يعتبر فوز رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني كأول شخصية بحرينية تنال جائزة التميز البرلماني فوز لمملكة البحرين، خصوصاً أن تلك الجائزة على مستوى العالم العربي والتي سلمها الاتحاد البرلماني العربي لهذه الشخصية النيابية التي تفتخر بها بلادنا ولها مكانة خاصة في قلوب البحرينيين لما يمتلكه الظهراني من حكمة كانت هي صمام الأمان في الكثير من المواقف التي شهدها مجلس النواب عبر السنوات العشر الماضية، فضلاً عن أن مسيرة هذا الرجل حافلة في المجال البرلماني والتي تمتد لأربعة عقود مضت اكتسب خلالها الخبرة الكبيرة التي أهلته أن ينال هذه الجائزة.
إن فوز «بومحمد» بجائزة التميز البرلماني العربي لم يأتِ من فراغ، وهو يستحق أكثر من هذه الجائزة لأنه عاصر برلمان عام 1973 ومازال عطاؤه مستمراً حتى يومنا هذا، في رفد المسيرة البرلمانية في البلاد بخبراته الطويلة، منذ ذلك الحين، وهو ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة الوطن، وهذا ما قاله لنا حين التقينا به كأعضاء مجلس إدارة نادي المراسلين مؤخراً، إنه منذ أن توقفت الحياة البرلمانية لمدة تقارب 27 عاماً كان يحدوه الأمل في كل خطاب كان يلقيه الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لعل الحياة النيابية تعود من جديد، وهذا يدل على أن قلب هذا الرجل الوطني البار لوطنه كان يتوق إلى عودة الديمقراطية والحرية من خلال المؤسسة التشريعية، وتحققت أمنيته بعد أن وصل جلالة الملك إلى سدة الحكم وعادت الحياة البرلمانية من جديد إلى البلاد.
لسنا هنا بصدد ذكر ما يمتلكه الظهراني من صيت كشخصية برلمانية معروفة خليجياً وعربياً بل وعالمياً، إلا أن ما يهمنا هو أنه يحظى بالاحترام والتقدير نتيجة لما قدمه في حياته النيابية وتفانيه في خدمة الشعب من خلال مساهمته في الدفع بالعمل الديمقراطي كممثل عن الشعب في السلطة التشريعية إلى الأمام وأصبح هاجسه الأول هو وضع مصلحة الوطن نصب عينيه والدفاع عنه في المحافل والمؤتمرات البرلمانية من خلال لجان الصداقة أو الزيارات المتبادلة وإظهار ما تحقق من منجزات في البحرين هو وجميع زملائه النواب.
نعم لقد جاءت الجائزة تتويجاً لمسيرة الظهراني الزاخرة بالعطاء ولكي تثبت مكانته العالية التي يتمتع بها باعتباره شخصية مخضرمة جمعت بين الحنكة والخبرة والحكمة في العمل البرلماني والإلمام بالقوانين والتشريعات في المجال النيابي، كان الوطن همه الأول ولو على حساب صحته، وهذا يعني إخلاصه ووفاءه لتراب البحرين التي وإن فعلنا جميعنا ما فعلناه لن نوفيها حقها ولو بأقل القليل ولقيادتها السياسية الرشيدة ممثلة بجلالة الملك الذي كان سبباً بعد الله بعودة روح الديمقراطية والحرية من خلال المجلس النيابي الذي يمثل إرادة الشعب وإيصال صوته ومطالبه إلى الحكومة.
همسة:
كنت أحد المتابعين لجلسة مجلس النواب الأخيرة والتي كانت تبث مباشرة عبر موقع المجلس الإلكتروني، وهنا يطيب لنا أن نشيد بهذه الخطوة التي استطاع المواطن من خلالها أن يتابع مجريات الجلسات بكل شفافية وحرية، يرى ويسمع ما يدور من مناقشات تحت قبة البرلمان من ممثلي الشعب!
إن فوز «بومحمد» بجائزة التميز البرلماني العربي لم يأتِ من فراغ، وهو يستحق أكثر من هذه الجائزة لأنه عاصر برلمان عام 1973 ومازال عطاؤه مستمراً حتى يومنا هذا، في رفد المسيرة البرلمانية في البلاد بخبراته الطويلة، منذ ذلك الحين، وهو ما يصب في نهاية المطاف في مصلحة الوطن، وهذا ما قاله لنا حين التقينا به كأعضاء مجلس إدارة نادي المراسلين مؤخراً، إنه منذ أن توقفت الحياة البرلمانية لمدة تقارب 27 عاماً كان يحدوه الأمل في كل خطاب كان يلقيه الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة لعل الحياة النيابية تعود من جديد، وهذا يدل على أن قلب هذا الرجل الوطني البار لوطنه كان يتوق إلى عودة الديمقراطية والحرية من خلال المؤسسة التشريعية، وتحققت أمنيته بعد أن وصل جلالة الملك إلى سدة الحكم وعادت الحياة البرلمانية من جديد إلى البلاد.
لسنا هنا بصدد ذكر ما يمتلكه الظهراني من صيت كشخصية برلمانية معروفة خليجياً وعربياً بل وعالمياً، إلا أن ما يهمنا هو أنه يحظى بالاحترام والتقدير نتيجة لما قدمه في حياته النيابية وتفانيه في خدمة الشعب من خلال مساهمته في الدفع بالعمل الديمقراطي كممثل عن الشعب في السلطة التشريعية إلى الأمام وأصبح هاجسه الأول هو وضع مصلحة الوطن نصب عينيه والدفاع عنه في المحافل والمؤتمرات البرلمانية من خلال لجان الصداقة أو الزيارات المتبادلة وإظهار ما تحقق من منجزات في البحرين هو وجميع زملائه النواب.
نعم لقد جاءت الجائزة تتويجاً لمسيرة الظهراني الزاخرة بالعطاء ولكي تثبت مكانته العالية التي يتمتع بها باعتباره شخصية مخضرمة جمعت بين الحنكة والخبرة والحكمة في العمل البرلماني والإلمام بالقوانين والتشريعات في المجال النيابي، كان الوطن همه الأول ولو على حساب صحته، وهذا يعني إخلاصه ووفاءه لتراب البحرين التي وإن فعلنا جميعنا ما فعلناه لن نوفيها حقها ولو بأقل القليل ولقيادتها السياسية الرشيدة ممثلة بجلالة الملك الذي كان سبباً بعد الله بعودة روح الديمقراطية والحرية من خلال المجلس النيابي الذي يمثل إرادة الشعب وإيصال صوته ومطالبه إلى الحكومة.
همسة:
كنت أحد المتابعين لجلسة مجلس النواب الأخيرة والتي كانت تبث مباشرة عبر موقع المجلس الإلكتروني، وهنا يطيب لنا أن نشيد بهذه الخطوة التي استطاع المواطن من خلالها أن يتابع مجريات الجلسات بكل شفافية وحرية، يرى ويسمع ما يدور من مناقشات تحت قبة البرلمان من ممثلي الشعب!