حين توقع عقد شراكة مع أحد ما ثم تنقض عهدك ووثاقك معه ماذا تسمي هذا السلوك؟
حين تقسم بأن تحترم عقداً اجتماعياً ينظم حقوقك والتزاماتك مع الآخرين ثم لا تنقض هذا العقد فحسب بل تستعين بقوة أجنبية لهدمه وتستعين به لفرض عقد جديد على شركائك ماذا تسمي هذا السلوك؟
سنقصي مكونات المجتمع ولن نعترف إلا بأتباعنا وحلفائنا و لا حقوق إلا لنا وحلفائنا –إلى حين- ومن ثم سنقصيهم مع الآخرين.
منذ الدوار رفعنا شعار «ارحلوا» ومن بعد الدوار قلناها (نحن الباقون وأنتم الراحلون) وهناك شهود لمن يجرأ على الإنكار!
المكونات الأخرى بالنسبة لنا (مرتزقة ومجنسون وغير أصليين) هذه ليست مسبة أو شتيمة، تلك توصيفات يترتب عليها تبعات لاحقة تتطابق مع شعار ارحلوا.
سنستعين بالدول الأجنبية عبر سفاراتها وعبر منظماتها لتحقيق أهدافنا ونرسم دولتنا وفق رؤيتنا والعقد نحن نحدد شكله ونوعه.
سنطالب بتدخل عسكري يقصف أرضنا، وسنستخدم كل ما يقوم به أي مجرم كاذب أشر من أجل تحقيق هذا الهدف بما في ذلك، سنكذب سنفبرك سنقول سقط مئات القتلى والشوارع غارقة بالدم وطائرات الأباتشي تقصفنا والأسلحة الكيماوية تغطي أجسادنا.
سنستعين بالمنظمات الدولية لاستصدار قرارات تدين دولتنا ويترتب عليها قرارات وعقوبات دولية على وطننا.
سندعم الإرهاب الذي يقوض اقتصاد دولتنا، وسنسانده قولاً وفعلاً ودعماً مادياً.
سنهدم مؤسسات الدولة ولا نعترف بقوانينها، سنعرض أمن وسلامة الدولة للخطر وأمن وسلامة المجتمع للخطر.
يرتكبون كل تلك الأفعال وفي النهاية يتساءلون لم تطلقون علينا وصف (خونة)؟!!
يا أخي عرفوا لنا الخيانة إذاً؟ صفها لنا.
واحدة فقط من تلك الأفعال السابق ذكرها تعد خيانة عظمى في أي وطن، في أي دولة عند أي مجتمع، واحدة من تلك القائمة تعد خيانة للوطن ولشركائك في الوطن، فما بالك إن فعلتها مجتمعة؟ فما بالك ومازلت تمارسها؟ أبعد هذا كله تتضايق من وصف الخيانة؟
الخيانة العظمى ليست تجسساً واتصال جواسيس وجرائم تستند إلى أدلة مادية تحاكم قضائياً فحسب، الخيانة فعل يهدد أمن وسلامة الوطن وأمن وسلامة الناس ويهدد سيادة الدولة ويقوض مؤسساتها وينقض عهدها ودستورها، وأنتم تقومون بتلك الأفعال مجتمعة، وواحد فقط من تلك الممارسات لو ارتكب في أي دولة لاتخذت الدولة كافة الإجراءات والاحترازات لمنعها، وحينها لا يحق لأحد أن يتدخل في قراراتها وتحديد ما يهدد سلامتها نيابة عنها، فأمن وسلامة الدولة فوق أي اعتبار ومن الأمور السيادية التي تقدرها الدولة.
وحين وضعت أمريكا سجن غوانتنامو وسجنت به الناس دون محاكمة ودون إدانة وضعت خطاً أحمر لما تحدده هي وتراه هي مهدداً لأمنها وسلامتها ومنعت آخرين أن يحددوا هم أمن وسلامة المواطن الأمريكي.
أريد توصيفاً من قبل جماعة الولي الفقيه لفعل وسلوك الخيانة، إذ ربما هناك (أب ديت) لم يصلنا بعد فنحن متخلفون جداً ونحتاج لشرح وتوضيح في ممارسات الخيانة الوطنية.
يا عزيزي تلك ليست اتهامات نطلقها في الهواء، ذلك فعل وسلوك وممارسة يومية نسمعها ونراها رأي العين المجردة.
نراها كل يوم، نصادفها في الشارع، يراها أطفالنا، يحرق دخانها صدرونا، يصدم آذاننا صوتها في القنوات الإيرانية بصوركم بألسنتكم.
وطننا يتعرض لانتهاكات وحرق وتدمير ومحاولات لتقويض أسس الدولة وأنت زعلان لأننا نصف من يرتكب هذه الجرائم ويدعمها ويشجعها بوصف الخيانة؟!
إيران تعدم من يرتكب نصف ما ارتكبتموه في حق وطنكم بتهم الخيانة، بريطانيا أسقطت الجنسية وفرنسا هددت بترحيلهم وسحب الجنسية عمن مارس العنف فقط، ولو أن اثنين فقط من تلك الأفعال مورست في أي دولة لتم اتخاذ كافة الاحترازات لتأمين أمن وسلامة الدولة، بما فيها إسقاط الجنسية والترحيل، وأنت زعلان لوصف الخيانة؟
نحن لا نتهم مرتكبي تلك الأفعال بالخيانة فحسب بل نحن نطالب الدولة بتفعيل صلاحياتها وتفعيل إجراءاتها التي تمتلكها لتقويض أي خطر على أمن وسلامة الدولة.
نحن لا نتحدث عن «حقوق» حين تكون الممارسات التي ترتكب ممارسات مهددة لأمن الوطن، أو أمن وسلامة الناس، فتلك قيم تعد فوق أي اعتبار، وفقاً للمواثيق الدولية الحقوقية.
هذا ليس تحريضاً على (أكثر من نصف المجتمع) حسب وصف كتاتيب الصحيفة غداً، وليس كرهاً ولا بغضاً ولا حقداً طائفياً، هذه ليست ألعاب أطفال، ولسنا في فيلم أسود وأبيض، لنحكم على الأمور بمنطق (بيحبني ما بيحبنيش) هذه أمور تعد من تهديدات السيادة والأمن والسلامة الوطنية.
والأهم من هذا كله أن (أكثر من نصف المجتمع) حسب توصيفكم وهم الشيعة من قاطني القرى هم الذين يعانون الأمرين من إرهابكم، وهم ضحايا زعماء الإرهاب (الرموز).
ثانياً نحن نحرض الدولة أن تقوم بواجبها على تفعيل القانون على أي فرد يهدد أمن وسلامة الدولة فعلاً وقولاً فلا رمزية للإرهاب ودعاته ورعاته.
أصبح للخيانة عنوان ومقر ومتحدثون رسميون ومحامون و(سبونسر) ماسي، بتمويل نصفه إيراني والنصف الآخر أمريكي، سام وخام هم رعاة الخيانة للشعب البحريني.
ومرة أخرى صفوا لنا الخيانة موديل 2013.
حين تقسم بأن تحترم عقداً اجتماعياً ينظم حقوقك والتزاماتك مع الآخرين ثم لا تنقض هذا العقد فحسب بل تستعين بقوة أجنبية لهدمه وتستعين به لفرض عقد جديد على شركائك ماذا تسمي هذا السلوك؟
سنقصي مكونات المجتمع ولن نعترف إلا بأتباعنا وحلفائنا و لا حقوق إلا لنا وحلفائنا –إلى حين- ومن ثم سنقصيهم مع الآخرين.
منذ الدوار رفعنا شعار «ارحلوا» ومن بعد الدوار قلناها (نحن الباقون وأنتم الراحلون) وهناك شهود لمن يجرأ على الإنكار!
المكونات الأخرى بالنسبة لنا (مرتزقة ومجنسون وغير أصليين) هذه ليست مسبة أو شتيمة، تلك توصيفات يترتب عليها تبعات لاحقة تتطابق مع شعار ارحلوا.
سنستعين بالدول الأجنبية عبر سفاراتها وعبر منظماتها لتحقيق أهدافنا ونرسم دولتنا وفق رؤيتنا والعقد نحن نحدد شكله ونوعه.
سنطالب بتدخل عسكري يقصف أرضنا، وسنستخدم كل ما يقوم به أي مجرم كاذب أشر من أجل تحقيق هذا الهدف بما في ذلك، سنكذب سنفبرك سنقول سقط مئات القتلى والشوارع غارقة بالدم وطائرات الأباتشي تقصفنا والأسلحة الكيماوية تغطي أجسادنا.
سنستعين بالمنظمات الدولية لاستصدار قرارات تدين دولتنا ويترتب عليها قرارات وعقوبات دولية على وطننا.
سندعم الإرهاب الذي يقوض اقتصاد دولتنا، وسنسانده قولاً وفعلاً ودعماً مادياً.
سنهدم مؤسسات الدولة ولا نعترف بقوانينها، سنعرض أمن وسلامة الدولة للخطر وأمن وسلامة المجتمع للخطر.
يرتكبون كل تلك الأفعال وفي النهاية يتساءلون لم تطلقون علينا وصف (خونة)؟!!
يا أخي عرفوا لنا الخيانة إذاً؟ صفها لنا.
واحدة فقط من تلك الأفعال السابق ذكرها تعد خيانة عظمى في أي وطن، في أي دولة عند أي مجتمع، واحدة من تلك القائمة تعد خيانة للوطن ولشركائك في الوطن، فما بالك إن فعلتها مجتمعة؟ فما بالك ومازلت تمارسها؟ أبعد هذا كله تتضايق من وصف الخيانة؟
الخيانة العظمى ليست تجسساً واتصال جواسيس وجرائم تستند إلى أدلة مادية تحاكم قضائياً فحسب، الخيانة فعل يهدد أمن وسلامة الوطن وأمن وسلامة الناس ويهدد سيادة الدولة ويقوض مؤسساتها وينقض عهدها ودستورها، وأنتم تقومون بتلك الأفعال مجتمعة، وواحد فقط من تلك الممارسات لو ارتكب في أي دولة لاتخذت الدولة كافة الإجراءات والاحترازات لمنعها، وحينها لا يحق لأحد أن يتدخل في قراراتها وتحديد ما يهدد سلامتها نيابة عنها، فأمن وسلامة الدولة فوق أي اعتبار ومن الأمور السيادية التي تقدرها الدولة.
وحين وضعت أمريكا سجن غوانتنامو وسجنت به الناس دون محاكمة ودون إدانة وضعت خطاً أحمر لما تحدده هي وتراه هي مهدداً لأمنها وسلامتها ومنعت آخرين أن يحددوا هم أمن وسلامة المواطن الأمريكي.
أريد توصيفاً من قبل جماعة الولي الفقيه لفعل وسلوك الخيانة، إذ ربما هناك (أب ديت) لم يصلنا بعد فنحن متخلفون جداً ونحتاج لشرح وتوضيح في ممارسات الخيانة الوطنية.
يا عزيزي تلك ليست اتهامات نطلقها في الهواء، ذلك فعل وسلوك وممارسة يومية نسمعها ونراها رأي العين المجردة.
نراها كل يوم، نصادفها في الشارع، يراها أطفالنا، يحرق دخانها صدرونا، يصدم آذاننا صوتها في القنوات الإيرانية بصوركم بألسنتكم.
وطننا يتعرض لانتهاكات وحرق وتدمير ومحاولات لتقويض أسس الدولة وأنت زعلان لأننا نصف من يرتكب هذه الجرائم ويدعمها ويشجعها بوصف الخيانة؟!
إيران تعدم من يرتكب نصف ما ارتكبتموه في حق وطنكم بتهم الخيانة، بريطانيا أسقطت الجنسية وفرنسا هددت بترحيلهم وسحب الجنسية عمن مارس العنف فقط، ولو أن اثنين فقط من تلك الأفعال مورست في أي دولة لتم اتخاذ كافة الاحترازات لتأمين أمن وسلامة الدولة، بما فيها إسقاط الجنسية والترحيل، وأنت زعلان لوصف الخيانة؟
نحن لا نتهم مرتكبي تلك الأفعال بالخيانة فحسب بل نحن نطالب الدولة بتفعيل صلاحياتها وتفعيل إجراءاتها التي تمتلكها لتقويض أي خطر على أمن وسلامة الدولة.
نحن لا نتحدث عن «حقوق» حين تكون الممارسات التي ترتكب ممارسات مهددة لأمن الوطن، أو أمن وسلامة الناس، فتلك قيم تعد فوق أي اعتبار، وفقاً للمواثيق الدولية الحقوقية.
هذا ليس تحريضاً على (أكثر من نصف المجتمع) حسب وصف كتاتيب الصحيفة غداً، وليس كرهاً ولا بغضاً ولا حقداً طائفياً، هذه ليست ألعاب أطفال، ولسنا في فيلم أسود وأبيض، لنحكم على الأمور بمنطق (بيحبني ما بيحبنيش) هذه أمور تعد من تهديدات السيادة والأمن والسلامة الوطنية.
والأهم من هذا كله أن (أكثر من نصف المجتمع) حسب توصيفكم وهم الشيعة من قاطني القرى هم الذين يعانون الأمرين من إرهابكم، وهم ضحايا زعماء الإرهاب (الرموز).
ثانياً نحن نحرض الدولة أن تقوم بواجبها على تفعيل القانون على أي فرد يهدد أمن وسلامة الدولة فعلاً وقولاً فلا رمزية للإرهاب ودعاته ورعاته.
أصبح للخيانة عنوان ومقر ومتحدثون رسميون ومحامون و(سبونسر) ماسي، بتمويل نصفه إيراني والنصف الآخر أمريكي، سام وخام هم رعاة الخيانة للشعب البحريني.
ومرة أخرى صفوا لنا الخيانة موديل 2013.