إن كانت «الوفاق» والأتباع تضع رجلاً في الحوار، ورجلاً ويداً في الشارع للتحريض والإرهاب والخروج في مسيرات غير مرخصة، إن كان ذلك خيارهم أو استراتيجيتهم، فما هو خيار الطرف الآخر للمعادلة، الشارع الكبير؟ فتجمع «الفاتح» ليس هو الجمعية في شخوصها، إنما تجمع الفاتح موجود كإرادة شعب وصوت أمة يغلي ويريد أن يظهر مواقفه تجاه من يريد اختطاف البلد.
وإن كان هذا خيار «الوفاق» التي تدعو للتظاهر والفوضى في 14 فبراير، أو تدعو للإضراب، فأين موقف وإرادة الدولة؟
هل ستدخلوننا في تخبطاتكم كما فعلتم سابقاً؟
هل ستتركون الأمور تتفاقم ومن بعدها تذهبون إلى الحل الصعب المكلف؟
بينما كان بيدكم منع حدوث الفوضى من أصلها وفي موقعها، وفي محيطها الداخلي الضيق.
خرجت دعوة للإضراب، وخرج فيلم ترويجي، يدعو للإضراب، وبه شخوص «تريد أن تقول لها: هيا إلى خيام الدوار من أجل التفاعل الثوري» هذه دعوة صريحة للإخلال بالنظام والتظاهر غير المرخص، وهذا البلد أصبح لا يوجد به قانون، ولا به من يرى كما يرى الناس، ولا نعلم إلى متى ذلك؟
نعرف أن ما يطرحونه إنما هو أضغاث أحلام، وهلوسات اليقظة، لكن هل ستبقى الأطراف الاخرى تتفرج؟
الدولة والمكون الرئيس؟
هل سيبقى الآخر ينتظر أن يحدث إرهاب واعتداء على الناس في الطرقات، وتخريب البلد والاقتصاد، والجميع يتفرج؟
هل تعد «الوفاق» العدة، وهي التي ذهبت بشخصية واحدة للحوار، أن تنسحب من الحوار بذرائع واهية، وتذهب إلى إثارة الشارع في 14 فبراير؟
وبالتالي هي تترك أتباعها على الطاولة وتحصل على ما يمكن الحصول عليه كنتائج للحوار، وأيضاً هي في الشارع تلعب وترهب وتقود التظاهر غير الشرعي، أو ما يسمى بالعودة إلى تقاطع الفاروق.
هذه اللعبة تكاد تكون مشاهدة من الناس، لكنها ليست كذلك عند الدولة، رغم إنها فرضيات، إلا أنها تحتاج إلى أن تضع الدولة كل السيناريوهات، غير أن هذه الفرضيات ليست بعيدة عن الواقع.
للأسف يغيب صوت أهل الفاتح، والسبب أن هناك من يقود التجمع ولا يعلم ماذا يفعل؟ حتى جعل الناس تتنافر من هذه القيادة رغم أن الكيان موجود والشارع موجود، والإرادة موجودة، وإذا حانت ساعة الحقيقة سيرى من يتندر على تجمع الوحدة، سيرى شارع الفاتح الحقيقي، وليس تجمع الفاتح، إياكم أن تلعبوا بالنار، فهؤلاء مثل الحليم إذا غضب، قد يفعل مالا تتوقعونه أبداً، ويملك كل المقومات لذلك دون تفصيل.
مقولة «إن عادوا عدنا» نحتاج أن نسمعها، وأن يسمعها من في أذنه صمم وقلبه مرض، حتى يعلم أن الله حق. أحلام العودة لتقاطع الفاروق تشبه الوهم، ولا أريد أن أخبركم عن الذين يتعلقون بالوهم والخزعبلات، لكن أيضاً يجب أن تتخذ كل الإجراءات القانونية، ومن يتغيب عن العمل، لا ينبغي أن نجعل القانون غائباً، كما إن على ديوان الخدمة المدنية أن يقول كلمته القانونية في هذا الشأن. ليعلم الجميع، أن البحرين يحفظها رب العباد، بدعاء الساجدين لله، الذين يرتادون المساجد في صلاة الفجر، واللاتي يصلين الفجر في وقتها من النساء في بيوتهن، بهؤلاء، الله حفظ البحرين من المؤامرة الأمريكية الإيرانية، أو الالتقاء الصفوي الصليبي.
لم تحفظ البحرين جيوشاً، ولا داخلية، حفظها الله بحفظه، برغم أهمية الأسباب، لكن الله تكفل بحفظ البحرين ودحر «الخوارج» على القانون..!!
رذاذ
يقال إن أحد قادة الجيوش الإسلامية أثناء غزو التتار قال لكبار القادة:»حتى تهزموا التتار، حاصروهم قبل أن يحاصروكم، فاجؤوهم قبل أن يفاجئوكم، اجعلوا المعركة عندهم لا عندكم، اجعلوا من يرهبهم ليلة المعركة حتى لا يناموا، لا تجعلوا جيشهم يبدو ككتلة واحدة، اقطعوهم حتى يسهل اختراقهم، لا تجعلوهم يلتقون في نقطة ليتجمعوا من جديد، اقطعوا المقطع، وحاصروا المحاصر، يمكنكم الله منهم..!!
وإن كان هذا خيار «الوفاق» التي تدعو للتظاهر والفوضى في 14 فبراير، أو تدعو للإضراب، فأين موقف وإرادة الدولة؟
هل ستدخلوننا في تخبطاتكم كما فعلتم سابقاً؟
هل ستتركون الأمور تتفاقم ومن بعدها تذهبون إلى الحل الصعب المكلف؟
بينما كان بيدكم منع حدوث الفوضى من أصلها وفي موقعها، وفي محيطها الداخلي الضيق.
خرجت دعوة للإضراب، وخرج فيلم ترويجي، يدعو للإضراب، وبه شخوص «تريد أن تقول لها: هيا إلى خيام الدوار من أجل التفاعل الثوري» هذه دعوة صريحة للإخلال بالنظام والتظاهر غير المرخص، وهذا البلد أصبح لا يوجد به قانون، ولا به من يرى كما يرى الناس، ولا نعلم إلى متى ذلك؟
نعرف أن ما يطرحونه إنما هو أضغاث أحلام، وهلوسات اليقظة، لكن هل ستبقى الأطراف الاخرى تتفرج؟
الدولة والمكون الرئيس؟
هل سيبقى الآخر ينتظر أن يحدث إرهاب واعتداء على الناس في الطرقات، وتخريب البلد والاقتصاد، والجميع يتفرج؟
هل تعد «الوفاق» العدة، وهي التي ذهبت بشخصية واحدة للحوار، أن تنسحب من الحوار بذرائع واهية، وتذهب إلى إثارة الشارع في 14 فبراير؟
وبالتالي هي تترك أتباعها على الطاولة وتحصل على ما يمكن الحصول عليه كنتائج للحوار، وأيضاً هي في الشارع تلعب وترهب وتقود التظاهر غير الشرعي، أو ما يسمى بالعودة إلى تقاطع الفاروق.
هذه اللعبة تكاد تكون مشاهدة من الناس، لكنها ليست كذلك عند الدولة، رغم إنها فرضيات، إلا أنها تحتاج إلى أن تضع الدولة كل السيناريوهات، غير أن هذه الفرضيات ليست بعيدة عن الواقع.
للأسف يغيب صوت أهل الفاتح، والسبب أن هناك من يقود التجمع ولا يعلم ماذا يفعل؟ حتى جعل الناس تتنافر من هذه القيادة رغم أن الكيان موجود والشارع موجود، والإرادة موجودة، وإذا حانت ساعة الحقيقة سيرى من يتندر على تجمع الوحدة، سيرى شارع الفاتح الحقيقي، وليس تجمع الفاتح، إياكم أن تلعبوا بالنار، فهؤلاء مثل الحليم إذا غضب، قد يفعل مالا تتوقعونه أبداً، ويملك كل المقومات لذلك دون تفصيل.
مقولة «إن عادوا عدنا» نحتاج أن نسمعها، وأن يسمعها من في أذنه صمم وقلبه مرض، حتى يعلم أن الله حق. أحلام العودة لتقاطع الفاروق تشبه الوهم، ولا أريد أن أخبركم عن الذين يتعلقون بالوهم والخزعبلات، لكن أيضاً يجب أن تتخذ كل الإجراءات القانونية، ومن يتغيب عن العمل، لا ينبغي أن نجعل القانون غائباً، كما إن على ديوان الخدمة المدنية أن يقول كلمته القانونية في هذا الشأن. ليعلم الجميع، أن البحرين يحفظها رب العباد، بدعاء الساجدين لله، الذين يرتادون المساجد في صلاة الفجر، واللاتي يصلين الفجر في وقتها من النساء في بيوتهن، بهؤلاء، الله حفظ البحرين من المؤامرة الأمريكية الإيرانية، أو الالتقاء الصفوي الصليبي.
لم تحفظ البحرين جيوشاً، ولا داخلية، حفظها الله بحفظه، برغم أهمية الأسباب، لكن الله تكفل بحفظ البحرين ودحر «الخوارج» على القانون..!!
رذاذ
يقال إن أحد قادة الجيوش الإسلامية أثناء غزو التتار قال لكبار القادة:»حتى تهزموا التتار، حاصروهم قبل أن يحاصروكم، فاجؤوهم قبل أن يفاجئوكم، اجعلوا المعركة عندهم لا عندكم، اجعلوا من يرهبهم ليلة المعركة حتى لا يناموا، لا تجعلوا جيشهم يبدو ككتلة واحدة، اقطعوهم حتى يسهل اختراقهم، لا تجعلوهم يلتقون في نقطة ليتجمعوا من جديد، اقطعوا المقطع، وحاصروا المحاصر، يمكنكم الله منهم..!!