لست ضليعاً في قوانين لعبة كرة السلة ولا خبيراً بما يدور في مطابخ اتحاد اللعبة بشكل مفصل لكن الكتاب يعرف من عنوانه ولعبة كرة السلة في البحرين كتاب مفتوح للجميع وتستطيع أن تقرأه بكل سهولة ويسر، وفي مقال اليوم سأتطرق إلى بعض الأمور والشؤون السلاوية في البحرين عبر يعجبني ولا يعجبني.
الاتحاد السلاوي 10/10
من تابع مسيرة الاتحاد البحريني لكرة السلة خلال الدورة السابقة والحالية بقيادة ربانها «عادل العسومي» يدرك مدى الفرق في تطور اللعبة حتى وصلت لأن تكون اللعبة الأكثر جماهيرية على مستوى البحرين مكتسحة جميع الألعاب دون منافس أو منازع فأنا شخصياً يعجبني ما يقوم به الاتحاد من عمل جبار في تنظيم مسابقاته ومساعدته للأندية تحت مظلته من دعم لعملية جلب المحترفين ومتابعة أمور الأندية عن قرب كون قوة الأندية هي قوة للاتحاد ومسابقاته، ولحسن الحظ بأن اتحاد السلة لم أجد فيه ما لا يعجبني حتى الآن كي أضمنه مقال اليوم فاتحاد كرة السلة يستحق 10/10 بكل جدارة.
سلة المحرق وعلامات الاستفهام
يعجبني العمل الذي قام به الجهاز السلاوي المحرقاوي في الموسم الماضي واحتكاره لبطولات الموسم كلها لكن لا يعجبني ما يحصل اليوم لفريق بطل مثل المحرق فمن تابع مسابقات الاتحاد البحريني لكرة السلة في هذا الموسم يدرك مدى الفرق بين هذا الموسم وما سبقه من مواسم فأغلب الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد المجتهد والذي يعمل بكل جد نراها قد تطورت نحو الأفضل بعكس المواسم السابقة وتحديداً الموسم السابق الذي احتكر جميع بطولاته فريق نادي المحرق الرياضي بكل جدارة واستحقاق.
ومن تابع فريق المحرق السلاوي في الموسم الماضي يدرك مدى قوة الفريق وما يمثله له الربع الرابع من المباراة فهو العلامة الفارقة وكلمة السر بالنسبة لهم فأغلب لقاءاتهم دائماً يقلبون طاولة المباراة في هذا الربع بعد أن يستمروا خلال الأرباع الثلاثة الأولى في بقائهم متأخرين عن خصمهم وبكل حرفنة كانوا يحتفظون بالفارق القريب للعودة به إلى المباراة في آخر أرباعها بعد أن يستنفد الفريق المنافس طاقته ويفقده نجوم المحرق تركيزه، لكن في هذا الموسم شاهدنا العكس تماماً فالمحرق أصبح لقمة سائغة لأغلب الفرق عدا فرق المؤخرة التي ليس لها تأثير في نتائج الكبار وعلى الرغم من ذلك كادت تحرج المحرق بشكل كبير.
وإقصاء الفريق من منافسات الكأس وتجريده من أحد الألقاب ليس سوى دليل على نظرة الأندية الأخرى المستقبلية التي طمحت للتطور على عكس فريق المحرق الذي نسي المنافسين ولم ينظر سوى تحت قدميه فاستطاعت الفرق الأخرى أن تتجاوزه بكل سهولة في هذا الموسم وتجرده من أحد الألقاب بكل سهولة ويسر.
الحد نموذج الإصرار
يعجبني ما يقوم به الجهاز الفني والإداري للعبة كرة السلة بنادي الحد الرياضي باستقطابها لعدد من اللاعبين استطاع بهم أن يصنع للفريق اسماً يحسب له ألف حساب في أول موسم له تحت المظلة السلاوية من بعد الموسم 97/98 لكن لا يعجبني الفرق الأقدم منه والمنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة السلة التي تتعامل مع لعبة السلة كمجرد زيادة لعدد اللعبات في النادي لا أكثر ولا أقصد هنا الأجهزة الفنية لهذه الأندية فمن المستحيل أن يتمنى أي جهاز فني كان الخسارة له ولفريقه فالمقصود هنا هو مجالس إدارات الأندية التي لا تولي للعبة أي اهتمام.
{{ article.visit_count }}
الاتحاد السلاوي 10/10
من تابع مسيرة الاتحاد البحريني لكرة السلة خلال الدورة السابقة والحالية بقيادة ربانها «عادل العسومي» يدرك مدى الفرق في تطور اللعبة حتى وصلت لأن تكون اللعبة الأكثر جماهيرية على مستوى البحرين مكتسحة جميع الألعاب دون منافس أو منازع فأنا شخصياً يعجبني ما يقوم به الاتحاد من عمل جبار في تنظيم مسابقاته ومساعدته للأندية تحت مظلته من دعم لعملية جلب المحترفين ومتابعة أمور الأندية عن قرب كون قوة الأندية هي قوة للاتحاد ومسابقاته، ولحسن الحظ بأن اتحاد السلة لم أجد فيه ما لا يعجبني حتى الآن كي أضمنه مقال اليوم فاتحاد كرة السلة يستحق 10/10 بكل جدارة.
سلة المحرق وعلامات الاستفهام
يعجبني العمل الذي قام به الجهاز السلاوي المحرقاوي في الموسم الماضي واحتكاره لبطولات الموسم كلها لكن لا يعجبني ما يحصل اليوم لفريق بطل مثل المحرق فمن تابع مسابقات الاتحاد البحريني لكرة السلة في هذا الموسم يدرك مدى الفرق بين هذا الموسم وما سبقه من مواسم فأغلب الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد المجتهد والذي يعمل بكل جد نراها قد تطورت نحو الأفضل بعكس المواسم السابقة وتحديداً الموسم السابق الذي احتكر جميع بطولاته فريق نادي المحرق الرياضي بكل جدارة واستحقاق.
ومن تابع فريق المحرق السلاوي في الموسم الماضي يدرك مدى قوة الفريق وما يمثله له الربع الرابع من المباراة فهو العلامة الفارقة وكلمة السر بالنسبة لهم فأغلب لقاءاتهم دائماً يقلبون طاولة المباراة في هذا الربع بعد أن يستمروا خلال الأرباع الثلاثة الأولى في بقائهم متأخرين عن خصمهم وبكل حرفنة كانوا يحتفظون بالفارق القريب للعودة به إلى المباراة في آخر أرباعها بعد أن يستنفد الفريق المنافس طاقته ويفقده نجوم المحرق تركيزه، لكن في هذا الموسم شاهدنا العكس تماماً فالمحرق أصبح لقمة سائغة لأغلب الفرق عدا فرق المؤخرة التي ليس لها تأثير في نتائج الكبار وعلى الرغم من ذلك كادت تحرج المحرق بشكل كبير.
وإقصاء الفريق من منافسات الكأس وتجريده من أحد الألقاب ليس سوى دليل على نظرة الأندية الأخرى المستقبلية التي طمحت للتطور على عكس فريق المحرق الذي نسي المنافسين ولم ينظر سوى تحت قدميه فاستطاعت الفرق الأخرى أن تتجاوزه بكل سهولة في هذا الموسم وتجرده من أحد الألقاب بكل سهولة ويسر.
الحد نموذج الإصرار
يعجبني ما يقوم به الجهاز الفني والإداري للعبة كرة السلة بنادي الحد الرياضي باستقطابها لعدد من اللاعبين استطاع بهم أن يصنع للفريق اسماً يحسب له ألف حساب في أول موسم له تحت المظلة السلاوية من بعد الموسم 97/98 لكن لا يعجبني الفرق الأقدم منه والمنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة السلة التي تتعامل مع لعبة السلة كمجرد زيادة لعدد اللعبات في النادي لا أكثر ولا أقصد هنا الأجهزة الفنية لهذه الأندية فمن المستحيل أن يتمنى أي جهاز فني كان الخسارة له ولفريقه فالمقصود هنا هو مجالس إدارات الأندية التي لا تولي للعبة أي اهتمام.