بعض التصرفات التي لا تبدو طبيعية أبداً والتي من الممكن جداً أن نطلق عليها بالشاذة لبعض الدينيين من مختلف المذاهب، باتت تؤرق الكثير من علماء الدين المعتدلين ومعهم الكثير من عقلاء أبناء هذه الأمة.
ممارسات غريبة وأجنبية عن روح الشريعة ومضامينها يمارسها أولئك المتأسلمون، بدأت تنتشر كالسرطان في جسد المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية أيضاً، كلها تتسم بالعنف والقسوة والغلاظة والوحشية، وهذه الممارسات بدأت تنفِّر مسلمي الداخل قبل كفار الخارج، فمن يكره أن يتدين من المسلمين بسبب هذه الممارسات، سيكون الهروب من الإسلام أولى من دخوله عند غير المسلمين، خصوصاً حين يشاهدون كثيراً من المقاطع الدموية والتي تصل بالآلآف عبر يوتيوب وغيره. بل أكدت هذه السلوكيات الحمراء الحمقاء أن الإسلام انتشر بالسيف وليس بأخلاق محمد (ص).
أعتقد أننا في حاجة لمئات السنين من أجل أن نمحي صورة هذا النموذج القاتم من الإسلام السياسي الإرهابي من ذهنية أبناء العالم كله، فالفوضى والقتل والدم والاغتيالات والمفخخات وتكريس مفاهيم الكراهية وحفلات الزار المنعقدة في الفضائيات الدينية، لم تدع أدنى مجال للحكماء والعقلاء من علماء المسلمين في أن يعطوا الصورة المشرِّفة لقيم الإسلام ومُثلَه، بل أن كل يوم يمر علينا يعطينا هؤلاء السفهاء مجموعة من السلوكيات الوحشية باسم الله والقرآن ومحمد!!.
من أوصل هذه الفئة من المسلمين القُساة إلى واجهة الساحة الإسلامية هي جماعات الإسلام السياسي المتطرف والمشحون بكراهية الآخر، ومما ساهم في هذا الأمر كذلك ابتعاد علماء الأمة من روادها ومفكريها عن موقعهم الإرشادي الطبيعي، فأعطوا المجال حينها لهؤلاء الشواذ ليمارسوا دور الدعاة والمبلِّغين بطريقة بشعة.
بل، نحن لا نشك أبداً في أن هنالك أصابع غربية صهيونية في صناعة مثل هذه الجماعات المتطرفة ونشرها في كل العالم الإسلامي، وعادة ما يتكاثرون في المراكز الإسلامية والمساجد وغيرها من دور العبادة، حتى أصبح الإسلام السياسي المتزمِّت والمتطرِّف هو الحاكم في واقعنا بصورة لافتة.
لا يمكن غض الطرف أيضاً عن الجهات المشبوهة الممولة لجماعات الإسلام السياسي، والتي تمدها بالخيل والرجال والمال، فالملايين التي تُصرف على جماعات الذبح والقتل والتعنيف لا يمكن أن تكون بريئة أبداً، فهي من ضمن المخططات التي تصرفها جماعات تشويه الإسلام الصهيو - أمريكية للمجاميع الإرهابية في العالمين»الإسلامي والعربي».
وصلنا إلى قناعة أكيدة مفادها أن الجماعات المشوِّهة للإسلام الحق والتي تعمل باسم الدين، ليست جماعات طارئة ولم تعمل يوماً بطريقة بريئة، بل هي جماعات تعمل خارج إطار القيم والأخلاق والمبادئ والإسلام والإنسانية، ويتحركون وفق قوانين وحشية رجعية متخلفة، هذا كل ما في الأمر.
اليوم، إما أن نأخذ بيد هؤلاء فنمنعهم من ممارسة القبح والعنف باسم الرب، أو أن نتقبل وجودهم الذي بات يؤرقنا أكثر من أي قبيح آخر، فعند الحالة الأولى تكمن المصلحة، والثانية مفسدة كلها.
{{ article.visit_count }}
ممارسات غريبة وأجنبية عن روح الشريعة ومضامينها يمارسها أولئك المتأسلمون، بدأت تنتشر كالسرطان في جسد المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية أيضاً، كلها تتسم بالعنف والقسوة والغلاظة والوحشية، وهذه الممارسات بدأت تنفِّر مسلمي الداخل قبل كفار الخارج، فمن يكره أن يتدين من المسلمين بسبب هذه الممارسات، سيكون الهروب من الإسلام أولى من دخوله عند غير المسلمين، خصوصاً حين يشاهدون كثيراً من المقاطع الدموية والتي تصل بالآلآف عبر يوتيوب وغيره. بل أكدت هذه السلوكيات الحمراء الحمقاء أن الإسلام انتشر بالسيف وليس بأخلاق محمد (ص).
أعتقد أننا في حاجة لمئات السنين من أجل أن نمحي صورة هذا النموذج القاتم من الإسلام السياسي الإرهابي من ذهنية أبناء العالم كله، فالفوضى والقتل والدم والاغتيالات والمفخخات وتكريس مفاهيم الكراهية وحفلات الزار المنعقدة في الفضائيات الدينية، لم تدع أدنى مجال للحكماء والعقلاء من علماء المسلمين في أن يعطوا الصورة المشرِّفة لقيم الإسلام ومُثلَه، بل أن كل يوم يمر علينا يعطينا هؤلاء السفهاء مجموعة من السلوكيات الوحشية باسم الله والقرآن ومحمد!!.
من أوصل هذه الفئة من المسلمين القُساة إلى واجهة الساحة الإسلامية هي جماعات الإسلام السياسي المتطرف والمشحون بكراهية الآخر، ومما ساهم في هذا الأمر كذلك ابتعاد علماء الأمة من روادها ومفكريها عن موقعهم الإرشادي الطبيعي، فأعطوا المجال حينها لهؤلاء الشواذ ليمارسوا دور الدعاة والمبلِّغين بطريقة بشعة.
بل، نحن لا نشك أبداً في أن هنالك أصابع غربية صهيونية في صناعة مثل هذه الجماعات المتطرفة ونشرها في كل العالم الإسلامي، وعادة ما يتكاثرون في المراكز الإسلامية والمساجد وغيرها من دور العبادة، حتى أصبح الإسلام السياسي المتزمِّت والمتطرِّف هو الحاكم في واقعنا بصورة لافتة.
لا يمكن غض الطرف أيضاً عن الجهات المشبوهة الممولة لجماعات الإسلام السياسي، والتي تمدها بالخيل والرجال والمال، فالملايين التي تُصرف على جماعات الذبح والقتل والتعنيف لا يمكن أن تكون بريئة أبداً، فهي من ضمن المخططات التي تصرفها جماعات تشويه الإسلام الصهيو - أمريكية للمجاميع الإرهابية في العالمين»الإسلامي والعربي».
وصلنا إلى قناعة أكيدة مفادها أن الجماعات المشوِّهة للإسلام الحق والتي تعمل باسم الدين، ليست جماعات طارئة ولم تعمل يوماً بطريقة بريئة، بل هي جماعات تعمل خارج إطار القيم والأخلاق والمبادئ والإسلام والإنسانية، ويتحركون وفق قوانين وحشية رجعية متخلفة، هذا كل ما في الأمر.
اليوم، إما أن نأخذ بيد هؤلاء فنمنعهم من ممارسة القبح والعنف باسم الرب، أو أن نتقبل وجودهم الذي بات يؤرقنا أكثر من أي قبيح آخر، فعند الحالة الأولى تكمن المصلحة، والثانية مفسدة كلها.