من المهم أن تهتم الدولة ومعها كل مؤسساتها، ومنظمات المجتمع المدني كذلك، بكل المبدعين والموهوبين، كما يجب على الأسرة أن تكرم أطفالها من المتفوقين في الدراسة، كل ذلك من أجل أن يستمر المبدع في إبداعاته، ويواصل المتفوق مسيرته العلمية ليكون متفوقاً في كل شيء.
إن التكريم، هو نوع من أنواع الدفع والتشجيع على مواصلة طريق الإبداع والتميّز، فكل الدول المتحضرة تقوم بتكريم المبدعين، خصوصاً الصغار منهم، وهذا ما يميز الدول المتقدمة عن كافة الدول المتأخرة، وهي أنها أدركت أهمية احتضان الموهبة في مهدها، وما دون ذلك سيظل الموهوب مدفوناً بين الإهمال ومن ثم هجران الموهبة.
إن من أبرز المؤسسات التي يجب أن تكتشف المواهب، هي المدرسة، وهي كذلك من يجب أن تكون أول الجهات المشجعة للموهوبين، لأنه ليس هنالك مكان أكثر دافعاً للتنافسية من أجواء المجموع، فالمدرسة فيها كل الطاقات الشبابية الصغيرة، ومن هنا يأتي دور الإدارات في اكتشاف مواهب هؤلاء المبدعين منذ الصغر.
شابة في الثانوية العامة، من أبرز المتفوقات في مدرستها، تتحدث عن المستوى غير اللائق الذي تقوم به إدارة مدرستها في تكريم المتفوقات، فالتكريم بالنسبة لهذه الإدارة، هو عبارة عن تقديم حلويات قديمة الصنع، توضع في صحن وتوزع على الطالبات، أما التكريم الأساسي عندها، فهو عبارة عن ورقة عادية للغاية كشهادة تفوق، أو كما عبرت هذه الطالبة أن «شهادة التكريم كتبت فوق ورقة أشبه بورقة لفافة الشاورما»!
بعض المدارس، تكرم المتفوقين وفق مردودها المادي، وكل مدرسة تجتهد في تكريم طلابها حسب ما تمتلكه من أموال، ومن أعمال تقوم بها إدارة المدرسة، كبيع الأطباق ومهرجانات تسوق خفيفة للطلاب والطالبات، أما ما تعطيه الوزارة لتلك المدارس من مخصصات مالية، فإنه بكل تأكيد لا يكفي حتى لتغطية حاجاتها الأساسية، في حال أرادت المدرسة أن تخوض غمار تجارب أو إبداعات جديدة لطلابها، أو في حال أرادت أن تقوم بتكريم الطلاب المتفوقين، تكريماً أكبر من تكريم «شهادات الشاورما».
هناك قصور من كل الأطراف، لكن الطرف الرسمي هو الطرف الملام في العملية، لأنه الطرف الذي يجب أن يكون سباقاً في الاهتمام بالمبدعين والانتباه إليهم، أما بعض المدارس، فإنها لا تولي اهتماماً بمبدعيها من الطاقات الشابة، وهناك بعض المدارس، لا علم لها بوجود مركز خاص لرعاية الموهوبين، لأنها لا تتفاعل مع برامجه، ولا تهتم بتقديم المبدعين من طلابها للمركز لأجل صقل وتنمية مواهبهم.
إن التكريم، ليس في شهادة من ورق، ولا في توزيع حلوى منتهيِّة الصلاحيِّة، بل في رعاية واحتضان المبدعين والمتفوقين، بصورة لائقة جداً، حتى يقدموا كل ما يملكون لأجل هذا الوطن، ومن تعطيه من الاهتمام الشيء الكثير، سيعطيك من الإبداع الشيء المتميز الكبير.
إن التكريم، هو نوع من أنواع الدفع والتشجيع على مواصلة طريق الإبداع والتميّز، فكل الدول المتحضرة تقوم بتكريم المبدعين، خصوصاً الصغار منهم، وهذا ما يميز الدول المتقدمة عن كافة الدول المتأخرة، وهي أنها أدركت أهمية احتضان الموهبة في مهدها، وما دون ذلك سيظل الموهوب مدفوناً بين الإهمال ومن ثم هجران الموهبة.
إن من أبرز المؤسسات التي يجب أن تكتشف المواهب، هي المدرسة، وهي كذلك من يجب أن تكون أول الجهات المشجعة للموهوبين، لأنه ليس هنالك مكان أكثر دافعاً للتنافسية من أجواء المجموع، فالمدرسة فيها كل الطاقات الشبابية الصغيرة، ومن هنا يأتي دور الإدارات في اكتشاف مواهب هؤلاء المبدعين منذ الصغر.
شابة في الثانوية العامة، من أبرز المتفوقات في مدرستها، تتحدث عن المستوى غير اللائق الذي تقوم به إدارة مدرستها في تكريم المتفوقات، فالتكريم بالنسبة لهذه الإدارة، هو عبارة عن تقديم حلويات قديمة الصنع، توضع في صحن وتوزع على الطالبات، أما التكريم الأساسي عندها، فهو عبارة عن ورقة عادية للغاية كشهادة تفوق، أو كما عبرت هذه الطالبة أن «شهادة التكريم كتبت فوق ورقة أشبه بورقة لفافة الشاورما»!
بعض المدارس، تكرم المتفوقين وفق مردودها المادي، وكل مدرسة تجتهد في تكريم طلابها حسب ما تمتلكه من أموال، ومن أعمال تقوم بها إدارة المدرسة، كبيع الأطباق ومهرجانات تسوق خفيفة للطلاب والطالبات، أما ما تعطيه الوزارة لتلك المدارس من مخصصات مالية، فإنه بكل تأكيد لا يكفي حتى لتغطية حاجاتها الأساسية، في حال أرادت المدرسة أن تخوض غمار تجارب أو إبداعات جديدة لطلابها، أو في حال أرادت أن تقوم بتكريم الطلاب المتفوقين، تكريماً أكبر من تكريم «شهادات الشاورما».
هناك قصور من كل الأطراف، لكن الطرف الرسمي هو الطرف الملام في العملية، لأنه الطرف الذي يجب أن يكون سباقاً في الاهتمام بالمبدعين والانتباه إليهم، أما بعض المدارس، فإنها لا تولي اهتماماً بمبدعيها من الطاقات الشابة، وهناك بعض المدارس، لا علم لها بوجود مركز خاص لرعاية الموهوبين، لأنها لا تتفاعل مع برامجه، ولا تهتم بتقديم المبدعين من طلابها للمركز لأجل صقل وتنمية مواهبهم.
إن التكريم، ليس في شهادة من ورق، ولا في توزيع حلوى منتهيِّة الصلاحيِّة، بل في رعاية واحتضان المبدعين والمتفوقين، بصورة لائقة جداً، حتى يقدموا كل ما يملكون لأجل هذا الوطن، ومن تعطيه من الاهتمام الشيء الكثير، سيعطيك من الإبداع الشيء المتميز الكبير.