إن قوة الاعتقاد تلعب دوراً كبيراً في إيصالك إلى ما تريد الوصول إليه، قوة اعتقادك هي العربة التي تتحرك بك إلى جميع الجهات.
في بعض الأحيان تعتقد بالجميل، فيأتي إليك الجميل، تعتقد بحصولك على المال، وإن كان اعتقادك قوياً ومرئياً وملموساً ومحسوساً، ثق أنك ستحصل عليه، كل ما تفكر فيه بقوة سيكون عندك، فما تفكر فيه، تجذبه إليك أو يجذبك إليه.
قبل فترة قرأت حكاية عن قوة الاعتقاد، ولأنها حقيقية، مجربة، والكثيرون منا قد مروا بها، أو بشكل من أشكالها، أو سمعوا عنها من أهلهم وأصحابهم، فإنني أحببت أن أتشارك بها معكم، من أجل التعرف على الجانب النفسي لقوة الاعتقاد، وسيطرتها الكاملة على الأفكار، وبالتالي على نفسية الإنسان.
القصة تقول: «إن هناك رجلاً لم يكن يملك ثمن تذكرة القطار، وكان عليه العودة إلى بلدته لقضاء العيد مع عائلته، فتسلل إلى إحدى عربات القطار، وجلس فيها منتظراً أن يتحرك القطار، فعلاً بدأ القطار يتحرك، كان سعيداً بذلك لكنه أحس بشيء غريب، لما كانت هذه العربة فارغة؟؟ نظر إلى الباب وإذا به يشاهد لافتة كبيرة كتب عليها: الثلاجة، إذن فقد كانت عربة التجميد، ولهذا كانت خالية من الركاب، بدأ يشعر بالبرد يزداد شيئاً فشيئاً، حاول أن يتحرك ليدفئ جسمه، لكنه لم يقوَ على الحركة من الجزع والرعب، أهكذا سيموت ليلة العيد وحيداً متجمداً، وما إن وصل القطار إلى بلدته حتى نزل الركاب جميعاً فرحين، وجاء الساعي ليتأكد من خلو القطار، فتح عربة التجميد فوجده قابعاً في الثلاجة دون حراك، وقد غطاه الجليد. قال الساعي لسائق العربة: مسكين، مات متجمداً عشية العيد. فأجابه السائق: غريبة مع أن الجو لم يكن بارداً هذا اليوم، وعربة التجميد معطلة منذ أسبوع!!».
أرأيتم لقد مات هذا المسكين، ليــس لأن الجو من حوله كان شديد البرودة، بل لأنه اعتقد ذلك وصدقه. لقـــد قتلـــــــه اعتقاده.
وأنا ابحث في «غوغل» عن قوة الاعتقاد، وجـــدت من يذكــر أم طه، فمن هي هذه المرأة؟ أم طه امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة، تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله، حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة «الله» فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله.
وخلال سنتين استطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً، لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لهدف واضح لديها، في حين أن الكثير يتعذر، ويقول: «أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء وهو في عز شبابه».
يتحدث الراحل الدكتور إبراهيم الفقي عن تجربته، فيقول: «كان من المفروض أن يأخذ دبلومة معينة في فترة 6 سنوات، ولكنه حصل عليها خلال 9 أشهر فقط، وذلك بأنه قسم الكتب المراد دراستها على عدد ساعات مذاكرته، وأعتقد أنه يستطيع ذلك، فكان الاعتقاد الذي يولد الفعل، والفعل يولد الاعتقاد ويقويه».
إن اعتقادك بما يمكن أن تحققه، وتخيله بشكل دائم، بحيث تستطيع في بعض الأحيان تلمس ما تريد تحقيقه، تلمسه اليد، وتشمه، وتحركه في كل الجهات، وبالذات إذا كان يحمل خيراً لك، ولمن حولك من الأهل والأصحاب والجيران، ستراه أمامك، وقد جربت هذا الأمر كثيراً، ورأيت ما فعله لي وللآخرين.
ثق أن ما تفكر فيه يفكر فيك، فما أن يتحرك فكرك أو نيتك، إلا وبدأ في تحريك ما حوله، من أحداث وظروف وأشخاص، ليحقق ما تريده في حياتك.
في بعض الأحيان تعتقد بالجميل، فيأتي إليك الجميل، تعتقد بحصولك على المال، وإن كان اعتقادك قوياً ومرئياً وملموساً ومحسوساً، ثق أنك ستحصل عليه، كل ما تفكر فيه بقوة سيكون عندك، فما تفكر فيه، تجذبه إليك أو يجذبك إليه.
قبل فترة قرأت حكاية عن قوة الاعتقاد، ولأنها حقيقية، مجربة، والكثيرون منا قد مروا بها، أو بشكل من أشكالها، أو سمعوا عنها من أهلهم وأصحابهم، فإنني أحببت أن أتشارك بها معكم، من أجل التعرف على الجانب النفسي لقوة الاعتقاد، وسيطرتها الكاملة على الأفكار، وبالتالي على نفسية الإنسان.
القصة تقول: «إن هناك رجلاً لم يكن يملك ثمن تذكرة القطار، وكان عليه العودة إلى بلدته لقضاء العيد مع عائلته، فتسلل إلى إحدى عربات القطار، وجلس فيها منتظراً أن يتحرك القطار، فعلاً بدأ القطار يتحرك، كان سعيداً بذلك لكنه أحس بشيء غريب، لما كانت هذه العربة فارغة؟؟ نظر إلى الباب وإذا به يشاهد لافتة كبيرة كتب عليها: الثلاجة، إذن فقد كانت عربة التجميد، ولهذا كانت خالية من الركاب، بدأ يشعر بالبرد يزداد شيئاً فشيئاً، حاول أن يتحرك ليدفئ جسمه، لكنه لم يقوَ على الحركة من الجزع والرعب، أهكذا سيموت ليلة العيد وحيداً متجمداً، وما إن وصل القطار إلى بلدته حتى نزل الركاب جميعاً فرحين، وجاء الساعي ليتأكد من خلو القطار، فتح عربة التجميد فوجده قابعاً في الثلاجة دون حراك، وقد غطاه الجليد. قال الساعي لسائق العربة: مسكين، مات متجمداً عشية العيد. فأجابه السائق: غريبة مع أن الجو لم يكن بارداً هذا اليوم، وعربة التجميد معطلة منذ أسبوع!!».
أرأيتم لقد مات هذا المسكين، ليــس لأن الجو من حوله كان شديد البرودة، بل لأنه اعتقد ذلك وصدقه. لقـــد قتلـــــــه اعتقاده.
وأنا ابحث في «غوغل» عن قوة الاعتقاد، وجـــدت من يذكــر أم طه، فمن هي هذه المرأة؟ أم طه امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة، تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله، حتى لا تموت وهي لا تعرف كتابة «الله» فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله.
وخلال سنتين استطاعت أم طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً، لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لهدف واضح لديها، في حين أن الكثير يتعذر، ويقول: «أنا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء وهو في عز شبابه».
يتحدث الراحل الدكتور إبراهيم الفقي عن تجربته، فيقول: «كان من المفروض أن يأخذ دبلومة معينة في فترة 6 سنوات، ولكنه حصل عليها خلال 9 أشهر فقط، وذلك بأنه قسم الكتب المراد دراستها على عدد ساعات مذاكرته، وأعتقد أنه يستطيع ذلك، فكان الاعتقاد الذي يولد الفعل، والفعل يولد الاعتقاد ويقويه».
إن اعتقادك بما يمكن أن تحققه، وتخيله بشكل دائم، بحيث تستطيع في بعض الأحيان تلمس ما تريد تحقيقه، تلمسه اليد، وتشمه، وتحركه في كل الجهات، وبالذات إذا كان يحمل خيراً لك، ولمن حولك من الأهل والأصحاب والجيران، ستراه أمامك، وقد جربت هذا الأمر كثيراً، ورأيت ما فعله لي وللآخرين.
ثق أن ما تفكر فيه يفكر فيك، فما أن يتحرك فكرك أو نيتك، إلا وبدأ في تحريك ما حوله، من أحداث وظروف وأشخاص، ليحقق ما تريده في حياتك.