دائماً هو رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رجل الصعاب والمواقف الإنسانية التي يستجيب لها بسرعة لكل أبناء شعبه في مختلف المحن والمشاكل التي يواجهونها وهذا ديدن سموه في تلمس احتياجات المواطنين والتوجيه بحل أي عوائق قد تنغص على شعب البحرين، ولم يتردد يوماً حفظه الله في مد يد العون والمساعدة لكل شرائح المجتمع دون تفرقة فالجميع لديه سواسية، وما تكفل سموه بديون أصحاب المحلات في السوق الشعبي من الرسوم البلدية المتأخرة خاصة بعد الخسائر التي أثقلت كاهلهم بعد احتراق السوق والذين وصل عددهم إلى 590 شخصاً إلا خير دليل على قلبه الحنون الكبير بكبر شموخه ومكانته عند كل أهل البحرين.
إن تكفل سمو رئيس الوزراء بلا شك مبادرة إنسانية وشخصية تعكس مدى اهتمامه بهموم ومشاكل تجار السوق الشعبي وقربه منهم في محاولة منه لتقديم ومد يد العون لهم والتخفيف عنهم بعد تكبدهم خسائر كبيرة لمحلاتهم وحاجياتهم التي كانوا يبيعونها ويترزقون من ورائها، خصوصاً أنهم يعيلون أسراً كبيرة وليس لهم غير هذه المحلات بعد الله سبحانه وسموه فهو أب للجميع، وقد كان سموه مبادراً حين زار السوق بعد أن تعرض للحريق وأمر في الحال بإعادة بنائه وتعويض المتضررين بل وكان متابعاً لكل التفاصيل أولاً بأول، كيف لا وهو الذي شهدت البحرين النهضة منذ توليه رئاسة الحكومة وحتى اليوم بما يمتلكه من حكمة وحنكة في علاج المشكلات بسرعة دون أي تأخير وهذا ما اعتادنا عليه من قبل سموه.
وليسمح لي صاحب السمو أن أناشده من خلال هذا المقال أن ينظر بأصحاب بعض المحلات الذين لم يستفيدوا من إسقاط الديون التي تكفل سموه بها، حيث إنهم كانوا قد دفعوا ما عليهم من متأخرات للبلدية وهذا دليل على التزامهم بالقانون وحفظاً منهم على أرزاقهم في عدم إغلاق محلاتهم أو إيقافهم عن البيع فيها وهي مصدر رزقهم الوحيد، لذلك نطلب بل ونترجى رجل المواقف والقلب الكبير سمو رئيس الوزراء أن يأمر بأن تشمل مكرمته كل تجار السوق بما فيهم من دفع وأن يصدر توجيهاته الكريمة للبلدية بإعادة المبالغ التي استلمتها من بعض تجار السوق ليتساوى الجميع وتشملهم هم أيضاً حتى تعم الفرحة الكل، حيث إنهم دفعوا مئات بل آلاف الدنانير.
وما يزيد الطين بلة أن بلدية المنطقة الوسطى تسعى إلى توزيع «الفرشات» في سوق مدينة عيسى الشعبي على الباعة عن طريق القرعة، والتي إن تم تنفيذها حتماً سيظلم أناس وهذا بلاشك لن يرضي أبو الجميع سمو رئيس الوزراء حفظه الله، الذي نريد منه أن يوجه وزارة البلديات بألا تعقد على أصحاب السوق الشعبي، وأن تخفف معاناتهم، لا أن تزيدها البلدية بالقرعة في التوزيع، ألا يكفي أنهم قد دفعوا إيجارات محلاتهم ولم يتم تعويضهم بعد تكفل سموه بديون كل أصحاب السوق الشعبي.
نحن مع تنظيم السوق وفق القانون، ولا نعترض على ذلك إلا أن التهديد والوعيد من قبل بلدية الوسطى وإرسالها إشعارات للباعة بأن يخلوا منطقة الفرشات المؤقتة بعد احتراق السوق في يوليو من العام الماضي غير منطقي، فهذا الأسلوب يتنافى وتوجيهات سمو رئيس الوزراء التي يحث دائماً على التخفيف على أصحاب السوق لا التنكيل بهم.
همسة:
نعم «ما لها إلا خليفة»، عبارة تجسدت على أرض الواقع مراراً وتكراراً وكان آخرها أمر سموه بمتابعة قضية المواطنة البحرينية الشريفة فاطمة غلوم التي ناشدت سمو رئيس الوزراء عبر صحيفتنا «الوطن» بأن ينصفها بعد تعرضها للاعتداء بالضرب والإهانة وتكسير سيارتها من قبل الإرهابيين لأنها وضعت صورة جلالة الملك حفظه الله داخل سيارتها!
{{ article.visit_count }}
إن تكفل سمو رئيس الوزراء بلا شك مبادرة إنسانية وشخصية تعكس مدى اهتمامه بهموم ومشاكل تجار السوق الشعبي وقربه منهم في محاولة منه لتقديم ومد يد العون لهم والتخفيف عنهم بعد تكبدهم خسائر كبيرة لمحلاتهم وحاجياتهم التي كانوا يبيعونها ويترزقون من ورائها، خصوصاً أنهم يعيلون أسراً كبيرة وليس لهم غير هذه المحلات بعد الله سبحانه وسموه فهو أب للجميع، وقد كان سموه مبادراً حين زار السوق بعد أن تعرض للحريق وأمر في الحال بإعادة بنائه وتعويض المتضررين بل وكان متابعاً لكل التفاصيل أولاً بأول، كيف لا وهو الذي شهدت البحرين النهضة منذ توليه رئاسة الحكومة وحتى اليوم بما يمتلكه من حكمة وحنكة في علاج المشكلات بسرعة دون أي تأخير وهذا ما اعتادنا عليه من قبل سموه.
وليسمح لي صاحب السمو أن أناشده من خلال هذا المقال أن ينظر بأصحاب بعض المحلات الذين لم يستفيدوا من إسقاط الديون التي تكفل سموه بها، حيث إنهم كانوا قد دفعوا ما عليهم من متأخرات للبلدية وهذا دليل على التزامهم بالقانون وحفظاً منهم على أرزاقهم في عدم إغلاق محلاتهم أو إيقافهم عن البيع فيها وهي مصدر رزقهم الوحيد، لذلك نطلب بل ونترجى رجل المواقف والقلب الكبير سمو رئيس الوزراء أن يأمر بأن تشمل مكرمته كل تجار السوق بما فيهم من دفع وأن يصدر توجيهاته الكريمة للبلدية بإعادة المبالغ التي استلمتها من بعض تجار السوق ليتساوى الجميع وتشملهم هم أيضاً حتى تعم الفرحة الكل، حيث إنهم دفعوا مئات بل آلاف الدنانير.
وما يزيد الطين بلة أن بلدية المنطقة الوسطى تسعى إلى توزيع «الفرشات» في سوق مدينة عيسى الشعبي على الباعة عن طريق القرعة، والتي إن تم تنفيذها حتماً سيظلم أناس وهذا بلاشك لن يرضي أبو الجميع سمو رئيس الوزراء حفظه الله، الذي نريد منه أن يوجه وزارة البلديات بألا تعقد على أصحاب السوق الشعبي، وأن تخفف معاناتهم، لا أن تزيدها البلدية بالقرعة في التوزيع، ألا يكفي أنهم قد دفعوا إيجارات محلاتهم ولم يتم تعويضهم بعد تكفل سموه بديون كل أصحاب السوق الشعبي.
نحن مع تنظيم السوق وفق القانون، ولا نعترض على ذلك إلا أن التهديد والوعيد من قبل بلدية الوسطى وإرسالها إشعارات للباعة بأن يخلوا منطقة الفرشات المؤقتة بعد احتراق السوق في يوليو من العام الماضي غير منطقي، فهذا الأسلوب يتنافى وتوجيهات سمو رئيس الوزراء التي يحث دائماً على التخفيف على أصحاب السوق لا التنكيل بهم.
همسة:
نعم «ما لها إلا خليفة»، عبارة تجسدت على أرض الواقع مراراً وتكراراً وكان آخرها أمر سموه بمتابعة قضية المواطنة البحرينية الشريفة فاطمة غلوم التي ناشدت سمو رئيس الوزراء عبر صحيفتنا «الوطن» بأن ينصفها بعد تعرضها للاعتداء بالضرب والإهانة وتكسير سيارتها من قبل الإرهابيين لأنها وضعت صورة جلالة الملك حفظه الله داخل سيارتها!