«يعني مب معقول ندرس طب لمدة سبع سنوات، وبكلفة عشرات الآلاف من الدنانير، سواء على حساب الدولة أو على حسابنا الخاص، عشان نقعد في البيت». هذا ما قالته إحدى خريجات الطب للعام الماضي، وهكذا لسان حال كل من تخرج من دفعتها.
لم يظل باب إلا وطرقه هؤلاء الأطباء الخريجون، ونحن على علم تام، أن الجهات المختصة بتوظيف هؤلاء، تعلم بالموضوع، لكنها غير مكترثة بوضعهم، والدليل أنها مازالت تتخذ موقف الصمت السلبي حيال كل التنويهات التي نطرحها في الصحافة.
أعتقد وبالرغم من حاجة مجمعاتنا الطبية الحكومية لمزيد من الأطباء الجدد، إلا أن أوراق توظيف هؤلاء الأطباء مرهونة تحت رحمة مسؤول في وزارة الصحة، ما عليه سوى أن يوقعها، لكنه ربما «يرتاح نفسياً» ببهدلة أبنائنا الخريجين، حين يقوم بتأخير توظيفهم عاماً أو عامين، على العلم أن غالبية هؤلاء «الغلابة» لديهم التزامات مالية مهمة جداً، وبعضهم «محاصر» في وطنه، لا يستطيع السفر ولا القيام بأي عمل أو برنامج عملي خاص به، مخافة أن يتفاجأ بنشر الصحة للشواغر في أية لحظة، نعم، إنه التخبط وعدم وجود خطط أو تخطيط.
سأترك المساحة القادمة، للمعنيين بوزارة الصحة وللقراء الأعزاء، ليحكموا بأنفسم ويقيموا مدى مقدار التخبط وعدم التنظيم التي تعاني منه الجهات المعنية بتوظيف أبنائنا الأطباء.
هذه الأسطر ستوضح للجميع، كافة الخطوات التي قام بها خريجو الطب، وكيف كانت كل الأبواب موصدة في وجوههم. يقول الطلبة عن مسيرة «البهدلة» التي واجهتهم في فترة عام كامل تقريباً:
- لقد راجعنا ولعدة مرات مكتب التدريب بمجمع السلمانية الطبي، وتحديداً مكتب «الدكتورة لبنى»، وفي كل مرة يقومون بتحويلنا إلى وزارة الصحة وبالتحديد إلى شؤون الموظفين.
- راجعنا مبنى وزارة الصحة بالجفير قبل أكثر من شهرين، وتحديداً قسم شؤون الموظفين بالطابق الأول، والموظف هناك أكد لنا أن لا علاقة لقسم شؤون الموظفين، بكل ما يخص شؤون الشواغر وإعلاناتها، ومن ثم قام بتحويلنا إلى مكتب رئيسة القسم، الأستاذة فاطمة عبدالواحد، وهناك حيث التقينا بسكرتيرتها، فنفت أية علاقة لهم بخصوص هذا الموضوع، واقترحت أن نقوم بمراجعة قسم التدريب بالطابق السادس، ألا وهو مكتب الدكتور عبدالله.
- بعدها التقينا هناك بالسكرتيرات وأبدين استغرابهن الشديد من مراجعتنا لهن، ومن اعتقادنا أن قسم التدريب، هو المسؤول عن هذا الأمر، كما أكدن أن مسؤولية إعلان الشواغر والمعلومات التي تخص هذا الموضوع يخص مكتب التدريب في مجمع السلمانية الطبي وتحديداً «مكتب الدكتورة لبنى».
- بعد ذلك قمنا بالاتصال بمكتب الدكتورة لبنى، وهناك رفضوا إعطاءنا أية معلومة بخصوص الشواغر، وعلمنا لاحقــــاً أن الدكتــــور محمـــــد السويـــدي هو من ينوب عن الدكتورة لبنى في هــــذه الفتــــرة بعـد تقاعدهــا مـــن وزارة الصحة.
- بعدهــا تم الاتصـال بالدكتــــور محمـــــد السويدي ولكنه كان لا يرد على المكالمات في كل مرة.
- حالياً نقوم بمراجعة مكتـــــب التدريـــــب بالسلمانية، ولكن الوضــــع الآن أصبــح محرجاً جداً لكل خريجي الطب، حيث إننا بدأنا نشعر باستياء الموظفين في وزارة الصحة من زياراتنا المتكررة، حتى أصبحوا يجيبوننا في كل مرة بأجوبة غير مقنعة، مثل: «إن موضوعكم يحتاج إلى أكثر من 6 أشهر» و«لا علم لنا بالموضوع»، و«الله أعلم»، و«لا داعي للمراجعة، لأنكم سوف تعلمون غداً متى سيعلن عن الشواغر القادمة، فاذهبوا إلى منازلكم».
انتهـى حديث الخريجين، وسيبقــــى لنـا لا محالة، حديث لم يكتمل بعد، وقبل طرح بقية التفاصيل، نتمنى من الجميع الحكم على معاناة ما يلقاه أبناء البحرين من طلبة الطب، الذيــن يريدون خدمــة وطنهم، وللحديث بقية.
لم يظل باب إلا وطرقه هؤلاء الأطباء الخريجون، ونحن على علم تام، أن الجهات المختصة بتوظيف هؤلاء، تعلم بالموضوع، لكنها غير مكترثة بوضعهم، والدليل أنها مازالت تتخذ موقف الصمت السلبي حيال كل التنويهات التي نطرحها في الصحافة.
أعتقد وبالرغم من حاجة مجمعاتنا الطبية الحكومية لمزيد من الأطباء الجدد، إلا أن أوراق توظيف هؤلاء الأطباء مرهونة تحت رحمة مسؤول في وزارة الصحة، ما عليه سوى أن يوقعها، لكنه ربما «يرتاح نفسياً» ببهدلة أبنائنا الخريجين، حين يقوم بتأخير توظيفهم عاماً أو عامين، على العلم أن غالبية هؤلاء «الغلابة» لديهم التزامات مالية مهمة جداً، وبعضهم «محاصر» في وطنه، لا يستطيع السفر ولا القيام بأي عمل أو برنامج عملي خاص به، مخافة أن يتفاجأ بنشر الصحة للشواغر في أية لحظة، نعم، إنه التخبط وعدم وجود خطط أو تخطيط.
سأترك المساحة القادمة، للمعنيين بوزارة الصحة وللقراء الأعزاء، ليحكموا بأنفسم ويقيموا مدى مقدار التخبط وعدم التنظيم التي تعاني منه الجهات المعنية بتوظيف أبنائنا الأطباء.
هذه الأسطر ستوضح للجميع، كافة الخطوات التي قام بها خريجو الطب، وكيف كانت كل الأبواب موصدة في وجوههم. يقول الطلبة عن مسيرة «البهدلة» التي واجهتهم في فترة عام كامل تقريباً:
- لقد راجعنا ولعدة مرات مكتب التدريب بمجمع السلمانية الطبي، وتحديداً مكتب «الدكتورة لبنى»، وفي كل مرة يقومون بتحويلنا إلى وزارة الصحة وبالتحديد إلى شؤون الموظفين.
- راجعنا مبنى وزارة الصحة بالجفير قبل أكثر من شهرين، وتحديداً قسم شؤون الموظفين بالطابق الأول، والموظف هناك أكد لنا أن لا علاقة لقسم شؤون الموظفين، بكل ما يخص شؤون الشواغر وإعلاناتها، ومن ثم قام بتحويلنا إلى مكتب رئيسة القسم، الأستاذة فاطمة عبدالواحد، وهناك حيث التقينا بسكرتيرتها، فنفت أية علاقة لهم بخصوص هذا الموضوع، واقترحت أن نقوم بمراجعة قسم التدريب بالطابق السادس، ألا وهو مكتب الدكتور عبدالله.
- بعدها التقينا هناك بالسكرتيرات وأبدين استغرابهن الشديد من مراجعتنا لهن، ومن اعتقادنا أن قسم التدريب، هو المسؤول عن هذا الأمر، كما أكدن أن مسؤولية إعلان الشواغر والمعلومات التي تخص هذا الموضوع يخص مكتب التدريب في مجمع السلمانية الطبي وتحديداً «مكتب الدكتورة لبنى».
- بعد ذلك قمنا بالاتصال بمكتب الدكتورة لبنى، وهناك رفضوا إعطاءنا أية معلومة بخصوص الشواغر، وعلمنا لاحقــــاً أن الدكتــــور محمـــــد السويـــدي هو من ينوب عن الدكتورة لبنى في هــــذه الفتــــرة بعـد تقاعدهــا مـــن وزارة الصحة.
- بعدهــا تم الاتصـال بالدكتــــور محمـــــد السويدي ولكنه كان لا يرد على المكالمات في كل مرة.
- حالياً نقوم بمراجعة مكتـــــب التدريـــــب بالسلمانية، ولكن الوضــــع الآن أصبــح محرجاً جداً لكل خريجي الطب، حيث إننا بدأنا نشعر باستياء الموظفين في وزارة الصحة من زياراتنا المتكررة، حتى أصبحوا يجيبوننا في كل مرة بأجوبة غير مقنعة، مثل: «إن موضوعكم يحتاج إلى أكثر من 6 أشهر» و«لا علم لنا بالموضوع»، و«الله أعلم»، و«لا داعي للمراجعة، لأنكم سوف تعلمون غداً متى سيعلن عن الشواغر القادمة، فاذهبوا إلى منازلكم».
انتهـى حديث الخريجين، وسيبقــــى لنـا لا محالة، حديث لم يكتمل بعد، وقبل طرح بقية التفاصيل، نتمنى من الجميع الحكم على معاناة ما يلقاه أبناء البحرين من طلبة الطب، الذيــن يريدون خدمــة وطنهم، وللحديث بقية.