أقول لك بكل بساطة أنت إنسان مبدع، ومبدع بامتياز.
لا تقل لست كذلك، أنت مبدع، وإلا لماذا تقرأ هذا العمود. أنت مبدع وتملك كل الإمكانيات التي أعطاها الله لأجمل مخلوقاته، التي خلقها بحبه ورحمته ومقدرته، ولكنك لم تكتشف هذه الإمكانيات الهائلة الموجودة بالفعل في داخلك.
الإبداع لا يعني الشعر والمسرح والسينما والفن التشكيلي والألحان والأغاني والرقص، الإبداع متعدد ومتنوع كتعدد وتنوع الحياة نفسها.
ونحن لو دققنا النظر في مفهوم الإبداع، وسألنا الأكثر فهماً منا عن ماهية الإبداع، لقالوا إن الإبداع هو أن تحضر شيئاً لم يكن موجوداً من قبل، أما على شكل منتج، أو تقنية، أو فكر.
تخترع شيئاً لم يكن موجوداً من قبل.
تخترع شيئاً موجوداً لكنك لا تعلم عنه.
توجد تقنية جديدة لعمل شيء ما.
طبق تقنية قائمة أو منتج في مجال آخر.
وسيلة جديدة للنظر لشيء ما «جلب فكرة جديدة».
تغير طريقة النظر لشيء معين أو فكرة معينة.
إذن الإبداع كما يراه علماء النفس والحكماء والفلاسفة والعلماء ليس فقط أن نعطي شيئاً جديداً ومختلفاً للعالم، بل الأكثر أهمية أن نعطي أنفسنا شيئاً جديداً ومختلفاً. عندما نغير أنفسنا، فإن العالم يتغير معنا من خلال الطريقة التي يتأثر بها العالم، بتغيير تصرفاتنا وبالطريقة المختلفة التي نكتشف فيها العالم، عندما نغير زاوية النظر سنرى ما لم نره سابقاً، سواء في الصورة أو في الفكرة، أو في تركيب الجملة التي نكتب، وبالنغمة التي نتعامل ونحن نقوم بصياغة اللحن، أو بعزف الريشة على ألوان القماش.
الإبداع يجعل حياتك أكثر سهولة وأكثر إنتاجاً، أي عطاء أكثر كمية وأكثر جودة.
ألم أقل لك إنك إنسان مبدع، كل ما تحتاج إليه هو أن تجلس في مكان ما، بعيداً عن الضوضاء، أمام البحر، أو في منطقة صحراوية، واضعاً تليفونك المحمول في حالة الإغلاق، أغمض عينيك، وتذكر أنك جزء من هذا الكون اللانهائي، وتصور نفسك قطرة نور، تخرج من صدرك دافئة هادئة، وتبدأ بالاتصال بنهر النور الكوني، انظر إلى نفسك، وأنت في هيئة القطرة، تدخل في النهر غير المحدود وغير النهائي، اشعر أنك تلامس القطرات الأخرى التي تشبهك، استشعرها بين خلاياك، شمها وتذوقها.
في هذه اللحظة، عد إلى نفسك، ما هو الشيء الذي تملكه ولا يملكه غيرك؟
قد تكون مجموعة من الأفكار، قد تكون مجموعة من الأحلام التي تبحث عمن يقوم بتنفيذها، قد تكون مجموعة من الطبخات غير المتوفرة في المنطقة التي نحيا فيها، والتي يحتاجها الناس. فكر بما تملك من أفكار. لا تفكر بتنفيذها، إنما دع أفكارك تهبط من أماكنها الموجودة في أقصى مكان في القلب. دعها تهطل مثل زخات المطر على جذع وأوراق شجرة. تصور انك الشجرة وان هذه الزخات تعيد إليك الحيوية والنشاط والبهجة في هذه الحياة الرائعة.
أنت مبدع، لأنك مخلوق من أعظم المبدعين. أنت إنسان مبدع، لأنك تتكون من آلاف المعجزات التي تتشكل منها ذاتك. من أصغر خلية من خلايا جسدك، إلى سفن الأفكار التي لا تتوقف عن السفر في محيطات رأسك.
أنت إنسان مبدع، إلى آراء الآخرين الذين يحاولون إحباطك لا تسمع، وبالمصاعب اليومية لا تهتم.
إن وصلت إلى قناعة أنك إنسان مبدع، فأنت إنسان مبدع، وما الوصول إلى إنجاز ما تريد إنجازه، ليس إلا مسألة وقت، والوقت هو ترك المجال لبذور الفكرة أن تنغصن وتتورق وتثمر. أنت إنسان مبدع، لا تقبل غير ذلك.
لا تقل لست كذلك، أنت مبدع، وإلا لماذا تقرأ هذا العمود. أنت مبدع وتملك كل الإمكانيات التي أعطاها الله لأجمل مخلوقاته، التي خلقها بحبه ورحمته ومقدرته، ولكنك لم تكتشف هذه الإمكانيات الهائلة الموجودة بالفعل في داخلك.
الإبداع لا يعني الشعر والمسرح والسينما والفن التشكيلي والألحان والأغاني والرقص، الإبداع متعدد ومتنوع كتعدد وتنوع الحياة نفسها.
ونحن لو دققنا النظر في مفهوم الإبداع، وسألنا الأكثر فهماً منا عن ماهية الإبداع، لقالوا إن الإبداع هو أن تحضر شيئاً لم يكن موجوداً من قبل، أما على شكل منتج، أو تقنية، أو فكر.
تخترع شيئاً لم يكن موجوداً من قبل.
تخترع شيئاً موجوداً لكنك لا تعلم عنه.
توجد تقنية جديدة لعمل شيء ما.
طبق تقنية قائمة أو منتج في مجال آخر.
وسيلة جديدة للنظر لشيء ما «جلب فكرة جديدة».
تغير طريقة النظر لشيء معين أو فكرة معينة.
إذن الإبداع كما يراه علماء النفس والحكماء والفلاسفة والعلماء ليس فقط أن نعطي شيئاً جديداً ومختلفاً للعالم، بل الأكثر أهمية أن نعطي أنفسنا شيئاً جديداً ومختلفاً. عندما نغير أنفسنا، فإن العالم يتغير معنا من خلال الطريقة التي يتأثر بها العالم، بتغيير تصرفاتنا وبالطريقة المختلفة التي نكتشف فيها العالم، عندما نغير زاوية النظر سنرى ما لم نره سابقاً، سواء في الصورة أو في الفكرة، أو في تركيب الجملة التي نكتب، وبالنغمة التي نتعامل ونحن نقوم بصياغة اللحن، أو بعزف الريشة على ألوان القماش.
الإبداع يجعل حياتك أكثر سهولة وأكثر إنتاجاً، أي عطاء أكثر كمية وأكثر جودة.
ألم أقل لك إنك إنسان مبدع، كل ما تحتاج إليه هو أن تجلس في مكان ما، بعيداً عن الضوضاء، أمام البحر، أو في منطقة صحراوية، واضعاً تليفونك المحمول في حالة الإغلاق، أغمض عينيك، وتذكر أنك جزء من هذا الكون اللانهائي، وتصور نفسك قطرة نور، تخرج من صدرك دافئة هادئة، وتبدأ بالاتصال بنهر النور الكوني، انظر إلى نفسك، وأنت في هيئة القطرة، تدخل في النهر غير المحدود وغير النهائي، اشعر أنك تلامس القطرات الأخرى التي تشبهك، استشعرها بين خلاياك، شمها وتذوقها.
في هذه اللحظة، عد إلى نفسك، ما هو الشيء الذي تملكه ولا يملكه غيرك؟
قد تكون مجموعة من الأفكار، قد تكون مجموعة من الأحلام التي تبحث عمن يقوم بتنفيذها، قد تكون مجموعة من الطبخات غير المتوفرة في المنطقة التي نحيا فيها، والتي يحتاجها الناس. فكر بما تملك من أفكار. لا تفكر بتنفيذها، إنما دع أفكارك تهبط من أماكنها الموجودة في أقصى مكان في القلب. دعها تهطل مثل زخات المطر على جذع وأوراق شجرة. تصور انك الشجرة وان هذه الزخات تعيد إليك الحيوية والنشاط والبهجة في هذه الحياة الرائعة.
أنت مبدع، لأنك مخلوق من أعظم المبدعين. أنت إنسان مبدع، لأنك تتكون من آلاف المعجزات التي تتشكل منها ذاتك. من أصغر خلية من خلايا جسدك، إلى سفن الأفكار التي لا تتوقف عن السفر في محيطات رأسك.
أنت إنسان مبدع، إلى آراء الآخرين الذين يحاولون إحباطك لا تسمع، وبالمصاعب اليومية لا تهتم.
إن وصلت إلى قناعة أنك إنسان مبدع، فأنت إنسان مبدع، وما الوصول إلى إنجاز ما تريد إنجازه، ليس إلا مسألة وقت، والوقت هو ترك المجال لبذور الفكرة أن تنغصن وتتورق وتثمر. أنت إنسان مبدع، لا تقبل غير ذلك.