وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» بثت يوم أمس عديداً من الأخبار معنية بالبحرين وتحديداً بسباق الفورمولا1، وذكرت من منطلق الخلفية المعلوماتية في نهاية خبرها بأن هناك مواجهات حصلت ليلة أمس الأول بين الشرطة و«جماعات راديكالية».
هذا التوصيف لم يكن يقرن بممارسي الإرهاب والفوضى في البحرين سابقاً من قبل وسائل الإعلام الأجنبية، لكن عامين وأكثر على محاولة زعزعة أمن واستقرار البحرين والاستيلاء عليها يضاف إليها حراك سياسي كشف حقيقة من يدعي أنه «يطالب بمزيد من الديمقراطية» غير الكثير من القناعات والمفاهيم لدى كثير من وسائل الإعلام الأجنبية.
الجماعات التي توصف نفسها بـ«المعارضة» في البحرين باتت لدى كثير من الغربيين في موقع «التطرف» و«الراديكالية»، خاصة وأن هذه الجماعات تنهج أسلوب التحريض والعنف وتبرر للإجرام الحاصل ولاستهداف رجال الأمن وقطع الطرقات وغيرها، وما يجعلها مساءلة رفضها وسكوتها عن ذلك أو أقلها استنكار ذلك بالكلام.
هناك من «الوفاق» وأتباعها من خطط للاستفادة من حدث الفورمولا1 من الجانب الإعلامي لممارسة المزيد من التضليل وقلب الحقائق على مجموعة كبيرة من الإعلاميين قدموا لتغطية السباق، وهم سينجحون في استمالة بعضهم، لكن الواقع المتجسد على الأرض والذي يرى بالعين المجردة لن يبرز إلا جماعات تريد إفشال الحدث الرياضي العالمي عبر تشويه صورة البحرين وعبر ممارسة الإرهاب وقطع الطرقات والتخريب والحرائق، وهذه الأفعال بحد ذاتها لن تستهدف الحدث نفسه بقدر ما ستستهدف الجماهير التي حضرت للبحرين لتكون جزءاً من الحدث.
في داخل حلبة البحرين سيرى الإعلاميون كيف تكون احتفالية الناس بالحدث، وفي خارج الحلبة وتحديداً في مناطق البحرين الحيوية سيرون كيف تسير الحياة طبيعية وسط فعاليات وخروج الناس لـ«المولات» والمطاعم وغيرها، في المقابل سيرون كيف تمضي هذه الجماعات الراديكالية لـ«فرض» نمط حياة تعيشة على جماهيرها وأتباعها، تجبرهم على عيش حياة منعزلة، تفرض عليهم ممارسة التخريب، وتباركه لهم.
سيرى الإعلاميون كيف أن أجزاء كبيرة من البحرين وأعني بها مواطنين ومقيمين وزواراً يمضون لعيش حياتهم، يستمتعون بهذه الأجواء، بينما هناك من «حكم» عليهم بالموت والتضحية من أجل قيادات راديكالية تريد تحقيق مكاسبها السياسية على حسابهم، وعبر إيهام العالم بأنهم يتعرضون للظلم والاستهداف دون أي جرم أو فعل ارتكبوه.
الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام العالمية بشأن البحرين وكونها مكاناً «آمناً» لإقامة السباق هي بنفسها تدفع من يتابع الشأن البحريني «من بعيد» أو من تعرض لتضليل كارهي هذه البلد من معلومات كاذبة ومضخمة، بنفسها تدفعه للتساؤل بشأن الكيفية التي تحول البحرين لـ«مكان غير آمن!» والإجابة تكمن في فئات تعمل من أجل الإضرار ببلدها، جماعات مؤدلجة لها أهدافها الطائفية، ولها تبعيتها العمياء لأشخاص لهم ارتباطات مشبوهة بالخارج.
تصريح الاتحاد الدولي للسيارات والسيد بيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا1 بشأن سباق البحرين تكشف لمن يقرأها عن هوية من يريد إفشال السباق وترهيب الناس وتشويه صورة الحدث، وطلب الاتحاد الدولي وإيكلستون من ممارسي التحريض ومفتعلي الفوضى «احترام رغبة الفرق والسائقين والمشتركين في إقامة الحدث من أجل القيام بأفضل عمل ممكن خلال البطولة» دليل دامغ على وجود هذه النوايا السيئة من قبل أناس الأولى منهم الحرص على مصلحة بلادهم لا تشويهها، وتأكيد للعالم المتابع لهذه الرياضة العالمية بأن البحرين «مكان آمن» لكن هناك من يكره أن يرى مجموعة الجزر الجميلة هذه تفرح ويعيش أهلها وزوارها بسلام.
في ظل انشغال «الراديكاليين» لتوسل الإعلاميين المتواجدين وسعيهم لتسويق الأكاذيب عليهم بالأخص ادعاء «السلمية» بينما الإطارات تحترق ودخانها يتصاعد وقطع الطرقات يستمر، استمتعوا أنتم بأجواء الحدث العالمي، استمتعوا بفرحة البحرين، ودعوا من يريد العيش في «المظلومية» و«التبعية» لأفراد يضحون به لأجل أنفسهم يواصل تضييع نفسه ويواصل كراهيته لهذه البلد التي كفر بخيرها وجحد فضلها.
هذا التوصيف لم يكن يقرن بممارسي الإرهاب والفوضى في البحرين سابقاً من قبل وسائل الإعلام الأجنبية، لكن عامين وأكثر على محاولة زعزعة أمن واستقرار البحرين والاستيلاء عليها يضاف إليها حراك سياسي كشف حقيقة من يدعي أنه «يطالب بمزيد من الديمقراطية» غير الكثير من القناعات والمفاهيم لدى كثير من وسائل الإعلام الأجنبية.
الجماعات التي توصف نفسها بـ«المعارضة» في البحرين باتت لدى كثير من الغربيين في موقع «التطرف» و«الراديكالية»، خاصة وأن هذه الجماعات تنهج أسلوب التحريض والعنف وتبرر للإجرام الحاصل ولاستهداف رجال الأمن وقطع الطرقات وغيرها، وما يجعلها مساءلة رفضها وسكوتها عن ذلك أو أقلها استنكار ذلك بالكلام.
هناك من «الوفاق» وأتباعها من خطط للاستفادة من حدث الفورمولا1 من الجانب الإعلامي لممارسة المزيد من التضليل وقلب الحقائق على مجموعة كبيرة من الإعلاميين قدموا لتغطية السباق، وهم سينجحون في استمالة بعضهم، لكن الواقع المتجسد على الأرض والذي يرى بالعين المجردة لن يبرز إلا جماعات تريد إفشال الحدث الرياضي العالمي عبر تشويه صورة البحرين وعبر ممارسة الإرهاب وقطع الطرقات والتخريب والحرائق، وهذه الأفعال بحد ذاتها لن تستهدف الحدث نفسه بقدر ما ستستهدف الجماهير التي حضرت للبحرين لتكون جزءاً من الحدث.
في داخل حلبة البحرين سيرى الإعلاميون كيف تكون احتفالية الناس بالحدث، وفي خارج الحلبة وتحديداً في مناطق البحرين الحيوية سيرون كيف تسير الحياة طبيعية وسط فعاليات وخروج الناس لـ«المولات» والمطاعم وغيرها، في المقابل سيرون كيف تمضي هذه الجماعات الراديكالية لـ«فرض» نمط حياة تعيشة على جماهيرها وأتباعها، تجبرهم على عيش حياة منعزلة، تفرض عليهم ممارسة التخريب، وتباركه لهم.
سيرى الإعلاميون كيف أن أجزاء كبيرة من البحرين وأعني بها مواطنين ومقيمين وزواراً يمضون لعيش حياتهم، يستمتعون بهذه الأجواء، بينما هناك من «حكم» عليهم بالموت والتضحية من أجل قيادات راديكالية تريد تحقيق مكاسبها السياسية على حسابهم، وعبر إيهام العالم بأنهم يتعرضون للظلم والاستهداف دون أي جرم أو فعل ارتكبوه.
الأخبار التي نشرتها وسائل الإعلام العالمية بشأن البحرين وكونها مكاناً «آمناً» لإقامة السباق هي بنفسها تدفع من يتابع الشأن البحريني «من بعيد» أو من تعرض لتضليل كارهي هذه البلد من معلومات كاذبة ومضخمة، بنفسها تدفعه للتساؤل بشأن الكيفية التي تحول البحرين لـ«مكان غير آمن!» والإجابة تكمن في فئات تعمل من أجل الإضرار ببلدها، جماعات مؤدلجة لها أهدافها الطائفية، ولها تبعيتها العمياء لأشخاص لهم ارتباطات مشبوهة بالخارج.
تصريح الاتحاد الدولي للسيارات والسيد بيرني إيكلستون مالك الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا1 بشأن سباق البحرين تكشف لمن يقرأها عن هوية من يريد إفشال السباق وترهيب الناس وتشويه صورة الحدث، وطلب الاتحاد الدولي وإيكلستون من ممارسي التحريض ومفتعلي الفوضى «احترام رغبة الفرق والسائقين والمشتركين في إقامة الحدث من أجل القيام بأفضل عمل ممكن خلال البطولة» دليل دامغ على وجود هذه النوايا السيئة من قبل أناس الأولى منهم الحرص على مصلحة بلادهم لا تشويهها، وتأكيد للعالم المتابع لهذه الرياضة العالمية بأن البحرين «مكان آمن» لكن هناك من يكره أن يرى مجموعة الجزر الجميلة هذه تفرح ويعيش أهلها وزوارها بسلام.
في ظل انشغال «الراديكاليين» لتوسل الإعلاميين المتواجدين وسعيهم لتسويق الأكاذيب عليهم بالأخص ادعاء «السلمية» بينما الإطارات تحترق ودخانها يتصاعد وقطع الطرقات يستمر، استمتعوا أنتم بأجواء الحدث العالمي، استمتعوا بفرحة البحرين، ودعوا من يريد العيش في «المظلومية» و«التبعية» لأفراد يضحون به لأجل أنفسهم يواصل تضييع نفسه ويواصل كراهيته لهذه البلد التي كفر بخيرها وجحد فضلها.