سواء كنت من محبي الرياضة أو لست كذلك، فإن فعالية سباق السيارات للفورمولا 1 أصبحت مظهراً من المظاهر السياحية والاقتصادية لمملكة البحرين، وبلا شك أنه لا يمكن لجهة وطنية أن تقف ضد دعم هذا السباق، ومن الجيد هنا أيضاً أن نستذكر العام الماضي عندما صرح عضو الوفاق النائب السابق د.جاسم حسين أن هذا السباق يجب دعمه، رغم أن الوفاق أصدرت بياناً لاحقاً تقول إن حسيناً يمثل نفسه.
الشاهد أن هذا الحدث الكبير أصبح محطة عالمية تلتفت إليها الأنظار برهة من الزمن، فلذلك لم يكن مستغرباً ارتفاع وتيرة الأعمال التخريبية والإرهابية خلال الأيام المنصرمة، بمباركة أطراف المعارضة، وذلك للإيحاء أن هناك مشكلة حقيقية في البحرين، ولا بد من الرأي العام العالمي أن يلتفت إليها وينظر إليها بنظرة إنسانية «رحيمة» ويلغي الفعالية.
اللافت في الموضوع هو تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية ليس بالزيادة فحسب، ولكن بالـ«تكنيك» والخطورة، فتفخيخ وتفجير سيارة أمر جداً خطير إذا ما قرر هؤلاء استهداف العامة بشكل مباشر، لقد كانت أحداث الفورمولا رغم انتصار الدولة بنجاحها، تحمل في طياتها رسائل خطيرة وهي أن الجهوزية الأمنية يجب أن تكون أكبر من ذلك بكثير، وكأن لسان حالهم يقول لدينا خطط لإدخال البلد في نفق مظلم.
كما إن هناك مقياساً نستطيع من خلاله أن نقول إن مملكة البحرين استطاعت أن تبين حقيقة ما يجري في داخلها بعد جهد جهيد من التضليل الإعلامي الذي مارسته بعـــض القــوى المعارضة المعروفة بتعاون دولي، فتصريحات مالــــك الحقوق التجارية للسباق بيرني الأخيرة كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش مخطط إفشال السباق، ورسالة دولية مفتوحة للجميع أن البحرين بلد آمن..
يقول: «إن الذي يريد أن يتحدث عن حقوق الإنسان فليذهب إلى سوريا أو الأماكن الأخرى في العالم التي تم خلع الحكام الدكتاتوريين منها مثل مصر.. وما تتناقله بعض وسائل الإعلام هو (تفاهات) أنا واثق أن جائزة البحرين الكبرى يجب أن تمضي قدماً كما هو مخطط له».
إن المعركة السياسية بين الدولة ومن يريد هدمها بالعنف حسمت لصالح الدولة، لكن هذا لا يعني أن الطرف الآخر استخدم جميع أسلحته.. فلا يمكن أن نغفل التهديد الذي قال: «إننا لحد الآن لم ندخل في مرحلة انفجار الأمن». أي إن ما جرى في الفورمولا ما هو إلا نموذج بسيط وليس «جهاداً مقدساً ضد الدولة».
من هنا، ومن خلال القبض على مرتكبي جريمة تفخيخ السيارة، يجــــب علــــى الجهــــات الأمنيـــــة والجهــــات المختصــــة، الوصــــول إلـــى تلــك الشبكـــات، ومعرفـــة طريقـــة عملها، والقائد الميدانـــي، والقائـــد الرئيس، وجهة التدريب، والتمويل، والمجموعات الأخرى المستعدة، وطريقة تنفيذ خطط الفوضى، والأجهزة المستهدفة، والشخصيــــــات أيضــــاً. إن مثــــل هذه الموضوعات تحتاج لضربات استباقية قبل أن يحدث مكروه لا قدر الله بسبب هؤلاء الذين لا يريدون للوطن أن يستقر.
الشاهد أن هذا الحدث الكبير أصبح محطة عالمية تلتفت إليها الأنظار برهة من الزمن، فلذلك لم يكن مستغرباً ارتفاع وتيرة الأعمال التخريبية والإرهابية خلال الأيام المنصرمة، بمباركة أطراف المعارضة، وذلك للإيحاء أن هناك مشكلة حقيقية في البحرين، ولا بد من الرأي العام العالمي أن يلتفت إليها وينظر إليها بنظرة إنسانية «رحيمة» ويلغي الفعالية.
اللافت في الموضوع هو تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية ليس بالزيادة فحسب، ولكن بالـ«تكنيك» والخطورة، فتفخيخ وتفجير سيارة أمر جداً خطير إذا ما قرر هؤلاء استهداف العامة بشكل مباشر، لقد كانت أحداث الفورمولا رغم انتصار الدولة بنجاحها، تحمل في طياتها رسائل خطيرة وهي أن الجهوزية الأمنية يجب أن تكون أكبر من ذلك بكثير، وكأن لسان حالهم يقول لدينا خطط لإدخال البلد في نفق مظلم.
كما إن هناك مقياساً نستطيع من خلاله أن نقول إن مملكة البحرين استطاعت أن تبين حقيقة ما يجري في داخلها بعد جهد جهيد من التضليل الإعلامي الذي مارسته بعـــض القــوى المعارضة المعروفة بتعاون دولي، فتصريحات مالــــك الحقوق التجارية للسباق بيرني الأخيرة كانت بمثابة المسمار الأخير في نعش مخطط إفشال السباق، ورسالة دولية مفتوحة للجميع أن البحرين بلد آمن..
يقول: «إن الذي يريد أن يتحدث عن حقوق الإنسان فليذهب إلى سوريا أو الأماكن الأخرى في العالم التي تم خلع الحكام الدكتاتوريين منها مثل مصر.. وما تتناقله بعض وسائل الإعلام هو (تفاهات) أنا واثق أن جائزة البحرين الكبرى يجب أن تمضي قدماً كما هو مخطط له».
إن المعركة السياسية بين الدولة ومن يريد هدمها بالعنف حسمت لصالح الدولة، لكن هذا لا يعني أن الطرف الآخر استخدم جميع أسلحته.. فلا يمكن أن نغفل التهديد الذي قال: «إننا لحد الآن لم ندخل في مرحلة انفجار الأمن». أي إن ما جرى في الفورمولا ما هو إلا نموذج بسيط وليس «جهاداً مقدساً ضد الدولة».
من هنا، ومن خلال القبض على مرتكبي جريمة تفخيخ السيارة، يجــــب علــــى الجهــــات الأمنيـــــة والجهــــات المختصــــة، الوصــــول إلـــى تلــك الشبكـــات، ومعرفـــة طريقـــة عملها، والقائد الميدانـــي، والقائـــد الرئيس، وجهة التدريب، والتمويل، والمجموعات الأخرى المستعدة، وطريقة تنفيذ خطط الفوضى، والأجهزة المستهدفة، والشخصيــــــات أيضــــاً. إن مثــــل هذه الموضوعات تحتاج لضربات استباقية قبل أن يحدث مكروه لا قدر الله بسبب هؤلاء الذين لا يريدون للوطن أن يستقر.