تحدثنا كثيراً مراراً وتكراراً في مسألة اللاعب الأجنبي في رياضة كرة اليد البحرينية وتأخر دخول هذه اللعبة بالذات إلى عالم الاحتراف على الرغم من كونها لعبة البطولات والإنجازات الأولى ضمن مجموعة الألعاب الجماعية التي تشارك بها مملكة البحرين فلعبة كرة اليد البحرينية تعتبر أول لعبة أدخلت البحرين إلى عالم البطولات الخارجية عبر بطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية في العام 1984 وكانت كرة اليد صاحبة آخر إنجاز بتأهلها لنهائيات كأس العالم في السويد عام 2010.
وعلى الرغم من إنجازاتها وشعبيتها الجارفة – كرة اليد البحرينية – في الفترات السابقة ووصولها لأن تكون اللعبة الجماهيرية الأولى في البحرين إلا أنها وصلت إلى مرتبة متأخرة في وقتنا الحالي بسبب سوء النتائج وانخفاض المستوى بشكل واضح.
لعبة كرة اليد في البحرين في الفترة الأخيرة أصابها عقم في تفريخ النجوم عدا بعض المناطق التي اشتهرت بإنتاج اللاعبين بشكل كبير إلا أنها متفقة مع بقية الأندية في عدم إنتاجها للنجوم كما كانت في السابق الأمر الذي أفقد اللعبة شعبيتها بشكل ملحوظ وواضح والسبب يعود إلى الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة اليد التي كانت ومازالت مصرة على عدم دخول اللاعب الأجنبي لملاعب كرة اليد البحرينية الذي سيعيد الحياة لجسدها المسجي الذي تكاد الروح أن تخرج منه بعد أن كان يافعاً شاباً.
وقد عولت الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة اليد أسباب رفضها إقرار مسألة دخول اللاعب الأجنبي لملاعبنا إلى عدة أمور أهمها ضعف موازنة الأندية على الرغم من أن أغلب تلك الأندية تستعين بالأجنبي في اللعبات الأخرى!!!
يختلف معي البعض ويتفق معي الكثير في هذا الموضوع حيث يختلف معي من لم يعرف كرة اليد البحرينية في أوج عطائها ولم يعرف نجوم كرة إلى البحرينية الذين تغنى بهم الخليج وبأمجادهم وبطولاتهم بدءاً من الجنرال نبيل طه والأخوين عبدالنبي والإمبراطور سعيد جوهر آخر جيل الأساطير البحرينية.
ويختلف معي البعض لدواعي تختص بأنديتهم فقط خصوصاً من الناحية المالية ولا أقصد هنا بالعجز أو قلة الميزانية بل خوفاً من مطالبات أبناء النادي بمساواتهم باللاعبين الأجانب في حال التعاقد معهم كما حصل قبل عدة مواسم لأحد الأندية لكن في الواقع هم لا ينظرون لمصلحة اللعبة بشكل عام وإلى جمالياتها ولاينشدون عودتها إلى سابق عهدها إذ تتلخص نظرتهم في مصالح خاصة بأندية معينة ضد مصلحة اللعبة.
لذا لو نظر الجميع لمصلحة اللعبة بدلاً من المصلحة الخاصة للأندية لكان وضع كرة اليد البحرينية أفضل مما هي عليه ولو استمرينا بمثل هذه العقليات وبنفس مستوى التفكير فلن نتقدم خطوة إلى الأمام ولكن سنتراجع إلى الخلف خطوات وستسمر لعبة كرة اليد في انخفاض دائم في المستوى والشعبية.
وعلى الرغم من إنجازاتها وشعبيتها الجارفة – كرة اليد البحرينية – في الفترات السابقة ووصولها لأن تكون اللعبة الجماهيرية الأولى في البحرين إلا أنها وصلت إلى مرتبة متأخرة في وقتنا الحالي بسبب سوء النتائج وانخفاض المستوى بشكل واضح.
لعبة كرة اليد في البحرين في الفترة الأخيرة أصابها عقم في تفريخ النجوم عدا بعض المناطق التي اشتهرت بإنتاج اللاعبين بشكل كبير إلا أنها متفقة مع بقية الأندية في عدم إنتاجها للنجوم كما كانت في السابق الأمر الذي أفقد اللعبة شعبيتها بشكل ملحوظ وواضح والسبب يعود إلى الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة اليد التي كانت ومازالت مصرة على عدم دخول اللاعب الأجنبي لملاعب كرة اليد البحرينية الذي سيعيد الحياة لجسدها المسجي الذي تكاد الروح أن تخرج منه بعد أن كان يافعاً شاباً.
وقد عولت الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة اليد أسباب رفضها إقرار مسألة دخول اللاعب الأجنبي لملاعبنا إلى عدة أمور أهمها ضعف موازنة الأندية على الرغم من أن أغلب تلك الأندية تستعين بالأجنبي في اللعبات الأخرى!!!
يختلف معي البعض ويتفق معي الكثير في هذا الموضوع حيث يختلف معي من لم يعرف كرة اليد البحرينية في أوج عطائها ولم يعرف نجوم كرة إلى البحرينية الذين تغنى بهم الخليج وبأمجادهم وبطولاتهم بدءاً من الجنرال نبيل طه والأخوين عبدالنبي والإمبراطور سعيد جوهر آخر جيل الأساطير البحرينية.
ويختلف معي البعض لدواعي تختص بأنديتهم فقط خصوصاً من الناحية المالية ولا أقصد هنا بالعجز أو قلة الميزانية بل خوفاً من مطالبات أبناء النادي بمساواتهم باللاعبين الأجانب في حال التعاقد معهم كما حصل قبل عدة مواسم لأحد الأندية لكن في الواقع هم لا ينظرون لمصلحة اللعبة بشكل عام وإلى جمالياتها ولاينشدون عودتها إلى سابق عهدها إذ تتلخص نظرتهم في مصالح خاصة بأندية معينة ضد مصلحة اللعبة.
لذا لو نظر الجميع لمصلحة اللعبة بدلاً من المصلحة الخاصة للأندية لكان وضع كرة اليد البحرينية أفضل مما هي عليه ولو استمرينا بمثل هذه العقليات وبنفس مستوى التفكير فلن نتقدم خطوة إلى الأمام ولكن سنتراجع إلى الخلف خطوات وستسمر لعبة كرة اليد في انخفاض دائم في المستوى والشعبية.