بعد انتهاء الربيع العربي، وقف العالم كله موقفاً مغايراً من الثورة التي لاتزال مشتعلة في سوريا، فقد تركت الدول العظمى والصغرى علامات فارقة في مواقفها المتباينة وطريقة تعاملها مع الثورات العربية الأخرى من جانب، والثورة السورية من جانب آخر.
إن العالم ممثلاً في تلك الدول والمنظمات الدولية، يتفرج على أكبر جريمة ترتكب في حق الشعب السوري، ولا يحرك ساكناً، نظراً للفرز الكبير والتقسيم العالمي الذي تركته الثورة السورية الصامدة، والدول العربية لا تملك من أمرها شيئاً، فهي تنتظر الضوء الأخضر للتحرك في كل شيء.
كان العالم في البداية يتفرج على الجيش النظامي وهو يفتك بالمدنيين، بدعم من روسيا والصين، حيث لا ينسى العالم وقوفهما مع النظام السوري في مجلس الأمن واستخدامهما لحق الفيتو.
وحتى استطاع الجيش الحر دحر شبيحة النظام، ومن ثم تدخل الحرس الثوري الإيراني حتى تاه جنوده في حمص ودير الزور وحتى في دمشق، وبعد أن صمدت الثورة السورية وسيطر الجيش الحر على أغلب المناطق، لم يستطع حزب الشيطان الصمود «صامتاً» أكثر من ذلك بعد أن أحس بخط الموجة العاتية التي قد تغرقه إن انتصرت الثورة.
وها هو أكبر زعيم حزب إرهابي يتدخل علناً في سوريا أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرك أحد.. ثم يقولون لنا إنه لا توجد مؤامرات على الأمة!.
القصة لا تنتهي هنا، إن كل الاعترافات التي يستخرجها الجيش الحر من شبيحة النظام تتضمن جرائم الاغتصاب، فنظرة سريعة على العديد من مقاطع الفيديو في اليوتيوب، تستطيع أن ترى مئات الشبيحة يعترفون أنهم قاموا بعمليات الاغتصاب، ناهيك عن مقاطع التعذيب الذي لم ولن يسجل التاريخ وحشية أبشع منه، ولا حتى أفلام هوليود استطاعت أن تصور مشاهد مثل تلك البشاعة.
إن كل ذلك يبين لنا مدى الحقد الدفين الطائفي الذي استطاعت إيران ولاية الفقيه عبر سنوات من نشره وزرعه وسط الأمة، حتى وصل الأمر إلى ما وصل عليه الآن كسرطان خبيث، علاجه يتمثل في هذه الثورة المباركة.
إن نجاح الثورة السورية، يعتبر قطعاً للحبل السري الذي يربط ولاية الفقيه الإيراني بحزب الشيطان، وإن حدث ذلك فقدت إيران كامل نفوذها في المنطقة، ليس هذا فحسب، بل إن نجاح الثورة هو بداية زوال حزب الله بذاته.
في المقابل، فإن موقف دول الخليج والتحرك الذي يجري الآن ضد حزب الله ومصالحه جيد، ولكن لايزال الموقف بعيداً عن مستوى الحدث، لا يوجد حديث عن مواجهة هذا الإرهاب الذي يقوم به هذا الحزب في سوريا، إذا لم تتحرك دول الخليج فمن هو الذي سيتحرك؟!.
أما من جانب مصر، فإن شعوراً يكتنف الأمة من خذلان الثورة المصرية للثورة السورية، إن ألف علامة استفهام مطروحة على الرئاسة المصرية حول موقفها المتخاذل من سوريا، حتى نكاد نشك أن مصر أصبحت حليفاً لحزب الله في قتل السوريين، وهذا ما نعلم يقيناً أن المصريين لم ولن يرضوا به.
سوريا هي معركة الأمة الآن، إن أي تخاذل في الشام سنشربه ندماً لاحقاً بسبب المواقف المتخاذلة والمحرجة من دعم الشعب السوري.
إن العالم ممثلاً في تلك الدول والمنظمات الدولية، يتفرج على أكبر جريمة ترتكب في حق الشعب السوري، ولا يحرك ساكناً، نظراً للفرز الكبير والتقسيم العالمي الذي تركته الثورة السورية الصامدة، والدول العربية لا تملك من أمرها شيئاً، فهي تنتظر الضوء الأخضر للتحرك في كل شيء.
كان العالم في البداية يتفرج على الجيش النظامي وهو يفتك بالمدنيين، بدعم من روسيا والصين، حيث لا ينسى العالم وقوفهما مع النظام السوري في مجلس الأمن واستخدامهما لحق الفيتو.
وحتى استطاع الجيش الحر دحر شبيحة النظام، ومن ثم تدخل الحرس الثوري الإيراني حتى تاه جنوده في حمص ودير الزور وحتى في دمشق، وبعد أن صمدت الثورة السورية وسيطر الجيش الحر على أغلب المناطق، لم يستطع حزب الشيطان الصمود «صامتاً» أكثر من ذلك بعد أن أحس بخط الموجة العاتية التي قد تغرقه إن انتصرت الثورة.
وها هو أكبر زعيم حزب إرهابي يتدخل علناً في سوريا أمام مرأى ومسمع العالم دون أن يتحرك أحد.. ثم يقولون لنا إنه لا توجد مؤامرات على الأمة!.
القصة لا تنتهي هنا، إن كل الاعترافات التي يستخرجها الجيش الحر من شبيحة النظام تتضمن جرائم الاغتصاب، فنظرة سريعة على العديد من مقاطع الفيديو في اليوتيوب، تستطيع أن ترى مئات الشبيحة يعترفون أنهم قاموا بعمليات الاغتصاب، ناهيك عن مقاطع التعذيب الذي لم ولن يسجل التاريخ وحشية أبشع منه، ولا حتى أفلام هوليود استطاعت أن تصور مشاهد مثل تلك البشاعة.
إن كل ذلك يبين لنا مدى الحقد الدفين الطائفي الذي استطاعت إيران ولاية الفقيه عبر سنوات من نشره وزرعه وسط الأمة، حتى وصل الأمر إلى ما وصل عليه الآن كسرطان خبيث، علاجه يتمثل في هذه الثورة المباركة.
إن نجاح الثورة السورية، يعتبر قطعاً للحبل السري الذي يربط ولاية الفقيه الإيراني بحزب الشيطان، وإن حدث ذلك فقدت إيران كامل نفوذها في المنطقة، ليس هذا فحسب، بل إن نجاح الثورة هو بداية زوال حزب الله بذاته.
في المقابل، فإن موقف دول الخليج والتحرك الذي يجري الآن ضد حزب الله ومصالحه جيد، ولكن لايزال الموقف بعيداً عن مستوى الحدث، لا يوجد حديث عن مواجهة هذا الإرهاب الذي يقوم به هذا الحزب في سوريا، إذا لم تتحرك دول الخليج فمن هو الذي سيتحرك؟!.
أما من جانب مصر، فإن شعوراً يكتنف الأمة من خذلان الثورة المصرية للثورة السورية، إن ألف علامة استفهام مطروحة على الرئاسة المصرية حول موقفها المتخاذل من سوريا، حتى نكاد نشك أن مصر أصبحت حليفاً لحزب الله في قتل السوريين، وهذا ما نعلم يقيناً أن المصريين لم ولن يرضوا به.
سوريا هي معركة الأمة الآن، إن أي تخاذل في الشام سنشربه ندماً لاحقاً بسبب المواقف المتخاذلة والمحرجة من دعم الشعب السوري.