ربما من المفارقات التي لم نعد نستغربها من مجلس النواب، أن يتكرر غياب السادة النواب عن الجلسات، ولا أعرف كيف يغيب 19 نائباً عن جلسة مهمة سيتم فيها م ناقشة تقرير اللجنة المالية بخصوص تقرير الرقابة المالية؟
هل 19 نائباً مسافراً في جولات خارجية لا تسمن ولا تغني من جوع؟
أم أن بعض النواب لا يستطيع النهوض من الفراش «والجو بارد، والدفوة حلوة» أهم شيء أن النائب «يدفى»، حتى لو كان الوطن «بردان»..!
مجلس نواب لا يستطيع أن يحل أزمة مواقف السيارات داخل المجلس، كيف يحل مشاكل المواطنين، تقول النائبة سمية الجودر إنها تأخرت عن الجلسة بسبب بحثها عن موقف لسيارتها، وكاد الرئيس الظهراني أن يرفع الجلسة لولا أن موظفي المجلس أخبروه أن النائبة موجودة بس «تلوي في الباركات تبحث عن بارك»..!
هذه من أهم الجلسات التي ينتظرها أهل البحرين والتي ستناقش للمرة الأولى منذ تسع سنوات «بعض» ما جاء في تقرير ديوان الرقابة المالية. والله إننا نطالب الرجل الفاضل حسن الجلاهمة أن يراقب مجلس النواب، فالنواب لا يقيمون وزناً للجلسات، حتى وصل الغياب إلى 19 نائباً..!
إذا كانت الجلسات العامة يغيب عنها النائب، فكيف هو حال اللجان التي ليس فيها تصوير ولا إذاعة، ولا تلفزيون ولا صحافة.
الأخ النائب العسومي يقول إن هناك أكثر من 8000 هاربة يتسكعن في الحورة والقضيبية وأنهن يخرجن بملابسهن الداخلية..!
إذا كان في الحورة والقضيبية 8000 متسكعة، فكم يبلغ عددهن في البحرين كلها..؟
والله إنها كارثة، وقد تحدثت مع النائب العسومي قبل فترة وقلت إن سؤاله عن الحورة والقضيبية أمر جيد، لكن ماذا عن البحرين بأسرها؟
استجواب وزير العمل على خلفية هذه القضية أمر يخص المجلس برغم أن النائب المعاودة قال إن هذه الاستجوابات لا تتم، لكن هناك قضايا أكثر أهمية تتعلق بوزير العمل وتتعلق بالتدريب والميزانيات، والتوظيف خارج قوانين الخدمة المدنية، وقضية شراء مبنى صحيفة «الوقت» بملايين الدنانير بينما مايزال المبنى شبه مهجور منذ 3 سنوات، يا سعادة النائب العسومي هناك قضايا مهمة حتى وإن كانت «المتسكعات في الحورة» أيضا مهمة، لكن هناك ملفات عضال تتعلق بملايين الدنانير، وبممارسات فئوية تتم في وزارة العمل تستوجب الاستجواب، ضع هذا مع هذا حتى يصبح لديك ملف ثقيل للاستجواب يمس كل البحرين وليس منطقة واحدة.
حين كتبنا عن ملفات تشوبها «.....» في وزارة العمل ردت وزارة العمل باتهام الصحافة بالطائفية..!
من يمارس الطائفية في وزارته يتهم غيره بالطائفية، من يوظف بشكل طائفي يتهم الآخرين بالطائفية «يحتاج الوزير إلى الاطلاع مرة أخرى على مداخلة النائب عبد الحليم مراد» من يضع حوله «زمرة وزير العمل السابق» أو ما يسمى بـ «لوبي» إدارة وزارة العمل ويترك لهم «الخيط والمخيط» يتهم الآخرين بالطائفية، إنها كارثة حقيقية في عقليات وممارسات بعض الوزراء، وإننا نهيب بمجلس الوزراء محاسبة هكذا وزراء، يتهمون الصحافة وهم من يمارسون الطائفية على أرض الواقع. هذا ما يحتاج إلى استجواب يا سعادة النائب، لكن ماذا نقول عن مجلس يخيب آمال المواطنين، حتى إن النواب أنفسهم ليس لديهم ثقة في أي استجواب قد يحدث.
في حديث جانبي جمعني مع النائب شمطوط، قال: «إذا أراد المجلس استجواب وزير ما، ذهب إليه نواب آخرون، وقالوا للوزير المعني «ما عليك، إحنا معاك وسنسقط الاستجواب»».
هذا حال مجلس النواب، لا يستطيع استجواب وزراء، ولا يستطيع أن يقول كلمته، وكيف له ذلك، والنصاب في جلسات مهمة لا يكتمل حتى الرئيس يحرج ويكاد يرفع الجلسة، الوزراء يحضرون، والنواب غائبون، إنها كارثة..!
** هل هي بشرى للمتقاعدين..؟
النائب الفاضل عيسى القاضي صرح أمس أن هناك خبراً مفرحاً للمتقاعدين، وأن هناك زيادة في رواتب المتقاعدين، نتمنى أن يكون الخبر صحيحاً، وأن يحصل كل المتقاعدين دون تقسيم أناس عن آخرين على الزيادة، فالحياة صعبة، والالتزامات كثيرة، والمتقاعد يحتاج إلى من ينصفه بعد أن أفنى عمره في خدمة البلد.
نتمنى أن يكون الخبر صحيحاً ولا يؤجل كما كل شيء يؤجل في البحرين.
** من الأخبار الطيبة ما صرح به رئيس «ممتلكات» السيد الكريم محمود الكوهجي من أن «ممتلكات» تدرس إنشاء شركات بقطاع التغذية، وأعتقد أن هذا الخيار طيب، كما نتمنى أن تتوحد الجهود بالدولة لإنشاء شركات تعنى بالأمن الغذائي الوطني وأن تستثمر في البحرين، خاصة قطاعي الزراعة، والماشية.
جهود ممتلكات وجهود وزارتي الصناعة والبلديات تحتاج إلى تكامل من أجل إخراج مشاريع وطنية متكاملة.
** شكراً للتجار الوطنيين الذين يساهمون في إنشاء مراكز صحية، ومراكز خدمة اجتماعية وصحية تقدم خدمات لجميع المواطنين، هؤلاء هم التجار الوطنيون، وكان آخر هذه المشروعات، مشروع مركز يوسف عبد الرحمن أنجنير الصحي في مدينة عيسى، فألف شكر لعائلة أنجنير الكريمة التي بنت مسجداً ومركزاً صحياً بمدينة عيسى.
بينما هناك تجار يكنزون الذهب والفضة والأموال، وكلها أتت من مناقصات الدولة التي تقدم لهم، ولم يقيموا مركزاً صحياً واحداً.
على الدولة أن تعيد رسم خارطة المناقصات، فمن يعمل للوطن ويقيم مشاريع للمواطنين يجب أن يعطى الأولوية، ومن يأخذ الملايين باتجاه أناس بعينهم فقط هذا لا يعتبر تاجراً وطنياً أبداً.
من يقيمون مشاريع وطنية هؤلاء يستحقون التكريم والأوسمة، وأعطي مثلاً «وليس حصراً» على ذلك ما يقوم به رجل الأعمال الكويتي شيخان الفارسي من مشاريع وطنية، ألا يستحق هؤلاء التكريم والأوسمة؟
هل 19 نائباً مسافراً في جولات خارجية لا تسمن ولا تغني من جوع؟
أم أن بعض النواب لا يستطيع النهوض من الفراش «والجو بارد، والدفوة حلوة» أهم شيء أن النائب «يدفى»، حتى لو كان الوطن «بردان»..!
مجلس نواب لا يستطيع أن يحل أزمة مواقف السيارات داخل المجلس، كيف يحل مشاكل المواطنين، تقول النائبة سمية الجودر إنها تأخرت عن الجلسة بسبب بحثها عن موقف لسيارتها، وكاد الرئيس الظهراني أن يرفع الجلسة لولا أن موظفي المجلس أخبروه أن النائبة موجودة بس «تلوي في الباركات تبحث عن بارك»..!
هذه من أهم الجلسات التي ينتظرها أهل البحرين والتي ستناقش للمرة الأولى منذ تسع سنوات «بعض» ما جاء في تقرير ديوان الرقابة المالية. والله إننا نطالب الرجل الفاضل حسن الجلاهمة أن يراقب مجلس النواب، فالنواب لا يقيمون وزناً للجلسات، حتى وصل الغياب إلى 19 نائباً..!
إذا كانت الجلسات العامة يغيب عنها النائب، فكيف هو حال اللجان التي ليس فيها تصوير ولا إذاعة، ولا تلفزيون ولا صحافة.
الأخ النائب العسومي يقول إن هناك أكثر من 8000 هاربة يتسكعن في الحورة والقضيبية وأنهن يخرجن بملابسهن الداخلية..!
إذا كان في الحورة والقضيبية 8000 متسكعة، فكم يبلغ عددهن في البحرين كلها..؟
والله إنها كارثة، وقد تحدثت مع النائب العسومي قبل فترة وقلت إن سؤاله عن الحورة والقضيبية أمر جيد، لكن ماذا عن البحرين بأسرها؟
استجواب وزير العمل على خلفية هذه القضية أمر يخص المجلس برغم أن النائب المعاودة قال إن هذه الاستجوابات لا تتم، لكن هناك قضايا أكثر أهمية تتعلق بوزير العمل وتتعلق بالتدريب والميزانيات، والتوظيف خارج قوانين الخدمة المدنية، وقضية شراء مبنى صحيفة «الوقت» بملايين الدنانير بينما مايزال المبنى شبه مهجور منذ 3 سنوات، يا سعادة النائب العسومي هناك قضايا مهمة حتى وإن كانت «المتسكعات في الحورة» أيضا مهمة، لكن هناك ملفات عضال تتعلق بملايين الدنانير، وبممارسات فئوية تتم في وزارة العمل تستوجب الاستجواب، ضع هذا مع هذا حتى يصبح لديك ملف ثقيل للاستجواب يمس كل البحرين وليس منطقة واحدة.
حين كتبنا عن ملفات تشوبها «.....» في وزارة العمل ردت وزارة العمل باتهام الصحافة بالطائفية..!
من يمارس الطائفية في وزارته يتهم غيره بالطائفية، من يوظف بشكل طائفي يتهم الآخرين بالطائفية «يحتاج الوزير إلى الاطلاع مرة أخرى على مداخلة النائب عبد الحليم مراد» من يضع حوله «زمرة وزير العمل السابق» أو ما يسمى بـ «لوبي» إدارة وزارة العمل ويترك لهم «الخيط والمخيط» يتهم الآخرين بالطائفية، إنها كارثة حقيقية في عقليات وممارسات بعض الوزراء، وإننا نهيب بمجلس الوزراء محاسبة هكذا وزراء، يتهمون الصحافة وهم من يمارسون الطائفية على أرض الواقع. هذا ما يحتاج إلى استجواب يا سعادة النائب، لكن ماذا نقول عن مجلس يخيب آمال المواطنين، حتى إن النواب أنفسهم ليس لديهم ثقة في أي استجواب قد يحدث.
في حديث جانبي جمعني مع النائب شمطوط، قال: «إذا أراد المجلس استجواب وزير ما، ذهب إليه نواب آخرون، وقالوا للوزير المعني «ما عليك، إحنا معاك وسنسقط الاستجواب»».
هذا حال مجلس النواب، لا يستطيع استجواب وزراء، ولا يستطيع أن يقول كلمته، وكيف له ذلك، والنصاب في جلسات مهمة لا يكتمل حتى الرئيس يحرج ويكاد يرفع الجلسة، الوزراء يحضرون، والنواب غائبون، إنها كارثة..!
** هل هي بشرى للمتقاعدين..؟
النائب الفاضل عيسى القاضي صرح أمس أن هناك خبراً مفرحاً للمتقاعدين، وأن هناك زيادة في رواتب المتقاعدين، نتمنى أن يكون الخبر صحيحاً، وأن يحصل كل المتقاعدين دون تقسيم أناس عن آخرين على الزيادة، فالحياة صعبة، والالتزامات كثيرة، والمتقاعد يحتاج إلى من ينصفه بعد أن أفنى عمره في خدمة البلد.
نتمنى أن يكون الخبر صحيحاً ولا يؤجل كما كل شيء يؤجل في البحرين.
** من الأخبار الطيبة ما صرح به رئيس «ممتلكات» السيد الكريم محمود الكوهجي من أن «ممتلكات» تدرس إنشاء شركات بقطاع التغذية، وأعتقد أن هذا الخيار طيب، كما نتمنى أن تتوحد الجهود بالدولة لإنشاء شركات تعنى بالأمن الغذائي الوطني وأن تستثمر في البحرين، خاصة قطاعي الزراعة، والماشية.
جهود ممتلكات وجهود وزارتي الصناعة والبلديات تحتاج إلى تكامل من أجل إخراج مشاريع وطنية متكاملة.
** شكراً للتجار الوطنيين الذين يساهمون في إنشاء مراكز صحية، ومراكز خدمة اجتماعية وصحية تقدم خدمات لجميع المواطنين، هؤلاء هم التجار الوطنيون، وكان آخر هذه المشروعات، مشروع مركز يوسف عبد الرحمن أنجنير الصحي في مدينة عيسى، فألف شكر لعائلة أنجنير الكريمة التي بنت مسجداً ومركزاً صحياً بمدينة عيسى.
بينما هناك تجار يكنزون الذهب والفضة والأموال، وكلها أتت من مناقصات الدولة التي تقدم لهم، ولم يقيموا مركزاً صحياً واحداً.
على الدولة أن تعيد رسم خارطة المناقصات، فمن يعمل للوطن ويقيم مشاريع للمواطنين يجب أن يعطى الأولوية، ومن يأخذ الملايين باتجاه أناس بعينهم فقط هذا لا يعتبر تاجراً وطنياً أبداً.
من يقيمون مشاريع وطنية هؤلاء يستحقون التكريم والأوسمة، وأعطي مثلاً «وليس حصراً» على ذلك ما يقوم به رجل الأعمال الكويتي شيخان الفارسي من مشاريع وطنية، ألا يستحق هؤلاء التكريم والأوسمة؟