تصريح خرج أمس من وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي في مؤتمر صحافي جمعه مع نظيره السوري وليد المعلم قال فيه: «يجب إجبار المعارضة السورية على الجلوس إلى طاولة الحوار».
هذا أولاً يظهر كيف تتعامل إيران مع المأزق والكارثة السورية، فلم يقل يجب أن يجلس الطرفان، وإنما يجب إجبار المعارضة على الحوار..!
ولا نعلم هل هذا يجب أن يطبق أيضاً في البحرين؟! هل يجب أن تجبر المعارضة على أن تجلس على طاولة الحوار؟!
أذهب إلى تصريح وزير الديوان الملكي الرجل الفاضل الشيخ خالد بن أحمد أمس حول ما تثيره جمعيات بعينها ومطالبتها بوجود ممثل لجلالة الملك في الحوار، حيث قال وزير الديوان إن «جلالة الملك يقف على مسافة واحدة من الجميع وإن هناك ممثلين للسلطات والجمعيات السياسية»، كما إن تصريح وزير الديوان حول الوزراء الذين يمثلون السلطة التنفيذية من أن لهم وعليهم، ما ينطبق على الأطراف الأخرى، إشارة مهمة أيضاً.
هذا التصريح لوزير الديوان الملكي أوضح الأمور للجميع، فهناك من يريد أن يزج باسم جلالة الملك في الحوار، بذريعة الضمانات، بينما أهل البحرين يحتاجون إلى ضمانات، ووقف العفو عن الإرهاب، ضمانات ألا ينكص ويتراجع ممثلو الجمعيات الست، والذين هم في حقيقتهم جمعية واحدة «ولا أعرف لماذا تذكرت آلهة أغلبية شعوب شرق آسيا ذلك التمثال صاحب الأيادي المتعددة».
لم تنكث الدولة حتى الآن وعداً على طاولة الحوار، بينما نكث ونكص وتراجع ممثلو الجمعيات عما تم التوافق عليه، من هنا نقول ما هي ضمانات ألا تتراجعوا وتنكصوا مادمتم لا تملكون الحل والعقد، وهناك من يوجهكم من الخارج؟؟.
بعد صدور تصريح وزير الديوان، خرج تصريح آخر كرد من قبل ما يسمى بالجمعيات الست، يقولون فيه على لسان عبدالنبي سلمان إن «الجمعيات متمسكة بوجود ممثل لجلالة الملك على طاولة الحوار ليكون ضمانة حقيقية، ولتعرض النتائج على استفتاء رسمي».
وقال سلمان سنخرج يوم الأحد «اليوم»، برؤية موحدة وموقف موحد من الحوار.
من هنا يتضح بشكل واضح أن نية تصعيد الموقف، وإقحام طلبات ليس لها أية علاقة بمضمون الحوار، موجودة، فالضمانات موجودة بمجرد رفعها إلى جلالة الملك، لكن هؤلاء ليسوا أصحاب قرار، تأتيهم توجيهات من الخارج، ويبحثون دائماً عن تصعيد الأمور وإعاقة تقدم الحوار الوطني.
لكن إذا كان سلمان يمثل الليبراليين، فلماذا يكرر ما يملى عليه؟! ولماذا يكرر مقولة عيسى قاسم حول إجراء استفتاء على النتائج؟! قاسم أخذ يكرر أخطاء مقصودة حين يتحدث باسم الشعب، وهو يعرف أنه لا يمثل الشعب، وإنما يمثل جزءاً من طائفة.
كفوا عن ترديد الكذب من فوق المنابر، لا قاسم ولا سلمان ولا أحد منهم، يتحدث باسم الشعب، تكلموا بصدق من أجل أن يحترمكم الناس، أنتم لا تمثلون شعب البحرين.
ما يتضح من بعد تصريح وزير الديوان، ورد أحد ممثلي الجمعيات الست يبين أن هناك تصعيداً تفتعله الجمعيات الست التي تقول إنها «حريصة على الحوار»، لكنه حرصهم المزعوم على الحوار، وبيانهم للانسحاب جاهز من قبل أن يبدأ الحوار.
لكن السؤال هنا هل ستعقد جلسة حوار يوم الأربعاء المقبل؟
قاسم يقول نريد استفتاء، فيقول ممثلو الجمعيات نريد استفتاء، من ثم يقولون نريد دولة مدنية، حتى هؤلاء العلمانيين والليبراليين يعانون من تبعية الولي الفقيه، اسمعوا خطبته، وستسمعون ذات الكلام في الحوار، دولة مدنية، ويقصدون دولة طائفية يقودها الولي الفقيه.
تصريح وزير الداخلية وإيران..!
ربما كان لافتاً جداً تصريح وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله أمام رئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى حين شرح الوضع الأمني ومستجدات الأمور.
لأول مرة نسمع تصريحاً مباشراً من الجهات الرسمية البحرينية تجاه تورط إيران في تكوين الخلايا الإرهابية، وما يسمى بجيش الإمام وكان هذا التصريح من الرجل الفاضل وزير الداخلية.
ربما نحن كمواطنين انتظرنا مثل هذا التصريح، وانتظرناه من بسيوني، لكن الدولة للتو تصرح بشكل واضح تجاه التدخلات الإيرانية.
نشكر موقف وزير الداخلية ونتمنى ألا يكون لدى الدولة خطابان، فنقول إيران متورطة، بينما نأخذ وزير خارجيتهم بالأحضان، إذا كان وزير خارجيتهم ممثلاً ويتبع التقية، فنحن لا نفعل ذلك.
** يقال إن إحدى القنوات الإخبارية التي دأبت على توجيه سهامها للبحرين تعد فيلماً جديداً عن البحرين، هكذا وردت الأنباء، فإلى متى التفرج على ما تفعله هذه القناة؟
** أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن «النظر للفتيات الجميلات يضعف ذاكرة وتركيز الرجال».. يعني هذا شيء جديد؟؟
معروفة السالفة، وأنا أشوف ذاكرتي ضعيفة، مع أنني أقرأ تصريحات ناس في المعارضة الطائفية.. وأشوف صور وحدة تتسدح جدام الريايل في الشوارع..!
هذا أولاً يظهر كيف تتعامل إيران مع المأزق والكارثة السورية، فلم يقل يجب أن يجلس الطرفان، وإنما يجب إجبار المعارضة على الحوار..!
ولا نعلم هل هذا يجب أن يطبق أيضاً في البحرين؟! هل يجب أن تجبر المعارضة على أن تجلس على طاولة الحوار؟!
أذهب إلى تصريح وزير الديوان الملكي الرجل الفاضل الشيخ خالد بن أحمد أمس حول ما تثيره جمعيات بعينها ومطالبتها بوجود ممثل لجلالة الملك في الحوار، حيث قال وزير الديوان إن «جلالة الملك يقف على مسافة واحدة من الجميع وإن هناك ممثلين للسلطات والجمعيات السياسية»، كما إن تصريح وزير الديوان حول الوزراء الذين يمثلون السلطة التنفيذية من أن لهم وعليهم، ما ينطبق على الأطراف الأخرى، إشارة مهمة أيضاً.
هذا التصريح لوزير الديوان الملكي أوضح الأمور للجميع، فهناك من يريد أن يزج باسم جلالة الملك في الحوار، بذريعة الضمانات، بينما أهل البحرين يحتاجون إلى ضمانات، ووقف العفو عن الإرهاب، ضمانات ألا ينكص ويتراجع ممثلو الجمعيات الست، والذين هم في حقيقتهم جمعية واحدة «ولا أعرف لماذا تذكرت آلهة أغلبية شعوب شرق آسيا ذلك التمثال صاحب الأيادي المتعددة».
لم تنكث الدولة حتى الآن وعداً على طاولة الحوار، بينما نكث ونكص وتراجع ممثلو الجمعيات عما تم التوافق عليه، من هنا نقول ما هي ضمانات ألا تتراجعوا وتنكصوا مادمتم لا تملكون الحل والعقد، وهناك من يوجهكم من الخارج؟؟.
بعد صدور تصريح وزير الديوان، خرج تصريح آخر كرد من قبل ما يسمى بالجمعيات الست، يقولون فيه على لسان عبدالنبي سلمان إن «الجمعيات متمسكة بوجود ممثل لجلالة الملك على طاولة الحوار ليكون ضمانة حقيقية، ولتعرض النتائج على استفتاء رسمي».
وقال سلمان سنخرج يوم الأحد «اليوم»، برؤية موحدة وموقف موحد من الحوار.
من هنا يتضح بشكل واضح أن نية تصعيد الموقف، وإقحام طلبات ليس لها أية علاقة بمضمون الحوار، موجودة، فالضمانات موجودة بمجرد رفعها إلى جلالة الملك، لكن هؤلاء ليسوا أصحاب قرار، تأتيهم توجيهات من الخارج، ويبحثون دائماً عن تصعيد الأمور وإعاقة تقدم الحوار الوطني.
لكن إذا كان سلمان يمثل الليبراليين، فلماذا يكرر ما يملى عليه؟! ولماذا يكرر مقولة عيسى قاسم حول إجراء استفتاء على النتائج؟! قاسم أخذ يكرر أخطاء مقصودة حين يتحدث باسم الشعب، وهو يعرف أنه لا يمثل الشعب، وإنما يمثل جزءاً من طائفة.
كفوا عن ترديد الكذب من فوق المنابر، لا قاسم ولا سلمان ولا أحد منهم، يتحدث باسم الشعب، تكلموا بصدق من أجل أن يحترمكم الناس، أنتم لا تمثلون شعب البحرين.
ما يتضح من بعد تصريح وزير الديوان، ورد أحد ممثلي الجمعيات الست يبين أن هناك تصعيداً تفتعله الجمعيات الست التي تقول إنها «حريصة على الحوار»، لكنه حرصهم المزعوم على الحوار، وبيانهم للانسحاب جاهز من قبل أن يبدأ الحوار.
لكن السؤال هنا هل ستعقد جلسة حوار يوم الأربعاء المقبل؟
قاسم يقول نريد استفتاء، فيقول ممثلو الجمعيات نريد استفتاء، من ثم يقولون نريد دولة مدنية، حتى هؤلاء العلمانيين والليبراليين يعانون من تبعية الولي الفقيه، اسمعوا خطبته، وستسمعون ذات الكلام في الحوار، دولة مدنية، ويقصدون دولة طائفية يقودها الولي الفقيه.
تصريح وزير الداخلية وإيران..!
ربما كان لافتاً جداً تصريح وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله أمام رئيسي وأعضاء مجلسي النواب والشورى حين شرح الوضع الأمني ومستجدات الأمور.
لأول مرة نسمع تصريحاً مباشراً من الجهات الرسمية البحرينية تجاه تورط إيران في تكوين الخلايا الإرهابية، وما يسمى بجيش الإمام وكان هذا التصريح من الرجل الفاضل وزير الداخلية.
ربما نحن كمواطنين انتظرنا مثل هذا التصريح، وانتظرناه من بسيوني، لكن الدولة للتو تصرح بشكل واضح تجاه التدخلات الإيرانية.
نشكر موقف وزير الداخلية ونتمنى ألا يكون لدى الدولة خطابان، فنقول إيران متورطة، بينما نأخذ وزير خارجيتهم بالأحضان، إذا كان وزير خارجيتهم ممثلاً ويتبع التقية، فنحن لا نفعل ذلك.
** يقال إن إحدى القنوات الإخبارية التي دأبت على توجيه سهامها للبحرين تعد فيلماً جديداً عن البحرين، هكذا وردت الأنباء، فإلى متى التفرج على ما تفعله هذه القناة؟
** أظهرت دراسة نشرت مؤخراً أن «النظر للفتيات الجميلات يضعف ذاكرة وتركيز الرجال».. يعني هذا شيء جديد؟؟
معروفة السالفة، وأنا أشوف ذاكرتي ضعيفة، مع أنني أقرأ تصريحات ناس في المعارضة الطائفية.. وأشوف صور وحدة تتسدح جدام الريايل في الشوارع..!