يسألني شخص أجنبي تابع أحداث البحرين: ألاحظ في أغلب ما تقوله المعارضة تركيزها على رئاسة الوزراء وأنها يجب أن تكون منتخبة، وواضح تماماً أنهم يشيرون للسنوات العديدة التي شغل فيها رئيس وزرائكم المنصب، فلماذا أنتم متمسكون إلى هذا الحد بخليفة بن سلمان؟!
لم أعتب عليه، لأن كثيراً من الأجانب قد يستعصي عليهم فهم طبيعة الارتباط بين البحرينيين المخلصين وقيادتهم، صعب عليهم تفسير هذا التمسك القوي برموز الحكم. هتافات المخلصين والتفافهم القوي حول رجل بقامة خليفة بن سلمان تمثل لهم ظاهرة غريبة لا توجد لديهم في الغرب.
جوابي كان على شقين، الأول بأن بينت له أن غالبية البحرينيين المحبين لبلادهم، وإن كانت لديهم ملاحظات وانتقادات على الدولة والحكومة، وإن كانوا يتذمرون من عديد من مشكلاتهم المعيشية والاجتماعية ويطالبون بحلها، إلا أن من يحب منهم أرضه لم يقل أو يؤمن بأن الحل بإسقاط النظام وإبدال رموز الحكم الذين عمروا وبنوا البلد بأشخاص خطاباتهم وحراكهم تفوح منه رائحة الطائفية والعنصرية، وما فعلوه خلال عامين وحتى الآن يثبتون به كل يوم أن هؤلاء لن يأتي من ورائهم خير للبحرين ولكافة مواطنيها والقائمين فيها، إذ هؤلاء لا يهمهم سوى أتباعهم ومكاسبهم الفئوية الضيقة، والأهم أن المخلصين من أبناء البحرين من الاستحالة أن يقبلوا بحكم فئة تدعي «كذباً» أنها تؤمن بالديمقراطية والدولة المدنية القائمة على التعددية بينما الحقيقة أن هذه الفئة محكومة ومسيرة ومقيدة ومقادة من ناصيتها بأمر رجل واحد «الولي الفقيه» وهو المعتمد من المرشد الإيراني، ولك أن تسألهم من أسماه بـ«آية الله»، لتجد الجواب بأنه «خامنئي» نفسه.
الشق الثاني وهو المتعلق بالإجابة على «لماذا خليفة بن سلمان؟!».
ببساطة شديدة، كبحرينيين مخلصين ليس من شيمنا «الجحود» و»النكران»، لم تتم تربيتنا على الحقد والكراهية وادعاء «المظلومية المذهبية» القائمة على كره الطوائف الأخرى، وعليه فإننا نقدر لنظام هذا البلد جهوده في خدمة أبنائها وفي تطويرها، وحينما نتحدث عن التطوير والنهضة والبناء فإن أبرز الأسماء التي تتصدر هذه العناوين وقادت مسيرة النماء هو الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، هذا الرجل الذي يقول دوماً بأنه وضع خدمة البلد نصب عينيه، وهو ما يبقيه في موقعه مجتهداً ومتحركاً بنشاط دائم، لأجل البحرين التي قدم لها الكثير، هو الرجل الذي لن ننسى أبداً موقفه وثباته حينما تواجه مع شاه إيران في السبعينات حينما قال له الأخير إن «إيران قادرة على أخذ البحرين بمجرد إرسال طائرة واحدة»، فرد عليه «أنه يدرك قوة إيران لكن أرض البحرين لن يطأها دخيل طامع فشعبها بجميع مكوناته سيقف درعاً حامياً مدافعاً عن تراب أرضه».
هذا الرمز سيظل شامخاً وإنجازاته تتحدث مهما حاول «الجاحدون» في هذا البلد التقليل من شأنه أو استهدافه، هو «الرجل القوي» الذي لا يعرف في كلامه «المناورة» أو الحديث في «منطقة رمادية»، البحرين بالنسبة له «خط أحمر»، والخيانة لونها أسود والوطنية أبيض ولا شيء «بين البينين».
قلت له: قارن بين ما فعله رجل مثل خليفة بن سلمان لهذا البلد والشعب، ومع ما فعلته تلك الجماعات التي لم تقدر لجلالة الملك حفظه الله المكاسب التي منحها إياهم عبر مشروعه الإصلاحي، ستجد أنهم حرقوا البلد بدلاً من تعميره، ستجد أنهم شرخوا لحمة أهله، كرسوا الطائفية، وأشعلوا نار الفتنة بين السنة والشيعة، خليفة بن سلمان بنى هذا البلد، وهم من حرقوا البلد ودمروه، وباستهدافهم لهذا الرجل القوي يدركون أنهم يستهدفون «نبض البحرين» وينالون من مصدر قوتها، فهل تظن أن المخلصين سيقبلون بالتفرج والسكوت، لا وألف لا.
خليفة بن سلمان هو صمام الأمان، نقدر له احترامه للجميع، كصحافة نقدر له تقبله لما نكتب بالأخص النقد القاسي واللاذع الذي نوجهه للأخطاء في قطاعات الدولة وللوزراء وغيرهم، كونه نابعاً من رغبة صادقة للإصلاح والتصحيح، هو من يطالب بالمزيد ويحثنا على الاستمرار.
هذا الرجل سيبقى رمزاً لكل بحريني وطني شريف، استهدفوه لأنهم يدركون أنه مصدر القوة التي يستمدها الكثيرون من أبناء هذا الوطن، بالأخص الأجيال التي عاصرته طوال مسيرته ورأته كيف يعمل وكيف يبني وكيف يطور، ونقلوا مشاهداتهم للأجيال القادمة التي حظيت بفرصة رؤية «إنجازات» خليفة بن سلمان تتواصل وتضيء تاريخ البحرين وتعاضد مشروع جلالة الملك الإصلاحي وتسنده بقوة.
يريدوننا أن نرخص بالرمز خليفة بن سلمان لأجل أحلامهم المريضة بدولة يحكمها «تاجر دين» يقبل يد «المرشد الإيراني»، لا والله ولا في أسوأ كوابيسهم!
لم أعتب عليه، لأن كثيراً من الأجانب قد يستعصي عليهم فهم طبيعة الارتباط بين البحرينيين المخلصين وقيادتهم، صعب عليهم تفسير هذا التمسك القوي برموز الحكم. هتافات المخلصين والتفافهم القوي حول رجل بقامة خليفة بن سلمان تمثل لهم ظاهرة غريبة لا توجد لديهم في الغرب.
جوابي كان على شقين، الأول بأن بينت له أن غالبية البحرينيين المحبين لبلادهم، وإن كانت لديهم ملاحظات وانتقادات على الدولة والحكومة، وإن كانوا يتذمرون من عديد من مشكلاتهم المعيشية والاجتماعية ويطالبون بحلها، إلا أن من يحب منهم أرضه لم يقل أو يؤمن بأن الحل بإسقاط النظام وإبدال رموز الحكم الذين عمروا وبنوا البلد بأشخاص خطاباتهم وحراكهم تفوح منه رائحة الطائفية والعنصرية، وما فعلوه خلال عامين وحتى الآن يثبتون به كل يوم أن هؤلاء لن يأتي من ورائهم خير للبحرين ولكافة مواطنيها والقائمين فيها، إذ هؤلاء لا يهمهم سوى أتباعهم ومكاسبهم الفئوية الضيقة، والأهم أن المخلصين من أبناء البحرين من الاستحالة أن يقبلوا بحكم فئة تدعي «كذباً» أنها تؤمن بالديمقراطية والدولة المدنية القائمة على التعددية بينما الحقيقة أن هذه الفئة محكومة ومسيرة ومقيدة ومقادة من ناصيتها بأمر رجل واحد «الولي الفقيه» وهو المعتمد من المرشد الإيراني، ولك أن تسألهم من أسماه بـ«آية الله»، لتجد الجواب بأنه «خامنئي» نفسه.
الشق الثاني وهو المتعلق بالإجابة على «لماذا خليفة بن سلمان؟!».
ببساطة شديدة، كبحرينيين مخلصين ليس من شيمنا «الجحود» و»النكران»، لم تتم تربيتنا على الحقد والكراهية وادعاء «المظلومية المذهبية» القائمة على كره الطوائف الأخرى، وعليه فإننا نقدر لنظام هذا البلد جهوده في خدمة أبنائها وفي تطويرها، وحينما نتحدث عن التطوير والنهضة والبناء فإن أبرز الأسماء التي تتصدر هذه العناوين وقادت مسيرة النماء هو الأمير خليفة بن سلمان حفظه الله، هذا الرجل الذي يقول دوماً بأنه وضع خدمة البلد نصب عينيه، وهو ما يبقيه في موقعه مجتهداً ومتحركاً بنشاط دائم، لأجل البحرين التي قدم لها الكثير، هو الرجل الذي لن ننسى أبداً موقفه وثباته حينما تواجه مع شاه إيران في السبعينات حينما قال له الأخير إن «إيران قادرة على أخذ البحرين بمجرد إرسال طائرة واحدة»، فرد عليه «أنه يدرك قوة إيران لكن أرض البحرين لن يطأها دخيل طامع فشعبها بجميع مكوناته سيقف درعاً حامياً مدافعاً عن تراب أرضه».
هذا الرمز سيظل شامخاً وإنجازاته تتحدث مهما حاول «الجاحدون» في هذا البلد التقليل من شأنه أو استهدافه، هو «الرجل القوي» الذي لا يعرف في كلامه «المناورة» أو الحديث في «منطقة رمادية»، البحرين بالنسبة له «خط أحمر»، والخيانة لونها أسود والوطنية أبيض ولا شيء «بين البينين».
قلت له: قارن بين ما فعله رجل مثل خليفة بن سلمان لهذا البلد والشعب، ومع ما فعلته تلك الجماعات التي لم تقدر لجلالة الملك حفظه الله المكاسب التي منحها إياهم عبر مشروعه الإصلاحي، ستجد أنهم حرقوا البلد بدلاً من تعميره، ستجد أنهم شرخوا لحمة أهله، كرسوا الطائفية، وأشعلوا نار الفتنة بين السنة والشيعة، خليفة بن سلمان بنى هذا البلد، وهم من حرقوا البلد ودمروه، وباستهدافهم لهذا الرجل القوي يدركون أنهم يستهدفون «نبض البحرين» وينالون من مصدر قوتها، فهل تظن أن المخلصين سيقبلون بالتفرج والسكوت، لا وألف لا.
خليفة بن سلمان هو صمام الأمان، نقدر له احترامه للجميع، كصحافة نقدر له تقبله لما نكتب بالأخص النقد القاسي واللاذع الذي نوجهه للأخطاء في قطاعات الدولة وللوزراء وغيرهم، كونه نابعاً من رغبة صادقة للإصلاح والتصحيح، هو من يطالب بالمزيد ويحثنا على الاستمرار.
هذا الرجل سيبقى رمزاً لكل بحريني وطني شريف، استهدفوه لأنهم يدركون أنه مصدر القوة التي يستمدها الكثيرون من أبناء هذا الوطن، بالأخص الأجيال التي عاصرته طوال مسيرته ورأته كيف يعمل وكيف يبني وكيف يطور، ونقلوا مشاهداتهم للأجيال القادمة التي حظيت بفرصة رؤية «إنجازات» خليفة بن سلمان تتواصل وتضيء تاريخ البحرين وتعاضد مشروع جلالة الملك الإصلاحي وتسنده بقوة.
يريدوننا أن نرخص بالرمز خليفة بن سلمان لأجل أحلامهم المريضة بدولة يحكمها «تاجر دين» يقبل يد «المرشد الإيراني»، لا والله ولا في أسوأ كوابيسهم!