تابع العالم أمس كيف تعاملت أمريكا مع الإرهاب، ومع من يشتبه بهم أنهم خلف العملية الإرهابية في بوسطن، فقد قتلت الشرطة الأول، وحتى ساعة كتابة السطور تتابع الثاني والقوات الأمنية تحاصر مناطق كبيرة بأعداد كبيرة من رجال الأمن، ومعداتهم وأسلحتهم المتقدمة.
كل ذلك بسبب انفجار طنجرة صنعت محلياً في أمريكا، وهي ذات الطريقة التي تصنع فيها القنابل في البحرين من قبل الإرهابيين، الذين تدعمهم أمريكا ويدعمهم السفير الأمريكي بالبحرين، أو يسكت عن إدانتهم، وهذا بحد ذاته دعم لهم.
الشاهد هنا، أن الإرهاب لا يمكن أن نتعامل معه بالسياسات الناعمة، أو الأمن الضعيف الذي يخشى أن يلام من السلطة بالبلد، هذا النوع من حفظ الأمن والتعامل مع الإرهاب لن ينهي مشكلة الإرهاب في البحرين.
لماذا لم تطلب أمريكا الحوار مع الإرهابيين في بوسطن؟
بالتأكيد لديهم مطالب، وإلا لما فعلوا ما فعلوا، يجب على الطرفين الجلوس إلى طاولة الحوار، ندعو أمريكا للجلوس مع الإرهابيين على الطاولة، والوصول إلى قواسم مشتركة.
ما تتعرض له البحرين باستنفار كبير وبدعم من الجمعيات الولائية الإيرانية في البحرين من أسبوع إنما هو إرهاب منظم، يجب على الدولة إيقافه عن حده بالإقتاء بأمريكا، وبريطانيا وفرنسا حين ضربهم الإرهاب.
اليوم في البحرين سباق عالمي يستقطب أنظار العالم، وهو إنجاز للبحرين أن تكون ضمن برنامج السباق العالمي، بل إن الكثير من الناس حول العالم عرفوا وطننا من خلال سباق «الفورمولا1» وهذه دعاية مجانية للدولة الصغيرة، هذا السباق هناك من يحاول أن يفشله «وهذا بعيد عنهم» لكن هل يكون إنساناً وطنياً ويحب وطنه حين يحاول تشويه صورة وطنه وضرب اقتصاده الذي هو مستفيد منه؟
من تجلسون معهم على طاولة الحوار هم أنفسهم من يدعون إلى هذه الفوضى وتحت مسمى «السلمية» التي تعرفونها، فأي حوار مع هؤلاء؟
نريد الاقتداء بأمريكا، نريد أن تجلسوا مع الأمريكان لنستنكر أعمال الإرهاب في أمريكا أولاً، ولنقول لهم إن ما يصيبكم هو نفسه الذي يصيبنا، من الضروري أن تضغط الدولة في هذا الاتجاه وأن يتم التحاور مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
من يضرب وطنه في كل الفعاليات التي تدعم الاقتصاد والتجارة والسياحة إنما هو إنسان خائن، لا توجد تسمية أخرى له، مهما سمعنا من توجعهم من كلمة «خونة» إلا أنها حقيقة وهي أقل وصف لمن يرهب الناس ويضرب أمنهم.
خرج أمس علي سلمان في «الجزيرة» وقال بما معناه: «إن فعالياتنا لا نقصد منها التأثير على الاقتصاد، وإنما القصد منها سياسي، وإننا ضد الاستبداد الموجود بالدولة».
بينما حشد علي سلمان أمس هو وأتباعه والولي الفقيه لمسيرة قال فيها إنه «على كل قادر أن يخرج من الجنسين»، لكن الفشل أيضاً كان حليفه، حين لم يحضر مسيرته سوى أعداد قليلة..!!
وحين نفى سلمان أن يكون «القصد هو التأثير على الاقتصاد» إنما هو يؤكد أن قصدهم ضرب كل شيء بالبلد، الاقتصاد، والأمن الاجتماعي، والتجارة، والسياحة، فحشدوا بترتيب مسبق للإرهاب من قبل السباق بـ10 أيام، فهل هؤلاء وطنيون، وهل مع هؤلاء حوار؟
هؤلاء يستحقون نوعاً واحداً من الحوار، كما تتحاور أمريكا مع الإرهابيين، هذا ما يستحقونه، وعندها ستجدهم يدخلون الجحور.
لا يوجد حمائم وصقور، إنما كلهم في ملة الإرهاب يسبحون بحمد الانتقام وضرب البلد.
برغم كل ذلك، فإن إرادة الحياة، وأهل البحرين الحقيقيين دائماً ما يكونون في الموعد، هم الذين ينجحون الفعاليات، هم من يدعمون الاقتصاد والأمن، هم من يشكلون صمام أمان الدولة الداخلي، فبدونهم تضيع الدولة ولا توجد معادلة.
ندعو كل أهل البحرين اليوم لإنجاح الفورمولا1 وفعالياته، أنتم من تنتصرون لوطنكم، أنتم من تصنعون الأمل وتزرعون نخيل الحب في البحرين، لذلك فإن الأمل من بعد الله في أنكم اليوم تحتشدون لإنجاح السباق، وتنتصرون لإرادة الحياة، وتجعلون العالم يشاهد حشدكم وعددكم، هذا هو المطلوب.
من أراد أن يتعب نفسه بالسير من دوار إلى دوار، فذاك شأنه، ومن أراد أن يخنق نفسه بالدخان «الذي صار مقدساً» فإن تأثير الدخان هذا سيظهر بعد سنوات، فالصبر، لكن الدولة مع عميق الأسف ستدفع الثمن أيضاً فيه تستنفر للإنفاق على من يخون الوطن..!
«الفورمولا1» هو مشروع وطن، ومشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد حفظه الله، وأهل البحرين اليوم سيظهرون أنهم أهل لاستضافة هذه الفعالية، وسينجحونها، وسترون كم هو الحشد الجماهيري الذي سيحضر لمتابعة السباق وفعالياته.
{{ article.visit_count }}
كل ذلك بسبب انفجار طنجرة صنعت محلياً في أمريكا، وهي ذات الطريقة التي تصنع فيها القنابل في البحرين من قبل الإرهابيين، الذين تدعمهم أمريكا ويدعمهم السفير الأمريكي بالبحرين، أو يسكت عن إدانتهم، وهذا بحد ذاته دعم لهم.
الشاهد هنا، أن الإرهاب لا يمكن أن نتعامل معه بالسياسات الناعمة، أو الأمن الضعيف الذي يخشى أن يلام من السلطة بالبلد، هذا النوع من حفظ الأمن والتعامل مع الإرهاب لن ينهي مشكلة الإرهاب في البحرين.
لماذا لم تطلب أمريكا الحوار مع الإرهابيين في بوسطن؟
بالتأكيد لديهم مطالب، وإلا لما فعلوا ما فعلوا، يجب على الطرفين الجلوس إلى طاولة الحوار، ندعو أمريكا للجلوس مع الإرهابيين على الطاولة، والوصول إلى قواسم مشتركة.
ما تتعرض له البحرين باستنفار كبير وبدعم من الجمعيات الولائية الإيرانية في البحرين من أسبوع إنما هو إرهاب منظم، يجب على الدولة إيقافه عن حده بالإقتاء بأمريكا، وبريطانيا وفرنسا حين ضربهم الإرهاب.
اليوم في البحرين سباق عالمي يستقطب أنظار العالم، وهو إنجاز للبحرين أن تكون ضمن برنامج السباق العالمي، بل إن الكثير من الناس حول العالم عرفوا وطننا من خلال سباق «الفورمولا1» وهذه دعاية مجانية للدولة الصغيرة، هذا السباق هناك من يحاول أن يفشله «وهذا بعيد عنهم» لكن هل يكون إنساناً وطنياً ويحب وطنه حين يحاول تشويه صورة وطنه وضرب اقتصاده الذي هو مستفيد منه؟
من تجلسون معهم على طاولة الحوار هم أنفسهم من يدعون إلى هذه الفوضى وتحت مسمى «السلمية» التي تعرفونها، فأي حوار مع هؤلاء؟
نريد الاقتداء بأمريكا، نريد أن تجلسوا مع الأمريكان لنستنكر أعمال الإرهاب في أمريكا أولاً، ولنقول لهم إن ما يصيبكم هو نفسه الذي يصيبنا، من الضروري أن تضغط الدولة في هذا الاتجاه وأن يتم التحاور مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
من يضرب وطنه في كل الفعاليات التي تدعم الاقتصاد والتجارة والسياحة إنما هو إنسان خائن، لا توجد تسمية أخرى له، مهما سمعنا من توجعهم من كلمة «خونة» إلا أنها حقيقة وهي أقل وصف لمن يرهب الناس ويضرب أمنهم.
خرج أمس علي سلمان في «الجزيرة» وقال بما معناه: «إن فعالياتنا لا نقصد منها التأثير على الاقتصاد، وإنما القصد منها سياسي، وإننا ضد الاستبداد الموجود بالدولة».
بينما حشد علي سلمان أمس هو وأتباعه والولي الفقيه لمسيرة قال فيها إنه «على كل قادر أن يخرج من الجنسين»، لكن الفشل أيضاً كان حليفه، حين لم يحضر مسيرته سوى أعداد قليلة..!!
وحين نفى سلمان أن يكون «القصد هو التأثير على الاقتصاد» إنما هو يؤكد أن قصدهم ضرب كل شيء بالبلد، الاقتصاد، والأمن الاجتماعي، والتجارة، والسياحة، فحشدوا بترتيب مسبق للإرهاب من قبل السباق بـ10 أيام، فهل هؤلاء وطنيون، وهل مع هؤلاء حوار؟
هؤلاء يستحقون نوعاً واحداً من الحوار، كما تتحاور أمريكا مع الإرهابيين، هذا ما يستحقونه، وعندها ستجدهم يدخلون الجحور.
لا يوجد حمائم وصقور، إنما كلهم في ملة الإرهاب يسبحون بحمد الانتقام وضرب البلد.
برغم كل ذلك، فإن إرادة الحياة، وأهل البحرين الحقيقيين دائماً ما يكونون في الموعد، هم الذين ينجحون الفعاليات، هم من يدعمون الاقتصاد والأمن، هم من يشكلون صمام أمان الدولة الداخلي، فبدونهم تضيع الدولة ولا توجد معادلة.
ندعو كل أهل البحرين اليوم لإنجاح الفورمولا1 وفعالياته، أنتم من تنتصرون لوطنكم، أنتم من تصنعون الأمل وتزرعون نخيل الحب في البحرين، لذلك فإن الأمل من بعد الله في أنكم اليوم تحتشدون لإنجاح السباق، وتنتصرون لإرادة الحياة، وتجعلون العالم يشاهد حشدكم وعددكم، هذا هو المطلوب.
من أراد أن يتعب نفسه بالسير من دوار إلى دوار، فذاك شأنه، ومن أراد أن يخنق نفسه بالدخان «الذي صار مقدساً» فإن تأثير الدخان هذا سيظهر بعد سنوات، فالصبر، لكن الدولة مع عميق الأسف ستدفع الثمن أيضاً فيه تستنفر للإنفاق على من يخون الوطن..!
«الفورمولا1» هو مشروع وطن، ومشروع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد حفظه الله، وأهل البحرين اليوم سيظهرون أنهم أهل لاستضافة هذه الفعالية، وسينجحونها، وسترون كم هو الحشد الجماهيري الذي سيحضر لمتابعة السباق وفعالياته.