الكلمة التي ألقتها وزير الدولة لشؤون الإعلام سميرة إبراهيم بن رجب في حفل افتتاح المؤتمر العام لاتحاد الصحافة الخليجية في المنامة الأسبوع الماضي تضمنت العديد من القضايا الإعلامية المهمة التي سعت إلى إثارتها وربطها بما يدور في الساحة المحلية والإقليمية من تطورات وظروف تعرض المكتسبات الوطنية لمخاطر جمة.
تقول بن رجب إن سلاح المعلومة أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى، وإننا نحتاج إلى هذا السلاح أيضاً لدعم تنمية بلداننا وللدفاع عن مكتسباتنا الوطنية ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الجديدة. وتقول إن وسائل الإعلام -حتى الدولية- تمر اليوم بنوع من الأزمة بعد انفجار وسائل الاتصال وانتشار المعلومات ووصولها بسرعة إلى المواطنين عبر وسائط إلكترونية جديدة مجانية لها قوة تأثير على الرأي العام. وتقول أيضاً إننا نعيش اليوم أزمة مصداقية في مستوى المضامين الإخبارية أياً كان مصدرها وإن البحرين ضحية نشر أخبار سريعة معظمها كاذب ومضلل للرأي العام، معتبرة أن المتلقي اليوم ليس مستقلاً بالقدر المطلوب وأنه ينساق بسهولة وراء ما ينشر من معلومات هي أقرب إلى الإثارة من الخبر.
بن رجب ألقت اللوم على ما أسمته مصانع إنتاج الأخبار والمعلومات ومنها الصحف والمجلات ورأت أنه ينبغي إقناع المتلقي أن الأخبار التي يستقيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعيدة كل البعد عن العمل الصحافي والإعلامي الصحيح، ورأت أيضاً أن مسؤولية الصحافيين اليوم صارت أكبر في دعم حكوماتهم مهما اختلفت الآراء وتعددت وجهات النظر، مبينة أن التحديات اليوم ليست اقتصادية فقط وإنما صار هناك معارك جديدة على المستويين الإقليمي والدولي وقودها الأساس هو الإعلام.
عن هذه النقطة بالتحديد تقول الوزيرة سميرة بن رجب هنا يأتي دور الصحافي الذي يجب ألا يقتصر دوره على تزويد المجتمع بالأخبار وإنما عليه العمل ضمن فلسفة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الجديدة للدول وتعمل على تصحيح المسار من خلال الحد من التضليل الإعلامي والدفاع عن مصالح الدول عبر الانخراط الإيجابي في ما يسمى بالأمن الإعلامي للدول.
لكن الوزيرة لم تنكر حق الشعوب في تلقي الأخبار والمعلومات من أي مصدر كان وبأي وسيلة كانت، ولكنها قالت إن من حق الدول أيضاً الدفاع عن نفسها ضد ما ينشر عنها من أخبار ومعلومات عندما تكون كاذبة ومضللة للرأي العام.
بن رجب تقر أيضاً أن هذه المهمة ليست سهلة أمام تعقد مسألة انتشار الأخبار والمعلومات وفقدان الثقة في بعض الأحيان فيما يصدر من أخبار عن وسائل الإعلام، إضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة بضعف الإمكانات المادية والبشرية والمنافسة الشديدة لوسائل الاتصال الإلكترونية.
كلام الوزيرة يعني باختصار أن المعلومة التي صارت تصل اليوم إلى المتلقي بأسهل الطرق وأسرعها يمكن أن تتسبب في أذاه وفي أذى بلاده، ويمكن أن تتسبب في إحداث فوضى ومشكلات وبلبلة وأن تغير الكثير من الحقائق.
معلومة على الطاير ينشرها صحافي من دون قصد أو ينشرها «مغرد» عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسبب في اتخاذ المتلقين مواقف سالبة من السلطة، ومعلومة أخرى تبث بقصد عبر الفضائيات التي تتخذ من السلطة في البحرين موقفاً وخصوصاً فضائية العالم الإيرانية (السوسة العودة) يمكن أن تتسبب في إثارة الناس وتحريضهم ضد حكومتهم وقيادتهم. هذا النوع من الأخبار والمعلومات المتعجلة من قبل العاملين في الصحافة وتلك المقصود بثها عبر مختلف الوسائل من قبل أناس يتخذون من البحرين موقفاً أدى إلى أن تصبح البحرين ضحية رغم عدم دقة تلك المعلومات إن لم نشأ أن نقول إنها كاذبة ومضللة للرأي العام.
هذا الواقع الإعلامي الصعب يحتم علينا التكاتف للدفاع عما تحقق من منجزات ومكتسبات يراد الإساءة إليها وإلى من أنجزها.
{{ article.visit_count }}
تقول بن رجب إن سلاح المعلومة أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى، وإننا نحتاج إلى هذا السلاح أيضاً لدعم تنمية بلداننا وللدفاع عن مكتسباتنا الوطنية ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الجديدة. وتقول إن وسائل الإعلام -حتى الدولية- تمر اليوم بنوع من الأزمة بعد انفجار وسائل الاتصال وانتشار المعلومات ووصولها بسرعة إلى المواطنين عبر وسائط إلكترونية جديدة مجانية لها قوة تأثير على الرأي العام. وتقول أيضاً إننا نعيش اليوم أزمة مصداقية في مستوى المضامين الإخبارية أياً كان مصدرها وإن البحرين ضحية نشر أخبار سريعة معظمها كاذب ومضلل للرأي العام، معتبرة أن المتلقي اليوم ليس مستقلاً بالقدر المطلوب وأنه ينساق بسهولة وراء ما ينشر من معلومات هي أقرب إلى الإثارة من الخبر.
بن رجب ألقت اللوم على ما أسمته مصانع إنتاج الأخبار والمعلومات ومنها الصحف والمجلات ورأت أنه ينبغي إقناع المتلقي أن الأخبار التي يستقيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعيدة كل البعد عن العمل الصحافي والإعلامي الصحيح، ورأت أيضاً أن مسؤولية الصحافيين اليوم صارت أكبر في دعم حكوماتهم مهما اختلفت الآراء وتعددت وجهات النظر، مبينة أن التحديات اليوم ليست اقتصادية فقط وإنما صار هناك معارك جديدة على المستويين الإقليمي والدولي وقودها الأساس هو الإعلام.
عن هذه النقطة بالتحديد تقول الوزيرة سميرة بن رجب هنا يأتي دور الصحافي الذي يجب ألا يقتصر دوره على تزويد المجتمع بالأخبار وإنما عليه العمل ضمن فلسفة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الجديدة للدول وتعمل على تصحيح المسار من خلال الحد من التضليل الإعلامي والدفاع عن مصالح الدول عبر الانخراط الإيجابي في ما يسمى بالأمن الإعلامي للدول.
لكن الوزيرة لم تنكر حق الشعوب في تلقي الأخبار والمعلومات من أي مصدر كان وبأي وسيلة كانت، ولكنها قالت إن من حق الدول أيضاً الدفاع عن نفسها ضد ما ينشر عنها من أخبار ومعلومات عندما تكون كاذبة ومضللة للرأي العام.
بن رجب تقر أيضاً أن هذه المهمة ليست سهلة أمام تعقد مسألة انتشار الأخبار والمعلومات وفقدان الثقة في بعض الأحيان فيما يصدر من أخبار عن وسائل الإعلام، إضافة إلى مشاكل أخرى مرتبطة بضعف الإمكانات المادية والبشرية والمنافسة الشديدة لوسائل الاتصال الإلكترونية.
كلام الوزيرة يعني باختصار أن المعلومة التي صارت تصل اليوم إلى المتلقي بأسهل الطرق وأسرعها يمكن أن تتسبب في أذاه وفي أذى بلاده، ويمكن أن تتسبب في إحداث فوضى ومشكلات وبلبلة وأن تغير الكثير من الحقائق.
معلومة على الطاير ينشرها صحافي من دون قصد أو ينشرها «مغرد» عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسبب في اتخاذ المتلقين مواقف سالبة من السلطة، ومعلومة أخرى تبث بقصد عبر الفضائيات التي تتخذ من السلطة في البحرين موقفاً وخصوصاً فضائية العالم الإيرانية (السوسة العودة) يمكن أن تتسبب في إثارة الناس وتحريضهم ضد حكومتهم وقيادتهم. هذا النوع من الأخبار والمعلومات المتعجلة من قبل العاملين في الصحافة وتلك المقصود بثها عبر مختلف الوسائل من قبل أناس يتخذون من البحرين موقفاً أدى إلى أن تصبح البحرين ضحية رغم عدم دقة تلك المعلومات إن لم نشأ أن نقول إنها كاذبة ومضللة للرأي العام.
هذا الواقع الإعلامي الصعب يحتم علينا التكاتف للدفاع عما تحقق من منجزات ومكتسبات يراد الإساءة إليها وإلى من أنجزها.