لا أخفي إطلاقاً بأن الأجواء التي عايشتها كإعلامي في اجتماع كونغرس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية كوالالمبور والذي شهد انتخاب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيساً للاتحاد الآسيوي وعضواً بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، أستطيع أن أصفها بأجواء قد تكون الأبرز في مسيرتي الصحفية المتواضعة.
حدث ضخم للغاية اجتمع خلاله كبار الشخصيات القيادية الكروية على مستوى أكبر القارات في العالم، ومن خلاله اقتربت كثيراً من عدة تفاصيل في موضوعات مختلفة، وتعرفت على تفاصيل أخرى تدور تحت رحى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وإلى جانب الاستفادة الكبيرة لا يمكن أن نغفل الكواليس الانتخابية التي عايشناها قبل الحدث (يوم الاقتراع)، كنا ننتظر على أحر من الجمر كإعلاميين معرفة الفائز بسباق الرئاسة، والغريب بأن المترشحين أنفسهم كانت ابتساماتهم لا تفارق وجوههم، كنا نجهل أين ستذهب الأصوات التي ستوضع في الصناديق ولمن ستتجه من المرشحين، ولكن هنالك من يعلم ببواطن الأمور أكثر منا نحن الإعلاميون.
نعم كانت هنالك خبايا لا يعلمها إلا المقربين من المرشحين، ولعلني لا بد أن أكشف عن إحدى قصص كوالالمبور لأؤكد ذلك، فقبل يومين من موعد الانتخابات اتجهت إلى نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية والإدارية أحمد النعيمي وطلبت منه الحصول على تصريح صحفي، وكعادته النعيمي أجابني بكلمات معدودة وقال «نعمل للانتخابات منذ 4 سنين»، ولم يكثر النعيمي الحديث بل أخذ القلم من يدي وكتب في دفتري الخاص رقمين وضع بينهما خطاً وهما (31-33)، وقال لي احتفظ بهذه الورقة، وكان يشير إلى عدد الأصوات التي سيجنيها الشيخ سلمان، لابد أن أعترف فشخصياً اعتبرت بأن النعيمي بالغ في عدد الأصوات لا سيما مع وجود مرشحين اثنين إلى جانب الشيخ سلمان!!!.
بالفعل احتفظت بالورقة وبعد 48 ساعة جاء يوم الاقتراع لتعلن النتائج ويحقق الشيخ سلمان رقماً قياسياً بلغ 33 صوتاً، خرجت من القاعة وسمعت النعيمي يصرخ «وين مازن!!»، كان يبحث عني لكي يؤكد لي ما خطه بيده في دفتري الصغير، فكانت توقعاته صحيحة وأصابت الهدف، فما كان لي أن أعده بأن أقوم بإحاطة هذه الورقة بــ»برواز» وإهدائه إياها كذكرى لهذا الحدث التاريخي.
فعلاً ما تحقق في كوالالمبور كان صدمة للفريقين، صدمة لنا نحن البحرينيون بأن يستطيع الشيخ سلمان أن يحصد الفوز من الجولة الأولى وهذا بكل تأكيد أسعدنا كثيراً، والصدمة الثانية لدى الفريق الخاسر والذي عانى الأمرين في الخسارة وفي غرابة عدد الأصوات!!.
{{ article.visit_count }}
حدث ضخم للغاية اجتمع خلاله كبار الشخصيات القيادية الكروية على مستوى أكبر القارات في العالم، ومن خلاله اقتربت كثيراً من عدة تفاصيل في موضوعات مختلفة، وتعرفت على تفاصيل أخرى تدور تحت رحى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وإلى جانب الاستفادة الكبيرة لا يمكن أن نغفل الكواليس الانتخابية التي عايشناها قبل الحدث (يوم الاقتراع)، كنا ننتظر على أحر من الجمر كإعلاميين معرفة الفائز بسباق الرئاسة، والغريب بأن المترشحين أنفسهم كانت ابتساماتهم لا تفارق وجوههم، كنا نجهل أين ستذهب الأصوات التي ستوضع في الصناديق ولمن ستتجه من المرشحين، ولكن هنالك من يعلم ببواطن الأمور أكثر منا نحن الإعلاميون.
نعم كانت هنالك خبايا لا يعلمها إلا المقربين من المرشحين، ولعلني لا بد أن أكشف عن إحدى قصص كوالالمبور لأؤكد ذلك، فقبل يومين من موعد الانتخابات اتجهت إلى نائب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم للشؤون الفنية والإدارية أحمد النعيمي وطلبت منه الحصول على تصريح صحفي، وكعادته النعيمي أجابني بكلمات معدودة وقال «نعمل للانتخابات منذ 4 سنين»، ولم يكثر النعيمي الحديث بل أخذ القلم من يدي وكتب في دفتري الخاص رقمين وضع بينهما خطاً وهما (31-33)، وقال لي احتفظ بهذه الورقة، وكان يشير إلى عدد الأصوات التي سيجنيها الشيخ سلمان، لابد أن أعترف فشخصياً اعتبرت بأن النعيمي بالغ في عدد الأصوات لا سيما مع وجود مرشحين اثنين إلى جانب الشيخ سلمان!!!.
بالفعل احتفظت بالورقة وبعد 48 ساعة جاء يوم الاقتراع لتعلن النتائج ويحقق الشيخ سلمان رقماً قياسياً بلغ 33 صوتاً، خرجت من القاعة وسمعت النعيمي يصرخ «وين مازن!!»، كان يبحث عني لكي يؤكد لي ما خطه بيده في دفتري الصغير، فكانت توقعاته صحيحة وأصابت الهدف، فما كان لي أن أعده بأن أقوم بإحاطة هذه الورقة بــ»برواز» وإهدائه إياها كذكرى لهذا الحدث التاريخي.
فعلاً ما تحقق في كوالالمبور كان صدمة للفريقين، صدمة لنا نحن البحرينيون بأن يستطيع الشيخ سلمان أن يحصد الفوز من الجولة الأولى وهذا بكل تأكيد أسعدنا كثيراً، والصدمة الثانية لدى الفريق الخاسر والذي عانى الأمرين في الخسارة وفي غرابة عدد الأصوات!!.