والله نضحك على هؤلاء الذين يدعون الوطنية وأن ما يفعلونه من أجل البحرين وزيادة الحقوق الديمقراطية وتحقيق مزيد من المصلحة العامة، وهم في الحقيقة «طابور خامس» ذوو أجندة تريد الشر بهذا البلد، وولاؤهم السياسي قبل الديني يتجه إلى إيران مهما حاولوا إنكار ذلك أو نفيه.
مجرد أن تذكر اسم إيران أو الخامنئي فإن «الشياطين» تتقافز أمام عيونهم، يثورون ويرغون ويزبدون ويفرغون «القيح الطائفي» الذي بداخلهم، وكأنك تحدثت عن بلدهم وأساءت له ولهم، ألم نقل بأنهم يفضحون أنفسهم بكل سهولة؟!
بالأمس حينما كتبنا عن «فبركات» وزير الخارجية الإيراني صالحي و»كذبه» بشأن البحرين وتقوله على وزير الخارجية، انتفضت أعداد من «المتبرقعين» -كما وصفتهم الزميلة العزيزة سوسن الشاعر- خلف صور غيرهم وخلف أسماء وهمية في مواقع التواصل لتمارس كالمعتاد أسلوبها الراقي في «الشتم» و»السباب»، ولتدافع باستماتة عن إيران ووزير خارجيتها وتنال من البحرين ووزير خارجيتها، وكأن الشيخ خالد وزير خارجية دولة عدوة!
كل مرة يأتي ذكر اسم إيران فيها تراهم في حالة «هيستيريا» يدافعون في استماتة، وفي نفس الوقت يواصلون شتم البحرين وكل من يدافع عن ترابها العربي، يعتبرون من يقف ضد إيران وأطماعها في بلدنا «عميلاً» و»خائناً»، بينما ينسون أهم «ثابت» بأن من يقبل أن تهدد بلده من قبل دولة أخرى ويعتبر ذلك «عسلاً على قلبه» هو من يستحق لقب «الخائن» بامتياز.
التاريخ لا يكذب؛ فقط احسبوا المرات التي صدرت فيها بيانات من قبل الجماعات الانقلابية «تدين» التصريحات الإيرانية بشكل صريح وواضح، احسبوا كم مرة تحركوا ككيانات للرد على الاستهداف الإيراني، كل ما يفعلونه حماية إيران ومحاولة تبرئتها والتبرير لتصريحات مسؤوليها التي لا تحتاج لفك شفرات حتى تعرف مراميها وأهدافها.
هؤلاء يعانون من «عمى» دائم بشأن إيران، سببه «التبعية المطلقة» وعلاقة «السيد بالعبد»، يتشدقون بدفاعهم عن حقوق الإنسان، لكنهم لا يجرؤون على انتقاد السياسة الإيرانية التي لا تضيق على معارضيها بل تقتلهم وتشنقهم على أعمدة الإنارة، لا يمكنهم «التجرؤ» وانتقاد التدخل الإيراني السافر في سوريا وممارسة عناصرها وحزب الله ذراعها العسكري القتل والتنكيل بالسوريين، فقط لأنهم سنة ولأنهم غير «عبيد» لنظام المرشد الإيراني.
والله مفارقة مضحكة، كل وطني ينتقد إيران في استهدافها البحرين يتعرض لهجوم من «أتباع إيران» و»طابورها الخامس»، بدلاً من أن يثبتوا وطنيتهم بالدفاع عن البحرين يقومون بتبرئة ساحة من يستهدف بلدهم. والله وطنيتكم بالفعل يضرب فيها المثل، وطنية «فالصو»، والمخجل أنهم يعيبون على من تحصل على الجنسية البحرينية من مقيمين وعاملين في هذا البلد، والله هؤلاء أقلها أثبتوا حبهم للبحرين ولم يحرقوها أو يخربوها وانخرطوا في المجتمع وتعايشوا مع أهله بسلام، لكن العيب حينما يأتي من يدعي أنه يحب البلد ليبيعها في «سوق النخاسة» الإيراني، يأتي ليرقص طرباً وفرحاً لأي تصريح من مسؤول إيراني يستهدف البحرين. لكن العيب لا يكون عيباً إن جاء من أهل العيب!
التجربة تثبت نجاحها مراراً، فقط أذكر اسم إيران ومرشدها الأعلى ومسؤوليها وانتقد إساءاتها وتطاولها على البحرين لتكتشف وجوهاً وأصواتاً تبرز يفترض أنها بحرينية «تنعق» ضد كل من ينتقد إيران، وتدافع باستماتة وكأنها عناصر في «الحرس الثوري» الإيراني.
ولاؤكم منذ زمن عرفنا إلى أين يتجه، لم تفد معه تقية سياسية، ولا تصريحات متلونة خجولة، حبكم وولاؤكم المطلق لإيران مثل «الجني» الذي يلبسكم من رأسكم لأخمص قدميكم، فقط قللوا حدة «الفزعة» لإيران و»عدال» لا تنفجر أوردتكم غضباً كل مرة حينما تنبرون دفاعاً لمرشدكم الإيراني الذي لولا «الخجل» لسجدتم له.
{{ article.visit_count }}
مجرد أن تذكر اسم إيران أو الخامنئي فإن «الشياطين» تتقافز أمام عيونهم، يثورون ويرغون ويزبدون ويفرغون «القيح الطائفي» الذي بداخلهم، وكأنك تحدثت عن بلدهم وأساءت له ولهم، ألم نقل بأنهم يفضحون أنفسهم بكل سهولة؟!
بالأمس حينما كتبنا عن «فبركات» وزير الخارجية الإيراني صالحي و»كذبه» بشأن البحرين وتقوله على وزير الخارجية، انتفضت أعداد من «المتبرقعين» -كما وصفتهم الزميلة العزيزة سوسن الشاعر- خلف صور غيرهم وخلف أسماء وهمية في مواقع التواصل لتمارس كالمعتاد أسلوبها الراقي في «الشتم» و»السباب»، ولتدافع باستماتة عن إيران ووزير خارجيتها وتنال من البحرين ووزير خارجيتها، وكأن الشيخ خالد وزير خارجية دولة عدوة!
كل مرة يأتي ذكر اسم إيران فيها تراهم في حالة «هيستيريا» يدافعون في استماتة، وفي نفس الوقت يواصلون شتم البحرين وكل من يدافع عن ترابها العربي، يعتبرون من يقف ضد إيران وأطماعها في بلدنا «عميلاً» و»خائناً»، بينما ينسون أهم «ثابت» بأن من يقبل أن تهدد بلده من قبل دولة أخرى ويعتبر ذلك «عسلاً على قلبه» هو من يستحق لقب «الخائن» بامتياز.
التاريخ لا يكذب؛ فقط احسبوا المرات التي صدرت فيها بيانات من قبل الجماعات الانقلابية «تدين» التصريحات الإيرانية بشكل صريح وواضح، احسبوا كم مرة تحركوا ككيانات للرد على الاستهداف الإيراني، كل ما يفعلونه حماية إيران ومحاولة تبرئتها والتبرير لتصريحات مسؤوليها التي لا تحتاج لفك شفرات حتى تعرف مراميها وأهدافها.
هؤلاء يعانون من «عمى» دائم بشأن إيران، سببه «التبعية المطلقة» وعلاقة «السيد بالعبد»، يتشدقون بدفاعهم عن حقوق الإنسان، لكنهم لا يجرؤون على انتقاد السياسة الإيرانية التي لا تضيق على معارضيها بل تقتلهم وتشنقهم على أعمدة الإنارة، لا يمكنهم «التجرؤ» وانتقاد التدخل الإيراني السافر في سوريا وممارسة عناصرها وحزب الله ذراعها العسكري القتل والتنكيل بالسوريين، فقط لأنهم سنة ولأنهم غير «عبيد» لنظام المرشد الإيراني.
والله مفارقة مضحكة، كل وطني ينتقد إيران في استهدافها البحرين يتعرض لهجوم من «أتباع إيران» و»طابورها الخامس»، بدلاً من أن يثبتوا وطنيتهم بالدفاع عن البحرين يقومون بتبرئة ساحة من يستهدف بلدهم. والله وطنيتكم بالفعل يضرب فيها المثل، وطنية «فالصو»، والمخجل أنهم يعيبون على من تحصل على الجنسية البحرينية من مقيمين وعاملين في هذا البلد، والله هؤلاء أقلها أثبتوا حبهم للبحرين ولم يحرقوها أو يخربوها وانخرطوا في المجتمع وتعايشوا مع أهله بسلام، لكن العيب حينما يأتي من يدعي أنه يحب البلد ليبيعها في «سوق النخاسة» الإيراني، يأتي ليرقص طرباً وفرحاً لأي تصريح من مسؤول إيراني يستهدف البحرين. لكن العيب لا يكون عيباً إن جاء من أهل العيب!
التجربة تثبت نجاحها مراراً، فقط أذكر اسم إيران ومرشدها الأعلى ومسؤوليها وانتقد إساءاتها وتطاولها على البحرين لتكتشف وجوهاً وأصواتاً تبرز يفترض أنها بحرينية «تنعق» ضد كل من ينتقد إيران، وتدافع باستماتة وكأنها عناصر في «الحرس الثوري» الإيراني.
ولاؤكم منذ زمن عرفنا إلى أين يتجه، لم تفد معه تقية سياسية، ولا تصريحات متلونة خجولة، حبكم وولاؤكم المطلق لإيران مثل «الجني» الذي يلبسكم من رأسكم لأخمص قدميكم، فقط قللوا حدة «الفزعة» لإيران و»عدال» لا تنفجر أوردتكم غضباً كل مرة حينما تنبرون دفاعاً لمرشدكم الإيراني الذي لولا «الخجل» لسجدتم له.