اشتكى لي أحدهم من سكنة منطقة سلماباد من ضعف «الإرسال» الشديد جداً للإنترنت، ليس هذا الضعف يخص شركة اتصال معينة؛ فقد جرب صاحبنا كل شركات الاتصال في البحرين فكان الوضع واحداً.. وهو لا يوجد إرسال!.
ليست سلماباد فقط؛ بل هنالك كثير من مناطق البحرين الصغيرة يشتكي أهلها من أزمة تقطّع الإنترنت وضعفه، وهذا يدل أن هناك مشكلة لم تعالج، بل كل ما يهم شركات الاتصال هو «الفلوس» ولا شيء غير ذلك.
بغض النظر عن مستوى تقطّع الإنترنت من منطقة إلى أخرى، يعتبر الإنترنت بصورة عامة بطيئاً في البحرين، ولا يصل إلى مستوى السرعة كما هو في الدول الأخرى، حتى وإن أكدوا لنا ذلك عند طرحهم للعروض المغرية في أثناء الدعايات، أو حين يؤكدون للزبائن أن هنالك عروضاً «مفتوحة» وسريعة، بينما الواقع يثبت لنا عكس ذلك.
كل الناس تدفع فاتورة الإنترنت مجبرة، سواء كان الإرسال ضعيفاً أو قوياً، فشركات الاتصالات تهتم بالجباية وجمع المال أكثر من اهتمامها بجودة الخدمات المقدمة للعملاء والزبائن، فإشارات النت عندنا ضعيفة جداً على عكس مبالغها!.
إن ضعف شبكات الإنترنت وضعف الإرسال وبطء سرعته فاضحة لعيب استراتيجيات وقواعد الإنترنت في البحرين، فالدول الأخرى ومن خلال زيارات متكررة لبعضها، يستطيع البحريني أن يقارن بين سرعة الإنترنت الفائقة في تلك الدول مقارنة مع السرعة السلحفائية في البحرين، ولهذا نرجو حين تقوم شركات الاتصال بالرد على هذه الجزئية أن لا تقارن سرعة النت عندنا بسرعة النت في الصومال أو في أفغانستان أو في دول أفريقيا، بل عليها أن تقارن ذلك مع دول كاليابان وماليزيا وسنغافورة ونيوزلندا. لا نريد أرقام مجردة تقدم في «بروشرات» الإعلانات الخاصة بالنت، لأنها ليست سرعات حقيقية له، بل هي باقات وهمية تقدم لكسب المال لأجل ثراء شركات الاتصالات.
لا تعتقد شركات الاتصالات أن المشكلة، كل المشكلة، في مسألة الفواتير غير المستحقة على الزبائن، ومبالغها الكبيرة فيما يتعلق بخدمات الإنترنت، فهذا جزء من المشكلة، لأن المشكلة الكبرى في الحقيقة أننا نعيش في عصر الإنترنت، بمعنى أنه كلما كانت فاعلية هذه الخاصية سريعة ومتطورة ورائدة، كان مستوى التطور والتقدم عالياً جداً، سواء على الصعيد العلمي أو العملي، فالدول التي تصل فيها سرعات النت لدرجة كبيرة جداً، هي الدول التي تحفز طلبتها ومواطنيها وعمالها على العطاء عبر عامل الزمن والسرعة، أما في البحرين فلا يبدو أن شركة الاتصالات تواكب هذا المفهوم أو ترتقي لهذه الثقافة.
نغلق أجهزتنا وجوالاتنا من الجيل الثالث ثم نفتحها من جديد لعل النت يعمل بطريقة طبيعية، نقوم بهذا الفعل في كل مرة يتعلل النت «العلة»، وهذا بالطبع يحدث في اليوم أكثر من مرة، ثم بعد نهاية الشهر نقوم بدفع فاتورة غير مستحقة، أما موضوع مواكبة الدول المتقدمة فيما يخص سرعة النت وغيرها «فخلها على الله».
ليست سلماباد فقط؛ بل هنالك كثير من مناطق البحرين الصغيرة يشتكي أهلها من أزمة تقطّع الإنترنت وضعفه، وهذا يدل أن هناك مشكلة لم تعالج، بل كل ما يهم شركات الاتصال هو «الفلوس» ولا شيء غير ذلك.
بغض النظر عن مستوى تقطّع الإنترنت من منطقة إلى أخرى، يعتبر الإنترنت بصورة عامة بطيئاً في البحرين، ولا يصل إلى مستوى السرعة كما هو في الدول الأخرى، حتى وإن أكدوا لنا ذلك عند طرحهم للعروض المغرية في أثناء الدعايات، أو حين يؤكدون للزبائن أن هنالك عروضاً «مفتوحة» وسريعة، بينما الواقع يثبت لنا عكس ذلك.
كل الناس تدفع فاتورة الإنترنت مجبرة، سواء كان الإرسال ضعيفاً أو قوياً، فشركات الاتصالات تهتم بالجباية وجمع المال أكثر من اهتمامها بجودة الخدمات المقدمة للعملاء والزبائن، فإشارات النت عندنا ضعيفة جداً على عكس مبالغها!.
إن ضعف شبكات الإنترنت وضعف الإرسال وبطء سرعته فاضحة لعيب استراتيجيات وقواعد الإنترنت في البحرين، فالدول الأخرى ومن خلال زيارات متكررة لبعضها، يستطيع البحريني أن يقارن بين سرعة الإنترنت الفائقة في تلك الدول مقارنة مع السرعة السلحفائية في البحرين، ولهذا نرجو حين تقوم شركات الاتصال بالرد على هذه الجزئية أن لا تقارن سرعة النت عندنا بسرعة النت في الصومال أو في أفغانستان أو في دول أفريقيا، بل عليها أن تقارن ذلك مع دول كاليابان وماليزيا وسنغافورة ونيوزلندا. لا نريد أرقام مجردة تقدم في «بروشرات» الإعلانات الخاصة بالنت، لأنها ليست سرعات حقيقية له، بل هي باقات وهمية تقدم لكسب المال لأجل ثراء شركات الاتصالات.
لا تعتقد شركات الاتصالات أن المشكلة، كل المشكلة، في مسألة الفواتير غير المستحقة على الزبائن، ومبالغها الكبيرة فيما يتعلق بخدمات الإنترنت، فهذا جزء من المشكلة، لأن المشكلة الكبرى في الحقيقة أننا نعيش في عصر الإنترنت، بمعنى أنه كلما كانت فاعلية هذه الخاصية سريعة ومتطورة ورائدة، كان مستوى التطور والتقدم عالياً جداً، سواء على الصعيد العلمي أو العملي، فالدول التي تصل فيها سرعات النت لدرجة كبيرة جداً، هي الدول التي تحفز طلبتها ومواطنيها وعمالها على العطاء عبر عامل الزمن والسرعة، أما في البحرين فلا يبدو أن شركة الاتصالات تواكب هذا المفهوم أو ترتقي لهذه الثقافة.
نغلق أجهزتنا وجوالاتنا من الجيل الثالث ثم نفتحها من جديد لعل النت يعمل بطريقة طبيعية، نقوم بهذا الفعل في كل مرة يتعلل النت «العلة»، وهذا بالطبع يحدث في اليوم أكثر من مرة، ثم بعد نهاية الشهر نقوم بدفع فاتورة غير مستحقة، أما موضوع مواكبة الدول المتقدمة فيما يخص سرعة النت وغيرها «فخلها على الله».