غير جهة النظر إلى أي موضوع من المواضيع الحياتية.
غير مكان الكاميرا وانظر إلى المنظر من زاوية مختلفة.
أو غير العدسة لتأخذ بانورامية أو متوسطة أو حتى قريبة جداً، وإذا لم تستطع تحرك أنت إلى الجهة الأخرى وانظر إلى الشيء من هناك، إن فعلت ذلك؛ سترى الأشياء الجامدة من حولك تأخذ أشكالاً أخرى، ستراها كما لم تكن تراها في السابق، إن فعلت ذلك سترى الإشراق يومض في كل الأنحاء التي تنظر إليها.
فإذا كنت معدماً؛ انظر فقط إلى أنك في هذه اللحظة تملك ما لا يملكه أكثر الناس في العالم، تملك نعمة الصحة التي قد يدفع الملياردير مئات الملايين للحصول على شيء من الصحة التي أنت تملكها الآن.
وإذا كنت تعاني من الحزن؛ عليك أن تبتعد عن مكانك خطوة أو أكثر من خطوة، وتنظر إلى نفسك كأنك تنظر في المرآة، وتنظر إلى حياتك وتقول «الحياة قصيرة جداً؛ هل تستحق أن أقضيها في حزن وألم وحسرة، إن كنت كذلك متى أستطيع الفرح؟».
وإذا كان ماضيك يحمل الكثير من الفجائع والآلام والحسرات؛ انظر له من زاوية أخرى، هل هذا الماضي موجود بالفعل أم هو صدى يتحرك في الذاكرة؟. هل هذه الذاكرة واقع حقيقي أم هي بعض شظايا حياة أو صور ميتة يحيها الإنسان؟ تقوم أنت بإعادة تذكرها وإحيائها مراراً وتكراراً إلى أن تسيطر عليك وتعتبرها هي الواقع الذي لا يمكن تبديله وتغيره إلى الأفضل.
عليّ أن أعترف الآن أمامك، وعليك أنت أيضاً أن تعترف؛ إن الأفكار السلبية التي نجترها صباح مساء، نحن الذين جذبناها إلينا، إن كل ما نعاني منه نتيجة لأفكارنا، وقد قال الحكماء والمتنورون والمحاضرون الكبار في التنمية الذاتية والبشرية، إننا صناعة أنفسنا، إننا نتاج طبيعي لما يدور في عقلنا من أفكار، فإن كانت إيجابية سنجد الإيجابية في كل ما حولنا وإن كانت سلبية سنجد كل ما هو سلبي يخرج لنا كالعفاريت في كل مكان نذهب إليه، وسيقول بعضنا إنه نحس.
النحس لا يوجد إلا في الأفكار التي نعتنقها ونتصور أنها صحيحة، أو نتصور إن العالم يتآمر ضدنا، في الواقع نحن من نقوم بالتآمر على أنفسنا.
وقد قلت أكثر من مرة إنه لا توجد مشكلة بقدر ما توجد الطريقة التي نرى بها ما يسمى بالمشكلة.
كلنا عظماء من اللحظة التي بدأنا في التشكل، كلنا مبدعون من أول يوم خرجنا إلى هذا العالم، ولكي نظل في نفس العظمة ونفس الإبداع علينا أن نرى الأشياء كما هي، لا كما تدور في أفكارنا القاصرة على معرفة طبيعة قوانين الحياة.
إن وجهة نظرك الإيجابية إلى كل ما حولك هو الذي يجعل منك منارة تضيء للآخرين طريقهم في الظلمات، وتمنحهم القوة على تخطي كل الصعاب التي تعترض طريقهم نحو الوفرة والسعادة والنجاح والرضا.
لا شيء يدوم، فأنت في اللحظة التي تفكر بها على هذا النحو سترى الأشياء تتحرك، والظلمات تتبدد، وما تؤمن بأنه من حقك ستراه.
ردد دائماً؛ أنك في أفضل صحة تامة وستكون كذلك..
ردد دائماً؛ أن المال يتدفق من بين يديك وسيحصل هذا الأمر عاجلاً أم أجلاً..
ردد دائماً؛ أنك سعيد وستكون سعيداً طوال اليوم، إن واصلت ستكون سعيداً طوال العام، وإن لم تتوقف عن ترديد الشعور بالسعادة ثق ستكون سعيداً طوال العمر.
{{ article.visit_count }}
غير مكان الكاميرا وانظر إلى المنظر من زاوية مختلفة.
أو غير العدسة لتأخذ بانورامية أو متوسطة أو حتى قريبة جداً، وإذا لم تستطع تحرك أنت إلى الجهة الأخرى وانظر إلى الشيء من هناك، إن فعلت ذلك؛ سترى الأشياء الجامدة من حولك تأخذ أشكالاً أخرى، ستراها كما لم تكن تراها في السابق، إن فعلت ذلك سترى الإشراق يومض في كل الأنحاء التي تنظر إليها.
فإذا كنت معدماً؛ انظر فقط إلى أنك في هذه اللحظة تملك ما لا يملكه أكثر الناس في العالم، تملك نعمة الصحة التي قد يدفع الملياردير مئات الملايين للحصول على شيء من الصحة التي أنت تملكها الآن.
وإذا كنت تعاني من الحزن؛ عليك أن تبتعد عن مكانك خطوة أو أكثر من خطوة، وتنظر إلى نفسك كأنك تنظر في المرآة، وتنظر إلى حياتك وتقول «الحياة قصيرة جداً؛ هل تستحق أن أقضيها في حزن وألم وحسرة، إن كنت كذلك متى أستطيع الفرح؟».
وإذا كان ماضيك يحمل الكثير من الفجائع والآلام والحسرات؛ انظر له من زاوية أخرى، هل هذا الماضي موجود بالفعل أم هو صدى يتحرك في الذاكرة؟. هل هذه الذاكرة واقع حقيقي أم هي بعض شظايا حياة أو صور ميتة يحيها الإنسان؟ تقوم أنت بإعادة تذكرها وإحيائها مراراً وتكراراً إلى أن تسيطر عليك وتعتبرها هي الواقع الذي لا يمكن تبديله وتغيره إلى الأفضل.
عليّ أن أعترف الآن أمامك، وعليك أنت أيضاً أن تعترف؛ إن الأفكار السلبية التي نجترها صباح مساء، نحن الذين جذبناها إلينا، إن كل ما نعاني منه نتيجة لأفكارنا، وقد قال الحكماء والمتنورون والمحاضرون الكبار في التنمية الذاتية والبشرية، إننا صناعة أنفسنا، إننا نتاج طبيعي لما يدور في عقلنا من أفكار، فإن كانت إيجابية سنجد الإيجابية في كل ما حولنا وإن كانت سلبية سنجد كل ما هو سلبي يخرج لنا كالعفاريت في كل مكان نذهب إليه، وسيقول بعضنا إنه نحس.
النحس لا يوجد إلا في الأفكار التي نعتنقها ونتصور أنها صحيحة، أو نتصور إن العالم يتآمر ضدنا، في الواقع نحن من نقوم بالتآمر على أنفسنا.
وقد قلت أكثر من مرة إنه لا توجد مشكلة بقدر ما توجد الطريقة التي نرى بها ما يسمى بالمشكلة.
كلنا عظماء من اللحظة التي بدأنا في التشكل، كلنا مبدعون من أول يوم خرجنا إلى هذا العالم، ولكي نظل في نفس العظمة ونفس الإبداع علينا أن نرى الأشياء كما هي، لا كما تدور في أفكارنا القاصرة على معرفة طبيعة قوانين الحياة.
إن وجهة نظرك الإيجابية إلى كل ما حولك هو الذي يجعل منك منارة تضيء للآخرين طريقهم في الظلمات، وتمنحهم القوة على تخطي كل الصعاب التي تعترض طريقهم نحو الوفرة والسعادة والنجاح والرضا.
لا شيء يدوم، فأنت في اللحظة التي تفكر بها على هذا النحو سترى الأشياء تتحرك، والظلمات تتبدد، وما تؤمن بأنه من حقك ستراه.
ردد دائماً؛ أنك في أفضل صحة تامة وستكون كذلك..
ردد دائماً؛ أن المال يتدفق من بين يديك وسيحصل هذا الأمر عاجلاً أم أجلاً..
ردد دائماً؛ أنك سعيد وستكون سعيداً طوال اليوم، إن واصلت ستكون سعيداً طوال العام، وإن لم تتوقف عن ترديد الشعور بالسعادة ثق ستكون سعيداً طوال العمر.