الوفاق وتوابعها السبب فيما نراه من انفلات أمني واستهداف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم
غريب أمر المعارضة التي نراها يومياً تهاجم السلطة وتتهمها بتعطيل جلسات حوار التوافق الوطني؛ فيما هي من تعطل وتحاول أن تضع العصا في العجلة، وما تعليق الوفاق حضورها للحوار لمدة أسبوعين احتجاجاً على تفتيش بيت عيسى قاسم بعد اشتباه الأجهزة الأمنية، وهو إجراء من حق أي دولة القيام به فنحن في دولة المؤسسات والقانون وهذا ما تدعو له دائماً الوفاق، إلا أننا نراها تخالف ذلك وتقاطع وتعلق الحضور للحوار من أجل شخص، وهو مواطن حاله حال أي مواطن آخر، وهو ما يدل على المركزية في تسيير جمعية سياسية من المفترض أن لها رأيها واستقلاليتها؛ إلا أننا نراها تسعى للتأزيم وإدخال الوطن في عنق الزجاجة.
الوفاق وتوابعها السبب فيما نراه من انفلات أمني واستهداف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم، وما التفجير الأخير في «بني جمرة» والذي أسفر عن إصابة 7 من الشرطة، حالة أحدهم خطرة، من خلال قنبلة محلية الصنع زرعها الإرهابيون الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة ويتبعون التحشيد والشحن الطائفي من قبل أشخاص يسمون أنفسهم مجازاً أنهـم رجال دين، وآخرها فتوى «اسحقوهم» التـــي أطلقهـــا عيسـى قاسم نفسه، والذي تجاوز فيها كل اعتبارات الدين والأعراف الإنسانية في قتل من يسهرون على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
أعتقد أن الحوار الذي كان الشعب يعول عليه في الوصول إلى نقاط مشتركة بين الجميع تصل بنا إلى بر الأمان، لكن بعد ما رأيناه من مقاطعة وتعليق من قبل الوفاق وتأخير عن موعد الجلسات من طرف باقي الجمعيات، أصبح هذا الحوار في مهب الريح، ومجرد تحصيل حاصل إذا ما استمرت المعارضة في مراوغتها وكل هدفها هو تعطيل الجلسات والغياب عن حضورها والتعذر بأن الحكومــة وباقي الجمعيات والمستقلين من السلطة التشريعية هم من يريدون لهذا الحوار الفشل، ويصورون أنهم فقط من تهمهم مصلحة الوطن، وكل ذلك كذب وتدليس مكشوف والتي سئم الشعب منها ومن تصرفاتها الطائشة بعد أن أدخلتنا في دوامة منذ أن رفعت شعار إسقاط النظام وحتى اليوم وارتهانها للخارج.
في الواقع إننا نضيع وقتنا في حوار اعتبره عقيماً مع جمعيات وأشخاص في الوفاق وتوابعها ارتموا في أحضان إيران ونظام الملالي على حساب وطنهم الذي لم يبخل عليهم قط، فقد رأينا رئيس شورى الوفاق جميل كاظم وهو يصرح لصحيفة كيهان الإيرانية عن حزب الله وأمينه العام، وكيف يمجده ويصفه بأنه «ذرة الشرف الوحيدة التي يمتلكها العرب»، وهو ما يعني تجاوزه هو وجمعيته لقرار وزير العدل الذي يمنع الاتصال بحزب الله، فضلاً ازدرائه القومية العربية وإهانتها عندما وصفها بأنها قليلة الشرف، وهذا يعاقب عليه قانون العقوبات البحريني الذي يجرم ازدراء الشعوب والقادة العرب، فهل نرى أي تحرك من قبل الدولة في القبض على كاظم ووقف جمعيته وحلها نهائياً، فتجاوزاتها كثيرة لا تعد ولا تحصى وهي كفيلة بأن يتم إغلاقها بالشمع الأحمر، وهذا ما كنا نتمناه منذ أيام الأزمة التي مرت بها البلاد قبل أكثر من عامين.
{{ article.visit_count }}
غريب أمر المعارضة التي نراها يومياً تهاجم السلطة وتتهمها بتعطيل جلسات حوار التوافق الوطني؛ فيما هي من تعطل وتحاول أن تضع العصا في العجلة، وما تعليق الوفاق حضورها للحوار لمدة أسبوعين احتجاجاً على تفتيش بيت عيسى قاسم بعد اشتباه الأجهزة الأمنية، وهو إجراء من حق أي دولة القيام به فنحن في دولة المؤسسات والقانون وهذا ما تدعو له دائماً الوفاق، إلا أننا نراها تخالف ذلك وتقاطع وتعلق الحضور للحوار من أجل شخص، وهو مواطن حاله حال أي مواطن آخر، وهو ما يدل على المركزية في تسيير جمعية سياسية من المفترض أن لها رأيها واستقلاليتها؛ إلا أننا نراها تسعى للتأزيم وإدخال الوطن في عنق الزجاجة.
الوفاق وتوابعها السبب فيما نراه من انفلات أمني واستهداف حياة رجال الأمن أثناء قيامهم بواجبهم، وما التفجير الأخير في «بني جمرة» والذي أسفر عن إصابة 7 من الشرطة، حالة أحدهم خطرة، من خلال قنبلة محلية الصنع زرعها الإرهابيون الذين انتزعت من قلوبهم الرحمة ويتبعون التحشيد والشحن الطائفي من قبل أشخاص يسمون أنفسهم مجازاً أنهـم رجال دين، وآخرها فتوى «اسحقوهم» التـــي أطلقهـــا عيسـى قاسم نفسه، والذي تجاوز فيها كل اعتبارات الدين والأعراف الإنسانية في قتل من يسهرون على حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
أعتقد أن الحوار الذي كان الشعب يعول عليه في الوصول إلى نقاط مشتركة بين الجميع تصل بنا إلى بر الأمان، لكن بعد ما رأيناه من مقاطعة وتعليق من قبل الوفاق وتأخير عن موعد الجلسات من طرف باقي الجمعيات، أصبح هذا الحوار في مهب الريح، ومجرد تحصيل حاصل إذا ما استمرت المعارضة في مراوغتها وكل هدفها هو تعطيل الجلسات والغياب عن حضورها والتعذر بأن الحكومــة وباقي الجمعيات والمستقلين من السلطة التشريعية هم من يريدون لهذا الحوار الفشل، ويصورون أنهم فقط من تهمهم مصلحة الوطن، وكل ذلك كذب وتدليس مكشوف والتي سئم الشعب منها ومن تصرفاتها الطائشة بعد أن أدخلتنا في دوامة منذ أن رفعت شعار إسقاط النظام وحتى اليوم وارتهانها للخارج.
في الواقع إننا نضيع وقتنا في حوار اعتبره عقيماً مع جمعيات وأشخاص في الوفاق وتوابعها ارتموا في أحضان إيران ونظام الملالي على حساب وطنهم الذي لم يبخل عليهم قط، فقد رأينا رئيس شورى الوفاق جميل كاظم وهو يصرح لصحيفة كيهان الإيرانية عن حزب الله وأمينه العام، وكيف يمجده ويصفه بأنه «ذرة الشرف الوحيدة التي يمتلكها العرب»، وهو ما يعني تجاوزه هو وجمعيته لقرار وزير العدل الذي يمنع الاتصال بحزب الله، فضلاً ازدرائه القومية العربية وإهانتها عندما وصفها بأنها قليلة الشرف، وهذا يعاقب عليه قانون العقوبات البحريني الذي يجرم ازدراء الشعوب والقادة العرب، فهل نرى أي تحرك من قبل الدولة في القبض على كاظم ووقف جمعيته وحلها نهائياً، فتجاوزاتها كثيرة لا تعد ولا تحصى وهي كفيلة بأن يتم إغلاقها بالشمع الأحمر، وهذا ما كنا نتمناه منذ أيام الأزمة التي مرت بها البلاد قبل أكثر من عامين.