أعلن رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة أن معدلات الإصابة بأمراض السمع في المملكة تفوق النسب العالمية، عازيا ذلك إلى شيوع زواج الأقارب. وأضاف أن بلاده تحتاج إلى زراعة ألف قوقعة إلكترونية سنويا لعلاج مشاكل السمع والصمم.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس السبت عن رئيس الجمعية د. عبد الرحمن حجر قوله إن معدلات الإصابة بأمراض السمع في المملكة تفوق النسب العالمية التي لا تتجاوز واحدا في الألف، وذلك بسبب زواج الأقارب.
وأضاف د. حجر أن المملكة تحتاج في الوقت الحالي إلى زراعة ألف قوقعة إلكترونية سنويا لعلاج مشاكل السمع والصمم.
وأوضح أنه عام 2008 وصل عدد المرضى الذين خضعوا لزراعة قوقعة إلكترونية إلى ستين مريضا، مشيرا إلى أن مركز الملك عبد الله التخصصي للأذن بجامعة الملك سعود والذي يعد "أكبر مركز زراعة قوقعة بالشرق الأوسط" يوفر أربعمائة قوقعة إلكترونية سنويا، وفقا لرئيس الجمعية.
ونظم برنامج زراعة القوقعة الإلكترونية وزراعة الباهة بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك عبد العزيز بالتعاون مع الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة يوما توعويا بشأن هذه المشكلة.