“إنها ليست مجرد دورة رياضية تنافسية داخل الملعب بل هي أكبر من ذلك بكثير وهذا ما يجعلنا ننادي بالتمسك بها والعمل على تطويرها”.
هذه العبارات أطلقها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم في سياق كلمته التي وجهها إلى الإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث البطولة خلال لقاء سموه بهم مساء أمس الأول بفندق السوفتيل”.
رسالة واضحة وصريحة بعث بها سموه إلى الحشد الإعلامي الكبير أكد من خلالها على أهمية استمرارية هذه البطولة التي أثبتت وجودها على الساحة الرياضية ليس في منطقة الخليج العربي فحسب بل تجاوزت هذه الحدود لتصل إلى آفاق أوسع بالرغم من أنها لم تدرج بعد بصورة رسمية على رزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
سمو الشيخ ناصر كان يدرك أهمية دور الإعلام في استمرارية هذه البطولة وهذا ما أشار إليه بوضوح من خلال إشادته بالدور الإعلامي الإيجابي البارز في هذه النسخة التي مازلنا نعيش أحداثها ونستمتع بأجوائها الرائعة.
بذلك ينضم سموه إلى السواد الأعظم ممن ينادون باستمرارية هذه البطولة ويؤيدون المساعي الإيجابية لتطورها واعتمادها رسمياً ضمن رزنامة “الفيفا” في مقابل الأصوات النشاز التي تظهر بين الفينة والأخرى مطالبة بإلغاء البطولة لغاية في نفس يعقوب!!
عادة ما تقاس الأحداث والفعاليات في مختلف الميادين بحجم إيجابياتها وسلبياتها فإن تفوقت الإيجابيات على السلبيات فهذه شهادة بنجاح الحدث ووجوب استمراره وتطويره وهذا ما لمسناه في دورات كأس الخليج لكرة القدم منذ انطلاقتها الأولى في عام 1970 حتى يومنا هذا ونحن نعيش النسخة الحادية والعشرين من دون انقطاع على عكس عديد من الدورات والبطولات الأخرى التي تعثرت أكثر من مرة!
ليس هذا فحسب بل إن دورات كأس الخليج لكرة القدم تخطت مرحلة الاعتماد على الدعم الرسمي وبدأت تحظى بتسابق حميم من القنوات الفضائية الرياضية للظفر بحقوق النقل الحصري الذي وصل إلى عشرات الملايين من الدولارات وهو مؤشر إيجابي يؤكد نجاحها وبالتالي وجوب استمراريتها.
بجانب هذه المميزات الإيجابية أسهمت البطولة في تعزيز اللحمة الوطنية بين دول المنطقة والارتقاء بمستوى الكرة الخليجية التي قفزت -بفضل هذه البطولة- إلى أعلى المراتب ووجدت لنفسها مكاناً في نهائيات كأس العالم والدورات الأولمبية.
شكراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على كلماته المعبرة عن اعتزازه بهذه البطولة وتأكيداته على أهمية استمراريتها.
{{ article.visit_count }}
هذه العبارات أطلقها رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة كأس الخليج الحادية والعشرين لكرة القدم في سياق كلمته التي وجهها إلى الإعلاميين المشاركين في تغطية أحداث البطولة خلال لقاء سموه بهم مساء أمس الأول بفندق السوفتيل”.
رسالة واضحة وصريحة بعث بها سموه إلى الحشد الإعلامي الكبير أكد من خلالها على أهمية استمرارية هذه البطولة التي أثبتت وجودها على الساحة الرياضية ليس في منطقة الخليج العربي فحسب بل تجاوزت هذه الحدود لتصل إلى آفاق أوسع بالرغم من أنها لم تدرج بعد بصورة رسمية على رزنامة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
سمو الشيخ ناصر كان يدرك أهمية دور الإعلام في استمرارية هذه البطولة وهذا ما أشار إليه بوضوح من خلال إشادته بالدور الإعلامي الإيجابي البارز في هذه النسخة التي مازلنا نعيش أحداثها ونستمتع بأجوائها الرائعة.
بذلك ينضم سموه إلى السواد الأعظم ممن ينادون باستمرارية هذه البطولة ويؤيدون المساعي الإيجابية لتطورها واعتمادها رسمياً ضمن رزنامة “الفيفا” في مقابل الأصوات النشاز التي تظهر بين الفينة والأخرى مطالبة بإلغاء البطولة لغاية في نفس يعقوب!!
عادة ما تقاس الأحداث والفعاليات في مختلف الميادين بحجم إيجابياتها وسلبياتها فإن تفوقت الإيجابيات على السلبيات فهذه شهادة بنجاح الحدث ووجوب استمراره وتطويره وهذا ما لمسناه في دورات كأس الخليج لكرة القدم منذ انطلاقتها الأولى في عام 1970 حتى يومنا هذا ونحن نعيش النسخة الحادية والعشرين من دون انقطاع على عكس عديد من الدورات والبطولات الأخرى التي تعثرت أكثر من مرة!
ليس هذا فحسب بل إن دورات كأس الخليج لكرة القدم تخطت مرحلة الاعتماد على الدعم الرسمي وبدأت تحظى بتسابق حميم من القنوات الفضائية الرياضية للظفر بحقوق النقل الحصري الذي وصل إلى عشرات الملايين من الدولارات وهو مؤشر إيجابي يؤكد نجاحها وبالتالي وجوب استمراريتها.
بجانب هذه المميزات الإيجابية أسهمت البطولة في تعزيز اللحمة الوطنية بين دول المنطقة والارتقاء بمستوى الكرة الخليجية التي قفزت -بفضل هذه البطولة- إلى أعلى المراتب ووجدت لنفسها مكاناً في نهائيات كأس العالم والدورات الأولمبية.
شكراً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على كلماته المعبرة عن اعتزازه بهذه البطولة وتأكيداته على أهمية استمراريتها.
