حسنا فعلت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة، حينما أكدت وبطريقة مشجعة على ضرورة إحياء وتطوير الأسواق التراثية في البحرين، وعلى رأسها سوق المنامة وشارع باب البحرين.
في حديثي مع الوزيرة في احتفالية كانت جميلة للغاية بالقرب من باب البحرين، أكدت لي أن الهدف الأساس من كل هذا التواجد المكثف بالمنامة، كان ولايزال من أجل إيصال رسالة للتجار البحرينيين، مفادها أن عودوا إلى سوقكم، عودوا إلى موقعكم الطبيعي، فأنتم أولى من غيركم بهذه السوق التي بناها الأباء وأسسها الأجداد.
أخبرتُ الوزيرة حينها أن هذا المضمون الراقي في الفكرة والرسالة التي تسعى لها، هي ذاتها الفكرة التي تكلمتُ عنها نحو شهرين من الزمن فيما يخص سوق المنامة، ذلك حين أكدتُ وفي أكثر من مقال، على ضرورة عودة الحياة إلى سوق المنامة التراثية، وتأكيد عروبتها من خلال عودة أبنائها لواجهات المحال التجارية بدلاً من الأجانب.
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تقوم بمساعٍ كبيرة في اتجاه إحياء التراث البحريني، ووضع البحرين على خارطة السياحة العربية الأصيلة، بل والأكثر من ذلك، أنها تقوم وبصورة شخصية بالتقاء الوجوه البحرينية التي من الممكن أن تقوم بفعل أي شيء لأجل الحفاظ على الصناعات الحرفية التقليدية في كافة مناطق البحرين، فتذهب لمقابلتهم وتحثهم على إحياء الموروثات التراثية الشعبية، بل وتقدم لهم كافة أشكال الدعم، وتضغط باتجاه أن تساهم بقية المؤسسات العامة والخاصة في دعمهم لنشر ثقافة إحياء التراث الوطني البحريني. إن كل التطوير والتطور الحاصل في مجال التراث البحريني، وكل ما يخص الآثار وغيرها من الأمور التراثية والأثرية في البحرين اليوم، لم يكن لولا المساعي الجادة التي تقوم بها الوزيرة بإبقاء البحرين على خارطة السياحة العالمية.
الوزيرة مشكورة أوصلت للتاجر البحريني رسالتها الوطنية الجميلة للعودة إلى السوق، كما إنها بذلت قصارى جهدها في الحفاظ على مكانة المناطق الأثرية والتراثية في مناطق البحرين، والآن يأتي دور بقية مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ومعهم بقية التجار وبقية الحرفيين البحرينيين، لوضع دعائم تلكم الأساسات التي رسختها الشيخة مي على أرض الواقع.
بالأمس سعت لإعادة القيصرية للحياة بمفردها، وها هي اليوم بمفردها أيضا تسعى لتجديد سوق المنامة التراثية لأجل أن تدب الحياة فيها بعد أن عاشت غيبوبة طويلة في ذاكرة الوطن.
شكراً للشيخة مي، جهودها الجبارة في هذا المجال، وشكراً لكل المؤسسات التي دعمت مشاريعها ومشاريع الحرفيين البحرينيين، وأخص بالذكر «إدامة» و»تمكين»، على ما قدموه جميعاً لإحياء التراث البحريني، من أجل أن تبقى البحرين شامخة على خارطة التراث العالمي والسياحة العالمية، وأن تكون البحرين والمنامة في مصاف الدول الكبيرة في مجال الحفاظ على الهوية التراثية العظيمة، لوطن يزخر بالتاريخ والتراث والآثار.
في حديثي مع الوزيرة في احتفالية كانت جميلة للغاية بالقرب من باب البحرين، أكدت لي أن الهدف الأساس من كل هذا التواجد المكثف بالمنامة، كان ولايزال من أجل إيصال رسالة للتجار البحرينيين، مفادها أن عودوا إلى سوقكم، عودوا إلى موقعكم الطبيعي، فأنتم أولى من غيركم بهذه السوق التي بناها الأباء وأسسها الأجداد.
أخبرتُ الوزيرة حينها أن هذا المضمون الراقي في الفكرة والرسالة التي تسعى لها، هي ذاتها الفكرة التي تكلمتُ عنها نحو شهرين من الزمن فيما يخص سوق المنامة، ذلك حين أكدتُ وفي أكثر من مقال، على ضرورة عودة الحياة إلى سوق المنامة التراثية، وتأكيد عروبتها من خلال عودة أبنائها لواجهات المحال التجارية بدلاً من الأجانب.
الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تقوم بمساعٍ كبيرة في اتجاه إحياء التراث البحريني، ووضع البحرين على خارطة السياحة العربية الأصيلة، بل والأكثر من ذلك، أنها تقوم وبصورة شخصية بالتقاء الوجوه البحرينية التي من الممكن أن تقوم بفعل أي شيء لأجل الحفاظ على الصناعات الحرفية التقليدية في كافة مناطق البحرين، فتذهب لمقابلتهم وتحثهم على إحياء الموروثات التراثية الشعبية، بل وتقدم لهم كافة أشكال الدعم، وتضغط باتجاه أن تساهم بقية المؤسسات العامة والخاصة في دعمهم لنشر ثقافة إحياء التراث الوطني البحريني. إن كل التطوير والتطور الحاصل في مجال التراث البحريني، وكل ما يخص الآثار وغيرها من الأمور التراثية والأثرية في البحرين اليوم، لم يكن لولا المساعي الجادة التي تقوم بها الوزيرة بإبقاء البحرين على خارطة السياحة العالمية.
الوزيرة مشكورة أوصلت للتاجر البحريني رسالتها الوطنية الجميلة للعودة إلى السوق، كما إنها بذلت قصارى جهدها في الحفاظ على مكانة المناطق الأثرية والتراثية في مناطق البحرين، والآن يأتي دور بقية مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، ومعهم بقية التجار وبقية الحرفيين البحرينيين، لوضع دعائم تلكم الأساسات التي رسختها الشيخة مي على أرض الواقع.
بالأمس سعت لإعادة القيصرية للحياة بمفردها، وها هي اليوم بمفردها أيضا تسعى لتجديد سوق المنامة التراثية لأجل أن تدب الحياة فيها بعد أن عاشت غيبوبة طويلة في ذاكرة الوطن.
شكراً للشيخة مي، جهودها الجبارة في هذا المجال، وشكراً لكل المؤسسات التي دعمت مشاريعها ومشاريع الحرفيين البحرينيين، وأخص بالذكر «إدامة» و»تمكين»، على ما قدموه جميعاً لإحياء التراث البحريني، من أجل أن تبقى البحرين شامخة على خارطة التراث العالمي والسياحة العالمية، وأن تكون البحرين والمنامة في مصاف الدول الكبيرة في مجال الحفاظ على الهوية التراثية العظيمة، لوطن يزخر بالتاريخ والتراث والآثار.