«دولة عربية اعتقلت إيرانيين على خلفية الاتجار بالمخدرات، والدولة الفارسية من خلال سفاراتها في البلدان العربية تتابع وبقوة الإفراج عن المعتقلين»، بين حين وآخر نقرأ أو نسمع ونرى عبر الإعلام المكتوب والمرئي هكذا أخبار تتردد باستمرار. إيران تنكر وتعتبر تلك الأعمال «فردية وقد تصدر من قبل ما تسميهم بالعصابات وتجار المخدرات ومجرمين ليس لهم أية صلة بالدولة».
وهناك دول عربية وغير عربية تأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالقوانين الدولية، ومراعاة حقوق الإنسان، وكثيراً ما شاهدنا وسمعنا عن إخلاء سبيل المعتقلين الإيرانيين هنا وهناك، بذريعة أنه سوف يتم معاقبة هؤلاء في إيران، وفي نفس الوقت نرى استمرار تدفق المخدرات إلى الدول العربية من قبل إيران، مما يثير الشك عند المواطن العربي بالنسبة لتصرفات طهران غير المسؤولة.
وبعد أن مرت عقود على اتجار الدولة الفارسية بالمخدرات، وتسويق هذه المادة القاتلة في البلدان العربية، وتنكر إيران باستمرار، جاء مصطفى بور محمدي المساعد الأول في وزارة الأمن الإيرانية «اطلاعات» في عهد رفسنجاني ووزير الداخلية خلال حكومة نجاد ورئيس منظمة التفتيش الإيرانية حالياً وفي مقابلة خاصة مع أسبوعية «تجارت فردا» التي صدرت يوم السبت الماضي 12-1-2013، وقال بصريح العبارة «لا خير في تجارة المخدرات من قبل السلطات الأمنية ولا في هذه التجارة موارد مادية تستأهل المجازفة»، مما يؤكد للقارئ أن الاتهامات التي كانت توجهها المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج بالنسبة لتعامل القوى الأمنية في إيران فيما يتعلق بالاتجار بالمخدرات للدول المجاورة كان صحيحاً ولا ريب فيه.
من جانبها، اعتقلت دول عربية وغير عربية عدة إيرانيين، وفي مراحل مختلفة طيلة الأعوام الماضية على خلفية الاتجار بالمخدرات، خاصة في السعودية وبلدان خليجية أخرى، وكذلك العراق، كما كشفت السلطات السورية عدة مرات آخرها في عام 2009 أكثر من 200 كيلو غرام من أنواع المخدرات في «باص» كان ينقل زواراً من إيران إلى سوريا لزيارة المراقد هناك، ولكن في نفس الوقت لم يتسرب الخبر إلى الإعلام، وتم احتواء الموضوع من قبل السلطات الإيرانية والسورية، حسب مصدر إيراني رفض الإفصاح عن هويته.
كما اتهمت السلطات الأمريكية إيران عدة مرات بالاتجار بالمخدرات، آخرها في شهر مارس 2012 حيث اتهمت السلطات الأمريكية الحرس الثوري الإيراني، وتحديداً ضابط إيراني من قوات فيلق القدس التابعة للحرس يدعى «غلام رضا باغباني» بالاتجار بالمخدرات وسجلت اسمه على لائحة العقوبات.
إيران تحارب السوريين في سوريا، واليمن، ولبنان، وغيرها من البلدان، وتهاجمها عبر وسائل أخرى منها المخدرات، ونرى في المقابل أن الغرب وأمريكا يعاقبان إيران بطرق عدة منها المقاطعة الاقتصادية ووضع أسماء المسؤولين الإيرانيين على لوائح العقوبات، بينما نرى دول عربية متضررة من إيران مكتوفة الأيادي ولا تحرك ساكناً!
ونرى العراق يقوده عراقيون من أصول فارسية، حيث يسعون إلى انضمام العراق لإيران عبر تدريس اللغة الفارسية في بلاد الرافدين، وقمع واجتثاث كل ما هو عربي في هذا البلد.
{{ article.visit_count }}
وهناك دول عربية وغير عربية تأخذ بعين الاعتبار الالتزام بالقوانين الدولية، ومراعاة حقوق الإنسان، وكثيراً ما شاهدنا وسمعنا عن إخلاء سبيل المعتقلين الإيرانيين هنا وهناك، بذريعة أنه سوف يتم معاقبة هؤلاء في إيران، وفي نفس الوقت نرى استمرار تدفق المخدرات إلى الدول العربية من قبل إيران، مما يثير الشك عند المواطن العربي بالنسبة لتصرفات طهران غير المسؤولة.
وبعد أن مرت عقود على اتجار الدولة الفارسية بالمخدرات، وتسويق هذه المادة القاتلة في البلدان العربية، وتنكر إيران باستمرار، جاء مصطفى بور محمدي المساعد الأول في وزارة الأمن الإيرانية «اطلاعات» في عهد رفسنجاني ووزير الداخلية خلال حكومة نجاد ورئيس منظمة التفتيش الإيرانية حالياً وفي مقابلة خاصة مع أسبوعية «تجارت فردا» التي صدرت يوم السبت الماضي 12-1-2013، وقال بصريح العبارة «لا خير في تجارة المخدرات من قبل السلطات الأمنية ولا في هذه التجارة موارد مادية تستأهل المجازفة»، مما يؤكد للقارئ أن الاتهامات التي كانت توجهها المعارضة الإيرانية في الداخل والخارج بالنسبة لتعامل القوى الأمنية في إيران فيما يتعلق بالاتجار بالمخدرات للدول المجاورة كان صحيحاً ولا ريب فيه.
من جانبها، اعتقلت دول عربية وغير عربية عدة إيرانيين، وفي مراحل مختلفة طيلة الأعوام الماضية على خلفية الاتجار بالمخدرات، خاصة في السعودية وبلدان خليجية أخرى، وكذلك العراق، كما كشفت السلطات السورية عدة مرات آخرها في عام 2009 أكثر من 200 كيلو غرام من أنواع المخدرات في «باص» كان ينقل زواراً من إيران إلى سوريا لزيارة المراقد هناك، ولكن في نفس الوقت لم يتسرب الخبر إلى الإعلام، وتم احتواء الموضوع من قبل السلطات الإيرانية والسورية، حسب مصدر إيراني رفض الإفصاح عن هويته.
كما اتهمت السلطات الأمريكية إيران عدة مرات بالاتجار بالمخدرات، آخرها في شهر مارس 2012 حيث اتهمت السلطات الأمريكية الحرس الثوري الإيراني، وتحديداً ضابط إيراني من قوات فيلق القدس التابعة للحرس يدعى «غلام رضا باغباني» بالاتجار بالمخدرات وسجلت اسمه على لائحة العقوبات.
إيران تحارب السوريين في سوريا، واليمن، ولبنان، وغيرها من البلدان، وتهاجمها عبر وسائل أخرى منها المخدرات، ونرى في المقابل أن الغرب وأمريكا يعاقبان إيران بطرق عدة منها المقاطعة الاقتصادية ووضع أسماء المسؤولين الإيرانيين على لوائح العقوبات، بينما نرى دول عربية متضررة من إيران مكتوفة الأيادي ولا تحرك ساكناً!
ونرى العراق يقوده عراقيون من أصول فارسية، حيث يسعون إلى انضمام العراق لإيران عبر تدريس اللغة الفارسية في بلاد الرافدين، وقمع واجتثاث كل ما هو عربي في هذا البلد.