جزء من «السفسطة» الوفاقية، «وتعني الكلمة فن التحوير اللغوي للكلام»، ما يحصل اليوم على طاولة الحوار، هو أن ندور ونلف ونضيع الوقت، حول مفهوم المفردة، هل وزير العدل ممثل للحكومة، أم ممثل للحكم؟ وهذه هي «السفسطة الوفاقية»، التي تستخدمها الجماعة للتلاعب بالكلمات وتحويرها وتأويلها، وهي جزء من الخواء الفكري أو الدوران في ذات المكان.
لا «الوفاق»، ولا الجمعيات الصغيرة التي تحبو خلفها، وتأتمر بأمرها، يهمهم أمر البحرين، أو أمر الشارع، ليسمح لي الجميع بما فيها جمعيات الائتلاف، لماذا جلستان في الأسبوع، والبحرين في أزمة، لماذا لا تكون على أقل تقدير أربع جلسات أسبوعياً، «يومان ويوم فيه راحة ويومان».
أئتلاف الجمعيات أيضاً لم يفهم مقاصد «الوفاق» والأتباع من جعل الحوار جلستين.
كنت أتمنى من الموجودين على طاولة الحوار أن يطرحوا ويواجهوا «السفسطة» الوفاقية بـ»سفسطة» تقابلها.
ممثل «الوفاق» لا يملك قراراً، ويذهب إلى الولي الفقيه وإلى علي سلمان ومن بعد ذلك يتراجع عما تم الاتفاق عليه على الطاولة، إذاً نحن نطالب بممثل للولي الفقيه الذي هو يحكم «الوفاق» ديمقراطياً ومدنياً...!
هل سيد كاظم ممثل لعيسى قاسم؟
نريد ضمانات حتى لا يتراجع ممثل «الوفاق» عن مواقفه وعهوده التي يتفق عليها فوق الطاولة.
من الواضح ألا شخصية لدى ممثل «الوفاق»، فإذا هو يتراجع عما اتفق عليه، والجلسات في أولها، فماذا سيفعل بعد ذلك، وكلما ذهب إلى «الوفاق» زجروه وقالوا له: «من قال لك اتفق على هذا الموضوع؟».
على الجانب الآخر، تخرج تغريدة للذي هو أصغر من الولي الفقيه علي سلمان ليقول فيها: «إذا كان الإصلاح يعني تجريدنا من مكاسبنا التي في أيادينا، فإننا نرفض هذا الإصلاح ولو كان في مصلحة البحرين».
جزء من حقيقة مطالب وحقيقة «الوفاق» تتجسد في هذه التغريدة، لا تهمهم مصلحة الوطن، لا يهمهم أن تتعافى البحرين كوطن ومجتمع، هذا ليس مهم، المهم مكاسبهم الفئوية والطائفية والحزبية، أما مصلحة الوطن فهذا ليس مهماً أبداً.
مثل هذا الكلام يجب أن يستغل وينشر للخارج، حتى يعرف العالم مستوى الوطنية التي إن وجدت لدى علي سلمان أو «الوفاق»، ومن خلفهم الولي الفقيه، «وبالمناسبة من بعدما هستر الولي الفقيه من فوق المنبر حين قال «اسحقوهم»، نصحوه بأن لا يفعلها ثانية، وأن يقرأ الخطبة بشكل هادئ وبدون انفعال، حتى لا يقع في أخطاء مكلفة، يفعل به وبها الإعلام ما يفعل».
ما نقوله اليوم هو «أن المصلحة الوطنية للبحرين ليست مهمة لـ»الوفاق»، وهذا يؤكد كل ما طرحناه هنا، أن هؤلاء أناس طائفيون، وما يطرحونه منذ بداية الأحداث وقبلها ما هو إلا طرح فئوي طائفي بغيض، ليس له علاقة بمصلحة وطنية أو تحول ديمقراطية كما يرددون، وهم أبعد ما يكونون عن التحول الديمقراطي.
ما نطرحه اليوم هو أن يقطع الطريق على المتلاعبين بالوقت، والبحرين لا تحتمل كل هذا التمطيط في أزمتها، على أقل تقدير أن تصبح الجلسات 4 أيام في الأسبوع.
أما حقيقة تغريدة علي سلمان، فما هي إلا تصريح واضح عن مواقفه الطائفية، ومواقفه الفئوية والتي كلفته الكثير منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، هذا الطرح الطائفي هو سبب انكشاف «الوفاق» خارجياً على حقيقتها، برغم ألا أحد من الدولة وقوى المجتمع المدني يستغل هذه التصريحات خارجياً مع عميق الأسف.
حكومتنا ما هي سهلة..!!
ما يظهر لي اليوم، أن حكومتنا ما هي «بسهلة»، تجعل كل طرف يشعر أنها استجابت لأجل «سواد عينه».
أمامكم مثل واضح الآن، وأنظروا إليه كما هو، أو كما أشاهده، ما يقال إن الحكومة ستزيد الرواتب «ولا نعلم متى يحدث» فهي سوف تفعل ذلك استجابة لمطالب النواب الذين يناقشون الزيادة منذ ثلاثة أشهر تقريباً..!
وسوف تزيد الرواتب «هي نفس الزيادة ولا توجد زيادة سواها» أيضاً استجابة لمطالب الشق السياسي في الحوار الوطني الذين يطالبون بذات الزيادة..!
وستزيد الرواتب استجابة لمطالب «الفاتح» الذين طالبوا بزيادة أيضاً للمواطنين في القطاعين العام والخاص والمتقاعدين، وهو ذات المطلب للجهات الأخرى.
أقول لكم، حكومتنا ما هي سهلة، سوف تزيد زيادة واحدة، وستقول لكل طرف نحن استجبنا إلى مطالبكم في زيادة الرواتب، وكل طرف سيشعر أنه البطل وسيخرج بالتصريحات..!!
(عيل ها.. حكومة البحرين هذي أكثر ناس يعرفون للقريشات)..!
لا «الوفاق»، ولا الجمعيات الصغيرة التي تحبو خلفها، وتأتمر بأمرها، يهمهم أمر البحرين، أو أمر الشارع، ليسمح لي الجميع بما فيها جمعيات الائتلاف، لماذا جلستان في الأسبوع، والبحرين في أزمة، لماذا لا تكون على أقل تقدير أربع جلسات أسبوعياً، «يومان ويوم فيه راحة ويومان».
أئتلاف الجمعيات أيضاً لم يفهم مقاصد «الوفاق» والأتباع من جعل الحوار جلستين.
كنت أتمنى من الموجودين على طاولة الحوار أن يطرحوا ويواجهوا «السفسطة» الوفاقية بـ»سفسطة» تقابلها.
ممثل «الوفاق» لا يملك قراراً، ويذهب إلى الولي الفقيه وإلى علي سلمان ومن بعد ذلك يتراجع عما تم الاتفاق عليه على الطاولة، إذاً نحن نطالب بممثل للولي الفقيه الذي هو يحكم «الوفاق» ديمقراطياً ومدنياً...!
هل سيد كاظم ممثل لعيسى قاسم؟
نريد ضمانات حتى لا يتراجع ممثل «الوفاق» عن مواقفه وعهوده التي يتفق عليها فوق الطاولة.
من الواضح ألا شخصية لدى ممثل «الوفاق»، فإذا هو يتراجع عما اتفق عليه، والجلسات في أولها، فماذا سيفعل بعد ذلك، وكلما ذهب إلى «الوفاق» زجروه وقالوا له: «من قال لك اتفق على هذا الموضوع؟».
على الجانب الآخر، تخرج تغريدة للذي هو أصغر من الولي الفقيه علي سلمان ليقول فيها: «إذا كان الإصلاح يعني تجريدنا من مكاسبنا التي في أيادينا، فإننا نرفض هذا الإصلاح ولو كان في مصلحة البحرين».
جزء من حقيقة مطالب وحقيقة «الوفاق» تتجسد في هذه التغريدة، لا تهمهم مصلحة الوطن، لا يهمهم أن تتعافى البحرين كوطن ومجتمع، هذا ليس مهم، المهم مكاسبهم الفئوية والطائفية والحزبية، أما مصلحة الوطن فهذا ليس مهماً أبداً.
مثل هذا الكلام يجب أن يستغل وينشر للخارج، حتى يعرف العالم مستوى الوطنية التي إن وجدت لدى علي سلمان أو «الوفاق»، ومن خلفهم الولي الفقيه، «وبالمناسبة من بعدما هستر الولي الفقيه من فوق المنبر حين قال «اسحقوهم»، نصحوه بأن لا يفعلها ثانية، وأن يقرأ الخطبة بشكل هادئ وبدون انفعال، حتى لا يقع في أخطاء مكلفة، يفعل به وبها الإعلام ما يفعل».
ما نقوله اليوم هو «أن المصلحة الوطنية للبحرين ليست مهمة لـ»الوفاق»، وهذا يؤكد كل ما طرحناه هنا، أن هؤلاء أناس طائفيون، وما يطرحونه منذ بداية الأحداث وقبلها ما هو إلا طرح فئوي طائفي بغيض، ليس له علاقة بمصلحة وطنية أو تحول ديمقراطية كما يرددون، وهم أبعد ما يكونون عن التحول الديمقراطي.
ما نطرحه اليوم هو أن يقطع الطريق على المتلاعبين بالوقت، والبحرين لا تحتمل كل هذا التمطيط في أزمتها، على أقل تقدير أن تصبح الجلسات 4 أيام في الأسبوع.
أما حقيقة تغريدة علي سلمان، فما هي إلا تصريح واضح عن مواقفه الطائفية، ومواقفه الفئوية والتي كلفته الكثير منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، هذا الطرح الطائفي هو سبب انكشاف «الوفاق» خارجياً على حقيقتها، برغم ألا أحد من الدولة وقوى المجتمع المدني يستغل هذه التصريحات خارجياً مع عميق الأسف.
حكومتنا ما هي سهلة..!!
ما يظهر لي اليوم، أن حكومتنا ما هي «بسهلة»، تجعل كل طرف يشعر أنها استجابت لأجل «سواد عينه».
أمامكم مثل واضح الآن، وأنظروا إليه كما هو، أو كما أشاهده، ما يقال إن الحكومة ستزيد الرواتب «ولا نعلم متى يحدث» فهي سوف تفعل ذلك استجابة لمطالب النواب الذين يناقشون الزيادة منذ ثلاثة أشهر تقريباً..!
وسوف تزيد الرواتب «هي نفس الزيادة ولا توجد زيادة سواها» أيضاً استجابة لمطالب الشق السياسي في الحوار الوطني الذين يطالبون بذات الزيادة..!
وستزيد الرواتب استجابة لمطالب «الفاتح» الذين طالبوا بزيادة أيضاً للمواطنين في القطاعين العام والخاص والمتقاعدين، وهو ذات المطلب للجهات الأخرى.
أقول لكم، حكومتنا ما هي سهلة، سوف تزيد زيادة واحدة، وستقول لكل طرف نحن استجبنا إلى مطالبكم في زيادة الرواتب، وكل طرف سيشعر أنه البطل وسيخرج بالتصريحات..!!
(عيل ها.. حكومة البحرين هذي أكثر ناس يعرفون للقريشات)..!