• أكتب إليك كلمات محبة وود وعرفان، إحساناً وتوقيراً وإكباراً لحياة عشناها معا تقاسمنا فيها أروع وأجمل معاني الإخاء والمحبة، لم نجتمع لدنيا نصيبها، ولا لشهوات قد أعمتنا أحياناً عن مرادنا ومقصدنا، بل كنا معاً كروح واحدة نجد في السير ونجدد العزم ونعالج النقص في صفحات حياتنا، لم تكن الأيام خالية من الآلام، بل زادتنا قوة نقلع من خلالها كل أشواك الضير والتردد على قارعة الطريق، الأهم من ذلك، أننا كنا ومازلنا وجهاً باسماً يسع الجميع بابتسامته المشرقة.
• لعلك تتذكر معي، تلك اللحظات الخاطفة التي صفقت فيها لي الحياة، واحتضنت معها مسؤولية جبارة يشيب من ثقلها الولدان، مسؤولية اختارني المولى تعالى أن أحمل رسالتها منذ تلك اللحظة التي أبت نفسي إلا أن ترتمي في أحضان الخير مهما كانت حجم التحديات، ومهما صعبت مهام التأسيس، لم لا أقبل بذلك التحدي الكبير الذي يصيرني خادمًا لكتاب الله تعالى، لأحلق في سمائه وأجوب طرقاته بحثاً عن حياة الإيمان العبقة.
• لم يكن الاختيار عبثاً بل هو خير إكرام من رب العالمين لعبد مقصر في حقه، لتبدأ معها صفحة جديدة مشرقة، وما أحلاها من صفحة، تشتد حاجتنا فيها إلى خير أعده الله تعالى لعباده المتقين.
• خلال ذلك المسير الشاق، تعلمت فيه ذلك «الأدب الألمعي» الذي صار لي مرجعاً خصباً كلما وقعت في صنوف عدة من المكابدة والمعاناة، وكلما اختلفت في الرأي، وثار طوفان الحوار مع من أحب، لأرجع تارة أخرى أنكس رأسي، حتى لا أخسر أي علاقة ود مع أي طرف، تجمعني به أوثق عرى المحبة والإخاء.
• لا تستبق الأحداث في مسيرتك، ففي بعض الأحايين قد تفقد صوابك وتفقد الحكمة في كلمات تسوقها سوقا «بموجة ساخنة» لا تشعر بها، تبيد كيانك فجأة بجرثومة عابثة، عندها لا تمتلك القدرة على المواجهة، وتظل تعيش في دوامة من الانفعالات النفسية «الساذجة»!!
• قد تتحمل الكثير من أجل أن تحصل على مرادك وتحقق نجاحاتك، فضريبة كل ناجح أن تدك حياته بأصناف من آلات التدمير «الحياتي» ولكنك يجب أن تتسلح ومنذ اللحظات الأولى بسلاح الصبر وتحمل الأوجاع والوخزات حتى من «الأحباب»، وكما يقال: «الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة، والعقيمة تبقى سليمة». ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: «من لم يجلس في الصغر حيث يكره، لم يجلس في الكبر حيث يحب».
• عهدتك دائماً صاحب إنجاز وهمة لا تفتر، وإخلاص وتفان في عملك يستوقد في ضلوعك، تبتغي به وجه ربك.. لم لا وأنت تسير على الطريق هدفك «أن يرضى عنك الرحمن» فأنت لا تلتفت لإطراءات البشر ولا لمديحهم ومنازل بلاغتهم «الطاحنة»، بل كل مرادك أن تكون مع الله، هذا الذي سيبقى، أما البشر فهم في زوال، لذا البس رداء الإيمان واغسل نفسك من شطحات شيطانية مريبة تريد أن تزل بك عن الطريق وعن الغاية، صدقني، إنها غاية جميلة جداً، وما أروعها عندما كنا نسبح معا في خيالاتها ونسكب الدمع لحب أحببناه لله، نعم لله وحده، رسمنا في نهايات المطاف، جنة غالية عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
• لا ترتجف خوفاً من الأقدار، ولا يتخلخل كلامك عند مواجهة الأخيار، وابتعد عن أولئك الذي يتصيدون زللك في الماء العكر، فلا تكن شاحب التقاسيم، ولا تتراجع عن عزم مكين رسمته لحياة عظيمة، ولا تنشغل بسراب خادع من أحوال الآخرين، فكما كنت بالأمس، استمر على ذلك، واخدم ساحات الخير بلا مضيعات مهلكة لا طائل من ورائها إلى أن تكون في «مجاهل النسيان»!!
• هل تتذكر معي تلك الخلوات في أيام شاهدات على خير صنعناه معاً؟ هل مازالت ذاكرتك تحن إلى خلوات حفظنا فيها آيات الله البينات، وتذاكرنا معاً سوانح الخير في حياة الآخرين، هل تذكر تلك الهمم العالية والنشاط الزاخر الذي أضاء حياتنا بالخير والصلاح والهداية، فشيدنا من خلالها أروع المعاني، ورسمنا فيها أعطر الأخلاق وأنبلها، ألم تفكر أننا بحاجة ماسة إلى إحيائها من جديد مهما تقدمت بنا الأعمار؟؟
• رفقاً بي يا أخي، رسائلي إليك كثيرة، وحبي لك في الله تعالى ومن أجل الله، جعلني أخصص هذه الحروف لأرسلها لك شوقاً وحنيناً إلى جمال الخصال والفعال التي كتبنها معا، فقط وقبل كل شيء تذكر، أنك خليفة الله في الأرض، فكن على مستوى هذه الخلافة، ولا تبتعد قيد أنملة عن خط رسمته منذ أن كنت صغيراً، اعذرني، لم أعد أحتمل أن أكتب المزيد، لأني بالفعل «أحبك في الله».
• لعلك تتذكر معي، تلك اللحظات الخاطفة التي صفقت فيها لي الحياة، واحتضنت معها مسؤولية جبارة يشيب من ثقلها الولدان، مسؤولية اختارني المولى تعالى أن أحمل رسالتها منذ تلك اللحظة التي أبت نفسي إلا أن ترتمي في أحضان الخير مهما كانت حجم التحديات، ومهما صعبت مهام التأسيس، لم لا أقبل بذلك التحدي الكبير الذي يصيرني خادمًا لكتاب الله تعالى، لأحلق في سمائه وأجوب طرقاته بحثاً عن حياة الإيمان العبقة.
• لم يكن الاختيار عبثاً بل هو خير إكرام من رب العالمين لعبد مقصر في حقه، لتبدأ معها صفحة جديدة مشرقة، وما أحلاها من صفحة، تشتد حاجتنا فيها إلى خير أعده الله تعالى لعباده المتقين.
• خلال ذلك المسير الشاق، تعلمت فيه ذلك «الأدب الألمعي» الذي صار لي مرجعاً خصباً كلما وقعت في صنوف عدة من المكابدة والمعاناة، وكلما اختلفت في الرأي، وثار طوفان الحوار مع من أحب، لأرجع تارة أخرى أنكس رأسي، حتى لا أخسر أي علاقة ود مع أي طرف، تجمعني به أوثق عرى المحبة والإخاء.
• لا تستبق الأحداث في مسيرتك، ففي بعض الأحايين قد تفقد صوابك وتفقد الحكمة في كلمات تسوقها سوقا «بموجة ساخنة» لا تشعر بها، تبيد كيانك فجأة بجرثومة عابثة، عندها لا تمتلك القدرة على المواجهة، وتظل تعيش في دوامة من الانفعالات النفسية «الساذجة»!!
• قد تتحمل الكثير من أجل أن تحصل على مرادك وتحقق نجاحاتك، فضريبة كل ناجح أن تدك حياته بأصناف من آلات التدمير «الحياتي» ولكنك يجب أن تتسلح ومنذ اللحظات الأولى بسلاح الصبر وتحمل الأوجاع والوخزات حتى من «الأحباب»، وكما يقال: «الشجرة المثمرة ترمى بالحجارة، والعقيمة تبقى سليمة». ويقول ابن عباس رضي الله عنهما: «من لم يجلس في الصغر حيث يكره، لم يجلس في الكبر حيث يحب».
• عهدتك دائماً صاحب إنجاز وهمة لا تفتر، وإخلاص وتفان في عملك يستوقد في ضلوعك، تبتغي به وجه ربك.. لم لا وأنت تسير على الطريق هدفك «أن يرضى عنك الرحمن» فأنت لا تلتفت لإطراءات البشر ولا لمديحهم ومنازل بلاغتهم «الطاحنة»، بل كل مرادك أن تكون مع الله، هذا الذي سيبقى، أما البشر فهم في زوال، لذا البس رداء الإيمان واغسل نفسك من شطحات شيطانية مريبة تريد أن تزل بك عن الطريق وعن الغاية، صدقني، إنها غاية جميلة جداً، وما أروعها عندما كنا نسبح معا في خيالاتها ونسكب الدمع لحب أحببناه لله، نعم لله وحده، رسمنا في نهايات المطاف، جنة غالية عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
• لا ترتجف خوفاً من الأقدار، ولا يتخلخل كلامك عند مواجهة الأخيار، وابتعد عن أولئك الذي يتصيدون زللك في الماء العكر، فلا تكن شاحب التقاسيم، ولا تتراجع عن عزم مكين رسمته لحياة عظيمة، ولا تنشغل بسراب خادع من أحوال الآخرين، فكما كنت بالأمس، استمر على ذلك، واخدم ساحات الخير بلا مضيعات مهلكة لا طائل من ورائها إلى أن تكون في «مجاهل النسيان»!!
• هل تتذكر معي تلك الخلوات في أيام شاهدات على خير صنعناه معاً؟ هل مازالت ذاكرتك تحن إلى خلوات حفظنا فيها آيات الله البينات، وتذاكرنا معاً سوانح الخير في حياة الآخرين، هل تذكر تلك الهمم العالية والنشاط الزاخر الذي أضاء حياتنا بالخير والصلاح والهداية، فشيدنا من خلالها أروع المعاني، ورسمنا فيها أعطر الأخلاق وأنبلها، ألم تفكر أننا بحاجة ماسة إلى إحيائها من جديد مهما تقدمت بنا الأعمار؟؟
• رفقاً بي يا أخي، رسائلي إليك كثيرة، وحبي لك في الله تعالى ومن أجل الله، جعلني أخصص هذه الحروف لأرسلها لك شوقاً وحنيناً إلى جمال الخصال والفعال التي كتبنها معا، فقط وقبل كل شيء تذكر، أنك خليفة الله في الأرض، فكن على مستوى هذه الخلافة، ولا تبتعد قيد أنملة عن خط رسمته منذ أن كنت صغيراً، اعذرني، لم أعد أحتمل أن أكتب المزيد، لأني بالفعل «أحبك في الله».