حسنا فعلت وزارة الصحة، وذلك بعد أن قامت بالرد على مقالاتي حول توظيف الأطباء الجدد، حتى وإن جاء الرد متأخراً جداً جداً جداً، لكن أن يصلنا الرد متأخراً خير من أن لا يصل.
بداية أحب أن أشكر كافة العاملين بوزارة الصحة على الجهود الطيبة التي يبذلونها في سبيل الارتقاء بالطب والأطباء في البحرين، وفي ذات الوقت، لا أحب أن يفهم البعض من انتقادي الشديد والصريح لبعضٍ من الإجراءات التي تقوم بها الوزارة حيال توظيف أبنائنا من الأطباء، على أنه سلوك عدواني ضد أحد من العاملين بالصحة، فأنا مازلت أتمتع بعلاقة طيبة مع كبار المسؤولين بالصحة، وعلى رأسهم الوزير، الذي تربطني به علاقة حسنة منذ أن كان عضواً بمجلس الشورى، فالكل هنا يكمل دور الآخر، والكل يعمل لأجل البحرين.
لم يزعجني رد الصحة على مقالاتي التي كتبتها، ولا أحب أن أقوم بتتبع بعض ما جاء في الرد كي أقوم بالرد عليه، فما تقوم به الصحة حالياً من إجراءات جادة لأجل توظيف الأطباء، هو الذي كنَّا نأمله ونسعى إليه من قبل، وإن كنَّا نأمل أيضاً أن تتكلل جهود المعنيين بتوظيف الأطباء بالنجاح والتوفيق.
الصحة أعلنتها صريحة، أن كل الإجراءات الروتينية وكل الجداول والتخصصات وأَعدَادها الخاصة بتوظيف الأطباء، تم إعدادها، وإرسالها لديوان الخدمة المدنية لأجل الموافقة عليها، وهم ينتظرون ردهم.
الكرة والملعب واللاعبون اليوم في ديوان الخدمة المدنية، ونتمنى هذه المرة ألا يشيح المسؤولون هناك بوجههم عنَّا، لأننا نريد أن نعرف منهم وبكل شفافية ووضوح، أين وصل ملف الأطباء الجدد؟ ومتى سينتهون منه لإرساله بالموافقة عليه لوزارة الصحة التي تنتظر بفارغ الصبر أن يأتيها الرد الشافي بتوظيف الأطباء الجدد لحل أزمة مجمع السلمانية الطبي؟
نحن والصحة والأطباء، وكذلك الدولة التي صرفت الملايين على دراسة الأطباء حتى تخرجوا، وكذلك عوائلهم الذين صرفوا دماء قلوبهم لتعليم أبنائهم الطب، ينتظرون أن يُسارع ديوان الخدمة المدنية في الموافقة على توظيفهم، وألا يتأخر أكثر مما تأخر هذا الملف الذي لم يكن يستحق أن يظل عاطلاً كأصحابه لمدة عام بأكمله.
كل الأنظار اليوم موجهة صوب ديوان الخدمة المدنية لمعرفة الكشف عن توظيف الأطباء الجدد، فالصحة أنهتْ مهمتها بنجاح كما تقول، وما تبقى من إجراءات التوظيف الرسمي، ينحصر كله في ديوان الخدمة المدنية لا غير.
نتمنى أن نلقى رداً سريعاً لاستفساراتنا من جهة الديوان، كما لا نتمنى أن يطل علينا بعض المسؤولين هناك ليقول لنا، بأنهم لا يعلمون عن هذا الأمر شيئاً، لأْن بعد ذلك سيكون لنا حديث آخر لا نتمنى أن يكون، وشكراً.
{{ article.visit_count }}
بداية أحب أن أشكر كافة العاملين بوزارة الصحة على الجهود الطيبة التي يبذلونها في سبيل الارتقاء بالطب والأطباء في البحرين، وفي ذات الوقت، لا أحب أن يفهم البعض من انتقادي الشديد والصريح لبعضٍ من الإجراءات التي تقوم بها الوزارة حيال توظيف أبنائنا من الأطباء، على أنه سلوك عدواني ضد أحد من العاملين بالصحة، فأنا مازلت أتمتع بعلاقة طيبة مع كبار المسؤولين بالصحة، وعلى رأسهم الوزير، الذي تربطني به علاقة حسنة منذ أن كان عضواً بمجلس الشورى، فالكل هنا يكمل دور الآخر، والكل يعمل لأجل البحرين.
لم يزعجني رد الصحة على مقالاتي التي كتبتها، ولا أحب أن أقوم بتتبع بعض ما جاء في الرد كي أقوم بالرد عليه، فما تقوم به الصحة حالياً من إجراءات جادة لأجل توظيف الأطباء، هو الذي كنَّا نأمله ونسعى إليه من قبل، وإن كنَّا نأمل أيضاً أن تتكلل جهود المعنيين بتوظيف الأطباء بالنجاح والتوفيق.
الصحة أعلنتها صريحة، أن كل الإجراءات الروتينية وكل الجداول والتخصصات وأَعدَادها الخاصة بتوظيف الأطباء، تم إعدادها، وإرسالها لديوان الخدمة المدنية لأجل الموافقة عليها، وهم ينتظرون ردهم.
الكرة والملعب واللاعبون اليوم في ديوان الخدمة المدنية، ونتمنى هذه المرة ألا يشيح المسؤولون هناك بوجههم عنَّا، لأننا نريد أن نعرف منهم وبكل شفافية ووضوح، أين وصل ملف الأطباء الجدد؟ ومتى سينتهون منه لإرساله بالموافقة عليه لوزارة الصحة التي تنتظر بفارغ الصبر أن يأتيها الرد الشافي بتوظيف الأطباء الجدد لحل أزمة مجمع السلمانية الطبي؟
نحن والصحة والأطباء، وكذلك الدولة التي صرفت الملايين على دراسة الأطباء حتى تخرجوا، وكذلك عوائلهم الذين صرفوا دماء قلوبهم لتعليم أبنائهم الطب، ينتظرون أن يُسارع ديوان الخدمة المدنية في الموافقة على توظيفهم، وألا يتأخر أكثر مما تأخر هذا الملف الذي لم يكن يستحق أن يظل عاطلاً كأصحابه لمدة عام بأكمله.
كل الأنظار اليوم موجهة صوب ديوان الخدمة المدنية لمعرفة الكشف عن توظيف الأطباء الجدد، فالصحة أنهتْ مهمتها بنجاح كما تقول، وما تبقى من إجراءات التوظيف الرسمي، ينحصر كله في ديوان الخدمة المدنية لا غير.
نتمنى أن نلقى رداً سريعاً لاستفساراتنا من جهة الديوان، كما لا نتمنى أن يطل علينا بعض المسؤولين هناك ليقول لنا، بأنهم لا يعلمون عن هذا الأمر شيئاً، لأْن بعد ذلك سيكون لنا حديث آخر لا نتمنى أن يكون، وشكراً.