باتت قضايا البيئة وانتشار المستنقعات في ربوع المملكة تثير الهلع والخوف في الأوساط الشعبية، بعد كل ما رأيناه عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف المحلية، حيث كانت صحيفتنا الغراء «الوطن» قد قرعت جرس الخطر من خلال مستنقع البحير الذي أصبح يهدد حياة الأطفال الذين لا ذنب لهم سوى أن بيوت عوائلهم تطل على هذا الوادي، والأمر يمتد ليطال باقي المستنقعات، والتي كان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وتوجيهاته السديدة في ردم مستنقع قلالي، ونتمنى من سموه أن يوجه الجهات المعنية بردم أية مستنقعات أصبحت مرتعاً للبعوض والحشرات الضارة، وهو ما نحن بصدده بأزمة بيئية يجب على الحكومة أن تلتفت لها قبل أن تستفحل، ولا يمكن بعدها السيطرة ولا يفيد الندم على اللبن المسكوب!
اليوم ندق ناقوس الخطر ويجب الالتفات لهذه الظاهرة ومعالجتها، فقد تفاقمت وسيخرج الوضع عن السيطرة وسيمتد إلى مناطق مجاورة في وادي البحير ليصل إلى الرفاع الغربي والحجيات ومدينة عيسى، لتكون كارثة بيئية ما بعدها كارثة، من هنا يجب على المعنيين بالتنسيق مع المجالس البلدية المبادرة لوضع الحلول الناجعة، فقد دخلت العديد من الحالات المستشفى وأغلبها من الأطفال بسبب لدغ «البعوض»، لذا لابد من وزارة البلديات التحرك لردم أي مستنقع، وكذلك وزارة الصحة برش المبيدات الحشرية، خصوصاً أن وادي البحير الذي سيكون مكانه مشروعاً إسكانياً ويجب قبل الشروع في بناء الوحدات السكنية التنسيق والتأكد من صلاحية هذا الوادي للسكن.
في الحقيقة أن المواطنين، خصوصاً المتضررين والذين يعانون الأمرين من مشكلة المستنقعات وانتشار الحشرات الكبيرة من «البعوض»، والتي بدأت تثير القلق لدى الأهالي على أبنائهم من انتشار أمراض لا نعلم عنها وما ستسببه من أعراض قد تكون وباءً لا يمكن حتى مكافحته وتعجز وزارة الصحة في القضاء عليه بعدها لن ينفع الندم والحسرة، وبالتالي فإننا ننتقد سير الإجراءات من قبل الجهات الحكومية المعنية، ولا يمكن أن نغفل الزيارة اليتيمة التي قام بها وزيري البلديات الإسكان للوادي، والتي نقدم لهما الشكر بالنزول ليروا على أرض الواقع المستنقع والمياه الراكدة والتي انتشرت بسببها الحشرات، إلا أننا مازلنا لم نر حتى الآن أي نتيجة على أرض الواقع، رغم وجود خطة تنفيذية لوزارة البلديات لم تنفذ حتى الآن، وهو ما يطالب به المواطنون بسرعة البدء فيها، فالبكتيريا الضارة تعيش في هذه المستنقعات ويجب أن يتم دفنها والعمل ليل نهار من أجل الانتهاء منها حفاظاً على صحة المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
همسة..
لا يمكن أن نغفل الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً «تويتر»، وهو ما كان له بالغ الأثر في نشر قضية مستنقع وادي البحير حين قامت مجموعة «الفاروق» بإرسال صور البعوض وحجمه المخيف الذي انتشر وسبب أمراضاً كثيرة للقاطنين على الوادي، حتى أن الصحف نقلت صوراً عن المجموعة لتصل المشكلة للجهات المعنية في الدولة!
اليوم ندق ناقوس الخطر ويجب الالتفات لهذه الظاهرة ومعالجتها، فقد تفاقمت وسيخرج الوضع عن السيطرة وسيمتد إلى مناطق مجاورة في وادي البحير ليصل إلى الرفاع الغربي والحجيات ومدينة عيسى، لتكون كارثة بيئية ما بعدها كارثة، من هنا يجب على المعنيين بالتنسيق مع المجالس البلدية المبادرة لوضع الحلول الناجعة، فقد دخلت العديد من الحالات المستشفى وأغلبها من الأطفال بسبب لدغ «البعوض»، لذا لابد من وزارة البلديات التحرك لردم أي مستنقع، وكذلك وزارة الصحة برش المبيدات الحشرية، خصوصاً أن وادي البحير الذي سيكون مكانه مشروعاً إسكانياً ويجب قبل الشروع في بناء الوحدات السكنية التنسيق والتأكد من صلاحية هذا الوادي للسكن.
في الحقيقة أن المواطنين، خصوصاً المتضررين والذين يعانون الأمرين من مشكلة المستنقعات وانتشار الحشرات الكبيرة من «البعوض»، والتي بدأت تثير القلق لدى الأهالي على أبنائهم من انتشار أمراض لا نعلم عنها وما ستسببه من أعراض قد تكون وباءً لا يمكن حتى مكافحته وتعجز وزارة الصحة في القضاء عليه بعدها لن ينفع الندم والحسرة، وبالتالي فإننا ننتقد سير الإجراءات من قبل الجهات الحكومية المعنية، ولا يمكن أن نغفل الزيارة اليتيمة التي قام بها وزيري البلديات الإسكان للوادي، والتي نقدم لهما الشكر بالنزول ليروا على أرض الواقع المستنقع والمياه الراكدة والتي انتشرت بسببها الحشرات، إلا أننا مازلنا لم نر حتى الآن أي نتيجة على أرض الواقع، رغم وجود خطة تنفيذية لوزارة البلديات لم تنفذ حتى الآن، وهو ما يطالب به المواطنون بسرعة البدء فيها، فالبكتيريا الضارة تعيش في هذه المستنقعات ويجب أن يتم دفنها والعمل ليل نهار من أجل الانتهاء منها حفاظاً على صحة المواطنين في مختلف مناطق المملكة.
همسة..
لا يمكن أن نغفل الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً «تويتر»، وهو ما كان له بالغ الأثر في نشر قضية مستنقع وادي البحير حين قامت مجموعة «الفاروق» بإرسال صور البعوض وحجمه المخيف الذي انتشر وسبب أمراضاً كثيرة للقاطنين على الوادي، حتى أن الصحف نقلت صوراً عن المجموعة لتصل المشكلة للجهات المعنية في الدولة!