شكلت اعترافات وتراجعات الشيخ يوسف القرضاوي مؤخراً خبراً صادماً، على الأقل لأناس كثر، فقد قال: «إن مشايخ السعودية أبصر مني وأنضج مني»، على خلفية مواقف المشايخ من حزب الشيطان، ومن موقفه هو الذي كان يخالفهم خصوصاً بعد مسرحية حرب الجنوب بين الشيطان والصهاينة، وإذا كان هذا التراجع والاعتراف يحسب للقرضاوي، فهناك من يكابر ولا يعترف.
وزير خارجيتنا عرف أخيراً أن حزب الشيطان إرهابي وكذلك اكتشف أخيراً الشيخ يوسف القرضاوي، رفع عنهما الحجاب، فعرفوا أن حزب الشيطان إنما هو حزب الطاغوت يقتل المسلمين، وسلاحه لقتل المسلمين، واحتلال بيروت، وليس للصهاينة.
خذوها من الآخر؛ القدس ستحرر برجال أمثال الخليفة العادل عمر بن الخطاب، والبطل صلاح الدين الأيوبي الذي قضى على الدولة الفاطمية أولاً والتي كانت تتحالف مع الصليبيين، ومن بعدها استطاع أن يحرر القدس، هذا التاريخ والتاريخ لا يكذب.
القدس لن يحررها دجال، ولن يحررها كذاب أشر، ولن يحررها من يقتل الموحدين، ولن يحررها (بو قذله)..!
بعيداً عن اعترافات القرضاوي واكتشافه أن مؤتمرات التقريب بين المذاهب إنما هي كذبة إيرانية لتمرير أجندات واختراق البلاد الإسلامية، بعيداً عن ذلك، أتوقف عند مفارقات لا يمكن قبولها اليوم.
فكيف يصبح حزب الشيطان إرهابياً، وعلاقاتنا مع إيران قائمة؟
كيف يصبح حزب الشيطان إرهابياً، وفرعه في البحرين مرخص من الدولة ويمارس العمل السياسي ويجلس على طاولة الحوار؟
أليست هذه مفارقات لا يتقبلها العقل؟
هل سنحتاج إلى كل الوقت الذي مضى واكتشف فيه وزير خارجيتنا أن حزب الشيطان إرهابي، حتى نكتشف أن فرعه في البحرين إرهابي أيضاً؟
إيران هي التي زرعت حزب الشيطان، وهي التي تموله، وهي الداعم الرئيس له، لكن حزب الشيطان إرهابي، وإيران دولة معترف بها ويحتفل بالقائم بأعمالها في البحرين، ونفتح معها خطوط التجارة وخطوط الطيران..!
بالله عليكم كيف يحدث هذا، هل نحن نكذب على أنفسنا؟
من هم وكلاء إيران في البحرين، أليس صاحب هسترة «اسحقوهم»؟
أليست جمعية الوفاق هي وكيل إيران في البحرين، حتى أن علي سلمان قال إذا دخلت قوات درع الجزيرة سنستنجد بإيران لتتدخل؟
أليس صاحب فتوى «اسحقوهم» يزور إيران في العام الواحد زيارات متكررة تعرفها الدولة تماماً؟
أليست إيران هي التي تمول وتدرب كوادر الوفاق على الإرهاب والإعلام والخطاب السياسي؟
إذا كان حزب الشيطان إرهابياً، فإيران دولة رعاية الإرهاب في العالم، وبالتالي فإن جمعية الوفاق البحرينية التي تدعمها إيران هي كذلك، وهي أيضاً فرع لحزب الشيطان بالبحرين، ألم يكون يرفعوا أعلام حزب الشيطان حتى وقت قريب؟
فلماذا نقول حزب الشيطان إرهابي، ولا نسمي من يرهبون في البحرين كل يوم على أنهم إرهابيون؟ ولا نقطع علاقاتنا التجارية ولا خطوط الطيران بإيران؟
أليست هذه مفارقات مؤلمة لنا جميعاً.. أخيراً عرفنا أن حزب الشيطان إرهابي، بينما لم نعرف بعد من الإرهابي الذي يدمر البحرين منذ عامين ونيف؟
لم يعد مقبولاً أن نرى كل هذه المفارقات، لم يعد مقبولاً أن يكتشف أخيراً أن حزب الشيطان إرهابي، ولا يكتشف من يرهب الناس في البحرين وهو فرع حزب اللات اللبناني على أنه إرهابي؟
الدولة مع عميق الأسف تشاهد الذي تريد أن تشاهده، وتغض الطرف عما لا تريد أن تشاهده، بينما الأمر ليس ترفاً أو قضية تافهة، إنها قضية وطن، وأمن مجتمع، وسيادة دولة وبقاء دولة أو زوالها.
رذاذ
نجح المؤزمون على طاولة الحوار، والذين لا يتمنون الخير للبحرين في أن يجعلوا وزير العدل في موقع دفاع وذلك بكثرة الكذب بأنه من يؤزم الجلسات.
أخذوا يتهمون، ويتهمون، ويكذبون، حتى أخذ الوزير ينفي عن نفسه التهمة بدل أن يقول إن الجمعيات التي تؤزم الحوار هي الجمعيات التي لا تريد للحوار أن يتقدم.
** خطوة جيدة التي قام بها تلفزيون البحرين بتوثيق أفلام شركة بابكو والتي تعتبر أفضل من رصد تطور المجتمع، وسجل أفلام توثيقية ربما لا توجد إلا في بابكو.
وزير خارجيتنا عرف أخيراً أن حزب الشيطان إرهابي وكذلك اكتشف أخيراً الشيخ يوسف القرضاوي، رفع عنهما الحجاب، فعرفوا أن حزب الشيطان إنما هو حزب الطاغوت يقتل المسلمين، وسلاحه لقتل المسلمين، واحتلال بيروت، وليس للصهاينة.
خذوها من الآخر؛ القدس ستحرر برجال أمثال الخليفة العادل عمر بن الخطاب، والبطل صلاح الدين الأيوبي الذي قضى على الدولة الفاطمية أولاً والتي كانت تتحالف مع الصليبيين، ومن بعدها استطاع أن يحرر القدس، هذا التاريخ والتاريخ لا يكذب.
القدس لن يحررها دجال، ولن يحررها كذاب أشر، ولن يحررها من يقتل الموحدين، ولن يحررها (بو قذله)..!
بعيداً عن اعترافات القرضاوي واكتشافه أن مؤتمرات التقريب بين المذاهب إنما هي كذبة إيرانية لتمرير أجندات واختراق البلاد الإسلامية، بعيداً عن ذلك، أتوقف عند مفارقات لا يمكن قبولها اليوم.
فكيف يصبح حزب الشيطان إرهابياً، وعلاقاتنا مع إيران قائمة؟
كيف يصبح حزب الشيطان إرهابياً، وفرعه في البحرين مرخص من الدولة ويمارس العمل السياسي ويجلس على طاولة الحوار؟
أليست هذه مفارقات لا يتقبلها العقل؟
هل سنحتاج إلى كل الوقت الذي مضى واكتشف فيه وزير خارجيتنا أن حزب الشيطان إرهابي، حتى نكتشف أن فرعه في البحرين إرهابي أيضاً؟
إيران هي التي زرعت حزب الشيطان، وهي التي تموله، وهي الداعم الرئيس له، لكن حزب الشيطان إرهابي، وإيران دولة معترف بها ويحتفل بالقائم بأعمالها في البحرين، ونفتح معها خطوط التجارة وخطوط الطيران..!
بالله عليكم كيف يحدث هذا، هل نحن نكذب على أنفسنا؟
من هم وكلاء إيران في البحرين، أليس صاحب هسترة «اسحقوهم»؟
أليست جمعية الوفاق هي وكيل إيران في البحرين، حتى أن علي سلمان قال إذا دخلت قوات درع الجزيرة سنستنجد بإيران لتتدخل؟
أليس صاحب فتوى «اسحقوهم» يزور إيران في العام الواحد زيارات متكررة تعرفها الدولة تماماً؟
أليست إيران هي التي تمول وتدرب كوادر الوفاق على الإرهاب والإعلام والخطاب السياسي؟
إذا كان حزب الشيطان إرهابياً، فإيران دولة رعاية الإرهاب في العالم، وبالتالي فإن جمعية الوفاق البحرينية التي تدعمها إيران هي كذلك، وهي أيضاً فرع لحزب الشيطان بالبحرين، ألم يكون يرفعوا أعلام حزب الشيطان حتى وقت قريب؟
فلماذا نقول حزب الشيطان إرهابي، ولا نسمي من يرهبون في البحرين كل يوم على أنهم إرهابيون؟ ولا نقطع علاقاتنا التجارية ولا خطوط الطيران بإيران؟
أليست هذه مفارقات مؤلمة لنا جميعاً.. أخيراً عرفنا أن حزب الشيطان إرهابي، بينما لم نعرف بعد من الإرهابي الذي يدمر البحرين منذ عامين ونيف؟
لم يعد مقبولاً أن نرى كل هذه المفارقات، لم يعد مقبولاً أن يكتشف أخيراً أن حزب الشيطان إرهابي، ولا يكتشف من يرهب الناس في البحرين وهو فرع حزب اللات اللبناني على أنه إرهابي؟
الدولة مع عميق الأسف تشاهد الذي تريد أن تشاهده، وتغض الطرف عما لا تريد أن تشاهده، بينما الأمر ليس ترفاً أو قضية تافهة، إنها قضية وطن، وأمن مجتمع، وسيادة دولة وبقاء دولة أو زوالها.
رذاذ
نجح المؤزمون على طاولة الحوار، والذين لا يتمنون الخير للبحرين في أن يجعلوا وزير العدل في موقع دفاع وذلك بكثرة الكذب بأنه من يؤزم الجلسات.
أخذوا يتهمون، ويتهمون، ويكذبون، حتى أخذ الوزير ينفي عن نفسه التهمة بدل أن يقول إن الجمعيات التي تؤزم الحوار هي الجمعيات التي لا تريد للحوار أن يتقدم.
** خطوة جيدة التي قام بها تلفزيون البحرين بتوثيق أفلام شركة بابكو والتي تعتبر أفضل من رصد تطور المجتمع، وسجل أفلام توثيقية ربما لا توجد إلا في بابكو.