اليوم، تنتهي حكاية خليجي 21.. أيام جميلة قضيناها سوياً.. أشقاء لا تجمعهم سوى محبة واحترام متبادل ومشاعر فياضة لا يوقف سيلها حاقد أو حاسد مهما اجتهد في المحاولة. مملكة البحرين الشقيقة الصغرى للسعودية، الكويت، العراق، عمان، الإمارات، اليمن، وقطر، مجموعة من الدول لكن أي دول تلك؟ فكل حدث أياً كان مجاله يجمع قلباً كبيراً ينبض في جسد وطننا الكبير خليجنا العربي الحبيب.
لكل قصة نهاية وليست جميع النهايات حزينة، فكل نهاية لكل نسخة من دورة كأس الخليج هي بداية لمشاعر جديدة تجمع أبناء الخليج الواحد جيل بعد جيل. لن أنسى ترقبنا لهذا الحدث بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر، و من ثم استقبالنا لأشقاءنا بكل فرح وحفاوة، ولن أنسى كيف كان أشقاؤنا الخليجيين يدعمون منتخبنا أكثر منا نحن البحرينيون كأنهم أهل الدار ونحن ضيوفهم.. بل هم فعلاً أهل الدار ونحن الضيوف. اليوم نشاهد آخر مباراة لمنتخبينا الشقيقين العراقي والإماراتي، ولادة جيلين جديدين أثبتا جدارتهما وسيتوج أحدها ويفوز بلقب بطل الخليج، أثبت لنا كلاهما نظريات جديدة في عالم بطولات كأس الخليج.
أشكر كل من حضر هذه البطولة وكل من تابعها وكل من ساهم في إنجاحها وكل من ساعدني في عملي الإعلامي وأخص بالشكر زملائي في الوطن الرياضي والأستاذ رياض الذوادي، كما أشكر جميع المنسقين الإعلاميين في المنتخبات وبالأخص الأستاذ سالم النقبي والأستاذ طلال المحطب والأستاذ خالد النويصر. أيضاً أشكر زملائي الإعلاميين وبالأخص الأستاذة سلامة المهيري من قناة أبوظبي الرياضية التي كانت تقدم لي الدعم وهي في دولة الإمارات وزملاؤها الإعلاميون المختصون في تغطية البطولة وكذلك زميلتي أمل إسماعيل والأستاذ عبدالعزيز جاسم من الكويت الشقيقة وطاقم العمل في قناة الكأس وقناة الرياضية السعودية وأيضاً الأستاذ محمد البادع رئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية و جريدة النادي السعودية وقناة سكاي نيوز عربية، وأخيراً والأهم الشيخ أحمد الفهد آل صباح الذي استلهمت منه القوة في العمل الرياضي، وتعلمت منه أن لا مجاملة في الحق. وأعتذر لكل من نسيت ذكرهم، فكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة عنصر مهم. و سواءً في البصرة أو جدة وبعد عامين نتمنى أن يجمعنا هذا الوطن الكبير بحب مثلما عهدناه. سنشتاق جداً لهذه البطولة ويحزننا فراقها لكنها صفحة تطوى من كتاب عديد الصفحات، وسيجمعنا جديد صفحاته قريباً. نستودعكم الله أشقاءنا الخليجيين.
لكل قصة نهاية وليست جميع النهايات حزينة، فكل نهاية لكل نسخة من دورة كأس الخليج هي بداية لمشاعر جديدة تجمع أبناء الخليج الواحد جيل بعد جيل. لن أنسى ترقبنا لهذا الحدث بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر، و من ثم استقبالنا لأشقاءنا بكل فرح وحفاوة، ولن أنسى كيف كان أشقاؤنا الخليجيين يدعمون منتخبنا أكثر منا نحن البحرينيون كأنهم أهل الدار ونحن ضيوفهم.. بل هم فعلاً أهل الدار ونحن الضيوف. اليوم نشاهد آخر مباراة لمنتخبينا الشقيقين العراقي والإماراتي، ولادة جيلين جديدين أثبتا جدارتهما وسيتوج أحدها ويفوز بلقب بطل الخليج، أثبت لنا كلاهما نظريات جديدة في عالم بطولات كأس الخليج.
أشكر كل من حضر هذه البطولة وكل من تابعها وكل من ساهم في إنجاحها وكل من ساعدني في عملي الإعلامي وأخص بالشكر زملائي في الوطن الرياضي والأستاذ رياض الذوادي، كما أشكر جميع المنسقين الإعلاميين في المنتخبات وبالأخص الأستاذ سالم النقبي والأستاذ طلال المحطب والأستاذ خالد النويصر. أيضاً أشكر زملائي الإعلاميين وبالأخص الأستاذة سلامة المهيري من قناة أبوظبي الرياضية التي كانت تقدم لي الدعم وهي في دولة الإمارات وزملاؤها الإعلاميون المختصون في تغطية البطولة وكذلك زميلتي أمل إسماعيل والأستاذ عبدالعزيز جاسم من الكويت الشقيقة وطاقم العمل في قناة الكأس وقناة الرياضية السعودية وأيضاً الأستاذ محمد البادع رئيس تحرير جريدة الاتحاد الإماراتية و جريدة النادي السعودية وقناة سكاي نيوز عربية، وأخيراً والأهم الشيخ أحمد الفهد آل صباح الذي استلهمت منه القوة في العمل الرياضي، وتعلمت منه أن لا مجاملة في الحق. وأعتذر لكل من نسيت ذكرهم، فكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة عنصر مهم. و سواءً في البصرة أو جدة وبعد عامين نتمنى أن يجمعنا هذا الوطن الكبير بحب مثلما عهدناه. سنشتاق جداً لهذه البطولة ويحزننا فراقها لكنها صفحة تطوى من كتاب عديد الصفحات، وسيجمعنا جديد صفحاته قريباً. نستودعكم الله أشقاءنا الخليجيين.