تقديم الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة أوراقه الرسمية للترشح لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعد الانطلاقة الفعلية لنوايا الشيخ سلمان المشروعة لخوض المعركة الانتخابية لأكبر اتحاد رياضي في القارة الصفراء للمرة الثانية على التوالي بعد خروجه من المعركة الأولى بفارق صوتين فقط بعد جولة انتخابية مثيرة للجدل ما تزال اصداؤها تدوي في أوساط الرياضة الآسيوية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص.
الهدوء الذي تعامل به الشيخ سلمان في تحركاته خلال الأشهر الماضية لجس النبض يعد مؤشراً إيجابياً سيساهم بشكل فاعل في الحملة الانتخابية التي ستتواصل إلى موعد الانتخابات في مطلع مايو القادم.
هذا الهدوء في التعامل مع الحدث سواء على الصعيد الإعلامي أو على الصعيد الإداري يعزز القدرة الإدارية التي يتمتع بها «بوعيسى» مما يزيد من ثقة الآخرين في قدراته.
بطبيعة الحال مثل هذه الانتخابات تحتاج للكثير من التروي و ضبط النفس لتجنب الانجرار إلى الأنفاق المظلمة التي يقع فيها الكثيرون ممن تغريهم الأضواء الإعلامية ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف خارج حدود المنافسة!
هكذا هي اللعبة الانتخابية - أياً كانت صفتها رياضية كانت أم سياسية – تحتاج لمن يجيد إتقانها بدقة متناهية من أجل أن يحقق هدفه ولعلي أرى توافر مثل هذه المميزات في شخصية الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي اكتسب ما يكفي من خبرة في التعامل مع مثل هذه المحطات سواء من خلال سنوات رئاسته الطويلة لاتحاد الكرة المحلي أو من خلال مناصبه القارية والدولية والتي نجح من خلالها في تكوين علاقات مميزة ألقت بظلالها على مسيرة الاتحاد البحريني.
يدرك الشيخ سلمان - أكثر من أي مراقب آخر - مدى شراسة المنافسة على هذا المقعد الذي كان يشغله القطري محمد بن همام ويدرك أيضاً صعوبة تعاريج اللعبة الانتخابية الآسيوية ولكنه في المقابل يتمتع بالثقة بالنفس الأمر الذي دفعة لتصدر المترشحين في تقديم أوراقه بشكل رسمي معلن.
كنا –كعرب – نتمنى لو أن هذا السباق قد اقتصر على مرشح عربي واحد ولكن ما كل ما يتمناه المرؤ يدركه ... فها نحن أمام اكثر من خيار عربي قد يشتت الأصوات ويبعثر الأوراق وهو ما لا نتمناه.
لا نجد إلا أن ندعو للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالتوفيق في مساعيه الجادة ونترك الكلمة الفصل لمن سيتوجهون نحو الصندوق الانتخابي للإدلاء بأصواتهم من الأشقاء العرب والأصدقاء الآسيويين الذين سيحددون هوية الرئيس الآسيوي القادم.
الهدوء الذي تعامل به الشيخ سلمان في تحركاته خلال الأشهر الماضية لجس النبض يعد مؤشراً إيجابياً سيساهم بشكل فاعل في الحملة الانتخابية التي ستتواصل إلى موعد الانتخابات في مطلع مايو القادم.
هذا الهدوء في التعامل مع الحدث سواء على الصعيد الإعلامي أو على الصعيد الإداري يعزز القدرة الإدارية التي يتمتع بها «بوعيسى» مما يزيد من ثقة الآخرين في قدراته.
بطبيعة الحال مثل هذه الانتخابات تحتاج للكثير من التروي و ضبط النفس لتجنب الانجرار إلى الأنفاق المظلمة التي يقع فيها الكثيرون ممن تغريهم الأضواء الإعلامية ليجدوا أنفسهم في نهاية المطاف خارج حدود المنافسة!
هكذا هي اللعبة الانتخابية - أياً كانت صفتها رياضية كانت أم سياسية – تحتاج لمن يجيد إتقانها بدقة متناهية من أجل أن يحقق هدفه ولعلي أرى توافر مثل هذه المميزات في شخصية الشيخ سلمان بن إبراهيم الذي اكتسب ما يكفي من خبرة في التعامل مع مثل هذه المحطات سواء من خلال سنوات رئاسته الطويلة لاتحاد الكرة المحلي أو من خلال مناصبه القارية والدولية والتي نجح من خلالها في تكوين علاقات مميزة ألقت بظلالها على مسيرة الاتحاد البحريني.
يدرك الشيخ سلمان - أكثر من أي مراقب آخر - مدى شراسة المنافسة على هذا المقعد الذي كان يشغله القطري محمد بن همام ويدرك أيضاً صعوبة تعاريج اللعبة الانتخابية الآسيوية ولكنه في المقابل يتمتع بالثقة بالنفس الأمر الذي دفعة لتصدر المترشحين في تقديم أوراقه بشكل رسمي معلن.
كنا –كعرب – نتمنى لو أن هذا السباق قد اقتصر على مرشح عربي واحد ولكن ما كل ما يتمناه المرؤ يدركه ... فها نحن أمام اكثر من خيار عربي قد يشتت الأصوات ويبعثر الأوراق وهو ما لا نتمناه.
لا نجد إلا أن ندعو للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بالتوفيق في مساعيه الجادة ونترك الكلمة الفصل لمن سيتوجهون نحو الصندوق الانتخابي للإدلاء بأصواتهم من الأشقاء العرب والأصدقاء الآسيويين الذين سيحددون هوية الرئيس الآسيوي القادم.