هل الحورة في حوار أو دور؟ هل الحورة في أم النعسان أو أم الصبان؟ سؤال نوجهه إلى مجلس بلدي العاصمة الذي يطالب وزارة الإسكان باستملاك عدد 46 أرضاً، أي نحو (515) ألف متر مربع حددت مكانها السنابس والبلاد القديم والصالحية!! ويبرر ذلك بعشرات الطلبات المتراكمة وتحدد لأهالي محافظة العاصمة فقط!! فأين الدعم عن مشروع الحورة الإسكاني التي تجاهلت الصحيفة نفسها، والتي فردت اليوم نشرات وصفحات لدعم مقترح مجلس العاصمة البلدي الذي يطالب ليس بإعادة تأهيل منطقة قديمة باستملاك أراضٍ شاسعة، أراضٍ على واجهات استراتيجية في مناطق مدروسة ومقصودة، فمجلس بلدي العاصمة لمناطق دون مناطق وأهالي دون أهالي، وهاهو اليوم يثبت طائفيته عندما يقايض وزارة الإسكان، وهو يقصد أن مقابل تأهيل الحورة واستملاك بنايات الفساد والخراب مقابل استملاك أراضٍ في عمق العاصمة مساحتها (515) ألف متر، هذه المساحات والأراضي التي حصلت على تخطيطاتها ومكانها من مصادرها وخلاياها في الإسكان وغيرها من وحدات التخطيط بالوزارات المخترقة، هذه المساحات تريد أن تكون «لعشرات» الطلبات المتراكمة فقط لأن هناك مشاريع إسكانية يتم العمل على تنفيذها، هذه المساحات تريدها أن تكون مساحات تقفل بها العاصمة وتسور من جميع الجهات، هذا هو الفكر الطائفي الذي يسيطر على أهم مجلس بلدي في البحرين.
وكما هو معلوم فهناك مشروع إسكاني قائم لمنطقة السنابس، والذي أقيم على أرضين تخصان وزارة الإسكان وأخرى للأوقاف السنية وتم استملاكها، كذلك بالنسبة للزنج والصالحية وباقي المناطق التي تولتهم وزارة الإسكان بأحسن رعاية وأفضلية. وبهذه المناسبة سوف نتطرق إلى كيفية البحث عن الأراضي في مخططات الدولة، وهو ما كشف عنه النائب الوفاقي آنذاك عبدالجليل خليل، حيث قال في تصريح نشرته صحيفة الوسط في 20 أبريل 2009 «أن الخطوات العملية التي قمنا باتخاذها حيال المشكلة الإسكانية من خلال عملنا في لجنة أملاك الدولة بحثنا عن أراض في المنطقة لتساهم في حل المشكلة الإسكانية، ووجدنا عقارات خاصة مملوكة لوزارة الإسكان في منطقة السنابس الشرقية، وعليه تم التحرك فوراً لتخصيص تلك الأراضي للمشاريع الإسكانية ولأهالي الدائرة، واجتمعنا مع المسؤولين بوزارة الإسكان ووزارة البلديات بشأن تعويض أصحاب النخيل والموضوع يسير بمراحله الاعتيادية».
هذه بعض من الأساليب التي يتم فيها البحث عن الأراضي لمشاريع إسكانية غير محددة من قبل وزارة الإسكان، وهي الطريقة نفسها التي تم فيها الحصول على 515 ألف متر مربع، وتسير أمورهم بمراحل اعتيادية، لكن عندما يأتي نصيب الحورة يخرج المتباكون على الآثار والأطلال، ويتصدى مجلس العاصمة البلدي الذي يريد أن ينتهز الفرصة ليقايض وزارة الإسكان باستملاك أراضٍ وإقامة مشاريع إسكانية ستكون في الأخير من نصيب المناطق نفسها والباقي سيوزع على أهالي كرباباد والدراز، وغيرها من المناطق التي يسعى مجلس بلدي المنامة لضمها إلى المخطط الذي يحول كما ذكرنا المنامة إلى بغداد أخرى.
لكن يبقى مشروع الحورة الإسكاني مغضوباً عليه لأنه قد يعيد إلى العاصمة حلتها الأصيلة، مما يهدد بإخراج مجلس بلدي العاصمة الحالي، مشروع الحورة الإسكاني الذي سيكون مقابله 515 ألف متر يتم استملاكها من أصحابها، فتلك الساعة لن تكون هناك لافتات كتب عليها تهجير وانتزاع، مشروع الحورة الإسكاني الذي لم يبحث عنه في أملاك الدولة ويطير به إلى وزير الإسكان ليطالب بمشاريع إسكانية لأهالي المنطقة، مشروع الحورة الإسكاني الذي لم تحظَ به الحورة طوال عمر وزارة الإسكان، مشروع الحورة الإسكاني الذي لن يستملك أرض أوقاف جعفرية كما استملك مشروع سنابس الإسكاني الحالي أرض الأوقاف السنية.
فلا تعجبوا يا أهل البلاد عندما تتحول المنامة إلى بغداد أخرى، فالمجلس البلدي سيعمل بكل حيلة على استنزاف المارشال الخليج لتنفيذ مخططاته الإسكانية والسياسية، وذلك كما فعلت الوفاق أثناء وجودها في المجلس حين صرح عضوها عبدالجليل خليل «من الممكن توفير 400 مليون دينار لموازنة الإسكان، واليوم لا توجد حجة لوزير الإسكان»، ولذلك بحث عن الأراضي عندما كان يبحث في أملاك الدولة، فقد كان يبحث عن مخططات لأجل تسخير 400 مليون وهي موازنة وزارة الإسكان لتنفيذ المشاريع الإسكانية وفق المخطط الإسكاني السياسي الوفاقي، وكذلك هو اليوم مجلس العاصمة البلدي حصل على المخططات من نفس الجهة كي لا تصبح لوزير الإسكان حجة، فالأراضي موجودة ومارشال موجود، أما الحورة فهي خارج نطاق المخطط السياسي، هي بالنسبة لهم كالرفاع وباقي مناطق الشرفاء التي يتصدى لكل مشروع إسكاني في عمق مناطقهم أو حتى على أراضي مقابرهم.
سنظل نعيد ونكرر يا مسؤولي الدولة؛ المنامة هي عنوان البحرين وتاريخها، فأعيدوا أهلها إليها، وأوقفوا هذه المخططات التي تريد أن تستبدل أهل المنامة لتثبت للعالم أنهم أصل هذه البلاد، فهم قد اخترقوا الأجهزة الحكومية وحصلوا على كل المخططات وحددوا المناطق، فمناطق الشرفاء تخترق ومناطقهم قلاع تمتد وترتفع، يا مسؤولي البلاد يكفي ما حصل، فهم الآن سيدندنون بالمظلومية والتهميش والإقصاء كي يكونوا في كل شبر وباع، يا أهل البلاد أنقذوا عاصمة البحرين وابدؤوا بإنعاشها وإعادتها فقد تم اختطافها، وعندما تنتعش الحورة والقضيبية ستعيد المنامة انتعاشها وتعود إلى أهلها، ولن يستطيع بعدها مجلس بلدي ولا قروي أن يجد طريقاً لتنفيذ مشاريعه الإسكانية السياسية، عندما تتسع العاصمة للجميع وتقتلع الحدود وتهدم السدود وتعود المنامة منامة لا تسمية لبلاد ولا سنابس ولا دية فكلها المنامة.
وكما هو معلوم فهناك مشروع إسكاني قائم لمنطقة السنابس، والذي أقيم على أرضين تخصان وزارة الإسكان وأخرى للأوقاف السنية وتم استملاكها، كذلك بالنسبة للزنج والصالحية وباقي المناطق التي تولتهم وزارة الإسكان بأحسن رعاية وأفضلية. وبهذه المناسبة سوف نتطرق إلى كيفية البحث عن الأراضي في مخططات الدولة، وهو ما كشف عنه النائب الوفاقي آنذاك عبدالجليل خليل، حيث قال في تصريح نشرته صحيفة الوسط في 20 أبريل 2009 «أن الخطوات العملية التي قمنا باتخاذها حيال المشكلة الإسكانية من خلال عملنا في لجنة أملاك الدولة بحثنا عن أراض في المنطقة لتساهم في حل المشكلة الإسكانية، ووجدنا عقارات خاصة مملوكة لوزارة الإسكان في منطقة السنابس الشرقية، وعليه تم التحرك فوراً لتخصيص تلك الأراضي للمشاريع الإسكانية ولأهالي الدائرة، واجتمعنا مع المسؤولين بوزارة الإسكان ووزارة البلديات بشأن تعويض أصحاب النخيل والموضوع يسير بمراحله الاعتيادية».
هذه بعض من الأساليب التي يتم فيها البحث عن الأراضي لمشاريع إسكانية غير محددة من قبل وزارة الإسكان، وهي الطريقة نفسها التي تم فيها الحصول على 515 ألف متر مربع، وتسير أمورهم بمراحل اعتيادية، لكن عندما يأتي نصيب الحورة يخرج المتباكون على الآثار والأطلال، ويتصدى مجلس العاصمة البلدي الذي يريد أن ينتهز الفرصة ليقايض وزارة الإسكان باستملاك أراضٍ وإقامة مشاريع إسكانية ستكون في الأخير من نصيب المناطق نفسها والباقي سيوزع على أهالي كرباباد والدراز، وغيرها من المناطق التي يسعى مجلس بلدي المنامة لضمها إلى المخطط الذي يحول كما ذكرنا المنامة إلى بغداد أخرى.
لكن يبقى مشروع الحورة الإسكاني مغضوباً عليه لأنه قد يعيد إلى العاصمة حلتها الأصيلة، مما يهدد بإخراج مجلس بلدي العاصمة الحالي، مشروع الحورة الإسكاني الذي سيكون مقابله 515 ألف متر يتم استملاكها من أصحابها، فتلك الساعة لن تكون هناك لافتات كتب عليها تهجير وانتزاع، مشروع الحورة الإسكاني الذي لم يبحث عنه في أملاك الدولة ويطير به إلى وزير الإسكان ليطالب بمشاريع إسكانية لأهالي المنطقة، مشروع الحورة الإسكاني الذي لم تحظَ به الحورة طوال عمر وزارة الإسكان، مشروع الحورة الإسكاني الذي لن يستملك أرض أوقاف جعفرية كما استملك مشروع سنابس الإسكاني الحالي أرض الأوقاف السنية.
فلا تعجبوا يا أهل البلاد عندما تتحول المنامة إلى بغداد أخرى، فالمجلس البلدي سيعمل بكل حيلة على استنزاف المارشال الخليج لتنفيذ مخططاته الإسكانية والسياسية، وذلك كما فعلت الوفاق أثناء وجودها في المجلس حين صرح عضوها عبدالجليل خليل «من الممكن توفير 400 مليون دينار لموازنة الإسكان، واليوم لا توجد حجة لوزير الإسكان»، ولذلك بحث عن الأراضي عندما كان يبحث في أملاك الدولة، فقد كان يبحث عن مخططات لأجل تسخير 400 مليون وهي موازنة وزارة الإسكان لتنفيذ المشاريع الإسكانية وفق المخطط الإسكاني السياسي الوفاقي، وكذلك هو اليوم مجلس العاصمة البلدي حصل على المخططات من نفس الجهة كي لا تصبح لوزير الإسكان حجة، فالأراضي موجودة ومارشال موجود، أما الحورة فهي خارج نطاق المخطط السياسي، هي بالنسبة لهم كالرفاع وباقي مناطق الشرفاء التي يتصدى لكل مشروع إسكاني في عمق مناطقهم أو حتى على أراضي مقابرهم.
سنظل نعيد ونكرر يا مسؤولي الدولة؛ المنامة هي عنوان البحرين وتاريخها، فأعيدوا أهلها إليها، وأوقفوا هذه المخططات التي تريد أن تستبدل أهل المنامة لتثبت للعالم أنهم أصل هذه البلاد، فهم قد اخترقوا الأجهزة الحكومية وحصلوا على كل المخططات وحددوا المناطق، فمناطق الشرفاء تخترق ومناطقهم قلاع تمتد وترتفع، يا مسؤولي البلاد يكفي ما حصل، فهم الآن سيدندنون بالمظلومية والتهميش والإقصاء كي يكونوا في كل شبر وباع، يا أهل البلاد أنقذوا عاصمة البحرين وابدؤوا بإنعاشها وإعادتها فقد تم اختطافها، وعندما تنتعش الحورة والقضيبية ستعيد المنامة انتعاشها وتعود إلى أهلها، ولن يستطيع بعدها مجلس بلدي ولا قروي أن يجد طريقاً لتنفيذ مشاريعه الإسكانية السياسية، عندما تتسع العاصمة للجميع وتقتلع الحدود وتهدم السدود وتعود المنامة منامة لا تسمية لبلاد ولا سنابس ولا دية فكلها المنامة.