قبل نحو شهر من اليوم، كتبت مقالاً بعنوان «أطباء ينتظرون الإعلان عن التخصصات ومتى سيوظفـــون؟»، وحين لم يصلنا الرد الرسمي من قبل وزارة الصحة، هاتفت قسم العلاقات العامة فيها، وأخبرتهم بكل احترام، لماذا لم ترد الوزارة على المقال؟ فأخبروني أن «المخول بالرد لم يرد»!!
قلت لهم إذاً «وبكل احترام أيضاً»، ما هي الإجراءات التي يمكن لي القيام بها، حتى يرد صاحبكم؟، فأخبروني أنه «يجب علي أن أبعث برسالة، أطالب من خلالها ذلك المسؤول بالرد»!!
قلنا «مب مشكلة»، فكتبت رسالة عبر الإيميل، وأرسلتها لهم، وحين لم يصلني الرد، هاتفتهم من جديد، لماذا لم يرد صاحبكم المسؤول؟ فأخبروني أنهم «بعثوا له برسالتي، ومازالوا ينتظرون رده»!
الآن وبعد مضي شهر على المقال، وتجاهل الشخص المسؤول، أتساءل اليوم، كيف تتعامل وزارة الصحة مع الإعلاميين؟ كيف تتجاهلهم؟ هل هذه هي التراتبية الأبجدية للعمل الإعلامي عند الوزارة؟ هل يحق للمسؤول الموظف لدى الدولة أن يتجاهل مقالات وتحقيقات الصحافيين البحرينيين؟ أليس من المفترض أن يشارك المسؤول، الصحافي في حلِّ قضايا المواطنين والوقوف على مشاكلهم وهمومهم؟ أم مازال يعتقد ذلك المسؤول، أنه مبعوث من السماء وليس موظفاً في الأرض؟
عموماً لن أطيل العتاب الطبيعي في محاسبة أي مسؤول يقصر في أداء واجباته، والتي هي من صلب مسؤولياته، وسأدخل في صلب الموضوع للمرة الثانية وبصورة مباشرة، لماذا يتعرَّض أبناؤنا من طلاب الطب بعد تخرجهم، ولكي يتم توظيفهم النهائي، إلى «البهدلة» وسوء المعاملة من قبل وزارة الصحة؟ «طبعاً هذا يحدث كل عام»، لماذا كل مسؤول عن شؤون التوظيف، يرمي بالمسؤولية على غيره من المسؤولين تجاه توظيف الخريجين؟ لماذا لا تصدر الجهة التي من اختصاصها توظيف هؤلاء الخريجين من طلبة الطب، بياناً رسمياً للصحف الرسمية اليومية، توضح عبرها آلية توظيفهم؟ كيف وحتى هذه اللحظة لا يعلم طلاب الطب ما هو مصيرهم؟
يحدثني بعض أولئك الخريجين، أنهم لم ييأسوا من المراجعة طيلة أشهر متواصلة مع وزارة الصحة، وكلٌّ منهم يرمي بالمسؤولية على الآخر، وأحياناً يرمون بالمسؤولية على مجمع السلمانية الطبي، وحين لم ييأس أولئك من البحث عن أمل لأجل أن تقوم الوزارة بتوظيفهم، كان بعض من الموظفين يسخرون منهم حين المراجعة، ويقولون لهم «للحين ما استمليتوا؟»!!
إذا ملَّ الطلبة من متابعة حقهم في التوظيف، فإننا كإعلاميين لن نمل من هذا الواجب الوطني، فالدولة كفلت لهؤلاء الخريجين تحديداً، حق التوظيف وحق معرفة مصيرهم، ولهذا لا يحق لموظف حكومي أن يتلاعب بمشاعر العشرات منهم، ليعيشوا تحت رحمة إصدار بيانه وكلامه، كما يجب على «الصحة» أن تقوم بالرد على هذا الكلام بصورة طبيعية جداً، لأنه مازال لدينا الكثير من «البلاوي» سنطرحها في مقالنا القادم، كما سيقوم طلاب الطب بخطوات قادمة كبيرة، من أجل الحصول على وظيفة تليق بهم وبسمعة الطب والتطبيب في مملكة البحرين.
(للحديث صلة).
قلت لهم إذاً «وبكل احترام أيضاً»، ما هي الإجراءات التي يمكن لي القيام بها، حتى يرد صاحبكم؟، فأخبروني أنه «يجب علي أن أبعث برسالة، أطالب من خلالها ذلك المسؤول بالرد»!!
قلنا «مب مشكلة»، فكتبت رسالة عبر الإيميل، وأرسلتها لهم، وحين لم يصلني الرد، هاتفتهم من جديد، لماذا لم يرد صاحبكم المسؤول؟ فأخبروني أنهم «بعثوا له برسالتي، ومازالوا ينتظرون رده»!
الآن وبعد مضي شهر على المقال، وتجاهل الشخص المسؤول، أتساءل اليوم، كيف تتعامل وزارة الصحة مع الإعلاميين؟ كيف تتجاهلهم؟ هل هذه هي التراتبية الأبجدية للعمل الإعلامي عند الوزارة؟ هل يحق للمسؤول الموظف لدى الدولة أن يتجاهل مقالات وتحقيقات الصحافيين البحرينيين؟ أليس من المفترض أن يشارك المسؤول، الصحافي في حلِّ قضايا المواطنين والوقوف على مشاكلهم وهمومهم؟ أم مازال يعتقد ذلك المسؤول، أنه مبعوث من السماء وليس موظفاً في الأرض؟
عموماً لن أطيل العتاب الطبيعي في محاسبة أي مسؤول يقصر في أداء واجباته، والتي هي من صلب مسؤولياته، وسأدخل في صلب الموضوع للمرة الثانية وبصورة مباشرة، لماذا يتعرَّض أبناؤنا من طلاب الطب بعد تخرجهم، ولكي يتم توظيفهم النهائي، إلى «البهدلة» وسوء المعاملة من قبل وزارة الصحة؟ «طبعاً هذا يحدث كل عام»، لماذا كل مسؤول عن شؤون التوظيف، يرمي بالمسؤولية على غيره من المسؤولين تجاه توظيف الخريجين؟ لماذا لا تصدر الجهة التي من اختصاصها توظيف هؤلاء الخريجين من طلبة الطب، بياناً رسمياً للصحف الرسمية اليومية، توضح عبرها آلية توظيفهم؟ كيف وحتى هذه اللحظة لا يعلم طلاب الطب ما هو مصيرهم؟
يحدثني بعض أولئك الخريجين، أنهم لم ييأسوا من المراجعة طيلة أشهر متواصلة مع وزارة الصحة، وكلٌّ منهم يرمي بالمسؤولية على الآخر، وأحياناً يرمون بالمسؤولية على مجمع السلمانية الطبي، وحين لم ييأس أولئك من البحث عن أمل لأجل أن تقوم الوزارة بتوظيفهم، كان بعض من الموظفين يسخرون منهم حين المراجعة، ويقولون لهم «للحين ما استمليتوا؟»!!
إذا ملَّ الطلبة من متابعة حقهم في التوظيف، فإننا كإعلاميين لن نمل من هذا الواجب الوطني، فالدولة كفلت لهؤلاء الخريجين تحديداً، حق التوظيف وحق معرفة مصيرهم، ولهذا لا يحق لموظف حكومي أن يتلاعب بمشاعر العشرات منهم، ليعيشوا تحت رحمة إصدار بيانه وكلامه، كما يجب على «الصحة» أن تقوم بالرد على هذا الكلام بصورة طبيعية جداً، لأنه مازال لدينا الكثير من «البلاوي» سنطرحها في مقالنا القادم، كما سيقوم طلاب الطب بخطوات قادمة كبيرة، من أجل الحصول على وظيفة تليق بهم وبسمعة الطب والتطبيب في مملكة البحرين.
(للحديث صلة).