لست بصدد إزاحة الستار عن موضوع «خفي» سأتناوله في عمود اليوم، بقدر ما أن هنالك موجة من الأحاديث التي تتزايد وتتسع يوماً بعد يوم في الشارع الرياضي البحريني وانتقلت للشارع الخليجي المجاور تتمركز حول دورة كأس الخليج 21 والتي أقيمت في يناير الماضي على أرض المملكة والإيرادات المالية التي أفرزتها تلك الدورة للبحرين.
إن كنا نتحدث حول شقين أو بالأحرى شارعين، فمن الأولى أن نبدأ بالشارع الرياضي البحريني الذي بات ينتظر وبفارغ الصبر أن يتعرف على ما جلبته دورة كأس الخليج 21 من عوائد مادية ستنعش كرة القدم البحرينية، وعما إذا كان تنظيم هذه الدورة مؤثراً سواءً في الاتجاه الإيجابي أو السلبي فيما يتعلق بمردودات التنظيم على البرامج الكروية في المملكة والتي تقع تحت مسؤولية اتحاد الكرة.
الهدوء الغريب والصمت المستمر من قبل اللجنة المنظمة لخليجي 21 فيما يخص إيرادات الدورة وعدم الإفصاح عنها حتى اللحظة يقود الحديث إلى جانب قد يكون سلبياً، فمن غير المعقول أن نكمل الشهر الثالث من موعد انتهاء البطولة ولا نلمس أي نتائج أو حتى الحصول على بيانات وأرقام أو مؤشرات تعكس الاستفادة من التنظيم والإيرادات التي حصدتها البحرين.
وإذا ما انتقلت إلى الشارع المجاور فإن الحديث يتغير، وهنا وبكل أسف أود أن أشير إلى نقطة في غاية الأهمية وأود أن أهمس بها إلى مرشحنا إلى كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لأؤكد له بأن ما يتداول حول إيرادات هذا البطولة تم ربطه بترشحه للانتخابات الرئاسية، وهنا ومن منطلق «حسن النية» أتمنى شخصياً من الشيخ سلمان بن إبراهيم وضع حد لهذا الموضوع قبيل المعترك الانتخابي فيما يتعلق بمردودات خليجي 21، لتفادي أصوات «نشاز» قد تصدر بعد الانتخابات كما حدث في المرة الماضية عندما خاض السباق الانتخابي مع القطري بن همام على مقعد تنفيذية الفيفا.
أعتقد بأن ما يتوجب على اللجنة المنظمة لخليجي 21 القيام به في الفترة الحالية «تنوير» الرأي العام الرياضي في المنطقة بملف إيرادات خليجي 21، حتى وإن كانت هنالك عمليات حسابية طويلة لم يتم الانتهاء منها، فالمبادرة لتوضيح الأمور أفضل من الصمت لأن الصمت يرسم علامات استفهام وهذه العلامات تقود «المتربصين» لمطامع شخصية!!!.
أدرك بأنني استخدمت الأسلوب «اللغزي» في عمود اليوم ولكن وصلت إلى نتيجتين في نهاية هذا الموضوع وربطتهما بعبارتين مشهورتين فإما «السكوت علامة الرضا» وهو أن اللجنة المنظمة «راضية» بما يتداول حالياً؟؟!، أم أنها تطبق المثل القائل «الحقران يقطع المصران»!!، وكلاهما لن ينفع إذا ما إذا سكب اللبن!!!.
إن كنا نتحدث حول شقين أو بالأحرى شارعين، فمن الأولى أن نبدأ بالشارع الرياضي البحريني الذي بات ينتظر وبفارغ الصبر أن يتعرف على ما جلبته دورة كأس الخليج 21 من عوائد مادية ستنعش كرة القدم البحرينية، وعما إذا كان تنظيم هذه الدورة مؤثراً سواءً في الاتجاه الإيجابي أو السلبي فيما يتعلق بمردودات التنظيم على البرامج الكروية في المملكة والتي تقع تحت مسؤولية اتحاد الكرة.
الهدوء الغريب والصمت المستمر من قبل اللجنة المنظمة لخليجي 21 فيما يخص إيرادات الدورة وعدم الإفصاح عنها حتى اللحظة يقود الحديث إلى جانب قد يكون سلبياً، فمن غير المعقول أن نكمل الشهر الثالث من موعد انتهاء البطولة ولا نلمس أي نتائج أو حتى الحصول على بيانات وأرقام أو مؤشرات تعكس الاستفادة من التنظيم والإيرادات التي حصدتها البحرين.
وإذا ما انتقلت إلى الشارع المجاور فإن الحديث يتغير، وهنا وبكل أسف أود أن أشير إلى نقطة في غاية الأهمية وأود أن أهمس بها إلى مرشحنا إلى كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، لأؤكد له بأن ما يتداول حول إيرادات هذا البطولة تم ربطه بترشحه للانتخابات الرئاسية، وهنا ومن منطلق «حسن النية» أتمنى شخصياً من الشيخ سلمان بن إبراهيم وضع حد لهذا الموضوع قبيل المعترك الانتخابي فيما يتعلق بمردودات خليجي 21، لتفادي أصوات «نشاز» قد تصدر بعد الانتخابات كما حدث في المرة الماضية عندما خاض السباق الانتخابي مع القطري بن همام على مقعد تنفيذية الفيفا.
أعتقد بأن ما يتوجب على اللجنة المنظمة لخليجي 21 القيام به في الفترة الحالية «تنوير» الرأي العام الرياضي في المنطقة بملف إيرادات خليجي 21، حتى وإن كانت هنالك عمليات حسابية طويلة لم يتم الانتهاء منها، فالمبادرة لتوضيح الأمور أفضل من الصمت لأن الصمت يرسم علامات استفهام وهذه العلامات تقود «المتربصين» لمطامع شخصية!!!.
أدرك بأنني استخدمت الأسلوب «اللغزي» في عمود اليوم ولكن وصلت إلى نتيجتين في نهاية هذا الموضوع وربطتهما بعبارتين مشهورتين فإما «السكوت علامة الرضا» وهو أن اللجنة المنظمة «راضية» بما يتداول حالياً؟؟!، أم أنها تطبق المثل القائل «الحقران يقطع المصران»!!، وكلاهما لن ينفع إذا ما إذا سكب اللبن!!!.