أديبات عربيات من مختلف أنحاء الوطن العربي جئن إلى المنامة للمشاركة في الملتقى الرابع للأديبات العربيات، فكانت التجربة حسبما رصدتها من خلال تغطيتي لهذه الفعالية، جيدة للغاية، على الرغم من وجود بعض القضايا التي كانت تشكل جزءاً من حساسية المرحلة السياسية التي تمر بها أوطاننا.
مهما حاولت الأديبات أن يتحدثن في الأدب وأخواته، إلا أن تأثيرات «الربيع العربي» وأدواته بانت واضحة من خلال بعض النقاشات التي حصلت في الأثناء، إذ إن كل قطر عربي له همومه وأزماته التي تسيطر على واقعنا المعاصر، وبكل تأكيد له تأثيره المباشر على ثقافة وضمير المبدعة العربية.
نساء عربيات مبدعات أبدين همومهن من خلال الحديث عن أوطانهن، وتحدثن معي على هامش الملتقى عن أزمة تهلهل الأوطان العربية، ومحاولة إضعاف العرب، عبر محاولة تكريس المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ربما شاءت الأقدار أن يكون زمن الملتقى محاذياً لزمن الفوضى العربية، فالعراق وسوريا وتونس ومصر والكثير من البلدان التي مسها الضر، كانت محور التجاذبات السياسية بين الأديبات فيما بينهن سراً، فالحديث عن سلب الأوطان وتضررها جراء المشروع الأمريكي في المنطقة هو الحديث الذي طغى على قضايا الإبداع، ومع ذلك فإن الكثير منهن حاولن تقاسم هموم المبدعات وكل العناصر المخزية التي تحاول جاهدة إلغاء المرأة من الواقع العربي.
تحرير المرأة، وإعطائها المزيد من الحريات، وتقديم كافة أشكال الدعم للمبدعات العربيات، ومساواتها مع الرجل، والحديث عن أهمية المصادقة الرسمية على المعاهدات الدولية التي تصون كرامة المرأة وحقوقها، كان الشغل الشاغل في معظم ما طرحته المشاركات في الملتقى.
في اللقاء المفتوح الذي تم عقده بقاعة الرفاع بفندق الريجنسي، أطلقت مجموعة من المبدعات تجاربهن بطريقة مؤثرة للغاية، وأخص بالذكر، ضيفات الشرف، الفنانة والمبدعة الكبيرة سميحة أيوب، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، إذ أكدت هاتان التجربتان الكبيرتان أن الإبداع يفوق الفقر والغنى، فالأولى نشأت في عائلة ارستقراطية، إلا أنها كانت ترفض كل ما يمكن أن يكون حاجزاً ومانعاً لإبداعاتها منذ طفولتها الأولى، أما الأخرى فإنها نشأت في وسط عائلي يحيطه الفقر، لكنها تحدت كل معوقات الإبداع، بل استطاعت أن تخلق من الحاجة للمال، صنفاً آخر من صنوف الإبداع الذي يعالج قضايا المرأة العربية المعدومة.
أخريات لا يمكن أن نقلل من ثراء تجاربهن في اللقاء المفتوح، ومع الاستماع لكل المشاركات، سوف نصل إلى يقين مفاده، أن المرأة العربية كافحت وناضلت من المحيط إلى الخليج لكي تتبوأ مكانتها وريادتها في العمل الإبداعي، وفي كثير من الأحيان، استطاعت أن تتفوق على الرجل بكل جدارة، فشكراً لكل المبدعات العربية.
مهما حاولت الأديبات أن يتحدثن في الأدب وأخواته، إلا أن تأثيرات «الربيع العربي» وأدواته بانت واضحة من خلال بعض النقاشات التي حصلت في الأثناء، إذ إن كل قطر عربي له همومه وأزماته التي تسيطر على واقعنا المعاصر، وبكل تأكيد له تأثيره المباشر على ثقافة وضمير المبدعة العربية.
نساء عربيات مبدعات أبدين همومهن من خلال الحديث عن أوطانهن، وتحدثن معي على هامش الملتقى عن أزمة تهلهل الأوطان العربية، ومحاولة إضعاف العرب، عبر محاولة تكريس المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
ربما شاءت الأقدار أن يكون زمن الملتقى محاذياً لزمن الفوضى العربية، فالعراق وسوريا وتونس ومصر والكثير من البلدان التي مسها الضر، كانت محور التجاذبات السياسية بين الأديبات فيما بينهن سراً، فالحديث عن سلب الأوطان وتضررها جراء المشروع الأمريكي في المنطقة هو الحديث الذي طغى على قضايا الإبداع، ومع ذلك فإن الكثير منهن حاولن تقاسم هموم المبدعات وكل العناصر المخزية التي تحاول جاهدة إلغاء المرأة من الواقع العربي.
تحرير المرأة، وإعطائها المزيد من الحريات، وتقديم كافة أشكال الدعم للمبدعات العربيات، ومساواتها مع الرجل، والحديث عن أهمية المصادقة الرسمية على المعاهدات الدولية التي تصون كرامة المرأة وحقوقها، كان الشغل الشاغل في معظم ما طرحته المشاركات في الملتقى.
في اللقاء المفتوح الذي تم عقده بقاعة الرفاع بفندق الريجنسي، أطلقت مجموعة من المبدعات تجاربهن بطريقة مؤثرة للغاية، وأخص بالذكر، ضيفات الشرف، الفنانة والمبدعة الكبيرة سميحة أيوب، والكاتبة الكبيرة فتحية العسال، إذ أكدت هاتان التجربتان الكبيرتان أن الإبداع يفوق الفقر والغنى، فالأولى نشأت في عائلة ارستقراطية، إلا أنها كانت ترفض كل ما يمكن أن يكون حاجزاً ومانعاً لإبداعاتها منذ طفولتها الأولى، أما الأخرى فإنها نشأت في وسط عائلي يحيطه الفقر، لكنها تحدت كل معوقات الإبداع، بل استطاعت أن تخلق من الحاجة للمال، صنفاً آخر من صنوف الإبداع الذي يعالج قضايا المرأة العربية المعدومة.
أخريات لا يمكن أن نقلل من ثراء تجاربهن في اللقاء المفتوح، ومع الاستماع لكل المشاركات، سوف نصل إلى يقين مفاده، أن المرأة العربية كافحت وناضلت من المحيط إلى الخليج لكي تتبوأ مكانتها وريادتها في العمل الإبداعي، وفي كثير من الأحيان، استطاعت أن تتفوق على الرجل بكل جدارة، فشكراً لكل المبدعات العربية.