يقول أمين عام «الوفاق» علي سلمان في معرض تعليقه على أحداث سوريا التي تمر عليها «الوفاق» مروراً سريعاً دائماً بأسرع من سرعة الصوت، إن «هذه الأحداث شأن داخلي وإن «الوفاق» لا تحبذ التدخل في الشؤون الداخلية للغير»!
يا سلام، الشأن السوري أصبح شأناً داخلياً معه لا يمكن لـ «الوفاق» أن تتداخل بحرف واحد؟! بينما «الوفاق» وحينما كانت في البرلمان تصدرت العديد من المشاهد لإصدار بيانات مختلفة بهدف التعليق على أحداث أخرى مثل تفجيرات العراق وقضية اليمن والحوثيين، بل ترفض إصدار بيانات لأنها تتعلق بتضامن البحرين بدول أخرى مثل السعودية لأن «الوفاق» ترى جارتنا «عدوة» و»محتلة»، مثلما كان يصفها عناصرها خلال بعيد انتقال قوات «درع الجزيرة» للبحرين.
تخدع من «الوفاق» حينما تحاول أن تلتف هي وأبواقها على الشأن السوري؟! تحاول تضليل من هنا، والكل يعرف تماماً لماذا لا تجرؤ «الوفاق» على الحديث عن حقوق الإنسان وعمليات القتل والإجرام في سوريا وهي التي تدعي أنها «المناضلة» من أجل حقوق الإنسان، أي إنسان؟!
«الوفاق» ستتحدث عن الشأن السوري لكن بما لا يتداخل مع المصلحة الإيرانية، بما لا يتعارض مع سياسات بشار الأسد الدموية، وبما لا يخالف أجندة «حزب الله» الذراع العسكري لحكم خامنئي الإيراني. هذا موقف «الوفاق» الحقيقي بشأن سوريا.
أكثر من ثمانين ألف من السوريين قتلهم نظام المجرم الأسد بدعم واضح وصريح من إيران وقواتها و»حزب الله»، و»الوفاق» لسانها «يثقل» والمعارضة البحرينية «الخطيرة» تتصبب عرقاً حينما فقط يوجه لها سؤال عن موقفها من سوريا.
الآن أصبح الشأن السوري شاناً داخلياً ولا تريد «الوفاق» أن تتحدث عنه؟! والله لا تقدرون، والله لا تستطيعون، تدركون أن موقفكم مرهون بما تقوله إيران، تعلمون أن موقفكم لابد وأن يتطابق مع نظام المرشد الإيراني، تعرفون ذلك تماماً.
دماء السوريين الأبرياء مباحة وحلال إهدارها فقط لأنها دماء «سنية»، وفقط لأن هاديرها من على مذهب «الوفاق»، ولأنهم مثلهم «أتباع» لمرجعية الولي الفقيه الإيرانية.
لدينا في البحرين من يصفون أنفسهم بالمعارضة والمناضلين من أجل الحرية وحقوق الإنسان، ويدعون أنهم ينبذون الطائفية والإنسان لديهم واحد حتى لو اختلف عرقه ومذهبه، لكنها كلها شعارات زائفة، إذ من سخرية القدر لدينا أن «منبع الطائفية» في البحرين وهي «الوفاق» تحاول أن تتنصل من جريمتها بحق شعب هذا البلد الذي شرخته إلى نصفين، واليوم تتحدث عن سوريا وكأن قتل البشر لا يعنيها، وكأن الأرقام المهولة من الأبرياء الذين ذهبوا بسبب نظام ديكتاتوري مدعوم من إيران بشأن داخلي «عيب» على «الوفاق» التدخل فيه.
طائفيتكم أزكمت الأنوف، وتبعيتكم وعبوديتكم لإيران باتت تفضحكم في كل مكان، سوريا قضية تكشف حقيقة المعارضة الطائفية العنصرية الكاذبة في البحرين.
لا تقولوا إنكم تدافعون عن حقوق الإنسان، قولوا إنكم تدافعون عن حقوق «بعض» الناس، لا تقولوا إنكم تطلبون العدالة والمساواة للجميع، بل قولوا إن عدالتكم ومساواتكم مفصلة بحسب الانتماء للمذهب والطائفة والتبعية للمرجع الديني.
الآن الدم السوري أصبح قضية لا تريد «الوفاق» أن تعلق عليها بحرف، «برافو عليكم» يا حقوقيون يا مناضلون يا نابذي الطائفية!
نصر الله السوريين على الطغيان والظلم والإجرام الواقع عليهم من إيران ومن أذنابها وأتباعها والمأتمرين بأمرها.
يا سلام، الشأن السوري أصبح شأناً داخلياً معه لا يمكن لـ «الوفاق» أن تتداخل بحرف واحد؟! بينما «الوفاق» وحينما كانت في البرلمان تصدرت العديد من المشاهد لإصدار بيانات مختلفة بهدف التعليق على أحداث أخرى مثل تفجيرات العراق وقضية اليمن والحوثيين، بل ترفض إصدار بيانات لأنها تتعلق بتضامن البحرين بدول أخرى مثل السعودية لأن «الوفاق» ترى جارتنا «عدوة» و»محتلة»، مثلما كان يصفها عناصرها خلال بعيد انتقال قوات «درع الجزيرة» للبحرين.
تخدع من «الوفاق» حينما تحاول أن تلتف هي وأبواقها على الشأن السوري؟! تحاول تضليل من هنا، والكل يعرف تماماً لماذا لا تجرؤ «الوفاق» على الحديث عن حقوق الإنسان وعمليات القتل والإجرام في سوريا وهي التي تدعي أنها «المناضلة» من أجل حقوق الإنسان، أي إنسان؟!
«الوفاق» ستتحدث عن الشأن السوري لكن بما لا يتداخل مع المصلحة الإيرانية، بما لا يتعارض مع سياسات بشار الأسد الدموية، وبما لا يخالف أجندة «حزب الله» الذراع العسكري لحكم خامنئي الإيراني. هذا موقف «الوفاق» الحقيقي بشأن سوريا.
أكثر من ثمانين ألف من السوريين قتلهم نظام المجرم الأسد بدعم واضح وصريح من إيران وقواتها و»حزب الله»، و»الوفاق» لسانها «يثقل» والمعارضة البحرينية «الخطيرة» تتصبب عرقاً حينما فقط يوجه لها سؤال عن موقفها من سوريا.
الآن أصبح الشأن السوري شاناً داخلياً ولا تريد «الوفاق» أن تتحدث عنه؟! والله لا تقدرون، والله لا تستطيعون، تدركون أن موقفكم مرهون بما تقوله إيران، تعلمون أن موقفكم لابد وأن يتطابق مع نظام المرشد الإيراني، تعرفون ذلك تماماً.
دماء السوريين الأبرياء مباحة وحلال إهدارها فقط لأنها دماء «سنية»، وفقط لأن هاديرها من على مذهب «الوفاق»، ولأنهم مثلهم «أتباع» لمرجعية الولي الفقيه الإيرانية.
لدينا في البحرين من يصفون أنفسهم بالمعارضة والمناضلين من أجل الحرية وحقوق الإنسان، ويدعون أنهم ينبذون الطائفية والإنسان لديهم واحد حتى لو اختلف عرقه ومذهبه، لكنها كلها شعارات زائفة، إذ من سخرية القدر لدينا أن «منبع الطائفية» في البحرين وهي «الوفاق» تحاول أن تتنصل من جريمتها بحق شعب هذا البلد الذي شرخته إلى نصفين، واليوم تتحدث عن سوريا وكأن قتل البشر لا يعنيها، وكأن الأرقام المهولة من الأبرياء الذين ذهبوا بسبب نظام ديكتاتوري مدعوم من إيران بشأن داخلي «عيب» على «الوفاق» التدخل فيه.
طائفيتكم أزكمت الأنوف، وتبعيتكم وعبوديتكم لإيران باتت تفضحكم في كل مكان، سوريا قضية تكشف حقيقة المعارضة الطائفية العنصرية الكاذبة في البحرين.
لا تقولوا إنكم تدافعون عن حقوق الإنسان، قولوا إنكم تدافعون عن حقوق «بعض» الناس، لا تقولوا إنكم تطلبون العدالة والمساواة للجميع، بل قولوا إن عدالتكم ومساواتكم مفصلة بحسب الانتماء للمذهب والطائفة والتبعية للمرجع الديني.
الآن الدم السوري أصبح قضية لا تريد «الوفاق» أن تعلق عليها بحرف، «برافو عليكم» يا حقوقيون يا مناضلون يا نابذي الطائفية!
نصر الله السوريين على الطغيان والظلم والإجرام الواقع عليهم من إيران ومن أذنابها وأتباعها والمأتمرين بأمرها.