ليعذرني البعض على صراحتي في هذا المقال؛ فهي نابعة من حرقة قلبي ومن هم يطول ولا ينقطع ولا يستكين.. أسئلة كثيرة تدور في خاطر الأحرار قد أتعبها سكون علامات الاستفهام الكبيرة، فهي لم تلاق إجابات وافية وحلول مرضية. إلى أين وصلنا من أحداث البحرين والمؤامرة الكبرى عليها؟ أين الشارع البحريني الذي ثار يوماً وتجمع في الفاتح؟ أين الوحدة والألفة الوطنية؟ أين حماس الشباب وعزيمة الكبار؟ أين نقف اليوم من الأزمة؟ ماذا تعلمنا من الأزمة وما هي خططنا المستقبلية لوقف عبث الخائنين؟.. وماذا بعد؟
في إحدى زياراتي لبيروت لحضور مؤتمر هناك قبل أحداث البحرين 14 فبراير، تلاسنت مع سائق تاكسي لبناني في مشادة كلامية، عندما اتهم السائق الشعب البحريني أن همه الأكبر هو الرقص والغناء وبأنه هايم في دنيا الملذات، بينما هم -أي حزب الله- أصحاب مبادئ وعزائم يحملون على عاتقهم هم الأمة. بالطبع استنكرت هذا الاتهام وهذا الافتراء على شعب طموح ومكافح، يتفاعل بكل حرقة مع أحداث المسلمين، وعنده من الإيثار قيمة عظيمة وخصال العربي، ما جعله شعباً طيباً، قد حماه الله بطيبته من المؤامرة الدنيئة على البحرين. فهل حزب الله يحمل هم الأمة بالفعل ونحن لا نحمل إلا هم الرقص والغناء؟
الراديكاليون في البحرين أو حزب الله البحريني، يدافعون عن قضية باطلة، يخططون يدبرون يسافرون إلى الدول الكبرى بغية كسب التأييد، يناضلون بالباطل، هم في ديمومة المظلومية وحمل هم الأمة كما يدعون، لا تستكين عزائمهم ويستخدمون أوسخ الأساليب حتى تصل كلمتهم، وعندهم الغاية تبرر الوسيلة، نساء وأطفال وشباب وشيوخ جندوهم لحمل دمار الأمة وليس همها. وأين نحن من ذلك؟ أين الشارع البحريني؟ هل خططنا فقط لعمل مسيرات في شارع البوكوارة وشارع المعارض وشوارع المحرق، والرقص على الأغاني الوطنية وتجنيد رجال الشرطة والمرور لتنظيم سير المسيرات التي لا تمت للمواطنة وحب البحرين بصلة، هل ما قاله صاحب التاكسي اللبناني صحيح؟ أم إننا نتعاطى مورفين الطرب لننسى؟.
يعيب البعض في مواقع التواصل الاجتماعي على شكل فلان وعلى فلانة، يهدر وقته ليفضح تلك وذاك، بينما الطرف الآخر -الراديكاليون- يسير وفق أجندة محكمة لها خطط بديلة، لا يبالي ولا يهتم بما يقال عنه في هذه المواقع، يسافر من بلد لآخر يقابل الوفود القادمة إلى البحرين، في داخله يحمل قضية، قد تكون باطلة، لكنه يحمل هم توصيلها إلى أكبر شريحة من دول العالم، وما زال بعض الأحرار في سبات مخدر وبأن الأمور طيبة.
أين أنتم يا أحرار البحرين؟ أين ولت عزيمتكم؟ أين الوفود الشعبية لتناضل في الأمم المتحدة وفي البرلمان الأوروبي؟ أين اللجان الشعبية التي يفترض أن تستقصي الوفود من الخارج لتعرفهم على الوجه الحقيقي لمملكة البحرين؟ أين الشباب البحريني؟ وأين وضعت البحرين في استراتيجيتكم؟
ما زلنا في خطر وما زال التهديد واقعاً، وما زالت بعض الدول تحيك المؤامرات ظلماً لإسقاط البحرين، لم نتعد مرحلة الخطر بعد رغم أن الحكومة تحاول أن تظهر للشعب أننا على أعتاب النصر، لم ننتصر بعد ما دامت خيوط المؤامرة على البحرين تحاك من جديد. فالبحرين ما بين كفتين؛ كفة حزب الله وكفة أحرار البحرين، بين كفتي أقوال وأفعال رجالها، بين الحرية الأبدية وبين العبودية لولاية الفقيه، فأي كفة تريد أن تكون عليها البحرين؟. لا تختر بل افعل وسنعرف بعدها في أي كفة أصبحت البحرين.
في إحدى زياراتي لبيروت لحضور مؤتمر هناك قبل أحداث البحرين 14 فبراير، تلاسنت مع سائق تاكسي لبناني في مشادة كلامية، عندما اتهم السائق الشعب البحريني أن همه الأكبر هو الرقص والغناء وبأنه هايم في دنيا الملذات، بينما هم -أي حزب الله- أصحاب مبادئ وعزائم يحملون على عاتقهم هم الأمة. بالطبع استنكرت هذا الاتهام وهذا الافتراء على شعب طموح ومكافح، يتفاعل بكل حرقة مع أحداث المسلمين، وعنده من الإيثار قيمة عظيمة وخصال العربي، ما جعله شعباً طيباً، قد حماه الله بطيبته من المؤامرة الدنيئة على البحرين. فهل حزب الله يحمل هم الأمة بالفعل ونحن لا نحمل إلا هم الرقص والغناء؟
الراديكاليون في البحرين أو حزب الله البحريني، يدافعون عن قضية باطلة، يخططون يدبرون يسافرون إلى الدول الكبرى بغية كسب التأييد، يناضلون بالباطل، هم في ديمومة المظلومية وحمل هم الأمة كما يدعون، لا تستكين عزائمهم ويستخدمون أوسخ الأساليب حتى تصل كلمتهم، وعندهم الغاية تبرر الوسيلة، نساء وأطفال وشباب وشيوخ جندوهم لحمل دمار الأمة وليس همها. وأين نحن من ذلك؟ أين الشارع البحريني؟ هل خططنا فقط لعمل مسيرات في شارع البوكوارة وشارع المعارض وشوارع المحرق، والرقص على الأغاني الوطنية وتجنيد رجال الشرطة والمرور لتنظيم سير المسيرات التي لا تمت للمواطنة وحب البحرين بصلة، هل ما قاله صاحب التاكسي اللبناني صحيح؟ أم إننا نتعاطى مورفين الطرب لننسى؟.
يعيب البعض في مواقع التواصل الاجتماعي على شكل فلان وعلى فلانة، يهدر وقته ليفضح تلك وذاك، بينما الطرف الآخر -الراديكاليون- يسير وفق أجندة محكمة لها خطط بديلة، لا يبالي ولا يهتم بما يقال عنه في هذه المواقع، يسافر من بلد لآخر يقابل الوفود القادمة إلى البحرين، في داخله يحمل قضية، قد تكون باطلة، لكنه يحمل هم توصيلها إلى أكبر شريحة من دول العالم، وما زال بعض الأحرار في سبات مخدر وبأن الأمور طيبة.
أين أنتم يا أحرار البحرين؟ أين ولت عزيمتكم؟ أين الوفود الشعبية لتناضل في الأمم المتحدة وفي البرلمان الأوروبي؟ أين اللجان الشعبية التي يفترض أن تستقصي الوفود من الخارج لتعرفهم على الوجه الحقيقي لمملكة البحرين؟ أين الشباب البحريني؟ وأين وضعت البحرين في استراتيجيتكم؟
ما زلنا في خطر وما زال التهديد واقعاً، وما زالت بعض الدول تحيك المؤامرات ظلماً لإسقاط البحرين، لم نتعد مرحلة الخطر بعد رغم أن الحكومة تحاول أن تظهر للشعب أننا على أعتاب النصر، لم ننتصر بعد ما دامت خيوط المؤامرة على البحرين تحاك من جديد. فالبحرين ما بين كفتين؛ كفة حزب الله وكفة أحرار البحرين، بين كفتي أقوال وأفعال رجالها، بين الحرية الأبدية وبين العبودية لولاية الفقيه، فأي كفة تريد أن تكون عليها البحرين؟. لا تختر بل افعل وسنعرف بعدها في أي كفة أصبحت البحرين.