يريدون أن يستولوا على أراضٍ للمساجد والمآتم دون وجه حق ودون ملكية، يريدون أن يطلق سجناؤهم دون محاسبة ولا عقاب، يريدون أن يستحوذوا على المشروعات الإسكانية، ويريدون أن تكون لهم كل الوظائف وكل المؤسسات، وما طعنهم اليوم في مصداقية وزارة التربية والتعليم إلا واحد من سياستهم الاستحواذية والإقصائية التي يستخدمون فيها المظلومية والتمييز والتضييق كغطاء لإعلامهم الداخلي للضغط على الدولة وإعلامهم الخارجي لتخويف الدولة.
نتكلم اليوم عما صدر من وزير العمل السابق ونشره إعلامهم «إن الاعتماد على المقابلة الشخصية في توزيع البعثات الجامعية جريمة بحق هذا الجيل وبحق الوطن ومستقبله»، اسمعوا من قلبه على الوطن.. اسمعوه يقول إن المقابلات الشخصية جريمة بحق هذا الجيل وبحق الوطن ومستقبله، لم يقلها حين ذبح الوطن، وحين قامت العصابة الإجرامية بالمؤامرة الانقلابية، قام بها المهندسون والأطباء والمعلمون والطلبة المبتعثون على نفقة الدولة في أنحاء العالم وفي جامعات ومعاهد البحرين، أولئك الذين أجرموا في حق الوطن، وأرادوا تسليمه إلى طهران، فأي جريمة في حق الوطن ومستقبله أكبر من جريمة احتلال وتآمر.
نعم وكعادته ومنذ استلم وزارة العمل قام بإقصاء أهل الفاتح، ليس من مكاتب الوزارة فحسب، بل من قوائم التوظيف والدراسة في معهد البحرين، الذي تعتبر المقابلة الشخصية فيه شرطاً أساسياً من شروط القبول، معهد البحرين الذي وزع منحه على الصناديق الخيرية للفئة الانقلابية، ومنها 100 بعثة لصندوق المنامة الخيري، كما فعلت «تمكين» تحت رئاسة الوزير السابق، كلاهما اتفقا على إقصاء شعب البحرين الأصيل من جميع البعثات والدراسات والدورات في المؤسسات التي تقع تحت سلطتهم، واليوم يعتبر المقابلة الشخصية جريمة في حق الوطن، واعتبر بيع الوطن لإيران حقاً أصيلاً للجيل الذي يرى أنه مستقبل الوطن.
المقابلة شرط أساسي في جامعة البحرين ومعهد البحرين وجامعات دول الخليج وجامعات العالم، وسعي العضو الوفاقي لتشكيل لجنة أهلية لإسقاط المقابلات الشخصية والدفاع عن الطلبة، على حد زعمه، ما هو إلا وسيلة استباقية للضغط على الدولة لتخصيص البعثات العلمية لمن يعدونهم لمستقبل الوطن الذي يريدون إسقاط حكامه والجلوس مكانهم، هم يفعلون الشيء نفسه في كل مجال تعليمي أو إسكاني أو توظيفي، وهي الوسيلة التي استطاعوا بها أن يحققوا المكاسب التي مكنتهم من السيطرة على مؤسسات الدولة، وهي العملية نفسها التي يستخدمونها للاستحواذ على الأراضي تحت ما يسمى التضييق الديني، فيطالبون بأملاك ليست لهم، فهم يسرقون الدولة من أهلها، لذلك يلجؤون إلى الوسيلة الإعلامية التي تتناوب فيها الأصوات الانقلابية.
إن شعب البحرين الأصيل ليس ذاك الشعب قبل 14 فبراير، فقد وعى واستيقظ، وعلى الدولة أيضاً أن تستوعب الدرس، وألا تسمح للانقلابيين بإخضاع الدولة لإرادتهم، فلو كانوا يخافون على الدولة لما طالبوا بتدخل عسكري أجنبي ووصاية دولية عليها، ولما خرجوا على القنوات المعادية يشتمون ويسيئون ويكذبون على مسؤولي الدولة وحكامها.
التعليم اليوم هدفهم ومبتغاهم، وسعيهم للسيطرة على وزارة التربية والتعليم كان هدفهم منذ سنوات طويلة، ومنذ أن كان نواب الوفاق في المجلس، والجميع يعلم كم من القوائم والتعيينات تم تنفيذها وكم من البعثات اعتمدت لهم. لكن ستظل وزارة التربية والتعليم في نظرهم طائفية ومجرمة إذا ابتعث حتى طالب واحد من أهل الفاتح لدراسة تخصص علمي، هكذا هو دأبهم جميعاً من وزير ومسؤولين سابقين وحاليين؛ يجرمون مؤسسات الدولة التي لا تسير على أهوائهم وتنفذ مخططاتهم.
رضوخ وزارة التربية والتعليم واستجابتها لإلغاء مقابلات القبول، لن يكون مقابله شكر وعرفان؛ بل سيكون جزاء «سنمار»، ومنه تصبح مؤسسات الدولة لا كيان لها ولا اعتبار، فهم يسعون إلى إسقاط هيبة الدولة في كل موقع ومكان.. ولن يتوقفوا، وبعدما قدمت لهم الدولة وحققت مطالبهم وعادت بطلابهم الذين شاركوا في المؤامرة الانقلابية إلى كراسي الدراسة، وتم تعويضهم بسخاء وبمزيد من البعثات التي يعلم ويعرف بأن الدرجات في يد المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في المؤامرة الانقلابية، ودرجات أعمال السنة التي تحسب في المعدل التراكمي مما قد تكون كافية للحصول على بعثة تعليمية بعدما تضاف إليها درجات الامتحانات النهائية وإن كانت متدنية. اليوم تركيزهم ليس على من حصل على المراكز الأولى، لأنهم سوف يحصلون على دراسة الطب في أفضل الجامعات، بل تركيزهم على المجاميع التي تنطبق عليها معايير البعثات، لذلك هم يسعون لدفع الوزارة أن تستثني المقابلات، لأنهم لو كانوا متأكدين من المستويات لما طالبوا بإلغائها، وهو شرط أساسي في أي وزارة تربية في دول الخليج أو أي مؤسسة تعليمية، فالمقابلة الشخصية جزء أساسي ترتكز عليه المؤسسة التربوية في تحديد التخصص، وإلا فلتلغَ إدارة البعثات ولتنهَ خدمات الأخصائيين التربويين، وتحوَّل البعثات إلى اللجنة الأهلية التي ينوي هذا الوفاقي تشكيلها، وقد يشرف عليها وزير العمل السابق الذي يخشى على مستقبل الوطن وأجياله، فهو صاحب خبرة في الإقصاء والتمويه، وخبرة في تجميل الوجه عند المسؤولين. كذلك لديه عبقرية في الإقناع؛ فقد استطاع أن يحقق مكاسب للوفاق مكنتها من التغلغل في مؤسسات الدولة الحكومية والشركات الوطنية الكبرى. هو يعتبر المقابلة الشخصية للبعثات جريمة، بينما المؤامرة الانقلابية ضد الدولة ديمقراطية وحرية رأي، وأن التصدّي لأصحابها جريمة تستحق الإضراب عن العمل.
نتكلم اليوم عما صدر من وزير العمل السابق ونشره إعلامهم «إن الاعتماد على المقابلة الشخصية في توزيع البعثات الجامعية جريمة بحق هذا الجيل وبحق الوطن ومستقبله»، اسمعوا من قلبه على الوطن.. اسمعوه يقول إن المقابلات الشخصية جريمة بحق هذا الجيل وبحق الوطن ومستقبله، لم يقلها حين ذبح الوطن، وحين قامت العصابة الإجرامية بالمؤامرة الانقلابية، قام بها المهندسون والأطباء والمعلمون والطلبة المبتعثون على نفقة الدولة في أنحاء العالم وفي جامعات ومعاهد البحرين، أولئك الذين أجرموا في حق الوطن، وأرادوا تسليمه إلى طهران، فأي جريمة في حق الوطن ومستقبله أكبر من جريمة احتلال وتآمر.
نعم وكعادته ومنذ استلم وزارة العمل قام بإقصاء أهل الفاتح، ليس من مكاتب الوزارة فحسب، بل من قوائم التوظيف والدراسة في معهد البحرين، الذي تعتبر المقابلة الشخصية فيه شرطاً أساسياً من شروط القبول، معهد البحرين الذي وزع منحه على الصناديق الخيرية للفئة الانقلابية، ومنها 100 بعثة لصندوق المنامة الخيري، كما فعلت «تمكين» تحت رئاسة الوزير السابق، كلاهما اتفقا على إقصاء شعب البحرين الأصيل من جميع البعثات والدراسات والدورات في المؤسسات التي تقع تحت سلطتهم، واليوم يعتبر المقابلة الشخصية جريمة في حق الوطن، واعتبر بيع الوطن لإيران حقاً أصيلاً للجيل الذي يرى أنه مستقبل الوطن.
المقابلة شرط أساسي في جامعة البحرين ومعهد البحرين وجامعات دول الخليج وجامعات العالم، وسعي العضو الوفاقي لتشكيل لجنة أهلية لإسقاط المقابلات الشخصية والدفاع عن الطلبة، على حد زعمه، ما هو إلا وسيلة استباقية للضغط على الدولة لتخصيص البعثات العلمية لمن يعدونهم لمستقبل الوطن الذي يريدون إسقاط حكامه والجلوس مكانهم، هم يفعلون الشيء نفسه في كل مجال تعليمي أو إسكاني أو توظيفي، وهي الوسيلة التي استطاعوا بها أن يحققوا المكاسب التي مكنتهم من السيطرة على مؤسسات الدولة، وهي العملية نفسها التي يستخدمونها للاستحواذ على الأراضي تحت ما يسمى التضييق الديني، فيطالبون بأملاك ليست لهم، فهم يسرقون الدولة من أهلها، لذلك يلجؤون إلى الوسيلة الإعلامية التي تتناوب فيها الأصوات الانقلابية.
إن شعب البحرين الأصيل ليس ذاك الشعب قبل 14 فبراير، فقد وعى واستيقظ، وعلى الدولة أيضاً أن تستوعب الدرس، وألا تسمح للانقلابيين بإخضاع الدولة لإرادتهم، فلو كانوا يخافون على الدولة لما طالبوا بتدخل عسكري أجنبي ووصاية دولية عليها، ولما خرجوا على القنوات المعادية يشتمون ويسيئون ويكذبون على مسؤولي الدولة وحكامها.
التعليم اليوم هدفهم ومبتغاهم، وسعيهم للسيطرة على وزارة التربية والتعليم كان هدفهم منذ سنوات طويلة، ومنذ أن كان نواب الوفاق في المجلس، والجميع يعلم كم من القوائم والتعيينات تم تنفيذها وكم من البعثات اعتمدت لهم. لكن ستظل وزارة التربية والتعليم في نظرهم طائفية ومجرمة إذا ابتعث حتى طالب واحد من أهل الفاتح لدراسة تخصص علمي، هكذا هو دأبهم جميعاً من وزير ومسؤولين سابقين وحاليين؛ يجرمون مؤسسات الدولة التي لا تسير على أهوائهم وتنفذ مخططاتهم.
رضوخ وزارة التربية والتعليم واستجابتها لإلغاء مقابلات القبول، لن يكون مقابله شكر وعرفان؛ بل سيكون جزاء «سنمار»، ومنه تصبح مؤسسات الدولة لا كيان لها ولا اعتبار، فهم يسعون إلى إسقاط هيبة الدولة في كل موقع ومكان.. ولن يتوقفوا، وبعدما قدمت لهم الدولة وحققت مطالبهم وعادت بطلابهم الذين شاركوا في المؤامرة الانقلابية إلى كراسي الدراسة، وتم تعويضهم بسخاء وبمزيد من البعثات التي يعلم ويعرف بأن الدرجات في يد المعلمين والمعلمات الذين شاركوا في المؤامرة الانقلابية، ودرجات أعمال السنة التي تحسب في المعدل التراكمي مما قد تكون كافية للحصول على بعثة تعليمية بعدما تضاف إليها درجات الامتحانات النهائية وإن كانت متدنية. اليوم تركيزهم ليس على من حصل على المراكز الأولى، لأنهم سوف يحصلون على دراسة الطب في أفضل الجامعات، بل تركيزهم على المجاميع التي تنطبق عليها معايير البعثات، لذلك هم يسعون لدفع الوزارة أن تستثني المقابلات، لأنهم لو كانوا متأكدين من المستويات لما طالبوا بإلغائها، وهو شرط أساسي في أي وزارة تربية في دول الخليج أو أي مؤسسة تعليمية، فالمقابلة الشخصية جزء أساسي ترتكز عليه المؤسسة التربوية في تحديد التخصص، وإلا فلتلغَ إدارة البعثات ولتنهَ خدمات الأخصائيين التربويين، وتحوَّل البعثات إلى اللجنة الأهلية التي ينوي هذا الوفاقي تشكيلها، وقد يشرف عليها وزير العمل السابق الذي يخشى على مستقبل الوطن وأجياله، فهو صاحب خبرة في الإقصاء والتمويه، وخبرة في تجميل الوجه عند المسؤولين. كذلك لديه عبقرية في الإقناع؛ فقد استطاع أن يحقق مكاسب للوفاق مكنتها من التغلغل في مؤسسات الدولة الحكومية والشركات الوطنية الكبرى. هو يعتبر المقابلة الشخصية للبعثات جريمة، بينما المؤامرة الانقلابية ضد الدولة ديمقراطية وحرية رأي، وأن التصدّي لأصحابها جريمة تستحق الإضراب عن العمل.