الحرب ليست لعبة، والحرب الطائفية أو الدينية ليست نزهة؛ بل تظل الحرب بكل صورها أحد أهم أنواع العبثية والعدمية في الوجود البشري، وهي الآلام والمواجع والفناء والقسوة والنهاية لكل إنسان على وجه الأرض.
الحرب هي الآلة التي تدمر الإنسان وتقوض أركانه وتفني حياته وحاضره ومستقبله، وهي الكلام الذي لا يأتي بعده أي كلام، كما أنها لغة الشيطان ونفثاته.
كلنا يعرف أن الحروب أنواع وأشكال؛ وفي كل حالاتها فإنها لا ترحم صغيراً ولا توقر كبيراً، وحين يجدّ جدها لا تفرق بين عدو في معركة أو طفلة تلعب في غرفتها، وفي المحصلة فإنها تلتهم الإنسان والإنسانية.
مع كل ما يمكن أن يقال عن الحرب وشراستهــــا تظـــل الحـــروب الدينيـــــة والعقائديــــة، أو فلنسمــــــــي الأشيــــاء بمسمياتها الحاضرة على أرض الواقع، «فالحرب الطائفية» هي من أقذر وأوسخ وأبشع وأشرس الحروب على الإطلاق، وهي من أكثر أنواع الحروب وحشية ودموية.
تنطلق الحروب العسكرية في الغالب من مَقَار القيادات السياسية ومن غرف العمليات العسكرية، وعادة ما يكون سببها واضح للغاية، وربما تكون بعضها مشروعة، خصوصاً فيما يتعلق بالدفاع عن الأوطان وحفظ كرامة الإنسان، أما الحروب الطائفية فإنها تصدر من كهنة ورجال الدين في شتى بقاع الأرض، وفي كل الأزمنة والأمصار والأعصار يوجد مثل هؤلاء المفسدين في الأرض، حيث تنطلق أفكارهم ومعتقداتهم الشرسة ذات اللون الواحد من الصوامع والجوامع ومن دور العبادة ومن تفسيرات دينية وعقائدية مغلوطة.
الحرب الطائفية يُوقدها شخص يرتدي وشاح الدين وجلبابه، وينفذها جهلة القوم من الغوغائيين والفوضويين. حرب تبدأ باسم الله وتنتهي بمجازر مروعة لا يفعلها حتى إبليس وجنوده.
ساعة الحرب الطائفية «يُكَوِّكها» الأعداء ويكتوي بلهيبها الأصدقاء، وهي الحرب التي لا تميز بين البشر، ولا تحترم ولا تعترف بكل المواثيق الإنسانية والدولية لحقوق الحيوان والإنسان، بل هي الحرب العمياء الصماء الجرداء التي تنحرف بكل ما يمكن أن يوصف الانحراف نحو الهاوية.
لقد قضت الحربان الكونيتان الشهيرتان على أكثر من 70 مليون إنسان، ولأنها حرب عسكرية انتهت كل آثارها وصدماتها بعد إطلاق آخر رصاصة على أرض المعركة، لكن الحروب الدينية والطائفية التي مصدرها «العقيدة»، فإنها لا تنتهي إلا بعد حدوث الإبادات الجماعية المروعة، خصوصا حين يتجرد الإنسان من إنسانيته في سبيل معتقداته وما يؤمن به، وسواء كان ذلك حقاً أو باطلاً.
تظــل الحروب الدينيـــة حــروب مقدسـة، وهي من أخطر الصفات التي تتمتع بها هذه الحرب، وفي كل الأحوال تظل الحروب الدينية والطائفية حروباً خالدة، بمعنى أنها لا تنتهي إلا بقطع الرؤوس وتهشيم الجماجم ونحر الأطفال وسبي النساء، أما الدين فإنه لا يعلم عن جرائم منتسبه أي شيء، كما أنه لا يستطيع أن يُبرر لهم كل هذه البشاعات، فهو بريء من أعمالهم الشيطانية كبراءة الذئب من دم يوسف.
الحرب هي الآلة التي تدمر الإنسان وتقوض أركانه وتفني حياته وحاضره ومستقبله، وهي الكلام الذي لا يأتي بعده أي كلام، كما أنها لغة الشيطان ونفثاته.
كلنا يعرف أن الحروب أنواع وأشكال؛ وفي كل حالاتها فإنها لا ترحم صغيراً ولا توقر كبيراً، وحين يجدّ جدها لا تفرق بين عدو في معركة أو طفلة تلعب في غرفتها، وفي المحصلة فإنها تلتهم الإنسان والإنسانية.
مع كل ما يمكن أن يقال عن الحرب وشراستهــــا تظـــل الحـــروب الدينيـــــة والعقائديــــة، أو فلنسمــــــــي الأشيــــاء بمسمياتها الحاضرة على أرض الواقع، «فالحرب الطائفية» هي من أقذر وأوسخ وأبشع وأشرس الحروب على الإطلاق، وهي من أكثر أنواع الحروب وحشية ودموية.
تنطلق الحروب العسكرية في الغالب من مَقَار القيادات السياسية ومن غرف العمليات العسكرية، وعادة ما يكون سببها واضح للغاية، وربما تكون بعضها مشروعة، خصوصاً فيما يتعلق بالدفاع عن الأوطان وحفظ كرامة الإنسان، أما الحروب الطائفية فإنها تصدر من كهنة ورجال الدين في شتى بقاع الأرض، وفي كل الأزمنة والأمصار والأعصار يوجد مثل هؤلاء المفسدين في الأرض، حيث تنطلق أفكارهم ومعتقداتهم الشرسة ذات اللون الواحد من الصوامع والجوامع ومن دور العبادة ومن تفسيرات دينية وعقائدية مغلوطة.
الحرب الطائفية يُوقدها شخص يرتدي وشاح الدين وجلبابه، وينفذها جهلة القوم من الغوغائيين والفوضويين. حرب تبدأ باسم الله وتنتهي بمجازر مروعة لا يفعلها حتى إبليس وجنوده.
ساعة الحرب الطائفية «يُكَوِّكها» الأعداء ويكتوي بلهيبها الأصدقاء، وهي الحرب التي لا تميز بين البشر، ولا تحترم ولا تعترف بكل المواثيق الإنسانية والدولية لحقوق الحيوان والإنسان، بل هي الحرب العمياء الصماء الجرداء التي تنحرف بكل ما يمكن أن يوصف الانحراف نحو الهاوية.
لقد قضت الحربان الكونيتان الشهيرتان على أكثر من 70 مليون إنسان، ولأنها حرب عسكرية انتهت كل آثارها وصدماتها بعد إطلاق آخر رصاصة على أرض المعركة، لكن الحروب الدينية والطائفية التي مصدرها «العقيدة»، فإنها لا تنتهي إلا بعد حدوث الإبادات الجماعية المروعة، خصوصا حين يتجرد الإنسان من إنسانيته في سبيل معتقداته وما يؤمن به، وسواء كان ذلك حقاً أو باطلاً.
تظــل الحروب الدينيـــة حــروب مقدسـة، وهي من أخطر الصفات التي تتمتع بها هذه الحرب، وفي كل الأحوال تظل الحروب الدينية والطائفية حروباً خالدة، بمعنى أنها لا تنتهي إلا بقطع الرؤوس وتهشيم الجماجم ونحر الأطفال وسبي النساء، أما الدين فإنه لا يعلم عن جرائم منتسبه أي شيء، كما أنه لا يستطيع أن يُبرر لهم كل هذه البشاعات، فهو بريء من أعمالهم الشيطانية كبراءة الذئب من دم يوسف.