يؤسفني أشد الأسف عدم تواجدي في الحبيبة البحرين أمس الأول، وبالتالي لم أتمكن من التواجد في لقاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله مع الجسد الصحافي.
لقاءات مع رجل بقامة خليفة بن سلمان يقدر الصحافة ويهتم بما تطرحه وما يكتبه الكتاب في مقالاتهم وأعمدتهم.. ما هي إلا لقاءات تجمعنا بمدرسة إدارية سياسية ورجل بنى بلداً وذاد عنه، وكان سداً منيعاً في وجه كل شر استقصد هذا البلد، وهو مصدر إلهام وثبات وقوة لكل المخلصين، هي فرصة ثمينة للاقتراب من حنكته وخبرته.
ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها سموه على دور الصحافة وأنها هي «مرآة البيت البحريني، لأنها الممثلة لتلاوين الشعب كافة»، بل هو دائماً ما يشير إلى قضايا يطرحها الزملاء وتتعلق بالمواطن وهمومه ومشاكله ويوجه فوراً للتعامل معها وحلها.
الدور الذي يقوم به سمو رئيس الوزراء كبير ومؤثر في عملية بناء الدولة، هو يقترب دوماً من أساس المجتمع وأعني هنا المواطن وهمومه، توجيهاته كلها تصب في خانة الاهتمام بهذا الشعب وقيام الحكومة بواجبها تجاهه.
كرئيس للحكومة تصدر منه التوجيهات ويتفاعل دوماً مع ما يصل لعلمه ويتابعه شخصياً عبر الصحافة، بيد أن بعض الأمور أحياناً لا تتم بالسرعة والنجاعة التي ينشدهما سموه من قبل القطاعات المختلفة ومسؤوليها، ما يجعله يترجل ويصل بنفسه لموقع المشكلة ويلتقي بالناس ويستمع لهم مباشرة ويعدهم خيراً، وبعدها على الفور تبدأ عملية التعامل مع هذه الهموم وحلها.
كم أبواباً في الوزارات المختلفة كانت مسدودة، أو كان الطريق لفتحها صعباً جداً، لكن حينما يصل الناس إلى باب رئيس الوزراء يجدونه دائماً مفتوحاً على مصراعيه، بل الدعوة موجهة منه بكل وضوح بأن «الأبواب مفتوحة» وأنه موجود في موقعه لخدمة هذا الوطن والمواطن، وبالتالي على هموم المواطن أن تصل قبل أي شيء آخر.
لسنا نمدح خليفة بن سلمان من فراغ، فالبحرين كلها تعرف لماذا تستوجب الإشادة بهذا الرجل، ولماذا كسب حب المواطنين، ولماذا اسمه مسطر بحروف من ذهب في قلوبهم؟ هو من موقعه يقوم بدور عديد الوزراء الذين يتقاعسون عن أداء واجباتهم «من أنفسهم» دون الحاجة إلى توجيه، إلا من رحم ربي منهم، والذين تأثروا بقربهم وعملهم من رئيس الوزراء عبر تحديد الأولويات المتعلقة بشكل مباشر بهذا المواطن.
الحكومة تتحرك وتعمل بجدية واضحة، وعلى بعض الوزراء الذين زادت انتقادات الناس بشأن أداء قطاعاتهم أن يقوموا بمراجعة حساباتهم بشأن سرعة الأداء والتواصل مع الناس. فما يريده المواطن قطاعات حكومية «تهب» له وتكون عوناً له لا عوناً عليه عبر سد الأبواب في وجهه، وما ينشره الناس في الصحافة وعلى صفحات الجرائد لهو بيان بأن بعض الأمور تتعطل ولا يتم تحريكها بالصورة المطلوبة إلا حينما تصل لعلم رئيس الوزراء.
الصحافة تعرف تماماً رأي خليفة بن سلمان فيها، وتعرف تماماً ما يطلبه منها وهو الداعي دوماً للنقد البناء، هو القائل «انتقدوا خليفة بن سلمان، لكن لا تسيئوا للوطن»، غير أن النقد كيف يطال رجلاً يعمل ليل نهار لأجل البحرين، بل هو يستحق كل الامتنان والتقدير، رجل واجه الأطماع الخارجية في السبعينات ومازال وباسم كل بحريني قالها بأن هذه الأرض لن تطأها قدم غازية، رجل شارك شقيقه أميرنا الراحل طيب الله ثراه في بناء هذه الدولة، وها هو يعمل بقوة لمساندة ملكنا الحبيب حفظه الله في تعزيز النهضة الحديثة التي شهدتها البحرين.
لوزرائنا الكرام نقول: أنتم محسودون على قربكم من سموه، وطوبى لمن يسعى للعمل بنفس وطنيته واجتهاده وحرصه على مصلحة المواطن، إذ من لا يتعلم من هذه المدرسة الإدارية التي عركتها سنون الخبرة والتجارب فهو الخاسر خسارة كبرى.
حفظ الله خليفة بن سلمان، وتحية تقدير من الجسد الصحافي لدعمه وحرصه، وشخصياً أقدم له خالص اعتذاري لعدم وجودي في البحرين الغالية ساعة لقائه، بيد أن مكانه محفوظ دوماً في القلب.
لقاءات مع رجل بقامة خليفة بن سلمان يقدر الصحافة ويهتم بما تطرحه وما يكتبه الكتاب في مقالاتهم وأعمدتهم.. ما هي إلا لقاءات تجمعنا بمدرسة إدارية سياسية ورجل بنى بلداً وذاد عنه، وكان سداً منيعاً في وجه كل شر استقصد هذا البلد، وهو مصدر إلهام وثبات وقوة لكل المخلصين، هي فرصة ثمينة للاقتراب من حنكته وخبرته.
ليست المرة الأولى التي يؤكد فيها سموه على دور الصحافة وأنها هي «مرآة البيت البحريني، لأنها الممثلة لتلاوين الشعب كافة»، بل هو دائماً ما يشير إلى قضايا يطرحها الزملاء وتتعلق بالمواطن وهمومه ومشاكله ويوجه فوراً للتعامل معها وحلها.
الدور الذي يقوم به سمو رئيس الوزراء كبير ومؤثر في عملية بناء الدولة، هو يقترب دوماً من أساس المجتمع وأعني هنا المواطن وهمومه، توجيهاته كلها تصب في خانة الاهتمام بهذا الشعب وقيام الحكومة بواجبها تجاهه.
كرئيس للحكومة تصدر منه التوجيهات ويتفاعل دوماً مع ما يصل لعلمه ويتابعه شخصياً عبر الصحافة، بيد أن بعض الأمور أحياناً لا تتم بالسرعة والنجاعة التي ينشدهما سموه من قبل القطاعات المختلفة ومسؤوليها، ما يجعله يترجل ويصل بنفسه لموقع المشكلة ويلتقي بالناس ويستمع لهم مباشرة ويعدهم خيراً، وبعدها على الفور تبدأ عملية التعامل مع هذه الهموم وحلها.
كم أبواباً في الوزارات المختلفة كانت مسدودة، أو كان الطريق لفتحها صعباً جداً، لكن حينما يصل الناس إلى باب رئيس الوزراء يجدونه دائماً مفتوحاً على مصراعيه، بل الدعوة موجهة منه بكل وضوح بأن «الأبواب مفتوحة» وأنه موجود في موقعه لخدمة هذا الوطن والمواطن، وبالتالي على هموم المواطن أن تصل قبل أي شيء آخر.
لسنا نمدح خليفة بن سلمان من فراغ، فالبحرين كلها تعرف لماذا تستوجب الإشادة بهذا الرجل، ولماذا كسب حب المواطنين، ولماذا اسمه مسطر بحروف من ذهب في قلوبهم؟ هو من موقعه يقوم بدور عديد الوزراء الذين يتقاعسون عن أداء واجباتهم «من أنفسهم» دون الحاجة إلى توجيه، إلا من رحم ربي منهم، والذين تأثروا بقربهم وعملهم من رئيس الوزراء عبر تحديد الأولويات المتعلقة بشكل مباشر بهذا المواطن.
الحكومة تتحرك وتعمل بجدية واضحة، وعلى بعض الوزراء الذين زادت انتقادات الناس بشأن أداء قطاعاتهم أن يقوموا بمراجعة حساباتهم بشأن سرعة الأداء والتواصل مع الناس. فما يريده المواطن قطاعات حكومية «تهب» له وتكون عوناً له لا عوناً عليه عبر سد الأبواب في وجهه، وما ينشره الناس في الصحافة وعلى صفحات الجرائد لهو بيان بأن بعض الأمور تتعطل ولا يتم تحريكها بالصورة المطلوبة إلا حينما تصل لعلم رئيس الوزراء.
الصحافة تعرف تماماً رأي خليفة بن سلمان فيها، وتعرف تماماً ما يطلبه منها وهو الداعي دوماً للنقد البناء، هو القائل «انتقدوا خليفة بن سلمان، لكن لا تسيئوا للوطن»، غير أن النقد كيف يطال رجلاً يعمل ليل نهار لأجل البحرين، بل هو يستحق كل الامتنان والتقدير، رجل واجه الأطماع الخارجية في السبعينات ومازال وباسم كل بحريني قالها بأن هذه الأرض لن تطأها قدم غازية، رجل شارك شقيقه أميرنا الراحل طيب الله ثراه في بناء هذه الدولة، وها هو يعمل بقوة لمساندة ملكنا الحبيب حفظه الله في تعزيز النهضة الحديثة التي شهدتها البحرين.
لوزرائنا الكرام نقول: أنتم محسودون على قربكم من سموه، وطوبى لمن يسعى للعمل بنفس وطنيته واجتهاده وحرصه على مصلحة المواطن، إذ من لا يتعلم من هذه المدرسة الإدارية التي عركتها سنون الخبرة والتجارب فهو الخاسر خسارة كبرى.
حفظ الله خليفة بن سلمان، وتحية تقدير من الجسد الصحافي لدعمه وحرصه، وشخصياً أقدم له خالص اعتذاري لعدم وجودي في البحرين الغالية ساعة لقائه، بيد أن مكانه محفوظ دوماً في القلب.