عاد علي سلمان من مصدر سلطاته وأسياده في النجف كي يؤدي دوره كما شُرح له، ويقول الكلام كما كُتب له، فهو ليس مالكاً لقرار ولا يستطيع أن يقول كلاماً خارجاً عما كتبه قَتَلة الشعب العراقي والسوري والأفغاني، ليقول إنه لن يقبل أن يكون «آل خليفة» مصدر السلطات جميعاً، فنقول له كلاماً غير مُملى؛ إنما هو كلام يقوله شعب البحرين إن «آل خليفة» أسياد هذه البلاد، وإن لم تعجبك دارهم فاذهب إلى ديار أحبابك وأسيادك.
واعلم أن شعب البحرين لا يشرفه ولا يمكن أن يحكمه إلا ملوك وأمراء وشيوخ ورثوا المجد بالسلالة، وأن هذا الشعب الأصيل لا يمكن أن يكون يوماً رهناً لخواتم أصابعك ولا يطأطئ رأسه لعمامتك الإيرانية، ومن طأطأ رأسه لإيران فليس له حق حتى أن يتنفس نسمة من هواء البحرين، لكن «آل خليفة» قد عم كرمهم حتى على المتآمر العميل، وهو الذي شجعك اليوم أن تقف على منصة في عقر دارهم وتقول بكل وقاحة أنك لن تقبل أن يكون «آل خليفة» مصدراً للسلطات جميعاً.
نعم.. تريد على آخر الزمن أن تكون الوجوه المظلمة المسودة الكالحة العميلة التي ذهبت أمس للكونجرس، وقبلها للنجف حكاماً وولاة أمور على شعب لا يهابك ولا يهاب عصاباتك ولا إيرانك، وإنما هو يصبر إكراماً لولاة أمره، وقد أعطاك هذا الشعب درساً عندما «اندعست» تحت عباءتك أيام السلامة الوطنية.
يعلم الجميع أن هذيانك هذا تقصد به الضغط على الدولة لتحصل على مزيد من الصلاحيات وأن يكون لك دور في السلطات، وذلك عندما قلت من على منصتك الخاربة الخائبة «إن الثورة مستمرة ولن تتوقف بمجرد تغيير هذا المسؤول بذاك المسؤول، وإن من حق أتباعك المشاركة في الأجهزة الأمنية»، الأجهزة الأمنية وبعده الجيش هي مبتغاك وغايتك، وذلك عندما تصبح الأجهزة الأمنية في يدك تسيرها في الرفاع والمحرق وتحكم الشارع بيدك وتعلم بتحركات المسؤولين، وتكون في يدك الشفرات والإشارات، وتكون تحت سيطرتك ترسانة الأسلحة، عندها يكون لك التمكن بالكامل، وبعد فشل المؤامرة الانقلابية، فإن السيطرة على المؤسسات الحيوية في الدولة ليست كافية لإتمام المؤامرة.
وأعلم يا أنت.. أنه ليس لك الحق أن تتكلم باسم شعب البحرين، فهل لديك من شعب البحرين تصريح أو وكالة كي تتحدث باسمه، وتقول «إن الشعب بسنته وشيعته مصدر للسلطات»، وأنت من وقف ضد أهل السنة عندما كنت في البرلمان ومنعت حقهم في مشروع توظيف العاطلين فقدمت قائمتك لوزير العمل الذي قام بدوره بفرضها على المؤسسات الحكومية، كما تصديت لهم في المشاريع الإسكانية وفي البعثات والتعيينات والترقيات، وحرمتهم من الأمان في شوارعهم ومدنهم وقراهم وفرضت عليهم برامجك الإرهابية في إجازاتهم ومناسباتهم وأعيادهم، وكل يوم يمر عليهم في حياتهم إلا وتعرضت لهم عصابتك بالتهديد والترهيب وعطلت مصالحهم وقطعت أرزاقهم وقتلت أبناءهم وانتهكت أعراضهم، كل هذا ولم تدخل الأجهزة الأمنية العسكرية؛ فكيف إذا لا قدر الله فتح لك الباب، فهو بالطبع الموت والهلاك الذي يعيشه الشعب العراقي سيعيشه شعب البحرين حتى لو عدة أنفار دخل من أتباعك المؤسسة الأمنية والعسكرية، وها هم وزراؤكم ومهندسوكم وأطباؤكم وممرضوكم ومدرسوكم وطلبتكم في المدارس، وحتى المبتعثون على حساب الدولة، قد تركوا أماكنهم وشاركوا في العمليات الإرهابية كل من مكان، لكن كما ذكرنا أن كرم «آل خليفة» أعادكم إلى مواقعكم؛ بل بتعويض ومكافآت مجزية، فقد خرج تجاركم من الدوار مباشرة إلى «تمكين» لاستلام الدعم بعشرات الآلاف الدنانير بل بمئات الآلاف تحت اسم «دعم المؤسسات الاقتصادية المتضررة»، وهذا على سبيل المثال والاختصار.
المطلوب إذاً الرد على هذا من الجمعيات السياسية والدينية والنوادي الثقافية والمؤسسات النسائية وكذلك من شعب البحرين الشريف، والإعلان داخلياً وخارجياً وعلى القنوات الفضائية وفي الصحف المحلية والعالمية وبكل لغة في العالم؛ أن المدعو علي سلمان أثبت أن جذوره غير واضحة في البحرين ولا الجزيرة العربية وأنه لا يمثل شعب البحرين، هو فقط يمثل الإرهابيين، وليس له الحق أن يتكلم باسم شعب البحرين بسنته وشيعته، لأن شعب البحرين لم يعرف غير «آل خليفة» ولاة أموره، ولا يقبل بتبديلهم بأي كان. فكيف من يريد التبديل وهو مطأطئ الرأس لخامنئي والسيستاني وخادم وسيف في يده يريد أن يجره على رقاب أهل البحرين كما فعل أسياده في الشعب العراقي والسوري والأفغاني.
{{ article.visit_count }}
واعلم أن شعب البحرين لا يشرفه ولا يمكن أن يحكمه إلا ملوك وأمراء وشيوخ ورثوا المجد بالسلالة، وأن هذا الشعب الأصيل لا يمكن أن يكون يوماً رهناً لخواتم أصابعك ولا يطأطئ رأسه لعمامتك الإيرانية، ومن طأطأ رأسه لإيران فليس له حق حتى أن يتنفس نسمة من هواء البحرين، لكن «آل خليفة» قد عم كرمهم حتى على المتآمر العميل، وهو الذي شجعك اليوم أن تقف على منصة في عقر دارهم وتقول بكل وقاحة أنك لن تقبل أن يكون «آل خليفة» مصدراً للسلطات جميعاً.
نعم.. تريد على آخر الزمن أن تكون الوجوه المظلمة المسودة الكالحة العميلة التي ذهبت أمس للكونجرس، وقبلها للنجف حكاماً وولاة أمور على شعب لا يهابك ولا يهاب عصاباتك ولا إيرانك، وإنما هو يصبر إكراماً لولاة أمره، وقد أعطاك هذا الشعب درساً عندما «اندعست» تحت عباءتك أيام السلامة الوطنية.
يعلم الجميع أن هذيانك هذا تقصد به الضغط على الدولة لتحصل على مزيد من الصلاحيات وأن يكون لك دور في السلطات، وذلك عندما قلت من على منصتك الخاربة الخائبة «إن الثورة مستمرة ولن تتوقف بمجرد تغيير هذا المسؤول بذاك المسؤول، وإن من حق أتباعك المشاركة في الأجهزة الأمنية»، الأجهزة الأمنية وبعده الجيش هي مبتغاك وغايتك، وذلك عندما تصبح الأجهزة الأمنية في يدك تسيرها في الرفاع والمحرق وتحكم الشارع بيدك وتعلم بتحركات المسؤولين، وتكون في يدك الشفرات والإشارات، وتكون تحت سيطرتك ترسانة الأسلحة، عندها يكون لك التمكن بالكامل، وبعد فشل المؤامرة الانقلابية، فإن السيطرة على المؤسسات الحيوية في الدولة ليست كافية لإتمام المؤامرة.
وأعلم يا أنت.. أنه ليس لك الحق أن تتكلم باسم شعب البحرين، فهل لديك من شعب البحرين تصريح أو وكالة كي تتحدث باسمه، وتقول «إن الشعب بسنته وشيعته مصدر للسلطات»، وأنت من وقف ضد أهل السنة عندما كنت في البرلمان ومنعت حقهم في مشروع توظيف العاطلين فقدمت قائمتك لوزير العمل الذي قام بدوره بفرضها على المؤسسات الحكومية، كما تصديت لهم في المشاريع الإسكانية وفي البعثات والتعيينات والترقيات، وحرمتهم من الأمان في شوارعهم ومدنهم وقراهم وفرضت عليهم برامجك الإرهابية في إجازاتهم ومناسباتهم وأعيادهم، وكل يوم يمر عليهم في حياتهم إلا وتعرضت لهم عصابتك بالتهديد والترهيب وعطلت مصالحهم وقطعت أرزاقهم وقتلت أبناءهم وانتهكت أعراضهم، كل هذا ولم تدخل الأجهزة الأمنية العسكرية؛ فكيف إذا لا قدر الله فتح لك الباب، فهو بالطبع الموت والهلاك الذي يعيشه الشعب العراقي سيعيشه شعب البحرين حتى لو عدة أنفار دخل من أتباعك المؤسسة الأمنية والعسكرية، وها هم وزراؤكم ومهندسوكم وأطباؤكم وممرضوكم ومدرسوكم وطلبتكم في المدارس، وحتى المبتعثون على حساب الدولة، قد تركوا أماكنهم وشاركوا في العمليات الإرهابية كل من مكان، لكن كما ذكرنا أن كرم «آل خليفة» أعادكم إلى مواقعكم؛ بل بتعويض ومكافآت مجزية، فقد خرج تجاركم من الدوار مباشرة إلى «تمكين» لاستلام الدعم بعشرات الآلاف الدنانير بل بمئات الآلاف تحت اسم «دعم المؤسسات الاقتصادية المتضررة»، وهذا على سبيل المثال والاختصار.
المطلوب إذاً الرد على هذا من الجمعيات السياسية والدينية والنوادي الثقافية والمؤسسات النسائية وكذلك من شعب البحرين الشريف، والإعلان داخلياً وخارجياً وعلى القنوات الفضائية وفي الصحف المحلية والعالمية وبكل لغة في العالم؛ أن المدعو علي سلمان أثبت أن جذوره غير واضحة في البحرين ولا الجزيرة العربية وأنه لا يمثل شعب البحرين، هو فقط يمثل الإرهابيين، وليس له الحق أن يتكلم باسم شعب البحرين بسنته وشيعته، لأن شعب البحرين لم يعرف غير «آل خليفة» ولاة أموره، ولا يقبل بتبديلهم بأي كان. فكيف من يريد التبديل وهو مطأطئ الرأس لخامنئي والسيستاني وخادم وسيف في يده يريد أن يجره على رقاب أهل البحرين كما فعل أسياده في الشعب العراقي والسوري والأفغاني.