في الأسبوع الماضي شاهدنا عدة لقاءات حساسة في مختلف اللعبات في مملكة البحرين جميعها انتهى على خير عدا لقاء واحد في لعبة كرة اليد والذي جمع كلا من النجمة والأهلي حيث مرت كل المباريات بسلام عدا لعبة كرة اليد التي كالعادة دائماً ما تكون مشاكلها بسبب التحكيم وهذا أمر أصبح عادة في هذه اللعبة التي تحولت من لعبة الرجولة إلى لعبة أخرى.
بعكس كل الاتحادات ولجان التحكيم فيها نكاد لا نرى أي موسم من مواسم لعبة كرة اليد يخلو من الاحتجاجات على الأطقم التحكيمية التي تثير الجدل في مجمل قراراتها ضد بعض الأندية والتي عادة ما تكلف تلك الأندية الكثير من جميع النواحي النفسية منها والمادية حيث تخسر الأندية كل ما صرفته في عملية الإعداد وتجهيز الفرق بسبب أخطاء تحكيمية لا أدعي تقصدها أو تعمدها لكن في النهاية هي أخطاء مؤثرة يدفع ثمنها الفرق المظلومة كما هو الحال مع الأثر النفسي الذي يصاحب كل هزيمة لا يتسبب فيها الفريق الخاسر بل تأتي نتيجة تلك الأخطاء وفي مباراة النجمة والأهلي الأخيرة أكبر مثال على التحطيم النفسي الذي تعرض له فريق النجمة جراء خطأ كلفهم خسارة اللقاء حتى هذه اللحظة قبل أن تُعلن قرارات لجنة الانضباط التي علمنا بأنها خاطبت الاتحادين الآسيوي والدولي لإيجاد الكلمة الفاصلة حيال ذلك.
لا أعلم كيف سيسير الاتحاد البحريني لكرة اليد هذه الجولة ونادي النجمة قد تقدم باحتجاجه الرسمي بعد مباراته مع غريمه الأهلي والأخطاء التحكيمية الفادحة التي وقعت في المباراة والتي أدت إلى خسارة النجمة هذه الخسارة التي قد تبعده عن مركزه الحالي في الترتيب الثالث كما زادت من جراح فريق باربار الذي كان يأمل في المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم خصوصاً وأن فوز النجمة على الأهلي كان سيعيد الأمل للكواسر في هذه المنافسة حيث ستتعادل كفة باربار مع الأهلي من ناحية الهزائم وتتبقى المباراة الختامية بينهما لكون هي الفيصل الذي سيرجح كفة بطل الدوري لهذا الموسم.
فيا ترى كيف ستسير الأمور وكيف ستلعب الفرق وهي حتى هذه اللحظة لا تعرف مصيرها ومصير القرارات التي ستتخذها لجنة الانضباط حيال تلك الأحداث وما سيترتب عليها من إعادة ترتيب المراكز وهل سيتأجل إعلان البطل أم لا؟
ما دور لجنة الانضباط؟
إن لكل اتحاد في العالم لجان متعددة أهمها لجنة الانضباط أو العقوبات كما يطلق عليها البعض وفي كل اتحاد نرى بأن تلك اللجنة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في تسيير أمور اللعبة وحل منازعاتها واتخاذ العقوبات المناسبة في الحوادث التي ترفع إليها كحوادث لقاء النجمة والأهلي الأسبوع الماضي فالجميع بلا استثناء يطالب في حال ثبوت الخطأ على الطاقم التحكيمي وعلى مراقبي ومسجلي المباراة لكي يكون القرار رادعاً للجميع ولكي لا تتضرر أندية أخرى مستقبلياً.
ففي حادثة مماثلة في أحد المواسم بلعبة كرة القدم أخطأ المسجل وطاقم التحكيم في عمليات التغيير حيث تجاوز عدد اللاعبين اللذين تم تغييرهم العدد المسموح به في لوائح اللعبة واحتج أحد الفريقين المتباريين آنذاك الأمر الذي استدعى من الاتحاد في ذلك الوقت بعد التحقق والتأكد من الواقعة أن يوقف الطاقم التحكيمي ومراقب المباراة قرابة الموسم وإعادة اللقاء.
فيا ترى ماهي القرارات التي ستتخذها لجنة الانضباط تجاه من تسبب في الخطأ بعد التأكد من الاتحادين الآسيوي والدولي حول الرأي الفني؟ هل ستكون قرارات رادعة ؟ أم سـ»تطبطب» على على البعض بقراراتها ؟
{{ article.visit_count }}
بعكس كل الاتحادات ولجان التحكيم فيها نكاد لا نرى أي موسم من مواسم لعبة كرة اليد يخلو من الاحتجاجات على الأطقم التحكيمية التي تثير الجدل في مجمل قراراتها ضد بعض الأندية والتي عادة ما تكلف تلك الأندية الكثير من جميع النواحي النفسية منها والمادية حيث تخسر الأندية كل ما صرفته في عملية الإعداد وتجهيز الفرق بسبب أخطاء تحكيمية لا أدعي تقصدها أو تعمدها لكن في النهاية هي أخطاء مؤثرة يدفع ثمنها الفرق المظلومة كما هو الحال مع الأثر النفسي الذي يصاحب كل هزيمة لا يتسبب فيها الفريق الخاسر بل تأتي نتيجة تلك الأخطاء وفي مباراة النجمة والأهلي الأخيرة أكبر مثال على التحطيم النفسي الذي تعرض له فريق النجمة جراء خطأ كلفهم خسارة اللقاء حتى هذه اللحظة قبل أن تُعلن قرارات لجنة الانضباط التي علمنا بأنها خاطبت الاتحادين الآسيوي والدولي لإيجاد الكلمة الفاصلة حيال ذلك.
لا أعلم كيف سيسير الاتحاد البحريني لكرة اليد هذه الجولة ونادي النجمة قد تقدم باحتجاجه الرسمي بعد مباراته مع غريمه الأهلي والأخطاء التحكيمية الفادحة التي وقعت في المباراة والتي أدت إلى خسارة النجمة هذه الخسارة التي قد تبعده عن مركزه الحالي في الترتيب الثالث كما زادت من جراح فريق باربار الذي كان يأمل في المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم خصوصاً وأن فوز النجمة على الأهلي كان سيعيد الأمل للكواسر في هذه المنافسة حيث ستتعادل كفة باربار مع الأهلي من ناحية الهزائم وتتبقى المباراة الختامية بينهما لكون هي الفيصل الذي سيرجح كفة بطل الدوري لهذا الموسم.
فيا ترى كيف ستسير الأمور وكيف ستلعب الفرق وهي حتى هذه اللحظة لا تعرف مصيرها ومصير القرارات التي ستتخذها لجنة الانضباط حيال تلك الأحداث وما سيترتب عليها من إعادة ترتيب المراكز وهل سيتأجل إعلان البطل أم لا؟
ما دور لجنة الانضباط؟
إن لكل اتحاد في العالم لجان متعددة أهمها لجنة الانضباط أو العقوبات كما يطلق عليها البعض وفي كل اتحاد نرى بأن تلك اللجنة يقع على عاتقها مسئولية كبيرة في تسيير أمور اللعبة وحل منازعاتها واتخاذ العقوبات المناسبة في الحوادث التي ترفع إليها كحوادث لقاء النجمة والأهلي الأسبوع الماضي فالجميع بلا استثناء يطالب في حال ثبوت الخطأ على الطاقم التحكيمي وعلى مراقبي ومسجلي المباراة لكي يكون القرار رادعاً للجميع ولكي لا تتضرر أندية أخرى مستقبلياً.
ففي حادثة مماثلة في أحد المواسم بلعبة كرة القدم أخطأ المسجل وطاقم التحكيم في عمليات التغيير حيث تجاوز عدد اللاعبين اللذين تم تغييرهم العدد المسموح به في لوائح اللعبة واحتج أحد الفريقين المتباريين آنذاك الأمر الذي استدعى من الاتحاد في ذلك الوقت بعد التحقق والتأكد من الواقعة أن يوقف الطاقم التحكيمي ومراقب المباراة قرابة الموسم وإعادة اللقاء.
فيا ترى ماهي القرارات التي ستتخذها لجنة الانضباط تجاه من تسبب في الخطأ بعد التأكد من الاتحادين الآسيوي والدولي حول الرأي الفني؟ هل ستكون قرارات رادعة ؟ أم سـ»تطبطب» على على البعض بقراراتها ؟