إن المتتبع للحراك الإيراني المستمر سياسياً وإعلامياً يدرك توجيهه بشكل عدائي طامع نحو مملكة البحرين، الدولة العربية المستقلة (...) التي دخلت للمنظمات الدولية إثر انضمامها للجامعة العربية وهيئة الأمم المتحدة، وأصبحت مكوناً فعالاً في المجتمع الدولي وتسعى بسياستها الخارجية نحو السلام والتعايش الصادق بعلاقات احترام وتعاون مع جوارها الإقليمي وترفض التدخل الأجنبي في شؤونها الداخلية كما أنها لا تسعى أبداً للتدخل في شؤون الآخرين، إلا أن السياسة الخارجية الإيرانية لا تريد أن تعي هذه الحقيقة وتتجه نحو جوارها العربي الخليجي بسياسة خارجية لا تعتمد حسن الجوار واحترام سيادتها الوطنية واستقلالها ومد جسور الود والمحبة بين شعوبها، بل تنكرت لكل المبادئ الدولية واتفاقية فيينا لتنظيم العلاقات الدبلوماسية بين دول العالم.
إلا أن إيران الملالي تسعى دوماً للممارسات العدائية غير الصادقة نحو جوارها العربي وتتجه نحو التدخل في شؤونها الداخلية وتعارض وبشكل سافر لا أخلاقي رغبته في الاتحاد، الهدف المشترك لكل الشعب العربي الخليجي، والمُحقق لعزته ومنعته وتكامل شعوبه العربية اقتصادياً، والذي سيتحقق بإذن الله بالإرادة العربية وبهمة قادتنا المخلصين وتطبيق نداء صقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونص في قمة الرياض ودعوته الكريمة للانتقال من التعاون بين دول المجلس لمرحلة الاتحاد الذي فيه كرامة وقوة دولنا الخليجية الست مجتمعة، ويشكل اتحادنا الدرع الواقي لشعبنا وأرضنا العربية من أطماع ومخططات النظام الفارسي الحاقد على العرب منذ يوم القادسية ونصرها بقوة روح الإسلام على الفرس المجوس وزهوهم الأمبراطوري!
سياسة ملالي طهران الخارجية تمتاز بكونها ظاهرة تدعي عملها للوحدة الإسلامية مرتكزة في دعواها هذه على شعار الصحوة الإسلامية وثورة الخميني والتي تسعى لتصديرها نحو الجوار العربي، والتي يدعون كذباً بأنها المحرك الرئيسي لثورات (اللهيب العربي) الذي قضى على الدكتاتورية العسكرية في تونس وليبيا ومصر الصابرة، وأدى هذا اللهيب الثائر للفوضى والخراب في كل مؤسسات الدولة وتعريض المجتمع للفوضى الأمنية، ويحاول النظام الإيراني ركوب الموجة وتبني العلاقة الثورية مع هذه الفوضى الشاملة للمجتمعات العربية التي شملها هذا اللهيب العربي، والتي تحاول تعويض الخسائر الكبيرة في بيتها وترتيبه مجدداً بعد الدمار والعبث غير المسؤول.
وإيران مازالت في غيها تحرض عملاءها وجمعياتها المذهبية من داخل مملكة البحرين بالاستمرار في عمليات الشغب والإخلال بالأمن والسلم الاجتماعي وتعريض حركة الاقتصاد والسياحة لأزمات متالية، وتسخير عملائها في جمعية الوفاق في عرقلة أي اتفاق في نطاق مباحثات الحوار الوطني في البحرين والذي أمر الملك حمد بإنشائه حرصاً من جلالته لتوثيق الوحدة الوطنية واستمرار مرحلة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي التي يتمتع بمكاسبها شعب البحرين الوفي والوصول إلى صيغة توافقية أساسها التوازن بين المطالب المشروعة للمشتركين في مؤتمر الحوار الوطني.
إلا أن النظام الإيراني يسعى دوماً لتعكير الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتحاول وبشكل استفزازي وقح إيقاظ الخلايا النائمة من عملائها في دول خليجنا العربي وتسخر طابورها الخامس المزروع في مجتمعاتنا، ومهما حاولت هذه المجاميع العميلة التخفي باللباس العربي إلا أن فطنة ويقظة أجهزتها الأمنية لها بالمرصاد بحس أمني استباقي عال نفخر ونعتز به وبهم بكشف شبكاتهم التجسسية وإظهار جلبابهم الفارسي وعمالتهم للنظام الإيراني المعادي الذي قدم المال والتدريب في معسكراته المنتشرة في قم وأصفهان ونشرهم في بلادنا العربية الخليجية، يرافق هذه الحالات غير المسؤولة والمخالفة للمبادئ والقوانين الدولية حملات إعلامية مأجورة تنفذها ثمانية وستون قناة فضائية ورتل من الأقلام المأجورة توجهها إدارة إطلاعات الاستخبارية في إيران متجهة نحو البرامج العدائية المشككة بوحدة وترابط أبناء الشعب البحريني الوفي، ببثها برامج مسمومة مليئة بالشحن الطائفي وعرض أحداث مفبركة بفنية خبيثة عالية تخصص بها دهاقنة الحقد الفارسي والمعروفون بدهائهم وحقدهم الدفين نحو العرب كافة، أحفاد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، الذي تشرف بنشر الإسلام في الأرض الإيرانية وكسر طغيان كسرى والمجوس.
وتسند هذه الحملة الموجهة من ملالي طهران وقم على خطب ومنشورات ملؤها أفكار خبيثة أعدت لغسل أدمغة المجاميع الصبيانية المتهورة وتعبئتها بالخرافات الطائفية، والتي يغذيها البعض بما يسمى بالمراجع المذهبية في مملكة البحرين، والتي تنتمي في جذورها وأصولها من خارج البحرين العربي، واستغلت نبل وكرم ولاة الأمر في الدولة البحرينية والتي منحتها فرصة المواطنة (بالتجنس)؛ إلا أنها وكعادة العميل الرخيص تنكرت لكل هذه المكارم وابتعدت عن شرف المواطنة وحق الوطن عليهم فباعوا أنفسهم للأجنبي الإيراني الطامع ونفذوا مخططات وبرامج ملالي طهران وقم التخريبية التآمرية دون حياء لهذه العمالة الدنيئة والتي لا تتلاءم مع الدين والمواطنة.
إني أتوجه لأشقائنا شركاء الوطن في مملكة البحرين من كل أطيافهم وأديانهم بالتزام الوحدة الوطنية والابتعاد عن مصادر التحريض الأجنبي غربياً كان أم إيرانياً، فالكل من هؤلاء المحرضين لا يريدون لنا الخير والقوة؛ بل يهدفون إلى تفكيك هذه الوحدة المتماسكة والتي تمثل الصخرة الصلدة تتكسر على جوانبها المشاريع الأجنبية الهادفة إلى تعكير أمننا وإيقاف مسيرة المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والدستورية، وإثارة الشغب الفوضوي غير المسؤول لتلويث فضاء الحرية الواسع والمتضمن حزم الحقوق المدنية والمحافظة دائماً على مستوى عال من الاهتمام الحكومي بحقوق الإنسان، وشهدت بذلك وأيدته المنظمات والمؤتمرات الدولية المقيمة لمستويات تطبيق مبادئ حقوق الإنسان وحرية أبناء الشعب وصونها بأنظمة حديثة توجتها بإنشاء المحكمة الدستورية في البحرين والانضمام لكل الاتفاقيات الدولية المعنية بصيانة حقوق الإنسان في العالم.
إن دول الخليج العربية ومعهم الأمة العربية جمعاء مدعوون لإدراك خطورة التهديد الإيراني نحو الأمن القومي لمملكة البحرين الشقيقة وخططها التوسعية الطامعة في أرضنا العربية في الساحل الغربي من خليجنا العربي وبأهدافه التوسعية للجغرافيا العربية، ولا يستثني أحداً من دولنا الخليجية والذي يتعامل بالشمولية معها؛ نظام متغطرس شعار أجداده زهوة الطاووس الفارسي، ولا يهتم أبداً بجسور التعايش السلمي التي يحاول (البعض) مدها خلسة نحو الساحل الشرقي لخليجنا العربي، إلا أنهم سيفاجؤون بالانتقام والحقد الفارسي ليكسر كل هذه الجسور الخشبية والتي لن تحمي من حاول نصبها!! وليعرف كل أبناء الشعب العربي الخليجي أن في اتحادنا المنتظر وبشكله الكونفدرالي قوتنا ودرعنا الواقي من أطماع وأحقاد ملالي طهران وقم!
وتأتي الإدانة الرسمية من الخارجية السعودية لتصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية ضد مملكة البحرين واعتبارها تدخلاً مرفوضاً وغير مقبول.. هذه الإدانة القوية للنظام الإيراني من المملكة العربية السعودية الشقيقة لمملكة البحرين له هتاف عربي عال بوحدة القرار العربي الخليجي من أجل احترام استقلال وسيادة مملكة البحرين العزيزة على كل عربي، وتحذير للعابثين من ملالي إيران بأن أمن المنامة من أمن الرياض وكل عاصمة عربية.
حفظ الله ملك وشعب البحرين العربي من دسائس الطامعين الحاقدين.
عن «الجزيرة» السعودية
إلا أن إيران الملالي تسعى دوماً للممارسات العدائية غير الصادقة نحو جوارها العربي وتتجه نحو التدخل في شؤونها الداخلية وتعارض وبشكل سافر لا أخلاقي رغبته في الاتحاد، الهدف المشترك لكل الشعب العربي الخليجي، والمُحقق لعزته ومنعته وتكامل شعوبه العربية اقتصادياً، والذي سيتحقق بإذن الله بالإرادة العربية وبهمة قادتنا المخلصين وتطبيق نداء صقر العروبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- ونص في قمة الرياض ودعوته الكريمة للانتقال من التعاون بين دول المجلس لمرحلة الاتحاد الذي فيه كرامة وقوة دولنا الخليجية الست مجتمعة، ويشكل اتحادنا الدرع الواقي لشعبنا وأرضنا العربية من أطماع ومخططات النظام الفارسي الحاقد على العرب منذ يوم القادسية ونصرها بقوة روح الإسلام على الفرس المجوس وزهوهم الأمبراطوري!
سياسة ملالي طهران الخارجية تمتاز بكونها ظاهرة تدعي عملها للوحدة الإسلامية مرتكزة في دعواها هذه على شعار الصحوة الإسلامية وثورة الخميني والتي تسعى لتصديرها نحو الجوار العربي، والتي يدعون كذباً بأنها المحرك الرئيسي لثورات (اللهيب العربي) الذي قضى على الدكتاتورية العسكرية في تونس وليبيا ومصر الصابرة، وأدى هذا اللهيب الثائر للفوضى والخراب في كل مؤسسات الدولة وتعريض المجتمع للفوضى الأمنية، ويحاول النظام الإيراني ركوب الموجة وتبني العلاقة الثورية مع هذه الفوضى الشاملة للمجتمعات العربية التي شملها هذا اللهيب العربي، والتي تحاول تعويض الخسائر الكبيرة في بيتها وترتيبه مجدداً بعد الدمار والعبث غير المسؤول.
وإيران مازالت في غيها تحرض عملاءها وجمعياتها المذهبية من داخل مملكة البحرين بالاستمرار في عمليات الشغب والإخلال بالأمن والسلم الاجتماعي وتعريض حركة الاقتصاد والسياحة لأزمات متالية، وتسخير عملائها في جمعية الوفاق في عرقلة أي اتفاق في نطاق مباحثات الحوار الوطني في البحرين والذي أمر الملك حمد بإنشائه حرصاً من جلالته لتوثيق الوحدة الوطنية واستمرار مرحلة الرفاه الاقتصادي والاجتماعي التي يتمتع بمكاسبها شعب البحرين الوفي والوصول إلى صيغة توافقية أساسها التوازن بين المطالب المشروعة للمشتركين في مؤتمر الحوار الوطني.
إلا أن النظام الإيراني يسعى دوماً لتعكير الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، وتحاول وبشكل استفزازي وقح إيقاظ الخلايا النائمة من عملائها في دول خليجنا العربي وتسخر طابورها الخامس المزروع في مجتمعاتنا، ومهما حاولت هذه المجاميع العميلة التخفي باللباس العربي إلا أن فطنة ويقظة أجهزتها الأمنية لها بالمرصاد بحس أمني استباقي عال نفخر ونعتز به وبهم بكشف شبكاتهم التجسسية وإظهار جلبابهم الفارسي وعمالتهم للنظام الإيراني المعادي الذي قدم المال والتدريب في معسكراته المنتشرة في قم وأصفهان ونشرهم في بلادنا العربية الخليجية، يرافق هذه الحالات غير المسؤولة والمخالفة للمبادئ والقوانين الدولية حملات إعلامية مأجورة تنفذها ثمانية وستون قناة فضائية ورتل من الأقلام المأجورة توجهها إدارة إطلاعات الاستخبارية في إيران متجهة نحو البرامج العدائية المشككة بوحدة وترابط أبناء الشعب البحريني الوفي، ببثها برامج مسمومة مليئة بالشحن الطائفي وعرض أحداث مفبركة بفنية خبيثة عالية تخصص بها دهاقنة الحقد الفارسي والمعروفون بدهائهم وحقدهم الدفين نحو العرب كافة، أحفاد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه، الذي تشرف بنشر الإسلام في الأرض الإيرانية وكسر طغيان كسرى والمجوس.
وتسند هذه الحملة الموجهة من ملالي طهران وقم على خطب ومنشورات ملؤها أفكار خبيثة أعدت لغسل أدمغة المجاميع الصبيانية المتهورة وتعبئتها بالخرافات الطائفية، والتي يغذيها البعض بما يسمى بالمراجع المذهبية في مملكة البحرين، والتي تنتمي في جذورها وأصولها من خارج البحرين العربي، واستغلت نبل وكرم ولاة الأمر في الدولة البحرينية والتي منحتها فرصة المواطنة (بالتجنس)؛ إلا أنها وكعادة العميل الرخيص تنكرت لكل هذه المكارم وابتعدت عن شرف المواطنة وحق الوطن عليهم فباعوا أنفسهم للأجنبي الإيراني الطامع ونفذوا مخططات وبرامج ملالي طهران وقم التخريبية التآمرية دون حياء لهذه العمالة الدنيئة والتي لا تتلاءم مع الدين والمواطنة.
إني أتوجه لأشقائنا شركاء الوطن في مملكة البحرين من كل أطيافهم وأديانهم بالتزام الوحدة الوطنية والابتعاد عن مصادر التحريض الأجنبي غربياً كان أم إيرانياً، فالكل من هؤلاء المحرضين لا يريدون لنا الخير والقوة؛ بل يهدفون إلى تفكيك هذه الوحدة المتماسكة والتي تمثل الصخرة الصلدة تتكسر على جوانبها المشاريع الأجنبية الهادفة إلى تعكير أمننا وإيقاف مسيرة المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والدستورية، وإثارة الشغب الفوضوي غير المسؤول لتلويث فضاء الحرية الواسع والمتضمن حزم الحقوق المدنية والمحافظة دائماً على مستوى عال من الاهتمام الحكومي بحقوق الإنسان، وشهدت بذلك وأيدته المنظمات والمؤتمرات الدولية المقيمة لمستويات تطبيق مبادئ حقوق الإنسان وحرية أبناء الشعب وصونها بأنظمة حديثة توجتها بإنشاء المحكمة الدستورية في البحرين والانضمام لكل الاتفاقيات الدولية المعنية بصيانة حقوق الإنسان في العالم.
إن دول الخليج العربية ومعهم الأمة العربية جمعاء مدعوون لإدراك خطورة التهديد الإيراني نحو الأمن القومي لمملكة البحرين الشقيقة وخططها التوسعية الطامعة في أرضنا العربية في الساحل الغربي من خليجنا العربي وبأهدافه التوسعية للجغرافيا العربية، ولا يستثني أحداً من دولنا الخليجية والذي يتعامل بالشمولية معها؛ نظام متغطرس شعار أجداده زهوة الطاووس الفارسي، ولا يهتم أبداً بجسور التعايش السلمي التي يحاول (البعض) مدها خلسة نحو الساحل الشرقي لخليجنا العربي، إلا أنهم سيفاجؤون بالانتقام والحقد الفارسي ليكسر كل هذه الجسور الخشبية والتي لن تحمي من حاول نصبها!! وليعرف كل أبناء الشعب العربي الخليجي أن في اتحادنا المنتظر وبشكله الكونفدرالي قوتنا ودرعنا الواقي من أطماع وأحقاد ملالي طهران وقم!
وتأتي الإدانة الرسمية من الخارجية السعودية لتصريحات مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية ضد مملكة البحرين واعتبارها تدخلاً مرفوضاً وغير مقبول.. هذه الإدانة القوية للنظام الإيراني من المملكة العربية السعودية الشقيقة لمملكة البحرين له هتاف عربي عال بوحدة القرار العربي الخليجي من أجل احترام استقلال وسيادة مملكة البحرين العزيزة على كل عربي، وتحذير للعابثين من ملالي إيران بأن أمن المنامة من أمن الرياض وكل عاصمة عربية.
حفظ الله ملك وشعب البحرين العربي من دسائس الطامعين الحاقدين.
عن «الجزيرة» السعودية