لا يختلف اثنان على أن إيران لها أطماعها الدائمة في البحرين، سواء الطرف الوطني المخلص لعروبة البحرين، وسواء «خناجر» الغدر وعملاء إيران في الداخل، كلا الطرفين يعرف ذلك تماماً.
بين الفترة والأخرى تصدر تصريحات عن المسؤولين الإيرانيين بمختلف مواقعهم، كلها تضاف إلى عديد من التصريحات التي تستهدف البحرين وتدعم الحركة الانقلابية فيها، كلها تصر على أن البحرين ولاية إيران، وأنها فرع يجب أن يعود إلى الأصل.
السفارة الإيرانية في البحرين أكثر موقع تدار فيه المؤامرات على البلد، دورها واضح وبارز في التأزيم ودعم الانقلابيين، وما حصل في الدوار والسلمانية أثبت وجود الأيادي الإيرانية وضلوع القائم بأعمال السفارة، فماذا فعلنا؟!
البحرين كدولة لم تأخذ حتى الآن موقفاً حازماً من التمثيل الدبلوماسي الإيراني فيها، تصريحات رسمية تصدر بشكل دائم كلما «نعق» مسؤول إيران بشأن البحرين، لتدعو إيران لاحترام الجوار وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية. كلام فقط لا غير، ودائماً ما ننسى أن «قليل الأدب» لا يحتاج للتذكير بالأدب حتى يحسن أخلاقه.
إغلاق السفارة الإيرانية في البحرين وطرد سفيرها مسألة أصلاً نراها تحصيل حاصل، لأن إيران ونظام الخامنئي لا يحتاج لسفارة تمثله في البحرين، فالتمثيل موجود وبعدد كبير من الوجوه والعملاء، السفير الإيراني المعتمد في البحرين ليس سوى عيسى قاسم الإيراني الأصل طالب الجنسية في الستينات من حكام البحرين، هو الذي منحه الخامنئي صفة «آية الله» التي تجعله أعلى مرتبة من السفير الإيراني نفسه.
لماذا تكلف أصلاً إيران على نفسها جلب إيرانيين منتمين لنظام الخامنئي ليديروا المؤامرات في داخل البحرين، ومن يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه موجود وجاهز؟!
الوفاق وعبر مقرها تقوم بدور أنشط من السفارة الإيرانية نفسها، علي سلمان وما يفعله من تنفيذ مطيع لأوامر الولي الفقيه أفضل سفير إيراني يمكن أن يجده نظام الملالي، وعيسى قاسم نسخة مصغرة عن الخامنئي الذي يستعبد الناس ويملك إرادتهم ويوجههم وغير مقبول منهم الرفض أبداً وإلا سيكونون «كفاراً» خرجوا على «الإله».
الخامنئي لا يحتاج أبداً إلى سفارة، فقط يحتاج إلى «طوابير خامسة» وهي موجودة في البحرين، «الفرع» موجود ويتلقى الأوامر من «الأصل»، وفي بعض الدول التي تعتبر سيادتها وأمنها القومي «خطوط حمراء» فإن تطبيق القانون أمر مسلم به وعملية إرجاع «الفرع» إلى «الأصل» عملية توضع دائماً موضع تطبيق.
اتجاه معاكس..
سألوا القائد الألماني النازي أدولف هتلر: من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟!
أجــاب: أولئــك الذيــن ساعدونـي على احتلال بلدانهم!
بين الفترة والأخرى تصدر تصريحات عن المسؤولين الإيرانيين بمختلف مواقعهم، كلها تضاف إلى عديد من التصريحات التي تستهدف البحرين وتدعم الحركة الانقلابية فيها، كلها تصر على أن البحرين ولاية إيران، وأنها فرع يجب أن يعود إلى الأصل.
السفارة الإيرانية في البحرين أكثر موقع تدار فيه المؤامرات على البلد، دورها واضح وبارز في التأزيم ودعم الانقلابيين، وما حصل في الدوار والسلمانية أثبت وجود الأيادي الإيرانية وضلوع القائم بأعمال السفارة، فماذا فعلنا؟!
البحرين كدولة لم تأخذ حتى الآن موقفاً حازماً من التمثيل الدبلوماسي الإيراني فيها، تصريحات رسمية تصدر بشكل دائم كلما «نعق» مسؤول إيران بشأن البحرين، لتدعو إيران لاحترام الجوار وعدم التدخل في شؤوننا الداخلية. كلام فقط لا غير، ودائماً ما ننسى أن «قليل الأدب» لا يحتاج للتذكير بالأدب حتى يحسن أخلاقه.
إغلاق السفارة الإيرانية في البحرين وطرد سفيرها مسألة أصلاً نراها تحصيل حاصل، لأن إيران ونظام الخامنئي لا يحتاج لسفارة تمثله في البحرين، فالتمثيل موجود وبعدد كبير من الوجوه والعملاء، السفير الإيراني المعتمد في البحرين ليس سوى عيسى قاسم الإيراني الأصل طالب الجنسية في الستينات من حكام البحرين، هو الذي منحه الخامنئي صفة «آية الله» التي تجعله أعلى مرتبة من السفير الإيراني نفسه.
لماذا تكلف أصلاً إيران على نفسها جلب إيرانيين منتمين لنظام الخامنئي ليديروا المؤامرات في داخل البحرين، ومن يقوم بهذه المهمة على أكمل وجه موجود وجاهز؟!
الوفاق وعبر مقرها تقوم بدور أنشط من السفارة الإيرانية نفسها، علي سلمان وما يفعله من تنفيذ مطيع لأوامر الولي الفقيه أفضل سفير إيراني يمكن أن يجده نظام الملالي، وعيسى قاسم نسخة مصغرة عن الخامنئي الذي يستعبد الناس ويملك إرادتهم ويوجههم وغير مقبول منهم الرفض أبداً وإلا سيكونون «كفاراً» خرجوا على «الإله».
الخامنئي لا يحتاج أبداً إلى سفارة، فقط يحتاج إلى «طوابير خامسة» وهي موجودة في البحرين، «الفرع» موجود ويتلقى الأوامر من «الأصل»، وفي بعض الدول التي تعتبر سيادتها وأمنها القومي «خطوط حمراء» فإن تطبيق القانون أمر مسلم به وعملية إرجاع «الفرع» إلى «الأصل» عملية توضع دائماً موضع تطبيق.
اتجاه معاكس..
سألوا القائد الألماني النازي أدولف هتلر: من هم أحقر الناس الذين قابلتهم في حياتك؟!
أجــاب: أولئــك الذيــن ساعدونـي على احتلال بلدانهم!