عودة إلى سلسلة مقالات « يعجبني ولا يعجبني « التي كتبتها سابقاً والتي توقفت عن كتابتها لفترة ليست بالقصيرة أجبرتني الظروف الحالية على الساحة للعودة لكتابة جزء جديد من هذه السلسلة التي تحكمها الظروف الراهنة على الساحة الرياضية البحرينية وسنبدأها بأحداث الساعة وهي الانتقالات وتمثيل المنتخبات والتي قد ترفع من مستويات الألعاب فنياً وقد تجرها إلى مأساة أكبر مما هي عليه حالياً، وبعض التصرفات من إداريي الأندية التي لايصح أن يطلق عليها سوى «مآسٍ رياضية»
يعجبني كثيراً السماح للاعب حسين شاكر بالالتحاق بركب منتخبنا الوطني في الفلبين استعداداً لاستحقاقه القادم، لكن مالا يعجبني هي الطريقة التي تم السماح له بها للمغادرة بعد التصريح في الصحف على الرغم من أن الرحلة لن تكون رحلة سياحية بل هي رحلة لتمثيل الوطن الذي يحلم الجميع بهذا الشرف الكبير، وعتبنا هنا ليس على لاعبينا أواتحاداتنا التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة وتبذل قصارى جهدها لتوفير سبل الراحة لممثلي الوطن على حساب صحتهم وأعمالهم وأسرهم لكن العتب على المؤسسات والشركات والمؤسسات المصرفية الخاصة التي يعمل بها اللاعبون، تلك الشركات التي تلقى أكبر أنواع التسهيلات من قبل الدولة التي ذللت لهم كل الصعاب في سبيل مواصلة عملهم فكل يوم تكاد صحفنا لا تخلو من التوجيهات الحكومية وتوجيهات القيادة بالتسهيل على أصحاب الأعمال دفعاً للاقتصاد، ودعماً لتلك الشركات لكن في المقابل نرى أن هذه الشركات تبخل على من سهل عليها ومن يدعمها بالسماح للاعبين بتمثيل وطنهم وكأنهم يرمون الدعم ويضربون به عرض الحائط وكأن تمثيل الوطن شيء لا قيمة له بالنسبة لهم إلا بعد تدخل كبار رجالات الدولة لحل أزمة لاعب لم يسمح له عمله بالالتحاق بالمنتخب لتمثيل وطنه!!!
تعجبني كثيراً تلك التحركات المكوكية التي تقوم بها الأندية ممثلة في أجهزتها الفنية والإدارية في سوق الانتقالات في الرياضة البحرينية تمهيداً لفترة الإعداد للموسم المقبل وتعجبني الصفقات النارية في لعبة كرة السلة التي تشعل لهيب الموسم قبل انطلاقه وتعجبني صفقات لعبة كرة القدم التي ستضيف على دورينا مستويات جيدة قد تنتشله من الحضيض إلى مستويات تستحق المشاهدة ، لكن مالا يعجبني هي تلك التصريحات التي تصدر عن المسؤولين في الأندية وكأنهم يعيشون في عالم غير الذي نعيش فيه ولا تنم إلا عن جهلهم بلوائح وقوانين اتحاداتهم فنرى تصريحاً من أحد المسؤولين بأن لاعبه المنتقل لصفوف فريق آخر لم يخبرهم بعملية الانتقال ولو أخبرهم لكانوا زادوا العرض وهو لا يعلم بأن لائحة اتحاده تجيز للاعب الانتقال لأي نادٍ مادام قد تجاوز سن الثامنة والعشرين سنة!!!
وتصريح آخر من إداري يفاوض لاعباً على الانتقال الحر وهو لا يعلم أنه لم يصل للسن القانونية التي تجيز له الاستفادة من قانون حرية الانتقال المشروط!!!
كيف تتقدم رياضتنا ونحن نحارب من الداخل قبل الخارج فمن يحصل على التسهيلات ويستفيد من هذا الوطن يبخل عليه بالسماح للاعبين بتمثيل وطنهم!!!
كيف تتقدم رياضتنا ومن يديرونها بهذه العقليات التي تجهل أبسط ألأمور في اللوائح التي يعمل بها في الاتحادات الرياضية وأبسطها المواد المتعلقة بانتقال اللاعبين!!!
لذا يتوجب على القائمين على رياضتنا بالتنسيق الدائم مع تلك الجهات الخاصة فيما يخص اللاعبين بتكوين لجان مشتركة فيما بينها من أجل حفظ مصلحة اللاعب وجهة العمل للوصول للمصلحة الكاملة «للوطن» خصوصاً وأن رزنامة المشاركات الخارجية سواء للأندية أو المنتخبات معروفة ومقرة قبل فترة طويلة من الزمن وبناء عليها يجب التحرك للتنسيق.
أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية في « يعجبني ولا يعجبني « فمن الواجب على أنديتنا أن تحسن اختيار من يدير ألعابها وتثقيفهم بأبسط مواد اللوائح التي تعمل بها الاتحادات كي لا يقع هو ولا تقع هي في المحضور بالتصريحات المردود عليها مسبقاً.
{{ article.visit_count }}
يعجبني كثيراً السماح للاعب حسين شاكر بالالتحاق بركب منتخبنا الوطني في الفلبين استعداداً لاستحقاقه القادم، لكن مالا يعجبني هي الطريقة التي تم السماح له بها للمغادرة بعد التصريح في الصحف على الرغم من أن الرحلة لن تكون رحلة سياحية بل هي رحلة لتمثيل الوطن الذي يحلم الجميع بهذا الشرف الكبير، وعتبنا هنا ليس على لاعبينا أواتحاداتنا التي تحاول بكل ما أوتيت من قوة وتبذل قصارى جهدها لتوفير سبل الراحة لممثلي الوطن على حساب صحتهم وأعمالهم وأسرهم لكن العتب على المؤسسات والشركات والمؤسسات المصرفية الخاصة التي يعمل بها اللاعبون، تلك الشركات التي تلقى أكبر أنواع التسهيلات من قبل الدولة التي ذللت لهم كل الصعاب في سبيل مواصلة عملهم فكل يوم تكاد صحفنا لا تخلو من التوجيهات الحكومية وتوجيهات القيادة بالتسهيل على أصحاب الأعمال دفعاً للاقتصاد، ودعماً لتلك الشركات لكن في المقابل نرى أن هذه الشركات تبخل على من سهل عليها ومن يدعمها بالسماح للاعبين بتمثيل وطنهم وكأنهم يرمون الدعم ويضربون به عرض الحائط وكأن تمثيل الوطن شيء لا قيمة له بالنسبة لهم إلا بعد تدخل كبار رجالات الدولة لحل أزمة لاعب لم يسمح له عمله بالالتحاق بالمنتخب لتمثيل وطنه!!!
تعجبني كثيراً تلك التحركات المكوكية التي تقوم بها الأندية ممثلة في أجهزتها الفنية والإدارية في سوق الانتقالات في الرياضة البحرينية تمهيداً لفترة الإعداد للموسم المقبل وتعجبني الصفقات النارية في لعبة كرة السلة التي تشعل لهيب الموسم قبل انطلاقه وتعجبني صفقات لعبة كرة القدم التي ستضيف على دورينا مستويات جيدة قد تنتشله من الحضيض إلى مستويات تستحق المشاهدة ، لكن مالا يعجبني هي تلك التصريحات التي تصدر عن المسؤولين في الأندية وكأنهم يعيشون في عالم غير الذي نعيش فيه ولا تنم إلا عن جهلهم بلوائح وقوانين اتحاداتهم فنرى تصريحاً من أحد المسؤولين بأن لاعبه المنتقل لصفوف فريق آخر لم يخبرهم بعملية الانتقال ولو أخبرهم لكانوا زادوا العرض وهو لا يعلم بأن لائحة اتحاده تجيز للاعب الانتقال لأي نادٍ مادام قد تجاوز سن الثامنة والعشرين سنة!!!
وتصريح آخر من إداري يفاوض لاعباً على الانتقال الحر وهو لا يعلم أنه لم يصل للسن القانونية التي تجيز له الاستفادة من قانون حرية الانتقال المشروط!!!
كيف تتقدم رياضتنا ونحن نحارب من الداخل قبل الخارج فمن يحصل على التسهيلات ويستفيد من هذا الوطن يبخل عليه بالسماح للاعبين بتمثيل وطنهم!!!
كيف تتقدم رياضتنا ومن يديرونها بهذه العقليات التي تجهل أبسط ألأمور في اللوائح التي يعمل بها في الاتحادات الرياضية وأبسطها المواد المتعلقة بانتقال اللاعبين!!!
لذا يتوجب على القائمين على رياضتنا بالتنسيق الدائم مع تلك الجهات الخاصة فيما يخص اللاعبين بتكوين لجان مشتركة فيما بينها من أجل حفظ مصلحة اللاعب وجهة العمل للوصول للمصلحة الكاملة «للوطن» خصوصاً وأن رزنامة المشاركات الخارجية سواء للأندية أو المنتخبات معروفة ومقرة قبل فترة طويلة من الزمن وبناء عليها يجب التحرك للتنسيق.
أما فيما يتعلق بالنقطة الثانية في « يعجبني ولا يعجبني « فمن الواجب على أنديتنا أن تحسن اختيار من يدير ألعابها وتثقيفهم بأبسط مواد اللوائح التي تعمل بها الاتحادات كي لا يقع هو ولا تقع هي في المحضور بالتصريحات المردود عليها مسبقاً.