شخصيات رياضية بحرينية مرموقة لم تتاح لها حتى الآن فرصة حضور فعاليات خليجي 21 بسبب عدم منحها بطاقات رسمية لدخول المباريات!
من بين هذه الشخصيات مستشارين ورؤساء اتحادات رياضية محلية وخارجية وأعضاء لجان باتحادات دولية ورؤساء لجان رياضية وشبابية المجلس الوطني وجميعهم محسوبون على الأسرة الرياضية البحرينية بل إن أغلبهم خدم الكرة البحرينية لسنوات طويلة!
بعض هذه الشخصيات الهامة حضرت حفل الافتتاح بدعوات خاصة انتهى مفعولها بانتهاء اليوم الافتتاحي ولم يعودوا يمتلكون ما يصرح لهم بمتابعة باقي فعاليات هذه البطولة رغم أنها تقام على أرضهم!
لا أدري ماهو النهج الذي انتهج لإصدار تصاريح دخول المباريات بالنسبة للشخصيات البارزة في المجال الرياضي المحلي وإن كنت لا أرى أي مبرر لغياب أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية وغيرهم من الشخصيات التي كان يفترض أن تتصدر قائمة التصاريح الهامة( في – آي – بي ).
أتمني أن يستدرك القائمون على هذا الشأن هذا الموقف السلبي ويسارعوا بإصدار تصاريح خاصة للمعنيين تمكنهم من الاندماج الفعلي في هذا الحدث التاريخي لكي لا يشعروا بالغربة والتهميش وهم في موطنهم.
مثل هذه المناسبات الرياضية التي تستضيفها البلاد كل 15 أو 16 سنة تعتبر فرصة ثمينة لتكريم العاملين في المجال الرياضي وخصوصاً القيادات الرياضية التي تكرس جهودها لرفعة الرياضة من بوابة العمل التطوعي تقديراً لهذه الجهود علماً بأن هذا التكريم لن يكلف المنظمين أي ثمن بل على العكس من ذلك فإنه سيكون داعماً لهم.
كنت في مقال سابق قد طالبت بإصدار تصاريح للاعبي وإداريي المنتخب البحريني في دورة الخليج الأولى وجلهم ما يزال على قيد الحياة ويضطر لمتابعة المباريات عبر الشاشة الفضية واليوم أعاود المطالبة بإصدار تصاريح لأولئك المسؤولين الذين استشعرت مدى إحباطهم من التهميش والنسيان رغم أنهم ما يزالون ضمن المنظومة الرياضية البحرينية!
لقد شاهدنا العديد ممن يتمتعون بتصاريح دخول المباريات وهم أقل مقاماً رياضياً ممن حرموا من هذه التصاريح وهذا أمر يحز في النفس ويدعوا إلى ضرورة إعادة النظر مادامت البطولة تسير في خطواتها الأولى.
مع تمنياتي لكل القائمين على خليجي 21 بدوام التوفيق والنجاح .
{{ article.visit_count }}
من بين هذه الشخصيات مستشارين ورؤساء اتحادات رياضية محلية وخارجية وأعضاء لجان باتحادات دولية ورؤساء لجان رياضية وشبابية المجلس الوطني وجميعهم محسوبون على الأسرة الرياضية البحرينية بل إن أغلبهم خدم الكرة البحرينية لسنوات طويلة!
بعض هذه الشخصيات الهامة حضرت حفل الافتتاح بدعوات خاصة انتهى مفعولها بانتهاء اليوم الافتتاحي ولم يعودوا يمتلكون ما يصرح لهم بمتابعة باقي فعاليات هذه البطولة رغم أنها تقام على أرضهم!
لا أدري ماهو النهج الذي انتهج لإصدار تصاريح دخول المباريات بالنسبة للشخصيات البارزة في المجال الرياضي المحلي وإن كنت لا أرى أي مبرر لغياب أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات الرياضية وغيرهم من الشخصيات التي كان يفترض أن تتصدر قائمة التصاريح الهامة( في – آي – بي ).
أتمني أن يستدرك القائمون على هذا الشأن هذا الموقف السلبي ويسارعوا بإصدار تصاريح خاصة للمعنيين تمكنهم من الاندماج الفعلي في هذا الحدث التاريخي لكي لا يشعروا بالغربة والتهميش وهم في موطنهم.
مثل هذه المناسبات الرياضية التي تستضيفها البلاد كل 15 أو 16 سنة تعتبر فرصة ثمينة لتكريم العاملين في المجال الرياضي وخصوصاً القيادات الرياضية التي تكرس جهودها لرفعة الرياضة من بوابة العمل التطوعي تقديراً لهذه الجهود علماً بأن هذا التكريم لن يكلف المنظمين أي ثمن بل على العكس من ذلك فإنه سيكون داعماً لهم.
كنت في مقال سابق قد طالبت بإصدار تصاريح للاعبي وإداريي المنتخب البحريني في دورة الخليج الأولى وجلهم ما يزال على قيد الحياة ويضطر لمتابعة المباريات عبر الشاشة الفضية واليوم أعاود المطالبة بإصدار تصاريح لأولئك المسؤولين الذين استشعرت مدى إحباطهم من التهميش والنسيان رغم أنهم ما يزالون ضمن المنظومة الرياضية البحرينية!
لقد شاهدنا العديد ممن يتمتعون بتصاريح دخول المباريات وهم أقل مقاماً رياضياً ممن حرموا من هذه التصاريح وهذا أمر يحز في النفس ويدعوا إلى ضرورة إعادة النظر مادامت البطولة تسير في خطواتها الأولى.
مع تمنياتي لكل القائمين على خليجي 21 بدوام التوفيق والنجاح .